logo
الحرب ترفع تكلفة التأمين على السفن 3 أضعاف

الحرب ترفع تكلفة التأمين على السفن 3 أضعاف

البيانمنذ 4 ساعات

ذكرت مصادر في قطاع الشحن أمس، أن تكلفة التأمين ضد مخاطر الحروب على سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل ارتفعت بما يصل إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه قبل أسبوع، مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها الخامس.
وأضافت المصادر أن تكلفة التأمين على رحلة مدتها سبعة أيام إلى الموانئ الإسرائيلية تراوحت بين 0.7 بالمئة وواحد بالمئة من قيمة السفينة، مقابل نحو 0.2 بالمئة قبل أسبوع.
وبحسب مصادر في قطاع الشحن البحري، فإن شركات التأمين رفعت أقساط المخاطر بشكل كبير على السفن العاملة في منطقة شرق المتوسط، وخاصة تلك المتجهة إلى المرافئ الإسرائيلية، بعد أن أصبحت هذه الوجهة تُصنّف ضمن المناطق عالية الخطورة.
ولا تزال تكلفة التأمين ضد مخاطر الحروب بالنسبة للسفن المتجهة إلى إسرائيل أقل من الذروة التي تجاوزت اثنين بالمئة في نوفمبر 2023 بعد هجوم 7 أكتوبر من غزة.
ومن المرجح أن تتباين التكلفة وفقاً لتقدير كل من شركات التأمين على حدة، لكن التطورات ستزيد التكلفة اليومية للرحلة بعشرات الآلاف من الدولارات.
ونقلت وكالة رويترز عن ديفيد سميث، رئيس قسم النقل البحري في شركة ماكجيل وشركاه للوساطة التأمينية، قوله «تحسب التكلفة في الرحلات إلى إسرائيل كل على حدة، إذ ترتفع إلى ما يصل إلى واحد بالمئة للرحلات التي تستغرق سبعة أيام، وذلك حسب نوع الشحنة والملكية والميناء».
وتعتمد إسرائيل على الممرات البحرية في نقل معظم وارداتها، والتي تشحن إلى الأرصفة في موانئ منها أسدود على البحر المتوسط والقريب من غزة في الجنوب وميناء حيفا في الشمال بالإضافة إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر.
وأغلقت مجموعة بازان الإسرائيلية مصفاة حيفا للنفط، وهي الأكبر في إسرائيل، في 16 يونيو بعد تضرر محطة توليد الكهرباء التابعة لها جراء هجوم إيراني.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من (مارين ترافيك) أمس، أن حوالي 30 سفينة، الكثير منها سفن شحن عامة، رست بالقرب من ميناء حيفا.
وتشعر شركات شحن كثيرة بالفعل بالقلق إزاء الإبحار إلى إسرائيل نظراً لارتفاع مستوى المخاطر.
تصاعد العمليات العسكرية في شرق المتوسط زاد من احتمالات تعرض السفن للاستهداف، ما جعل الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية تحدياً تقنياً وتكلفة مالية متصاعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُطفئها الاقتصاد؟
هل يُطفئها الاقتصاد؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

هل يُطفئها الاقتصاد؟

في أوقات الحروب تتحدث الآلة العسكرية ويعلو صوتها فوق صوت العقل والضمير الإنساني والنزعة الفطرية للعيش في سلام، وينسى المتحاربون أوقاتاً صعبة مماثلة عاشتها الشعوب على مر التاريخ، وأجبرت الفرقاء على الجلوس والتفاوض وسن القوانين والمواثيق الدولية التي تحترم حق الحياة وحقوق الدول وسيادتها المستقلة. ورغم ضراوة المعركة الدائرة حالياً في المنطقة وتداعياتها الجيوسياسية، فإن هناك رادعاً قوياً يمنع استمرار الوضع أو انزلاقه للأسوأ، ألا وهو المصالح الاقتصادية التي كانت ولاتزال القيد الأكبر على تقلبات المزاج السياسي والعسكري. الشرق الأوسط منطقة بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي، والحرب الدائرة حالياً بين إيران وإسرائيل شكلت صدمة له، تتوزع آثارها بين قصيرة ومتوسطة إلى طويلة الأمد، سواء على مستوى ارتفاع أسعار النفط العالمية أو تسارع التضخم العالمي، خصوصاً في اقتصادات الدول المتقدمة، ما يعيق خطط خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، فضلاً عن تقلبات أسواق الأسهم حول العالم وما يصاحبها من قلق المستثمرين وخروجهم برؤوس أموالهم نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات. وتؤثر الحرب أيضاً على سلاسل الإمداد والتجارة العالمية بما يزيد تكاليف الشحن والتأمين ويعرض الأسواق في الدول كافة لمخاطر تأخر أو انقطاع الإمدادات، بما ينعكس سلباً على الصناعات بكل قطاعاتها. المحصلة النهائية لكل ذلك تباطؤ النمو الإقليمي والعالمي مع خطر تضخم مستمر وتعطل جزئي أو كلي في حركة التجارة العالمية، تؤثر على وصول السلع والخدمات إلى المستهلكين، الذين يشكلون قوة ضغط كبيرة على القرارات الحكومية والرسمية. الشعوب تتطلع إلى العيش الكريم الهادئ في أمان وسلام، والبيوت يشغل أولوياتها توافر احتياجاتها الأساسية من طاقة وماء وغذاء. واقتصاد العالم لم يتعافَ كلياً من آثار إغلاقات جائحة كورونا، ولن يحتمل مزيداً من الضغط بسبب الحروب والصراعات، لذا لا أتوقع أن تستمر الحرب طويلاً في المنطقة، إذ لا أبالغ إن قلت إنها قلب العالم ومخزن طاقته وميناؤه الأكبر جواً وبحراً وبراً. أضف إلى ذلك أن حجم الاستثمارات العالمية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط تشكل رقماً صعباً في المعادلة القائمة حالياً، كما أن شركات السلاح المستفيد الأكبر في الحروب. تبقى المصالح الاقتصادية والانتصار للحياة الرادع الذي يطفئ نيرانها. amalalmenshawi @ لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

الحرب ترفع تكلفة التأمين على السفن 3 أضعاف
الحرب ترفع تكلفة التأمين على السفن 3 أضعاف

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

الحرب ترفع تكلفة التأمين على السفن 3 أضعاف

ذكرت مصادر في قطاع الشحن أمس، أن تكلفة التأمين ضد مخاطر الحروب على سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل ارتفعت بما يصل إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه قبل أسبوع، مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها الخامس. وأضافت المصادر أن تكلفة التأمين على رحلة مدتها سبعة أيام إلى الموانئ الإسرائيلية تراوحت بين 0.7 بالمئة وواحد بالمئة من قيمة السفينة، مقابل نحو 0.2 بالمئة قبل أسبوع. وبحسب مصادر في قطاع الشحن البحري، فإن شركات التأمين رفعت أقساط المخاطر بشكل كبير على السفن العاملة في منطقة شرق المتوسط، وخاصة تلك المتجهة إلى المرافئ الإسرائيلية، بعد أن أصبحت هذه الوجهة تُصنّف ضمن المناطق عالية الخطورة. ولا تزال تكلفة التأمين ضد مخاطر الحروب بالنسبة للسفن المتجهة إلى إسرائيل أقل من الذروة التي تجاوزت اثنين بالمئة في نوفمبر 2023 بعد هجوم 7 أكتوبر من غزة. ومن المرجح أن تتباين التكلفة وفقاً لتقدير كل من شركات التأمين على حدة، لكن التطورات ستزيد التكلفة اليومية للرحلة بعشرات الآلاف من الدولارات. ونقلت وكالة رويترز عن ديفيد سميث، رئيس قسم النقل البحري في شركة ماكجيل وشركاه للوساطة التأمينية، قوله «تحسب التكلفة في الرحلات إلى إسرائيل كل على حدة، إذ ترتفع إلى ما يصل إلى واحد بالمئة للرحلات التي تستغرق سبعة أيام، وذلك حسب نوع الشحنة والملكية والميناء». وتعتمد إسرائيل على الممرات البحرية في نقل معظم وارداتها، والتي تشحن إلى الأرصفة في موانئ منها أسدود على البحر المتوسط والقريب من غزة في الجنوب وميناء حيفا في الشمال بالإضافة إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر. وأغلقت مجموعة بازان الإسرائيلية مصفاة حيفا للنفط، وهي الأكبر في إسرائيل، في 16 يونيو بعد تضرر محطة توليد الكهرباء التابعة لها جراء هجوم إيراني. وأظهرت بيانات تتبع السفن من (مارين ترافيك) أمس، أن حوالي 30 سفينة، الكثير منها سفن شحن عامة، رست بالقرب من ميناء حيفا. وتشعر شركات شحن كثيرة بالفعل بالقلق إزاء الإبحار إلى إسرائيل نظراً لارتفاع مستوى المخاطر. تصاعد العمليات العسكرية في شرق المتوسط زاد من احتمالات تعرض السفن للاستهداف، ما جعل الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية تحدياً تقنياً وتكلفة مالية متصاعدة.

النفط يرتفع مع استمرار التوترات في المنطقة
النفط يرتفع مع استمرار التوترات في المنطقة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

النفط يرتفع مع استمرار التوترات في المنطقة

ارتفعت أسعار النفط، أمس، في الوقت الذي يقول فيه المحللون: إن حالة الضبابية ستبقي الأسعار مرتفعة، حتى مع عدم وجود دلالات ملموسة على أي تراجع للإنتاج نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتاً، بما يعادل 1.1 %، إلى 74.05 دولاراً للبرميل خلال التداولات، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتاً، بما يعادل 1.1 %، إلى 72.54 دولاراً. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من 2 % في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار. ويترقب المستثمرون أي مؤشرات إلى احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 19 مليون برميل يومياً من النفط ومنتجاته. قلق وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: «تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جداً». وأضاف، إنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم. ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلباً في أنظمة الملاحة. روسيا: الأسعار «غير مناسبة» ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن أسعار النفط «غير مناسبة» لمعظم المنتجين، وأنها سترتفع مع امتصاص الصدمات في السوق. ونقلت الوكالة عن نوفاك القول، أثناء حديثه عن التغييرات المحتملة لسياسة إنتاج «أوبك+»: إن العالم يحتاج إلى زيادة المعروض وإن «أوبك+» مستعدة لإظهار مرونة. طاقة إنتاجية فائضة وقال كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، إن الصراع بين إسرائيل وإيران لم يؤدِ إلى خسارة في إنتاج النفط، وإن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لا تزال لديها طاقة إنتاجية فائضة. وذكر ديسكالزي لرويترز على هامش مؤتمر آسيا للطاقة «لا خسارة في الإنتاج... لدى أوبك طاقة فائضة. لدينا مخزون. لذا لا داعي للقلق بشأن وضع النفط والغاز». الإمدادات جيدة وقالت وكالة الطاقة الدولية: إن الإمدادات في سوق النفط العالمية تبدو جيدة هذا العام في ظل غياب أي تعطل كبير، ورفعت توقعاتها لنمو الإمدادات بينما قلصت توقعات الطلب، وأضافت الوكالة في تقرير شهري أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 720 ألف برميل يومياً هذا العام، بانخفاض 20 ألف برميل يومياً عن توقعاتها الشهر الماضي، في حين سيزيد المعروض بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً، بزيادة 200 ألف برميل يومياً عن تقديرات الشهر الماضي. وقالت الوكالة تعليقاً على تأثير الصراع بين إيران وإسرائيل في السوق «في غياب أي تعطل كبير، تبدو أسواق النفط في عام 2025 مزودة بالإمدادات بشكل جيد». تراجع الطلب وسيتراجع الطلب العالمي على النفط بشكل طفيف في العام 2030 ليسجل أول انخفاض له منذ جائحة كوفيد 19 في العام 2020، حسب ما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة. وفي توقعاتها السنوية لسوق النفط أشارت الوكالة ومقرها في باريس، إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والتوترات التجارية العالمية وتزايد استخدام السيارات الكهربائية والتحول عن النفط الخام لإنتاج الطاقة. وسيتباطأ نمو الطلب السنوي من حوالي 700 ألف برميل يومياً في عامي 2025 و2026 «إلى مستويات ضئيلة خلال السنوات القليلة المقبلة، مع توقع انخفاض طفيف في 2030»، وفق الوكالة. وتراجع الطلب على النفط بشكل كبير في عام 2020 عندما فرضت دول العالم تدابير إغلاق خلال جائحة كوفيد 19. وانخفض الطلب إلى 91.7 مليون برميل يومياً قبل أن ينمو بثبات في السنوات التالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store