
8 أنشطة مميزة يمكن القيام بها خلال زيارة الرباط عاصمة المغرب
عندما تفكرين في السفر إلى المغرب، قد يتبادر إلى ذهنكِ المدن الصاخبة، مثل مراكش وفاس، لكن هل فكرتِ يوماً في زيارة العاصمة الرباط؟ هذه المدينة التاريخية، التي تمتاز بمزيجٍ من الثقافة المغربية الأصيلة والحداثة، تخفي وراء شوارعها الضيقة وأزقتها التاريخية العديد من الأسرار والكنوز، فما الذي يجعل الرباط وجهة سياحية تستحق الاستكشاف؟ هل يكمن ذلك في أسواقها المليئة بالحرف اليدوية، أم في معالمها الأثرية التي تعكس تاريخاً غنياً؟ وكيف يمكن للزائرين الاستمتاع بتجارب محلية، مثل تناول الحلزونات الشهية أو الاسترخاء في الحمام البلدي التقليدي؟ من زيارة قصبة الأوداية التي تحمل عبق التاريخ إلى التجول في شالة الأثرية، تتنوع الأنشطة التي يمكن القيام بها في هذه المدينة الجميلة.
التجول في أسواق المدينة القديمة
تعتبر أسواق المدينة القديمة في الرباط تجربة استثنائية للمسافرين، حيث يتمكنون من التنقل بين الشوارع الضيقة التي تشتهر بأجوائها النابضة بالحياة. بعيداً عن المتاجر السياحية، يمكن استكشاف الأسواق المحلية، حيث يقوم السكان بتسوقهم اليومي. يُنصح باختبار مهارات المساومة للحصول على هدايا تذكارية مثل المنتجات الجلدية والحرف الخشبية، كما يمكن الاستمتاع بعصائر الفاكهة الطازجة مثل عصير الرمان أو قصب السكر، مع إضافة نكهات مثل الليمون والزنجبيل.
اكتشاف موقع شالة الأثري
شالة هو موقع أثري يبرز تاريخ المغرب الغني، حيث يتواجد على أنقاض مستوطنات رومانية وتجارة فينيقية. يُمكن للمسافرين استكشاف هذا الموقع الذي تحيط به الطبيعة والاستمتاع بالتاريخ المتنوع الذي يقدمه. يُعتبر برج محمد السادس ثالث أطول مبنى في إفريقيا ويضفي طابعاً حديثاً على المنطقة.
جولة في متحف التصوير الفوتوغرافي
يعد متحف التصوير الفوتوغرافي في الرباط وجهة مميزة لعشاق الفن والتاريخ. يقع داخل حصن تاريخي ويقدم معروضات متنوعة تتناول الثقافة المغربية. يمكن للزائرين الاستمتاع بالإطلالات على الساحل الأطلسي، وكذلك مشاهدة معروضات تتعلق بتراث البلاد وتاريخها.
زيارة ساحة برج الحسن
يعتبر برج الحسن، الذي لم يكتمل بناؤه، واحداً من أبرز المعالم في الرباط. تتميز الساحة المحيطة به بمئذنة الحجر الرملي الأحمر والعديد من الأعمدة المميزة. ينصح بالتجول في المنطقة واستكشاف النوافير التقليدية المذهلة.
تجربة تناول حلزونات البابوش
تعد حلزونات البابوش من أشهر الأطعمة الشعبية في المغرب ، حيث تُقدم عادة مع أعواد الأسنان لاستخراج الحلزون. تُعد هذه الأكلة لذيذة ورخيصة مقارنة بالمأكولات الفاخرة، ويُفضل تناولها مع المرق الغني بالتوابل؛ مثل الزعتر واليانسون.
نزهة حول قصبة الأوداية
تقع قصبة الأوداية التاريخية، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، بالقرب من المدينة القديمة. تعتبر هذه القلعة مكاناً مثالياً للتنزه والاستمتاع بالأجواء التاريخية. يمكن للزائرين الاستمتاع بجدرانها الجميلة والأحجار المنحوتة، إضافة إلى الشوارع المرصوفة بالحصى. يُنصح بالجلوس في أحد المقاهي والاستمتاع بشاي النعناع المغربي، أو التمتع بالمناظر الخلابة للأمواج المتكسرة على الشاطئ من خلال فتحات المدافع.
الاستمتاع بالأضواء المتلألئة في المرسى
يمتد نهر أبو رقراق بين الرباط وسلا، ويُعتبر مكاناً رائعاً للاستمتاع بجولة بالقارب. يكتسب المرسى جماله عند الغسق، حيث تنعكس الأضواء من المطاعم والقلعة على المياه. يُنصح بركوب القارب للاستمتاع بالمناظر الخلابة وتجربة الأجواء الرومانسية للنهر.
الاسترخاء في الحمام البلدي
الحمام البلدي في الرباط هو تجربة ثقافية، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بالاستحمام في الساونا والتقشير بجسدهم باستخدام الصابون البلدي. تقدم هذه التجربة فرصة للاسترخاء وتنظيف الجسم وهي مناسبة لجميع الأعمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
8 أنشطة مميزة يمكن القيام بها خلال زيارة الرباط عاصمة المغرب
عندما تفكرين في السفر إلى المغرب، قد يتبادر إلى ذهنكِ المدن الصاخبة، مثل مراكش وفاس، لكن هل فكرتِ يوماً في زيارة العاصمة الرباط؟ هذه المدينة التاريخية، التي تمتاز بمزيجٍ من الثقافة المغربية الأصيلة والحداثة، تخفي وراء شوارعها الضيقة وأزقتها التاريخية العديد من الأسرار والكنوز، فما الذي يجعل الرباط وجهة سياحية تستحق الاستكشاف؟ هل يكمن ذلك في أسواقها المليئة بالحرف اليدوية، أم في معالمها الأثرية التي تعكس تاريخاً غنياً؟ وكيف يمكن للزائرين الاستمتاع بتجارب محلية، مثل تناول الحلزونات الشهية أو الاسترخاء في الحمام البلدي التقليدي؟ من زيارة قصبة الأوداية التي تحمل عبق التاريخ إلى التجول في شالة الأثرية، تتنوع الأنشطة التي يمكن القيام بها في هذه المدينة الجميلة. التجول في أسواق المدينة القديمة تعتبر أسواق المدينة القديمة في الرباط تجربة استثنائية للمسافرين، حيث يتمكنون من التنقل بين الشوارع الضيقة التي تشتهر بأجوائها النابضة بالحياة. بعيداً عن المتاجر السياحية، يمكن استكشاف الأسواق المحلية، حيث يقوم السكان بتسوقهم اليومي. يُنصح باختبار مهارات المساومة للحصول على هدايا تذكارية مثل المنتجات الجلدية والحرف الخشبية، كما يمكن الاستمتاع بعصائر الفاكهة الطازجة مثل عصير الرمان أو قصب السكر، مع إضافة نكهات مثل الليمون والزنجبيل. اكتشاف موقع شالة الأثري شالة هو موقع أثري يبرز تاريخ المغرب الغني، حيث يتواجد على أنقاض مستوطنات رومانية وتجارة فينيقية. يُمكن للمسافرين استكشاف هذا الموقع الذي تحيط به الطبيعة والاستمتاع بالتاريخ المتنوع الذي يقدمه. يُعتبر برج محمد السادس ثالث أطول مبنى في إفريقيا ويضفي طابعاً حديثاً على المنطقة. جولة في متحف التصوير الفوتوغرافي يعد متحف التصوير الفوتوغرافي في الرباط وجهة مميزة لعشاق الفن والتاريخ. يقع داخل حصن تاريخي ويقدم معروضات متنوعة تتناول الثقافة المغربية. يمكن للزائرين الاستمتاع بالإطلالات على الساحل الأطلسي، وكذلك مشاهدة معروضات تتعلق بتراث البلاد وتاريخها. زيارة ساحة برج الحسن يعتبر برج الحسن، الذي لم يكتمل بناؤه، واحداً من أبرز المعالم في الرباط. تتميز الساحة المحيطة به بمئذنة الحجر الرملي الأحمر والعديد من الأعمدة المميزة. ينصح بالتجول في المنطقة واستكشاف النوافير التقليدية المذهلة. تجربة تناول حلزونات البابوش تعد حلزونات البابوش من أشهر الأطعمة الشعبية في المغرب ، حيث تُقدم عادة مع أعواد الأسنان لاستخراج الحلزون. تُعد هذه الأكلة لذيذة ورخيصة مقارنة بالمأكولات الفاخرة، ويُفضل تناولها مع المرق الغني بالتوابل؛ مثل الزعتر واليانسون. نزهة حول قصبة الأوداية تقع قصبة الأوداية التاريخية، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، بالقرب من المدينة القديمة. تعتبر هذه القلعة مكاناً مثالياً للتنزه والاستمتاع بالأجواء التاريخية. يمكن للزائرين الاستمتاع بجدرانها الجميلة والأحجار المنحوتة، إضافة إلى الشوارع المرصوفة بالحصى. يُنصح بالجلوس في أحد المقاهي والاستمتاع بشاي النعناع المغربي، أو التمتع بالمناظر الخلابة للأمواج المتكسرة على الشاطئ من خلال فتحات المدافع. الاستمتاع بالأضواء المتلألئة في المرسى يمتد نهر أبو رقراق بين الرباط وسلا، ويُعتبر مكاناً رائعاً للاستمتاع بجولة بالقارب. يكتسب المرسى جماله عند الغسق، حيث تنعكس الأضواء من المطاعم والقلعة على المياه. يُنصح بركوب القارب للاستمتاع بالمناظر الخلابة وتجربة الأجواء الرومانسية للنهر. الاسترخاء في الحمام البلدي الحمام البلدي في الرباط هو تجربة ثقافية، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بالاستحمام في الساونا والتقشير بجسدهم باستخدام الصابون البلدي. تقدم هذه التجربة فرصة للاسترخاء وتنظيف الجسم وهي مناسبة لجميع الأعمار.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
الدبلوماسية الثقافية للمغرب من خلال تجربة متحف
انطلاقاً من الدور البارز الذي تضطلع به المتاحف في سبيل تجسيد الإشعاع الحضاري، والازدهار الثقافي والفني والسياسي للأمم والشعوب، يأتي الكتاب الجديد للباحثة المغربيّة هدى البكاي لهبيل «الدبلوماسية الثقافة للمملكة المغربية... تجربة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر»، مبرزاً دور المتحف في تعزيز الدبلوماسية الثقافية المغربية، وتلاقح الحضارات وحوارها، من خلال ما تقدمه من عروض متنوعة تسهم في تقارب الحضارات والشعوب. جاء الكتاب، الصادر حديثاً عن «الآن ناشرون وموزعون» بالأردن، في 160 صفحة، وضم فصلين: تناول الفصل الأول مباحث نظرية بهدف تحديد المفاهيم التي يتطرَّق إليها الكتاب، من خلال الاعتماد على عدد من المراجع والمصادر التي تناولت الموضوع، والمتعلقة بمجال الدبلوماسية الثقافية والمتحف وتقاطعاتهما ونقاط التقائهما، على اعتبار أن المفهومين يلتقيان في عنصرَي الثقافة والفن، اللذين يعدّان رافدَين مهمَّين من روافد كل من الدبلوماسية الثقافية والمتحف. أما الفصل الثاني، فتناول تجربة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، لكونه متحفاً يتماشى في رؤيته واستراتيجيّته مع السياسة الثقافية للمغرب، وبوصفه معلمةً ثقافيةً تقع في قلب العاصمة الرباط، التي اعتُمدت عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي سنة 2022 من طرف «الإيسيسكو»، فضلاً عن اختيارها عاصمةً للثقافة الأفريقية لـ2022 و2023، وهو الأمر الذي عكس صورةً لحضارة المغرب وثقافته. وقد تطرَّق الكتاب إلى جهود ورؤية المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، المؤسستين اللتين تضطلعان باستقطاب عروض فنية دولية وازنة، منها معرض «أوجين دولاكروا... ذكريات رحلة إلى المغرب»، ومعرض «أفريقيا بعدسة مصوريها... من مالك سيديبي إلى اليوم»، ومعرض الفنان المصور العالمي هنري كارتييه بريسون، فضلاً عن معرض «بين الغضب والرغبة... القلب النابض للإنسان» للمصور الفرنسي جيرار رونسينان، وكارولين غودريو. وكلها عروض قدمت أعمال فنانين عالميين كبار وأسماء فنية وازنة في الساحة الفنية العالمية. ولإبراز هذا الجانب سلط الكتاب الضوء على المعارض السالفة الذكر من خلال تقديم قراءة تحليلية لكل عرض من العروض التي تم تقديمها بالمتحف خلال سنة 2021 - 2022، عززتها شهادات المسؤولين عن المتحف ومندوبي المعارض، منها ما استقته المؤلفة بشكل مباشر خلال تغطيتها لبعض تلك العروض، ومنها ما استخرجته من مادة توثيقية تمَّت الاستعانة بها من مصادر مختلفة، لتقديم رؤية مبسطة حول كل معرض على حدة، وتوضيح أهميته في تعزيز الدبلوماسية الثقافية. كما تناول الكتاب أيضاً عرضين من العروض الخارجية قدمهما المتحف والمؤسسة الوطنية للمتاحف في هولندا (متحف كوبرا بأمستلفين) وفي إسبانيا (متحف مدريد). وللإحاطة بجوانب وأبعاد المعرضين المتحفيين، سعى الكتاب إلى تقديم تحليل للمقابلات والحوارات مع المسؤولين المباشرين عن تلك العروض، من خلال تجميع المادة المتعلقة بتلك المعارض قيد الدراسة. تقول المؤلفة في خاتمة الكتاب: «على اعتبار أن الفن المتحفي لغة تنتمي إلى جماليات خاصة، ومتنوعة، تحددها الثقافات المختلفة في العالم، ولأن طبيعة هذه اللغة بصرية، فإنها تبقى قادرة على تجاوز الحدود الثقافية المحصورة والمحدودة في جغرافيا معينة، لتحقيق حوار بصري مع المتلقي أياً كانت لغته، وثقافته، وانتماؤه. ولأن الحوار قصد حضاري، فإن عالم المتاحف يتجاوز حدود المتعة بالأثر الفني إلى حدود المثاقفة مع الآخر، من خلال تقابل الجماليات والرؤى الفنية المختلفة الانتماء والهوية، في سبيل تعزيز التلاقح الحضاري، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية».

سعورس
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سعورس
البطيوي أميناً عاماً لأصيلة خلفاً للراحل بن عيسى
كان أعضاء المؤسسة قد عبروا، خلال الجمع العام عن خالص شكرهم وامتنانهم للملك محمد السادس على رسالة التعزية التي بعث بها إلى عائلة الفقيد محمد بن عيسى، والتي كان لها الأثر الكبير عليهم وعلى أعضاء المؤسسة وسكان المدينة. وخلال الجمع العام، جرت الإشارة إلى الاستعدادات بشأن موسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين الذي سينظم هذه السنة على ثلاث دورات: دورة ربيعية تخصص للفنون التشكيلية، وذلك من 05 إلى 20 أبريل المقبل، وتشمل معارض وورشات فنية يشارك فيها فنانون من المغرب والخارج؛ ودورة صيفية تخصص لورشة الجداريات، وذلك من 29 يونيو إلى 06 يوليو المقبلين. كما تحتضن هذه الدورة مشغل مواهب الموسم ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل. وتخصص الدورة الثالثة، الخريفية للندوات وتنظم من 19 سبتمبر إلى 10 أكتوبر المقبلين. البطيوي من مواليد أصيلة في 18 يونيو 1966، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بها. وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط عام 1989 وانخرط في عضوية جمعية المحيط الثقافية منذ عام 1979، وهي الجمعية التي أصبح اسمها لاحقاً مؤسسة منتدى أصيلة ، قبل أن يصبح مكلفاً بالعلاقات مع الإعلام في المؤسسة، وأحد المساهمين الرئيسين في تدبير الفعاليات الثقافية والفنية للموسم. عمل في بداية مشواره الإعلامي صحافياً متدرباً في جريدة "الشرق الأوسط" بمقرها في لندن لمدة سنة (1989 -1990)، ثم مراسلاً للصحيفة في الرباط (1990 - 1996). وخلال الفترة ذاتها عمل مراسلاً لراديو " إم بي سي إف أم" في المغرب. وفي عام 1996، انتقل إلى لندن للعمل في المقر المركزي لجريدة "الشرق الأوسط"، وظل هناك حتى عام 2004، تاريخ تعيينه مديراً لمكتب الشركة السعودية للأبحاث والنشر ومسؤول تحرير "الشرق الأوسط" في الرباط. وفي عام 2009 عاد مجدداً إلى المقر المركزي للصحيفة في لندن ، حيث عمل محرراً لشؤون المغرب العربي في "الشرق الأوسط"، ثم رئيساً للقسم السياسي فيها، وفي الوقت ذاته ممثلاً رسمياً غير مقيم لجريدة العرب الدولية في المغرب (2009 - 2014)، فمديراً لمكتب "الشرق الأوسط" في الرباط من جديد. وحصل البطيوي في العام 2014 على وسام رفيع من جلالة الملك محمد السادس، هو وسام "المكافأة الوطنية من درجة ضابط". وصدر للبطيوي كتاب "نصف قرن تحت مجهر السياسة"، وهو عبارة عن مذكرات للأستاذ عبد الهادي بوطالب، مستشار الملك الراحل الحسن الثاني، نشرت، قبل ذلك، في شكل حوارات بصحيفة "الشرق الأوسط". وأجرى البطيوي عدة حوارات سياسية مع العديد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية.