logo
روسيا تفرض قيودا على "تيليغرام" و"واتساب" بذريعة انتهاك القانون

روسيا تفرض قيودا على "تيليغرام" و"واتساب" بذريعة انتهاك القانون

صوت بيروتمنذ 17 ساعات
قالت وزارة التنمية الرقمية اليوم الأربعاء إن روسيا بدأت فرض قيود على بعض مكالمات تيليغرام وواتساب، متهمة المنصتين المملوكتين لأجانب بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب.
وتدخل روسيا منذ سنوات في صدام مع منصات التكنولوجيا الأجنبية بشأن المحتوى وتخزين البيانات في نزاع متفاقم اشتد بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، حيث يزعم منتقدون أن روسيا تحاول توسيع سيطرتها على الإنترنت في البلاد.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على تطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومتكامل مع الخدمات الحكومية، في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية من خلال الترويج للخدمات المحلية وتقليل اعتمادها على منصات مثل واتساب وتيليجرام.
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن هيئة تنظيم الاتصالات الروسية (روسكومنادزور) قولها 'من أجل مواجهة المجرمين… يتم اتخاذ تدابير لتقييد المكالمات جزئيا على هذه التطبيقات الأجنبية'.
وأضافت 'لم تُفرض أي قيود أخرى على وظائف هذه التطبيقات'.
وأكد مراسلو رويترز القيود، مشيرين إلى أن المكالمات الصوتية على تطبيق تيليغرام لا تكاد تعمل منذ 11 أغسطس آب، وأن مكالمات واتساب أصبحت مستحيلة بسبب الصوت المتقطع والطنين المصاحب.
وقالت وزارة التنمية الرقمية إن تطبيقي تيليغرام وواتساب تجاهلا الطلبات المتكررة لاتخاذ إجراءات لمنع استخدام منصتيهما في أنشطة مثل الاحتيال والإرهاب.
وأضافت الوزارة أن إجراءات الحظر، التي تشمل المكالمات فقط، سترفع إذا امتثلت المنصتان للقانون الروسي.
وقال أنطون غوريلكين نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب الروسي إن هذا يشمل فتح كيانات قانونية في روسيا، والامتثال غير المشروط لجميع القوانين الروسية والتعاون مع هيئة الاتصالات الروسية وأجهزة إنفاذ القانون.
وصنفت موسكو ميتا منظمة 'متطرفة' في 2022، لكن تطبيق واتساب، المُستخدم على نطاق واسع في روسيا، سُمح له بالبقاء. وواجه تطبيق المراسلة بعض العقوبات لتقاعسه عن إزالة معلومات محظورة في روسيا.
وقال غوريلكين الشهر الماضي إن على واتساب الاستعداد لمغادرة السوق. ووصف نائب آخر وجود واتساب في السوق الروسية بأنه خرق للأمن القومي.
عبر منتقدون عن مخاوفهم من أن تطبيق المراسلة الجديد المدعوم من الدولة في روسيا قد يتتبع أنشطة مستخدميه واقترحوا أن روسيا قد تبطئ سرعة واتساب لتشجيع عمليات التنزيل.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير الشهر الماضي إن الحكومة الروسية تعمل على زيادة قدراتها التكنولوجية وسيطرتها على البنية التحتية للإنترنت في البلاد، مما يسمح بتوسيع نطاق حظر وتقييد المواقع غير المرغوب فيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبيل محادثاته مع ترامب.. بوتين في طريقه لاختبار صاروخ نووي "لا يقهر"
قبيل محادثاته مع ترامب.. بوتين في طريقه لاختبار صاروخ نووي "لا يقهر"

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

قبيل محادثاته مع ترامب.. بوتين في طريقه لاختبار صاروخ نووي "لا يقهر"

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن باحثين أميركيين ومصدر أمني غربي بأن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ "كروز" جديد يعمل بالطاقة النووية. ويستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب يوم غد الجمعة . وتوصل جيفري لويس من معهد "ميدلبري للدراسات الدولية" ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي إن إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار اصطناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطاً واسع النطاق في موقع "بانكوفو" للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ "9 إم 730 بوريفيستنك". وقال لويس: "يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، الذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعلياً". وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ "بوريفيستنك". وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.

تقرير: طالبان متورّطة مع مسؤولين أمميين في تلقي عمولات غير مشروعة
تقرير: طالبان متورّطة مع مسؤولين أمميين في تلقي عمولات غير مشروعة

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

تقرير: طالبان متورّطة مع مسؤولين أمميين في تلقي عمولات غير مشروعة

أعلنت هيئة رقابية أميركية أنّ حركة طالبان التي تحكم أفغانستان تحوّل مسار المساعدات الدولية بالقوة وغيرها من الوسائل وتمنع الأقليات من تلقي المساعدات وربما تتواطأ مع مسؤولين في الأمم المتحدة للحصول على عمولات غير مشروعة. وذكرت الهيئة التي تحمل اسم "المفتش العام الأميركي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان" في تقرير أن ما خلصت إليه استند إلى شهادات من نحو 90 مسؤولاً أميركياً حالياً وسابقاً ومسؤولين في الأمم المتحدة وآخرين. وأضاف التقرير أن المصادر شملت مواطنين من أفغانستان. وفي أفغانستان، توصلت الهيئة إلى أن طالبان تستخدم كل الوسائل المتاحة لديها بما في ذلك القوة لضمان وصول المساعدات إلى حيث تريد هي وليس إلى حيث يريد المانحون. ونفى المتحدث باسم طالبان حمد الله فطرت صحة هذه الاتهامات. وقال إن المساعدات الدولية توزع بشكل مستقل في أفغانستان، وإن الجهات الحكومية تتعاون "لضمان الشفافية" ومنع تحويل مسارها. وكشفت الهيئة أن موظفا في منظمة إغاثة أفغانية شارك في إعداد التقرير قُتل لفضحه تحويل مسار المساعدات الغذائية إلى معسكر تدريب تابع لطالبان، من دون أن توضح هويته. ولم ترد الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق. ولم تتمكن رويترز كذلك من التأكد من صحة الاتهامات بشكل مستقل. وجاء في التقرير أن المانحين الدوليين قدموا 10.72 مليار دولار كمساعدات بما في ذلك 3.83 مليار دولار من الولايات المتحدة في الفترة بين آب/أغسطس 2021 عندما سيطرت طالبان على أفغانستان ونيسان/أبريل 2025 عندما أنهت إدارة الرئيس دونالد ترامب معظم المساعدات الأميركية. وذكر التقرير أن طالبان استخدمت القوة والصلاحيات التنظيمية وغير ذلك من الوسائل للسيطرة على المساعدات. وشمل ذلك تحديد المنظمات الإنسانية المسموح لها بالعمل وتوجيه المساعدات الممولة من الولايات المتحدة إلى مجتمعات البشتون التي تمثل أغلبية على حساب الأقليات، وابتزاز العاملين في مجال العمل الإنساني. ولفت التقرير إلى أن الهيئة استمعت أيضا لشهادات تضمنت مزاعم بأن مسؤولين في الأمم المتحدة طلبوا رشاوى من شركات ومنظمات إغاثة مقابل الحصول على عقود من الأمم المتحدة. وجاء في التقرير أن مسؤولين من طالبان "تواطأوا مع مسؤولين في الأمم المتحدة لطلب رشاوى من المتعاقدين مع الأمم المتحدة، وقاموا لاحقا بتقاسم ما جمعوه".

استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري

صدى البلد

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى البلد

استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري

قال باحثان أمريكيان ومصدر أمني غربي، إن روسيا تستعد فيما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد مزود برأس نووي هذا الأسبوع، في وقت تترقب فيه الساحة الدولية قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المقرر عقدها الجمعة في ألاسكا، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. وبحسب وكالة "رويترز" توصل جيفري لويس، الخبير في شؤون التسلح النووي من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، وديكر إيفليث، الباحث في منظمة CNA للأبحاث في ولاية فيرجينيا، إلى هذا التقييم بناء على تحليل صور أقمار صناعية تجارية التقطت حديثاً من قبل شركة Planet Labs. وأظهرت الصور وفقا لما قاله الباحثان نشاطا مكثفاً في موقع بانكوفو للاختبارات في أرخبيل نوفايا زيمليا، يشمل تحركات لوجستية واسعة النطاق من معدات وسفن وطائرات، تشبه تلك التي سبقت تجارب سابقة لصاروخ "9M730 Burevestnik" المعروف أيضا باسم "العاصفة"، وهو صاروخ كروز نووي عابر للقارات ذي مدى غير محدود. وقال لويس في تصريحات لـ"رويترز": "يمكننا أن نرى بوضوح ارتفاعًا في النشاط بموقع الاختبار، يشير إلى استعداد لعملية إطلاق وشيكة. هناك إمدادات ضخمة يتم جلبها لدعم العملية، وتحركات في المنطقة التي يطلق منها الصاروخ عادة". وأكد مصدر أمني غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، صحة هذه التقييمات، قائلاً إن "الاستعدادات الروسية تشير بوضوح إلى نية إجراء تجربة جديدة لصاروخ بوريفيستنيك هذا الأسبوع". ويرى محللون أن التوقيت ليس مصادفة، إذ يأتي قبل أيام من قمة حاسمة بين ترامب وبوتين قد تحدد مسار الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع. ترامب: "عواقب وخيمة" إذا لم تنه روسيا الحرب وفي واشنطن، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه موسكو، قائلاً مساء الثلاثاء إن روسيا "ستواجه عواقب وخيمة للغاية" إذا لم تنهِ عمليتها العسكرية في أوكرانيا بحلول يوم الجمعة. جاءت تصريحات ترامب خلال حفل رسمي في مركز كينيدي، حيث ألمح إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يجمعه بكل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفًا: "إذا سارت الأمور كما نأمل، قد نرى زيلينسكي معنا في الاجتماع. سيكون ذلك مهمًا". ولدى سؤاله عن الرد الأمريكي المحتمل في حال رفض بوتين تقديم تنازلات خلال القمة، قال ترامب: "العواقب ستكون وخيمة للغاية، ولن أقول أكثر من ذلك الآن". وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أجرى ترامب مؤتمرا هاتفيا مع قادة أوروبيين، شدد فيه على ضرورة أن يكون أي اتفاق سلام بموافقة كاملة من زيلينسكي، مضيفًا: "لن أوافق على أي حل دون مشاركة الرئيس الأوكراني الكاملة، لكن يجب على كييف أن تكون مستعدة لحلول صعبة، وربما لتنازلات إقليمية مؤلمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store