
لمنافسة 'ديب سيك'.. 'بايدو' الصينية تطلق تطبيقا جديدا
في خطوة تعكس التنافس الشديد في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة 'بايدو'، اليوم الأحد، عن إطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي، مع توفير خدمات روبوتات الدردشة الخاصة بها مجانًا، في مواجهة المنافسة المتصاعدة من الشركات الناشئة.
ووفقًا لبيان رسمي نشرته الشركة على منصة 'وي تشات'، فإن النموذج الجديد 'استدلال إكس1' يتميز بأداء مشابه لنموذج 'ديب سيك'، لكنه يأتي بتكلفة أقل. كما أطلقت بايدو نسخة محدثة من نموذجها الأساسي 'إرني 4.5″، والمتاحة الآن عبر روبوت الدردشة 'إرني بوت'.
أبرز ما يميز هذا الإعلان هو تقديم الخدمات مجانًا قبل أكثر من أسبوعين من الموعد المحدد، إذ كان المستخدمون سابقًا بحاجة إلى دفع اشتراك شهري للوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي من بايدو.
ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه الشركة منافسة قوية، خاصة بعد أن نجحت شركات مثل 'بايت دانس'، المالكة لتطبيق تيك توك، ومونشوت إيه آي، في استقطاب أعداد متزايدة من المستخدمين.
تحاول شركات التكنولوجيا الصينية تسريع تطوير منصات الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد إطلاق 'ديب سيك' نموذجها مفتوح المصدر عالي الكفاءة ومنخفض التكلفة في يناير الماضي، مما أحدث ثورة في السوق.
وتواجه بايدو ضغوطًا متزايدة للحفاظ على مكانتها، إذ سارعت الشركات الصينية والهيئات الحكومية إلى تبني نموذج 'ديب سيك'، بينما تسعى شركات أخرى إلى تطوير تقنيات منافسة.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير حديثة عن أن شركة 'تنسنت' أطلقت نموذج ذكاء اصطناعي قادرًا على الإجابة على الاستفسارات أسرع من 'ديب سيك'، فيما أعلنت 'علي بابا' عن استثمار 380 مليار يوان (52 مليار دولار) في قطاع الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في خطوة تعكس أهمية هذا المجال في الاقتصاد الصيني.
مع تسارع الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، تواجه بايدو اختبارًا صعبًا للحفاظ على قدرتها التنافسية، في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 14 ساعات
- Independent عربية
زمن السيرة المهنية الواعدة والواحدة... انقضى
تقول لويز*، 37 سنة "صراحة، أتساءل إن كان من الضروري أن أحاول شق مسار مهني من الأساس". عملت السيدة جاهدة أكثر من 15 عاماً لتحقيق طموحاتها في مجال التسويق- وقد حققت نجاحات كبيرة في مجالها. عملت طويلاً وبذلت جهداً كبيراً لشق طريقها وتسلق السلم الوظيفي كمخططة استراتيجية لكبرى العلامات التجارية، وشارفت على تولي أول منصب لها كمدير إبداعي- وتقول "هذا كان دائماً هدفي، لكن بعد بلوغي هذه المرحلة، تغير العالم. قد يبدو قولي مزعجاً جداً لكن تحقيق أحلامك في 2025 ما عاد يكفي". أرد عليها بالقول إن هذا يبدو أمراً محزناً فتشرح لي لويز فوراً أنني على حق "إنه فعلاً أمر محزن. بدأت مسيرتي المهنية بعد الجامعة كما الجميع، وكنت أعتقد أنه عليَّ أن أنكب على العمل وسأجني ثمار جهدي- تحملي وتسلقي السلم الوظيفي، وهذا كل ما في الأمر". وتتابع لويز "لكن ذلك غير صحيح. لو تمكنت من جمع الدفعة الأولية لشراء منزل، وهو احتمال ضئيل أساساً، فالأرجح أن تعجز عن دفع الرهن العقاري أساساً، وفي المقابل، تسرح الشركات الموظفين بسرعة البرق [على حين غرة]، ربما لأن الذكاء الاصطناعي قادر على أداء وظيفتك بوقت أسرع وبصورة فضلى. أما كلف الحياة اليومية فباهظة لدرجة ألا أحد قادر على توفير المال لاستثماره في صندوق تقاعد خاص، ومن الغباء الاعتقاد بأن التقاعد الذي تموله الدولة سيستمر بعد 30 عاماً". تتوقف عن الكلام برهة لتلتقط أنفاسها وتقول "حري بالمرء الإمساك بزمام الأمور بنفسه". وهذا يعني في حال بعض الأشخاص أن يحملوا لقب "العامل المتعدد الوظائف"- وهي مجموعة جديدة من الموظفين الذين يتقاضون أجوراً عدة لقاء أداء وظائف عدة، مستغلين ثقافة العمل من المنزل. ظهرت فيديوهات كثيرة على "تيك توك" فضلاً عن مواقع إلكترونية متعددة تعلم الموظفين كيف يعملون وظائف إضافية في السر، وبلغ الأمر درجة دفعت الشرطة إلى وضع يدها بيد أصحاب العمل من أجل القضاء على هذا السلوك الاحتيالي في الشركات، وقبل أسابيع، نفى أحد الموظفين الحكوميين تسعة ادعاءات وجهت إليه بالاحتيال بعد اتهامه بتولي ثلاثة مناصب حكومية مختلفة في الوقت نفسه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما بالنسبة إلى لويز، فذلك يعني أنه عليها إيجاد طرق لتأمين "دخل سلبي"- أو أقله، إيجاد سبل للحفاظ على المدخول أو جني مدخول لا يعتمد على بنية العمل التقليدية. إنه مال تجنيه من دون جهد يذكر- أو ما يسمى كسب المال أثناء النوم. من الناحية الفنية، يشير "الدخل السلبي" إلى أي عمل أو تجارة لا يشارك فيها المرء فعلياً. وهو يختلف عن "العمل الجانبي" في أنه ليس عملاً إضافياً يقوم به المرء - فبعد الجهد الأولي وكلف بداية المشروع، يبدأ المال بالتدفق تدريجاً من تلقاء نفسه. في غالب الأحيان، كان الدخل السلبي دائماً مما يعني امتلاك محفظة استثمارية معينة، أو عقار تؤجره ويدر على المرء المال – أي فعلياً أن يكون ثرياً في الأساس. أما الآن، فقد اكتسب هذا الدخل معنى جديداً تماماً. وليس من المستغرب أن تكون سوق الدخل السلبي مشبعة - وليس عليك البحث كثيراً لمعرفة السبب. معظمنا، مثل لويز، قادر على سرد أسباب متعددة تجعل الحياة تبدو في كثير من الأحيان أصعب من المتوقع. ويشعر كثر بأنهم مخدوعون بعض الشيء، وهم محقون في ذلك. وهذا لا يقتصر على أبناء جيل الألفية مثل لويز. فقد وجد جيل إكس نفسه أيضاً في موقف صعب في مرحلة مختلفة من السلم الوظيفي – إذ تبقى لمعظم أبناء هذا الجيل 10 أو 20 عاماً قبل التقاعد من سوق عمل أكثر شباباً يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومثل جيل الألفية، فإن مهاراتهم وأفكارهم قد أصبحت قديمة بشكل أسرع في ظل التطورات التكنولوجية غير المسبوقة. أما الجيل زد، فلم يشك أبداً فعلياً في هشاشة سوق العمل، ولذلك اتبع مساراً مختلفاً. فبدلاً من تسخير كل جهده في العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً كما فعلت الأجيال التي سبقته بكل إخلاص، اكتسب هذا الجيل سمعة سيئة باعتباره جيلاً ذا أخلاقيات عمل مشكوك فيها [لا يعول عليه]، لكن هذا ليس صحيحاً بالضرورة: فهو يكد في العمل، ولكن ليس بالضرورة في الوظيفة التي يشغلها من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً، كذلك فإن أبناءه يميلون إلى رفض العمل ساعات طويلة في وظائف التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً لأنها ليست وظيفتهم الوحيدة. والمرونة هي الأساس بالنسبة إليهم لأنهم أدركوا في نشأتهم أن العمل ليس المنتهى بالتأكيد. تقول جين*، صديقتي البالغة من العمر 36 سنة التي تعيش في شرق لندن "لا ألوم الجيل زد على طبعهم السيئ في مكان العمل، كما يقال عنهم. فلماذا يعملون؟ وبماذا يكافؤون على العمل؟". حققت جين نفسها "حلمها" بالعمل في الكتابة بدوام كامل من طريق اللجوء إلى مصادر عدة تدر لها الدخل. وكلما التقينا لتناول العشاء، نتبادل الأفكار التجارية لتمويل تقاعدنا. يستخدم شريكها وهو صانع أفلام وثائقية، تطبيقاً اسمه Getaround، لتأجير سيارته عندما لا يقودها- إذ وضعت فيها الشركة جهازاً يسمح للمستخدمين بفتحها وإغلاقها بواسطة هواتفهم. وهو يؤجر كاميرات بالطريقة نفسها. تضع جين وشريكها المال الذي يجنيانه من موارد الدخل هذه في صناديق استثمارية كل شهر. تخصص جين 200 جنيه من مدخولها تذهب مباشرة إلى صندوق استثمار طويل الأمد عبر تطبيق اسمه "نوتمج". هذه مخاطرة - كما كل صور الاستثمار - وقد منيت ببعض الخسائر في هذا المجال، لكن أحياناً، بلغت أرباحها من مورد دخلها السلبي 30 ألف جنيه تقريباً. إن الحرص على الاستثمار بحكمة - وليس فقط من خلال استخدام حساب التوفير الفردي للأسهم والسندات - هو أكثر طريقة مضمونة ومنتشرة وقليلة الجهد لجني مدخول سلبي، كما يقول أليكس كينغ، مؤسس شركة "جينيريشن ماني". أسس كينغ منصة مهمتها الأساس معالجة القضايا التي أدت إلى ظهور هذا الكم الكبير من الشباب الباحثين عن طرق بديلة لتأمين أنفسهم مالياً. تقدم Generation Money خدمات تثقيف وإرشاد لتعزيز الادخار وتحسين إدارة المال- وهو أمر قلة منا تثق بأنها قادرة عليه، أو تعلمته في الأساس. وكما يقول الشاب البالغ من العمر 35 سنة، الذي قضى أكثر من 10 أعوام في العمل بقطاع المال "أظن أن الاهتمام بالشؤون المالية الفردية ازداد مع الوقت. وهو الآن أكبر مما كان في جيل والدي- في الماضي، إن ارتاد أحدهم الجامعة، تصبح وظيفته مضمونة لمدة 30 عاماً تقريباً وبعد ذلك يتقاعد ويحصل على راتب تقاعدي جيد [مجز]، لكن كل ذلك تغير، ولا سيما منذ الأزمة المالية عام 2008". "والآن أصبح التقاعد غير مضمون والوظائف غير مضمونة والإسكان أغلى ثمناً، والرواتب أكثر ركوداً. ولهذا السبب، ازداد اهتمام الناس بالطرق التي تتيح لهم قدراً أكبر من الاستقلالية المادية، كذلك فإن عقلية أبناء الجيل زد تختلف عن الأجيال السابقة التي كانت تعمل بجد من التاسعة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر. في بعض الحالات، يقال عنهم إنهم يؤدون خدمة للشركة بحضورهم إلى العمل. ولا أخفي أني أجلهم". الجميع يشعر بأن جيله ظلم- لكن الآن، مع حال الاقتصاد العالمي وسوق العمل وتداعيات جائحة كوفيد والحرب الروسية - الأوكرانية والغلاء المعيشي وتخبط الحكومات المتعاقبة بسبب تضاعف الدين القومي، أصبح الجميع محقاً إلى حد ما. ويقول كينغ "يشعر عدد كبير من الناس بأن جيلهم مغبون. لذا، قد يشعرون بأن البحث عن طرق لكسب المال من دون جهد أو أداء وظيفة ثانوية أو تعلم طرق الاستثمار أو التجارة يسمح لهم بتحسين وضعهم وسط ظروف صعبة". وإن أضفنا إلى ما سبق ظهور الذكاء الاصطناعي، لا يعود من الممكن ضمان أي شيء. فالذكاء الاصطناعي قادر على تقليص عدد الوظائف في أي سوق من الأسواق إلى حد كبير، فيما قد يقضي على بعضها كلياً. وقد لا يحصل هذا التغيير في القريب العاجل، غير أنه قادم. وهو يزيد تأكيد فكرة أن الطريق المهني التقليدي بات غير آمن- ويزيد من تقبل فكرة اللجوء إلى موارد سلبية عدة للدخل. لا عجب إذاً في انتشار الاحتيال والتسويق للخدع على أنها مصدر دخل سلبي. إن تابعت "تيك توك" و"يوتيوب" و"إنستغرام"، قد تجد أن جني الأموال الطائلة دونما جهد يذكر أمر بالغ السهولة بصراحة. إذ تضع أعداد كبيرة من المستخدمين منشورات حول خطط عمل تدر الأرباح الوفيرة، زاعمين أنهم يجنون آلاف الجنيهات منها شهرياً- إما عبر بيع الكتب الإلكترونية أو المواد التعليمية المكتوبة مسبقاً، وشراء آلات البيع (نعم حقاً)، أو استخدام أسلوب "دروب شيبينغ" (drop-shipping- حين يكون المورد طرفاً ثالثاً يرسل السلع مباشرة للعميل) لبيع الدفاتر أو القمصان أو الأكواب. وينصح آخرون بتأسيس قنوات عدة على "يوتيوب" واستخدام كلمات مفتاحية لها شعبية كبيرة مثل "ضوضاء بيضاء" أو روابط تسويق لشركات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. وللمفارقة فإن المؤثرين الذين يتكلمون عن الدخل السلبي - أو المؤثرين الماليين - يكسبون بسبب هذه الضجة التي يثيرونها، وآلاف المشاهدات التي يتقاضون ثمنها. وفيما يمكن أن يشكل الحضور في الفضاء الإلكتروني مصدراً مشروعاً للدخل السلبي، فإن تأجير الأصول التي يمتلكها المرء بالأصل قد يدر المئات يومياً. يؤجر أحد معارفي مقطورته المركونة في موقف منزله مقابل 45 جنيهاً في اليوم/الليلة (وقد يفاجئك مدى شعبية الفكرة ولا سيما بالنسبة إلى إحدى الجارات التي تستخدمها "للهرب من أطفالها"). يؤجر آخرون موقف السيارات أمام المنزل لجني مدخول إضافي. كذلك يمكن تأجير غرفة الضيوف في المنزل، وجني ما يصل إلى 7500 جنيه سنوياً، من دون دفع ضريبة. وفي بعض المواقع مثل "سويمبل" يعرض الأثرياء حمامات السباحة الخاصة للإيجار. كذلك يلجأ كثر إلى مواقع مثل "كات إن أي فلات" التي قد لا تكون مدخولاً سلبياً تماماً لكنها تسمح لك بتقاضي أجر مقابل البقاء في منزل شخص آخر لرعاية قطته وقد تكسب أكثر من 100 جنيه في عطلة أسبوع واحدة- أو أكثر خلال الأسبوع (وهذا مدخول ممتاز للقادرين على العمل من المنزل). أما "المؤثرون المحتالون على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما يسميهم كينغ، الذين غالباً ما يبيعون مواد تعليمية حول جني مدخول سلبي، "فقد يكونون استغلاليين كثيراً"، حسب تحذيره. ويقول كينغ "لا شك أنه يجب توخي الحذر الشديد عند التسجيل بقنواتهم. فإن كانت مصادر الدخل هذه مثل شراء آلات بيع الوجبات الخفيفة وخلافها تكسبهم مالاً وفيراً فعلاً، فهل سيخبرون آلاف الأشخاص عنها؟ لن يفعلوا ذلك". أي ببساطة، فكروا في الأمر واحتكموا إلى المنطق: إن بدا العرض أفضل من أن يصدق، فلا بد من أنه فعلاً كذلك. لكن عند مقاربته بالطريقة الصحيحة، قد يكون الدخل السلبي - وزيادة الوعي بطريقة إنجاحه - أكثر من مؤشر إلى المكانة الاجتماعية بكثير، بل يحتمل أن يجعل الاستقرار المالي أكثر ديمقراطية. بالنسبة إلى معظم الأشخاص، سواء انطلقت للتو في مسيرتك المهنية أو أصبحت على مشارف التقاعد في سوق عمل مستنفدة ولا تبشر بالخير، لا يشكل المدخول السلبي طريقة لجني مزيد من المال فقط بل سبيلاً للشعور بأنك تملك سيطرة أكبر في عالم يمكن وصفه بالمضطرب في أفضل الأحوال. أما لويز، فقد سيطرت على الموضوع عبر أخذ دورة تدريبية قصيرة حول طرق الاستثمار وبناء محفظة استثمارية صغيرة، إضافة إلى تسجيل شقتها على موقع يبحث فيه مخرجو التلفزيون والسينما على مواقع للتصوير. هذا لا يعتبر تماماً كسب المال وأنت نائم "لكن" كما تقول "هذا مكسب يمكنني الوثوق به أكثر من زيادة راتبي المقبلة". وتختم ضاحكة "عاد العالم ملكي من جديد".


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
الذكاء الاصطناعي يعيد رسم عقولنا وحياتنا... فما الذي يستحق تعلمه؟
أكبر كذبة سمعتها من مدرس طوال سنوات دراستي هي ضرورة أن أتقن خطوات القسمة المطولة، في الواقع نشأ جيل كامل من التلاميذ على هذا الاعتقاد الخاطئ، انطلاقاً من فكرة مغلوطة مفادها بأننا حينما نكبر لن نجد في متناولنا آلات حاسبة. آنذاك، كان ضرباً من خيال أن نتصور أننا جميعاً سنحمل في جيوبنا يوماً ما جهازاً ليس آلة حاسبة إلكترونية فحسب، بل يكتنز في قلبه كل المعرفة التي بلغها الإنسان. هكذا، عند ظهور الهواتف الذكية المحمولة وضعت معظم الرياضيات التي تعلمتها أيام الدراسة في تسعينيات القرن الـ20 وأوائل الألفية الثانية في زاوية منسية من ذاكرتي، التي لم أعد أفتش فيها أيضاً عن تواريخ الأحداث الكبرى ولا الظواهر الجغرافية والمعادلات العلمية، من دون أن يطرح ذلك أدنى ثأثير في مجريات حياتي اليومية. ولكننا اليوم أمام تكنولوجيا جديدة لا تكتفي بتحديد ما ينبغي لنا اكتسابه من معارف ومهارات، بل تتجاوز هذه الحدود إلى إعادة تشكيل الطريقة التي نتعلم بها في حد ذاتها. الجيل الأحدث من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من قبيل "تشات جي بي تي" ChatGPT و"جيميناي"Gemini وروبوت الدردشة الصيني "ديب سيك" DeepSeek، يزيح عن كاهلنا عبء إتمام الواجبات المنزلية التقليدية، إذ يسعه أن يكتب مواضيع جديدة تماماً، أو أن ينجز أوراق العمل في غضون ثوان معدودة. في إعلان حديث لتطبيق الكتابة والتحرير الذكي "غرامرلي" Grammarly، ظهر تلميذ يتخبط في أداء واجباته المدرسية، ولكن ما إن يكتشف الأداة الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حتى يعلق بدهشة: "يا إلهي، إنها تشبهني، ولكنها أفضل". وفيما يسارع المعلمون إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في فصولهم الدراسية، ووضع صياغة جديدة للمناهج الدراسية بما يتلاءم مع هذا التحول الجذري، يرتفع صوت بعض الفلاسفة وعلماء المستقبليات مطالبين بإعادة كتابة المناهج الدراسية من أساسها. وفق عدد متزايد من مؤيدي المقترح القائل بإعادة تعريف التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، من الأجدر أن يتحول التركيز إلى تعزيز التفكير النقدي والمنطق والاستدلال. فمن دون هذه المهارات، يلوح في الأفق خطر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي. إذا كانت أدوات مثل "تشات جي بي تي" تتولى جميع المهمات التي تتطلب الاستدلال والتفكير، وتحتفظ بالحقائق التي كنا نضطر إلى حفظها عن ظهر قلب في الماضي، فإننا نواجه خطر إصابة أدمغتنا بالضمور نتيجة قلة الاستخدام. في وقت سابق من العام الحالي، وجد باحثون في "مايكروسوفت" و"جامعة كارنيغي ميلون" في الولايات المتحدة أن الاعتماد المكثف على تقنيات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" generative AI الذي يتميز بقدرته على إنشاء محتوى بناء على البيانات التي تدرب عليها مثل "تشات جي بي تي" يتسبب في فقدان العمال مهارات أساسية من قبيل الإبداع، والحكم السليم، وحل المشكلات. وذكر الباحثون في دراسة عرضت تفاصيل نتائجهم: "استخدام هذه الأشكال من التكنولوجيا بشكل غير سليم، يقود، بل إنه يقود فعلاً، إلى تدهور القدرات المعرفية والإدراكية [من تفكير وتحليل واستدلال...] التي ينبغي الحفاظ عليها من أي اندثار". وجدت دراسة نهضت بها "مايكروسوفت" و"جامعة كارنيغي ميلون" أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي سيقود إلى "تدهور القدرات المعرفية" (حنا بركات صندوق كامبريدج للتنوع / صور أفضل بالذكاء الاصطناعي ) في الحقيقة، تتلخص إحدى أبرز مفارقات الأتمتة الذكية في أن إيكال المهمات الروتينية إلى الآلات، وترك معالجة الحالات الاستثنائية أو غير المعتادة للمستخدم البشري، يحرم الأخير من فرص يومية تسهم عادة في تنمية مهارات التقدير السليم لديه، وتعزيز اتخاذ القرارات الصائبة، إضافة إلى تطور قدراته الإدراكية. حتى أن أثر الذكاء الاصطناعي بات ينعكس في طريقة استخدام الناس له على وسائل التواصل الاجتماعي. مثلاً، اجتاح هذه المنصات أخيراً "ترند" يظهر المستخدمون فيه وقد وقفوا أمام مرآة وأمسكوا غرضاً ما [جهاز تحكم بالتلفزيون مثلاً] بعدما وضعوا قبالتها ورقة أو قطعة قماش تحول دون انعكاس صورة الغرض في المرآة، ثم يصورون المشهد من زواية محددة مرفقين الفيديو بتعليق ساخر يقول: "كيف للمرآة أن تكشف عن الغرض المخفي؟" [المغزى من هذا هو تسليط الضوء على كيفية تفاعل الناس مع التكنولوجيا والفيزياء في حياتهم اليومية، وكيف يمكن أن تؤدي المفاهيم الخاطئة أو عدم الفهم الكامل إلى تفسيرات خاطئة أو مدهشة للظواهر البسيطة]. وفي عشرات التعليقات على مقطع فيديو نشر أخيراً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار المستخدمون إلى "غروك" Grok، علماً أن الأخير روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي أنشأته شركة "إكس أي آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، وسألوه كيف أمكن للمرآة أن تكشف عن الغرض المخفي. قدم الروبوت الإجابات المطلوبة، من دون أن يضطر المستخدمون إلى شحذ أدمغتهم أو استدعاء أي معارف أساسية. وفي المستقبل الأبعد، ربما تحملنا أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة على أن نتعلم من جديد كيف نعيش في عالم تنتفي فيه معظم المهمات الموكلة إلى البشر بعد أن تتولاها الآلات المؤتمتة. البروفيسور السويدي في "جامعة أكسفورد"، نيك بوستروم، المعروف بتحذيره العالم من الذكاء الاصطناعي المنفلت العقال في كتابه الصادر عام 2014 بعنوان "الذكاء الخارق" Superintelligence، تناول هذه القضية من زاوية جديدة في أحدث مؤلفاته بعنوان "اليوتوبيا العميقة: الحياة والمعنى في عالم اكتملت فيه الحلول" Deep Utopia: Life and Meaning in a Solved World. وفيه، تخيل مستقبلاً قريباً تنجز فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات مختلف المهمات بكفاءة تضاهي أداء البشر. وكتب بوستروم: "بدلاً من تأهيل الأطفال كي يغدوا في المستقبل عمالاً منتجين اقتصادياً، علينا تنشئتهم على أن ينعموا بعيش ملؤه والرضا والتطور الذاتي. أشخاصاً يمتلكون مهارات عالية في فن الاستمتاع بالحياة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف: "ربما يشمل ذلك إتقان فن الحوار، وتنمية الذائقة تجاه الأدب والفن والموسيقى والدراما والسينما، والتأمل في جمال الطبيعة وعفوية البرية، وتعزيز روح المنافسة الرياضية. ومن المجدي أيضاً أن نتعلم تقنيات التأمل واليقظة الذهنية، وأن نفسح المجال أمام ممارسة الهوايات والإبداع وروح اللعب والمقالب الذكية والألعاب، لا بوصفها مجرد تسلية بل كمجال للإبداع والتجريب والمشاركة. كذلك علينا ألا نغفل عن تنمية متعة التذوق وتهذيبها، وترسيخ الحس الجمالي الرفيع، وأخيراً أن نقدر رابطة الصداقة ونحتفي بها". في حديثه لـ"اندبندنت" العام الماضي، وصف البروفيسور بوستروم هذه الاحتمالات بأنها "احتمالات مستقبلية جذرية"، وذلك عندما نصل إلى مرحلة تكتمل فيها الحلول لكل مشكلات اليوم، وتحال فيها مسؤولية التقدم المستقبلي إلى أجسام وأدمغة اصطناعية. "عندها، ربما يبتعد المجتمع عن التركيز على الكفاءة والفائدة والربح، ويتجه نحو "التقدير والامتنان والنشاط الذاتي واللعب"، يقول البروفيسور بوستروم. هكذا، سينصب تركيزنا على تعلم مهارات بدنية، أو حتى ألعاب استكشفها الذكاء الاصطناعي منذ زمن بعيد. فقد أتقنت هذه الأنظمة الشطرنج منذ 30 عاماً، ومع ذلك ما زلنا نرغب في ممارسة هذه اللعبة. تتفوق أجهزة الكمبيوتر على أبطال البشر في الشطرنج منذ أن ألحق حاسوب "ديب بلو" من تصميم شركة "آي بي أم" الهزيمة بمنافسه البطل الروسي غاري كاسباروف، واقتنص النصر قبل نحو 30 عاماً، ولكن حتى الآن ما زال الناس يستمتعون بلعب الشطرنج ومشاهدته. وعلى نحو مماثل، إذا صار الذكاء الاصطناعي متفوقاً في المعرفة، فسنظل نستمتع باكتسابها. مفاد ذلك بأنه حتى في هذا السيناريو المستقبلي، يظل للتعلم مكانته الخاصة ومقامه الأصيل. كتب البروفيسور بوستروم في كتابه "اليوتوبيا العميقة": "أعتقد أن الشغف بالتعلم يضفي عمقاً ومعنى كبيرين على حياة تغلب عليها ثقافة الترفيه. إنه انفتاح العقل على ميادين العلوم والتاريخ والفلسفة، من أجل الكشف عن السياق الأوسع للأنماط والمعاني التي تتجسد في نسيج حياتنا". يعيد هذا الكلام صدى مشاعر مماثلة عبرت عنها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة والناشطة إليانور روزفلت قبل نحو قرن من الزمن، التي شددت على القيمة الجوهرية للتعلم، مؤكدة أنه ليس مجرد وسيلة لبلوغ غاية، بل غاية في حد ذاته. وقالت مشيرة إلى أنه لا شيء يفوقه أهمية: "التعلم هو الأساس، التعلم والعيش".


مجلة رواد الأعمال
منذ 3 أيام
- مجلة رواد الأعمال
دليل تحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي
سر نجاح الحملات التسويقية يكمن في تحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي. وكيفية الوصول إليه بفعالية. فيما يلي سنستعرض كل شيء عن تحليل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف استخدامه لزيادة مستوى التفاعل. ما المقصود بتحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي؟ يعد تحليل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي عملية التعمق في بيانات جمهورك لاكتشاف من هم جمهورك الحقيقي. وما الذي يهتمون به؟ وكيف يتصرفون على الإنترنت؟ وكيف يتفاعلون مع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بك؟. هذه القاعدة الجماهيرية ليست مستقرة. فمع نمو علامتك التجارية أو تغير تركيزها، ومع تطور المنصات التي تستخدمها، قد يتغير الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى الخاص بك. وبالتالي فإن إجراء تحليل منتظم للجمهور أمر بالغ الأهمية. فهو يساعدك على الحفاظ على التوافق مع متابعيك الحاليين مع الاستمرار في جذب الأشخاص المناسبين. أهمية تحليل الجمهور للعلامات التجارية تقييم مستوى نجاح الإستراتيجية التسويقية: من خلال تحليل الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى الخاص بك مقابل الأشخاص الذين كنت تنوي الوصول إليهم. حيث يمكنك اكتشاف الفجوات بين أهدافك والواقع. فعلى سبيل المثال، إذا كانت علامتك التجارية تستهدف الجيل Z ولكن جمهورك الأكثر تفاعلًا هو من الفئة العمرية 35-44 عامًا. فهذه علامة على أن المحتوى الخاص بك قد يحتاج إلى تعديل. تحديد سلوك المستخدم: تحليل الجمهور لا يخبرك فقط من هم جمهورك. بل يوضح لك كيف يتصرفون. حيث يمكنك الكشف عن أشكال المحتوى المفضلة. وردود الفعل الشائعة. بالإضافة إلى الاهتمامات الموضعية. ما تعمل بمثابة منصة لاكتشاف اتجاهات المحتوى الناشئة قبل أن تصل إلى ذروتها. وتتيح لك فرصة تصدر القائمة (التريند). القدرة على المنافسة: هل يجتذب منافسوك شريحة سكانية أصغر سنًا بمحتوى غير رسمي بأسلوب الميمات؟ أم أنهم يشهدون مشاركة قوية من المحترفين من خلال منشورات القيادة الفكرية؟ يمكن أن يساعدك فهم هذه الديناميكيات على قياس إستراتيجيتك الخاصة. وتحديد ما ينجح (أو لا ينجح). وتحسين خطتك لتبرز في مساحة مزدحمة. طريقة تحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي والآن بعد أن فهمت أهمية تحليل بيانات الجمهور، دعنا نتعمق في كيفية إجراء هذا النوع من الأبحاث. ابدأ بجمع البيانات الديموغرافية والمهنية الأساسية من قنواتك الاجتماعية. قبل أي شيء، من المهم ملاحظة أنه لا تقدم جميع المنصات نفس المستوى من رؤى الجمهور. فعلى سبيل المثال، إذا كنت شركة تجارية بين الشركات تتطلع إلى فهم جمهورها وعملائها المحتملين. فيجب أن تعرف أن موقع LinkedIn يوفر بيانات مهنية أعمق بكثير مقارنة بإنستجرام أو تيك توك. وبالإضافة إلى التوزيع الجغرافي، يقدم LinkedIn بيانات ثرية عن المتابعين مثل أقدمية المتابعين. والوظيفة الوظيفية. والمجال. وحجم الشركة. وهي رؤى ذات قيمة كبيرة عند بناء شخصيات دقيقة للعملاء. تطوير الشخصيات بما أننا ذكرنا شخصيات العملاء السابقة، دعنا نشير أولًا إلى ما تمثله هذه الشخصيات. مثل ملفات شخصية خيالية تجسد شرائح مختلفة من جمهورك. ما يساعدك على تخصيص المحتوى والرسائل الخاصة بك لتتناسب مع احتياجاتهم وسياقاتهم في العالم الحقيقي. إنشاء ملفات تعريف مفصلة للجمهور استنادًا إلى البيانات لكي تكون شخصيات جمهورك مفيدة وذات صلة، ابدأ بالغوص في بياناتك. مثل العمر والجنس والموقع والاهتمامات. ثم تعمق في التحليل. في المعلومات السيكوجرافية. بما في ذلك القيم والمواقف وخيارات نمط الحياة. للمساعدة في تبسيط العمل، استخدم أدوات تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أنماط في المشاركة والسلوك على وسائل التواصل الاجتماعي. دراسة أهداف وتحديات الجمهور المستهدف إن فهم الصعوبات التي يواجهها عملاؤك يتخطى مجرد التفكير البسيط، 'نحن نقدم منتجًا ما لمشكلة ما'. إنه يعني الاعتراف بالمحفزات في حياتهم التي أدت إلى الحاجة إلى منتج معين. بالإضافة إلى ذلك التعمق في الرحلة التي أدت إلى تلك المحفزات. وذلك من خلال الطرق التالية: الاطلاع على محادثات وسائل التواصل الاجتماعي: راقب المناقشات والتعليقات لتحديد المخاوف والاهتمامات المشتركة. تحليل التعليقات والمراجعات: افحص ملاحظات العملاء لتحديد المشكلات أو الرغبات المتكررة، وحاول التعمق أكثر في سبب حدوث موقف معين إن أمكن. إجراء الاستبيانات والمقابلات: تفاعل مباشرة مع جمهورك لجمع إحصائيات حول احتياجاتهم وتفضيلاتهم. تحديد المنافسين ابدأ بفحص أهم الملفات الشخصية لمنافسيك على وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال معرفة مَن يقوم بالتعليق والإعجاب ومشاركة منشوراتهم. بالإضافة إلى الانتباه إلى الأسماء أو الملفات الشخصية المتكررة. حيث يمكن أن تشير إلى وجود جمهور متفاعل بشكل كبير قد يكون مهتمًا أيضًا بالمحتوى الخاص بك. تحليل المنافسين يتضمن تحليل الجمهور التنافسي فحص من يتفاعل مع محتوى منافسيك وكيفية تفاعلهم. كما يمكن أن تسلط هذه العملية الضوء على التداخلات المحتملة بين الجمهور. واتجاهات التفاعل. بجانب فجوات المحتوى التي يمكنك الاستفادة منها. إن تحليل جمهور المنفسين يوفر إحصائيات قيمة. ما يُسهم في اكتشاف الفرص المتاحة لتمييز علامتك التجارية. سد احتياجات الجمهور لا يقتصر التحليل التنافسي على تكرار ما ينجح مع الآخرين فقط. بل يسعى إلى سد احتياجاتهم. ذلك من خلال تحديد ثغرات المحتوى عبر تحليل الموضوعات التي لا يغطيها منافسوك أو شرائح الجمهور التي لا يتفاعلون معها بشكل فعال. فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد المنافسين يركز بشكل كبير على المحتوى القصير. فقد تكون هناك فرصة لإنشاء مقالات طويلة ومتعمقة تلبي احتياجات جمهور أكثر تفاعلًا وتفكيرًا. وبالمثل، إذا كانوا نشطين على منصات مثل إنستجرام ولكن ليس على لينكد إن، فقد تجذب جمهورًا محترفًا يهملونه. لذا اتجه موقع Duolingo إلى نشر مقاطع تيك توك القصيرة. بينما تنتج Babbel محتوى مدونة تعليمية أكثر تنظيمًا. تحليلات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في تحديد اتجاهات المشاركة وفهم تفضيلات الجمهور والبقاء في صدارة المنافسين. ما يؤدي في النهاية إلى المزيد من التفاعلات الهادفة والولاء للعلامة التجارية على المدى الطويل. المقال الأصلي: من هنـا