logo
كتاب جديد يتناول دور الدبلوماسية في تسوية المنازعات

كتاب جديد يتناول دور الدبلوماسية في تسوية المنازعات

صحيفة الشرق٠٤-٠٥-٢٠٢٥

ثقافة وفنون
0
إصدار أكاديمي للشيخة لولوة آل ثاني..
A-
أصدرت دار رزوا للنشر، الكتاب الأكاديمي الجديد للشيخة الدكتورة لولوة آل ثاني، بعنوان «دور العلاقات الدبلوماسية في تسوية المنازعات الدولية»، ليضاف إلى جملة من إصداراتها المتنوعة التي تثري من خلالها المكتبات القطرية والعربية.
وتنتمي الدراسة إلى مجال العلاقات الدولية ودراسات السلام، والوساطة الدولية، وتُعد مرجعًا قيمًا للباحثين والمهنيين في مجالات السياسة الخارجية والدبلوماسية وتسوية النزاعات.
ويسلط الكتاب الضوء على أحد أبرز المسارات الفاعلة في إدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار، متمثلًا في الدبلوماسية كأداة استراتيجية للتسوية السلمية للنزاعات. وينطلق من رؤية علمية تحليلية، تدمج بين التأصيل النظري للتوجهات الدبلوماسية الحديثة، والتحليل العملي لتجارب الوساطة في بيئات نزاعية متعددة، ويُقدِّم النموذج القطري في الوساطة مثالًا تطبيقيًا بارزًا لما يمكن أن تضطلع به الدول من أدوار بنّاءة.
ويتناول إشكالية بحثية محورية تتعلق بمدى فاعلية الدبلوماسية، خصوصاً الدبلوماسية الناعمة، في إدارة وتسوية النزاعات، ويطرح الوساطة القطرية كنموذج تطبيقي معاصر، لما برز لها من دور محوري وفاعل في عدد من الساحات المتأزمة، إضافة إلى دورها اللافت في معركة طوفان الأقصى. ويناقش الكتاب كيف أصبحت دولة قطر طرفًا محوريًا في الدبلوماسية الدولية، من خلال تبنيها لسياسة خارجية تستند إلى الحوار، وبناء الثقة، والاحترام المتبادل، كما يبرز قدرة قطر على توظيف علاقاتها الدولية وموقعها الجيوسياسي، لبناء جسور التواصل بين الأطراف المتنازعة.
- مساهمة مزدوجة
ويمثل العمل مساهمة مزدوجة من حيث القيمة العلمية، بتقديم دراسة تحليلية ثرية تنتمي إلى حقل العلاقات الدولية، وكذلك من حيث القيمة العملية، بتوفير أرضية معرفية لصنّاع القرار والسياسات، تمكّنهم من استيعاب أدوار الدول الوسيطة، وتطوير استراتيجيات ناجعة قائمة على الحوار والمصالح المشتركة. ويعرض الفصل الأول، الإطار العام للدراسة، حيث يقدم مدخلًا منهجيًا متكاملًا يتضمن تحديد الإشكالية، وأهمية الدراسة، وأهدافها، وتساؤلاتها، والمنهجية المعتمدة، فيما يراجع الفصل الثاني، أبرز الدراسات والأبحاث المتعلقة بالدبلوماسية والوساطة الدولية، موضحًا أوجه التلاقي والتمايز بينها وبين الدراسة الحالية. ويقدم الفصل الثالث، الإطار النظري للدراسة، متناولاً الأسس النظرية لمفهوم الدبلوماسية، ويستعرض المقاربات النظرية في العلاقات الدولية ذات الصلة بتسوية النزاعات، فيما يتناول الفصل الرابع المنهجية وتحليل النتائج، بتقديم تحليل نوعي لحالات الوساطة القطرية في مناطق النزاع، ويقيّم آليات النجاح وأدوات الدبلوماسية المستخدمة.
أما الفصل الخامس، فيتناول النتائج والتوصيات، مستعرضاً الخلاصات الأساسية للدراسة، ويقدّم توصيات عملية تهدف إلى تعزيز فاعلية الدبلوماسية في بناء السلام وحل النزاعات.
- مسيرة علمية
يُعرف أن الشيخة الدكتورة لولوة آل ثاني، حاصلة على البكالوريوس في العلوم في جامعة قطر، والماجستير في إدارة الأعمال، بعنوان«أثر الالتزام التنظيمي على ضمان الجودة الشاملة»، والدكتوراه في «الإدارة الاستراتيجية وأثرها على الالتزام التنظيمي».
ومن إصداراتها «حلم آية»، عام 2021، و«أثر الالتزام التنظيمي على ضمان الجودة الشاملة»، عام 2023، و«الإدارة الاستراتيجية وأثرها على الالتزام التنظيمي» عام 2024.
مساحة إعلانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية.. ومحللون يعدونها نقطة تحول جوهرية
زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية.. ومحللون يعدونها نقطة تحول جوهرية

صحيفة الشرق

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية.. ومحللون يعدونها نقطة تحول جوهرية

محليات 88 ترامب أسس قوية صلبة وشراكة متعددة الأوجه تعززها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدوحة التي اعتبرها خبراء اقتصاد ومحللون نقطة تحول جوهرية في مسيرة العلاقات القطرية - الأمريكية، وحدثا تاريخيا يؤكد متانة هذه الشراكة ويدفعها نحو آفاق أرحب في كافة المجالات. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أشار الخبراء والمحللون إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية توسعاً ملحوظاً في قطاعات الطاقة والطيران والبنية التحتية والأمن والدفاع، إضافة إلى مجالات ناشئة مثل الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، لافتين إلى البيانات التي كشف عنها المجلس الوطني للتخطيط التي أظهرت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 20 مليار ريال خلال عام 2024، بصادرات قطرية للأسواق الأمريكية في حدود 5.2 مليار ريال، مقابل وارداتها في مستوى 14.8 مليار ريال. وأبرزوا ارتكاز العلاقات الاقتصادية الثنائية على اتفاقيات تجارية واستثمارات بينية تغطي مختلف المجالات، حيث تسارعت وتيرة العلاقات التجارية في الاتجاهين بنسقٍ أكبر منذ توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في عام 2004، ما جعل قطر تعد شريكا تجاريا موثوقا للولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا السياق، قال الدكتور رجب الإسماعيل الخبير الاقتصادي ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة قطر، "إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى قطر تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعزز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين"معتبرا الزيارة "حدثا استراتيجيا يسلط الضوء على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية". ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد ضمن المراتب الأولى لأكبر المستثمرين الأجانب في دولة قطر، حيث تساهم استثماراتها في الدولة بشكل رئيسي في حركة التنمية من خلال أكثر من 800 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية، منها أكثر من 120 شركة برأس مال أمريكي بنسبة 100 بالمئة، وفقا لأحدث البيانات الرسمية. ونوه إلى أن الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية نموًا متسارعًا، حيث تعد الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة أحد المحاور الرئيسية في العلاقات الثنائية، إذ تجاوزت قيمتها خلال السنوات الأخيرة عشرات المليارات من الدولارات في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا والطاقة والعقارات والخدمات المالية. وأضاف أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، إلى جانب بحث فرص الاستثمار المشترك في البنية التحتية والمشاريع التنموية الكبرى التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أشار الخبير إلى أن هناك التزاما بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي من خلال تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال، وتشجيع تبادل الخبرات والتكنولوجيا، لافتا إلى أنه من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تفتح آفاقا جديدة أمام المستثمرين من الجانبين. وأكد الإسماعيل، في تصريحه لـ/قنا/، على أن زيارة ترامب للدوحة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل دفعة قوية نحو توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما. من جانبه، أوضح رجل الأعمال السيد علي الخلف لـ/قنا/ أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية ليست حديثة العهد، إذ بدأت منذ عقود عبر الاستثمارات في قطاع النفط، وتطورت لاحقًا لتشمل صناعات الغاز، ثم توسعت لتغطي مجالات التكنولوجيا والطاقة والطيران والذكاء الاصطناعي. وأعرب عن أمله في أن تنعكس هذه الزيارة على تواتر الاستثمارات وتشجيعها وزيادتها، وفي نفس الوقت تساهم في تحفيز التبادل التجاري بين البلدين، مبينا أنه متى ما تم تحفيز وتشجيع وتنشيط الاتفاقيات القائمة بين قطر والولايات المتحدة، وتوجيه المستثمرين إلى الفرص السانحة في البلدين، فلا شك أن هذا الأمر سيزيد من التعاون التجاري والاستثماري البيني. بدوره، رأى تامر حسن المحلل الاقتصادي، أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من الدور المحوري للدوحة كوسيط دبلوماسي فاعل ساهم بشكل عملي في تسوية عديد الملفات والنزاعات في المنطقة والعالم، مشددا على أن علاقة الصداقة القوية والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودولة قطر أثبتت في العديد من المحطات التاريخية فائدتها الكبيرة لكلا البلدين بفضل ما حققته ولا تزال تحققه من مصالح ومكتسبات للشعبين الصديقين، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالفوائد الجمة للشراكة الاقتصادية والاستثمارات المشتركة والتعاون في مجال الطاقة وغيرها، أو فيما تحققه في ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي أو تعزيز السلام والازدهار على الصعيد العالمي. وأبرز أن قطر تعتبر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وهو ما يعكس نتيجة طبيعية لما حققته الروابط المتينة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية من نجاحات وإنجازات مشهودة في تحقيق الاستقرار وحماية الأمن المتبادل، وليس آخرها الدور الكبير الذي نهضت به قطر في عمليات الإجلاء من أفغانستان ووساطتها الناجحة في عدد من الملفات بالمنطقة والعالم. وتوقع تامر حسن أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات أبرزها قطاعات الطاقة والطيران والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن العلاقات القطرية الأمريكية شهدت تناميا كبيرا في كافة مجالات التعاون، لا سيما الدفاعية والأمنية وقطاعات التجارة والاستثمار، حيث توجد لدى كل من الدوحة وواشنطن الرغبة الأكيدة لدفع العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق طموحات الشعبين الصديقين نحو مزيد من الرخاء والأمن والسلام.

لولوة الخاطر: جامعة قطر رمز للتميّز الأكاديمي ومفخرة لكل قطري ومقيم
لولوة الخاطر: جامعة قطر رمز للتميّز الأكاديمي ومفخرة لكل قطري ومقيم

صحيفة الشرق

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

لولوة الخاطر: جامعة قطر رمز للتميّز الأكاديمي ومفخرة لكل قطري ومقيم

محليات 36 الدوحة - موقع الشرق أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير لمسيرة التعليم والعلم في قطر تتجلّى بأبهى صورها في حضورهما ورعايتهما لحفل تخريج جامعة قطر، وهو دليل على ما يوليه قادتنا من اهتمام ببناء الإنسان والاستثمار في العقول الشابة فلهم كل الإجلال والتقدير. وقالت سعادتها في منشور على حسابها بمنصة إكس: تشرفتُ بحضور حفل تخريج جامعة قطر، هذا الصرح الوطني العريق الذي يمتد تاريخه لأكثر من أربعة عقود، والذي يرفد دولة قطر بالمواهب والكفاءات في شتى المجالات. تشرفتُ بحضور حفل تخريج #جامعة_قطر ، هذا الصرح الوطني العريق الذي يمتد تاريخه لأكثر من أربعة عقود، والذي يرفد دولة قطر بالمواهب والكفاءات في شتى المجالات. جامعة قطر اليوم تحتل مكانة مرموقة بين أفضل الجامعات في المنطقة والعالم، وقد أصبحت رمزًا للتميّز الأكاديمي والبحثي، ومفخرة لكل… — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) May 8, 2025 وأشارت سعادتها إلى أن جامعة قطر تحتل مكانة مرموقة بين أفضل الجامعات في المنطقة والعالم، وقد أصبحت رمزًا للتميّز الأكاديمي والبحثي، ومفخرة لكل قطري ومقيم على أرض هذا الوطن. كما توجهت سعادتها بجزيل الشكر والتقدير إلى رئاسة الجامعة، والكادر التدريسي والإداري، ممن كان لهم أبلغ الأثر في هذا اليوم المشهود. مضيفة : " كما لا يفوتني تقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى طلابنا وطالباتنا الأعزاء الذين جدّوا واجتهدوا فاستحقوا النجاح، وإلى أسرهم وذويهم الذين وقفوا إلى جانبهم وساندوهم بكل حب وتفانٍ". مساحة إعلانية

صاحب السمو : نفخر بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر
صاحب السمو : نفخر بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر

صحيفة الشرق

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

صاحب السمو : نفخر بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر

0 A+ A- الدوحة – موقع الشرق عبر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن الفخر بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر، مباركاً لهم هذا التفوق المستحق، وراجياً لهم مستقبلاً واعداً في تطلعاتهم العلمية والمهنية. كما أعرب سمو الأمير المفدى – في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس – عن التهنئة لأسر الطلاب وأساتذتهم على ما يبذلونه من جهود مخلصة في دعم وتأهيل هذه الكوكبة من كفاءاتنا الوطنية، بما يسهم في مسيرة بلادنا نحو التقدم والنماء. وهذا هو نص منشور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى : "نفخر بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر، ونبارك لهم هذا التفوق المستحق، راجين لهم مستقبلاً واعداً في تطلعاتهم العلمية والمهنية، مع تهانينا لأسرهم وأساتذتهم على ما يبذلونه من جهود مخلصة في دعم وتأهيل هذه الكوكبة من كفاءاتنا الوطنية، بما يسهم في مسيرة بلادنا نحو التقدم والنماء". وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد تفضل فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة الثامنة والأربعين "دفعة 2025" من طلاب جامعة قطر، الذي أقيم بمجمع الرياضة والفعاليات في الجامعة.. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store