
خرائط قوقل تربك المستخدمين بعد إزالة أدوات التحكم بالصوت
شركة قوقل تثير غضب السائقين بعد إزالة ميزة مهمة من خرائطها
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن التحديثين الأخيرين للتطبيق، الإصدار الرسمي 25.28 والإصدار التجريبي 25.29، قد شهدا اختفاء ميزة عناصر التحكم بالموسيقى التي كانت تظهر ضمن واجهة التنقل.
وهذه الميزة، التي لطالما كانت محل تقدير واسع، كانت تتيح للسائقين التحكم بتشغيل الموسيقى أو البودكاست مباشرة من داخل تطبيق الخرائط، دون الحاجة إلى مغادرة شاشة الملاحة، أو التبديل بين التطبيقات.
وقد صممت هذه الوظيفة لتسهيل القيادة وتخفيف التشتت البصري، من خلال عرض أزرار تشغيل وإيقاف وتخطي المقاطع الصوتية في أسفل الشاشة بشكل مبسط ومتناسق.
وقالت التقارير إنه في السابق، كان تفعيل هذه الميزة يتم يدوياً من خلال المسار: الإعدادات > التنقل > إظهار عناصر التحكم في الوسائط، مما أتاح للسائقين إمكانية تخصيص تجربتهم بشكل يلائم ظروف الطريق والتركيز أثناء القيادة.
ولكن بعد التحديث الأخير، بات من الضروري الخروج من تطبيق الخرائط بالكامل للتحكم في الصوتيات، وهو أمر قد يزيد من احتمالات التشتيت والحوادث، خاصة في الطرق السريعة أو المزدحمة.
وقد أعرب العديد من المستخدمين عن استيائهم من التغيير المفاجئ، مشيرين إلى أن التحكم السريع بالموسيقى أثناء القيادة ليس ترفاً، بل يعد عنصراً ضرورياً للسلامة، وطالبوا بعودة هذه الميزة في أسرع وقت، حفاظاً على سلاسة القيادة وأمانها.
ولفتت التقارير إلى أن هذه الميزة لا تزال تعمل على نسخة iOS من تطبيق الخرائط، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت قوقل قد قررت بالفعل إلغاء الميزة نهائياً على أندرويد، أم أن ما حدث هو خلل تقني مؤقت سيعالج في التحديثات القادمة.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
GameSir وميديا تك: شراكة تقنية تغير قواعد اللعب على أندرويد
شهد عالم الألعاب المحمولة تطوراً تقنياً لافتاً مؤخراً، مع إعلان شركة GameSir عن دعم محسن لمعالجات Dimensity من شركة ميديا تك، الأمر الذي يضع هذه الرقائق في مواجهة مباشرة مع منافستها التقليدية سنابدراغون من شركة كوالكوم. شركة ميديا تك تدخل منافسة شرسة في الألعاب المحمولة بدعم لمحاكاة ألعاب الكمبيوتر وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا الإنجاز التكنولوجي يعتبر خطوة فارقة في قدرة معالجات ميديا تك على محاكاة ألعاب الكمبيوتر على نظام أندرويد بكفاءة عالية. وقد جاء هذا التقدم بفضل التعاون الاستراتيجي بين ميديا تك وGameSir، حيث ركز الطرفان على تحسين تجربة اللعب عبر منصة GameHub، خاصة في مجال تشغيل ألعاب الكمبيوتر على الهواتف الذكية. وقالت التقارير إنه في الماضي، كانت تطبيقات المحاكاة، مثل GameHub وWinlator، تعمل بشكل أفضل على معالجات سنابدراغون، وذلك بسبب توافقها العالي مع وحدات الرسوميات Adreno. لكن الآن، ومع تحسين دعم وحدات Mali الرسومية المدمجة في شرائح Dimensity من الفئة 9000 وصولاً إلى 9400، فقد انقلبت الموازين. حيث أظهرت الاختبارات أن معالجات ميديا تك أصبحت قادرة على تشغيل ألعاب DirectX من الإصدارات 9 إلى 11، بل وأحياناً تتفوق على أداء نظيراتها من كوالكوم، خاصة في محاكاة ألعاب ويندوز المعقدة. وقد تمكن فريق GameHub من تطوير آلية تحويل برمجي، والتي تتيح ترجمة تعليمات DirectX لتعمل بكفاءة على بطاقات Mali، إلى جانب سد الثغرات في محركات Vulkan، وتحسين برامج التظليل وتشغيل الرسوميات. وأشارت التقارير إلى أن العمل لم يقف عند هذا الحد، بل تواصل المطورون أيضاً مع ميديا تك لإنشاء تعريفات تشغيل خاصة تضمن تجربة محاكاة أكثر سلاسة، حتى في ظل غياب الدعم الرسمي من بعض الشركات المصنعة. واللافت في الأمر أن هذا التطوير لا يقتصر فقط على أجهزة ميديا تك، بل قد يمتد أثره إلى شرائح Tensor المستخدمة في هواتف قوقل بيكسل، كونها تعتمد أيضاً على وحدات Mali، ما يفتح الباب أمام تحسينات مماثلة في تجربة محاكاة ألعاب الكمبيوتر على نطاق أوسع. وبهذا التطور، لم تعد شرائح Dimensity مجرد خيار اقتصادي، بل تحولت إلى منافس قوي قادر على تقديم أداء ألعاب متفوق، يعيد رسم خارطة المنافسة في سوق الألعاب المحمولة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
NotebookLM تتطور: من البودكاست إلى الفيديوهات التعليمية
أعلنت شركة قوقل الأمريكية مؤخراً عن إطلاق ميزة جديدة تحت اسم Video Overviews أو النظرة العامة على الفيديو، ضمن منصة NotebookLM. شركة قوقل تطلق ميزة النظرة العامة على الفيديو في منصة NotebookLM لتبسيط المحتوى المعقد وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الأداة المبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لمساعدة المستخدمين في تنظيم وتلخيص المعلومات المعقدة. وكانت قوقل قد كشفت عن هذه الميزة لأول مرة خلال مؤتمر Google I/O في مايو الماضي، حيث لفتت الأنظار بقدرتها على تحويل محتوى متنوع وثقيل، مثل الملاحظات المكتوبة، وملفات PDF، والصور، إلى عروض مرئية مبسطة تساعد على الفهم العميق والسريع. وقالت التقارير إن هذه الميزة تمثل تطوراً نوعياً، خاصة بعد نجاح ميزة النظرة العامة على الصوت، التي قدمت للمستخدمين إمكانية إنشاء بودكاست افتراضي يعتمد على المستندات التي يرفعونها، كالمذكرات القانونية أو ملخصات المواد التعليمية. وتقدم الميزة الجديدة بديلاً بصرياً غنياً للميزة الصوتية السابقة، حيث تقوم تلقائياً بإنشاء مقاطع فيديو تحتوي على صور جديدة ورسوم بيانية واقتباسات ومعلومات رقمية مأخوذة من الملفات الأصلية، مما يجعلها وسيلة فعالة لتبسيط المفاهيم المجردة، أو عرض العمليات المعقدة بطريقة سلسة. وأشارت التقارير إلى أن ما يميز ميزة النظرة العامة على الفيديو، هو درجة التخصيص العالية، حيث يمكن للمستخدم تحديد المواضيع التي يرغب في التركيز عليها، وذكر أهدافه التعليمية، وحتى تحديد الجمهور المستهدف، سواء كان طالباً مبتدئاً أو فريقاً محترفاً. ويمكن طرح أسئلة مثل: اشرح لي الرسومات البيانية في هذا التقرير، أو: ركز على القسم المتعلق بموضوع ص لأن فريقي يعمل عليه حالياً". ونوهت التقارير إلى أن الميزة متوفرة حالياً باللغة الإنجليزية، مع خطط لدعم لغات أخرى في المستقبل القريب، ما يوسع من نطاق الاستفادة منها عالمياً. وبجانب هذه الميزة، فقد أعلنت قوقل أيضاً عن تحديثات مهمة في لوحة التحكم الخاصة باستوديو NotebookLM، منها إمكانية إنشاء وتخزين أنواع متعددة من المخرجات في دفتر ملاحظات واحد. كما أضافت الشركة 4 أزرار جديدة تتيح للمستخدمين بنقرة واحدة إنتاج مقاطع صوتية، أو فيديوهات، أو خرائط ذهنية، أو تقارير مخصصة. وأكملت التقارير أنه من ضمن التطورات أيضاً، فقد أصبح بإمكان المستخدمين تنفيذ أكثر من مهمة في وقت واحد، مثل الاستماع إلى مقطع صوتي أثناء تصفح خريطة ذهنية، أو مراجعة دليل دراسي، ما يجعل تجربة استخدام NotebookLM أكثر ديناميكية وتكاملاً. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
مرشد الويب: ابتكار قوقل لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة قوقل الأمريكية خاصية مبتكرة تحمل اسم Web Guide أو مرشد الويب، وهي ميزة تجريبية جديدة ضمن مبادرة Search Labs، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإعادة تنظيم صفحة نتائج البحث بطريقة أكثر ذكاء وسلاسة. كيف تغير شركة قوقل شكل البحث عبر الإنترنت باستخدام Web Guide؟ وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن الهدف الأساسي من هذه الخاصية هو تحسين تجربة المستخدم عبر تقديم نتائج بحث أكثر تخصيصاً وترتيباً، بناء على نوايا المستخدم وتفاصيل سؤاله، وليس فقط على الكلمات المفتاحية الظاهرة. وتعد Web Guide تطوراً لأسلوب التوزيع المتفرع الذي استخدمته قوقل سابقاً ضمن AI Mode، لكنها تأتي الآن بشكل أكثر تخصصاً وتفاعلية. وتعتمد هذه الخاصية في بنيتها الأساسية على تقنيات جيمني، أو منصة قوقل المتقدمة في الذكاء الاصطناعي للمحادثة، والتي تساهم في فهم الأسئلة المعقدة والمفتوحة بشكل أعمق، ومن ثم عرض نتائج موزعة بحسب الجوانب المختلفة للسؤال. وأوضحت التقارير أنه على سبيل المثال، إذا سأل المستخدم "كيف يمكنني السفر بمفردي في اليابان؟"، فإن النتائج لن تكون عشوائية أو مجرد روابط مكررة، بل سيتم تقسيم الصفحة إلى مجموعات مواضيعية: قسم لخطط السفر الشاملة، وآخر لنصائح السلامة، وآخر لقصص وتجارب مسافرين آخرين، مما يتيح للمستخدم التنقل بين أنواع مختلفة من المعلومات بسهولة ووضوح. وتظهر هذه الخاصية أهميتها القصوى في الأسئلة التي لا تحتوي على إجابة واحدة واضحة، مثل: "ما هي أفضل الطرق للتواصل مع عائلتي عبر مناطق زمنية مختلفة؟"، حيث يمكن لـ Web Guide تنظيم النتائج، لتشمل أدوات الاتصال، تجارب شخصية، نصائح نفسية، وحتى تطبيقات تقنية تدعم هذا النوع من العلاقات. جدير بالذكر أن خاصة Web Guide هي جزء من خدمات Search Labs، التي تتيح للمستخدمين اختبار مزايا مستقبلية قبل طرحها رسمياً. ويمكن للمستخدمين تشغيل هذه الميزة أو تعطيلها من تبويب الويب في محرك البحث. كما يمكنهم تعطيل طريقة عرض Web View دون الخروج تماماً من تجربة Web Guide. وأضافت التقارير أن هذه الخطوة من قوقل تعد مؤشراً واضحاً على توجه الشركة لإعادة تعريف تجربة البحث على الإنترنت، بما يتماشى مع تطورات الذكاء الاصطناعي، واحتياجات المستخدمين المتغيرة، حيث تمهد لعصر جديد من التفاعل الذكي مع المعلومات. تم نشر هذا المقال على موقع