logo
الأردن ينسحب أمام "الكيان" في كأس العالم لكرة السلة

الأردن ينسحب أمام "الكيان" في كأس العالم لكرة السلة

WinWinمنذ 10 ساعات

منتخب الأردن اتخذ قرارًا بالانسحاب من مواجهة الـ كيـ.ان في بطولة العالم لكرة السلة تحت 19 عامًا (JBF)
أعلن منتخب الأردن انسحابه رسميًّا من أمام منتخب الـ كيـ.ان في المباراة التي كان من المقرر أن تجمعهما، اليوم الأحد، في ثاني مبارياتهما في بطولة كأس العالم تحت 19 عاما في كرة السلة.
وأصدر الاتحاد الأردني بيانًا قال فيه: "بناءً على المراسلات بين اتحاد كرة السلة والاتحاد الدولي (فيبا)، حول مباراة المنتخب الأردني للشباب تحت 19 عامًا أمام الـ كيـ.ان في كأس العالم المقامة في سويسرا، طلب الاتحاد عدم خوض المباراة".
وأضاف البيان: "بناءً على ما سبق، قرر الاتحاد الدولي لكرة السلة عدم إقامة المباراة بين الطرفين، وسيكون هناك قرار باحتساب النتيجة لصالح الخصم".
جماهير الأردن ترحب بالقرار
في هذا السياق، عبرت الجماهير في الأردن عن سعادتها بقرار الانسحاب وعدم خوض مباراة ضد الـكيان، مشيدة بالموقف الكبير الذي اتخذه الاتحاد الأردني.
وأوضحت الجماهير الأردنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا القرار يعد انتصارًا للكرامة والمبادئ، وفيه انتصار حقيقي لمنتخب "النشامى".
وكانت جماهير الأردن قد طالبت منذ اللحظة التي سحبت فيها القرعة، بالانسحاب من هذه المباراة، وعدم خوضها مهما كلف الأمر.
ويشارك الأردن في كأس العالم للشباب بعد غياب امتد لنحو 30 عامًا، وهو الممثل الوحيد في البطولة عن عرب آسيا ومنطقة الخليج العربي، حيث تأهل بعد أن حل رابعًا في بطولة كأس آسيا للشباب.
وأوقعت قرعة كأس العالم المنتخب الأردني ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت الدومينيكان وأستراليا إلى جانب الـ كيـ.ان، ويختتم النشامى مشاركتهم في دور المجموعات بلقاء يجمعهم بعد غد الثلاثاء مع نظيرهم الأسترالي.
واستهل منتخب الشباب تحت 19 عامًا مشواره في كأس العالم بالخسارة أمام نظيره منتخب جمهورية الدومينيكان، بنتيجة 69-79 (النصف الأول 37-48)، في لقاء جمعهما أمس السبت في صالة "كولي أرينا" بمدينة لوزان السويسرية.
روي رانا: مهمتي لا تتوقف عند تدريب منتخب الأردن لكرة السلة

وبدأ المدير الفني للمنتخب الأردني سام دغلس اللقاء معتمدًا على الخماسي الأساسي، عبد الله أبو صعب وعمر حجازي وروحي الكيلاني على أطراف القوس بإسناد من سيف الدين صالح وفارس مشربش تحت السلتين، ليتأخر "صقور النشامى" في الفترة الأولى (20-22).
ومع تبادل الفريقين عملية التسجيل في الفترة الثانية، كان الأردنيون ينهون النصف الأول متأخرين في النتيجة (37-48)، وتقدموا في الفترة الثالثة (17-10)، ليقلص تأخره في النتيجة الإجمالية إلى أربع نقاط (54-58)، لكنه عاد ليتأخر في نتيجة الفترة الرابعة (15-21)، ويخسر المباراة في نتيجتها النهائية بفارق 10 نقاط (69-79).
وفي هذا اللقاء، كان اللاعب سيف الدين صالح، الأبرز من جانب منتخب النشامى بتسجيله 19 نقطة مع 9 متابعات ناجحة و4 تمريرات حاسمة وبلوك شوت بفاعلية 23.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كرة الطائرة الشاطئية .. المنتخبات المغربية تفوز بالبطولة الإفريقية وتتأهل لبطولة العالم بأستراليا
كرة الطائرة الشاطئية .. المنتخبات المغربية تفوز بالبطولة الإفريقية وتتأهل لبطولة العالم بأستراليا

المنتخب

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنتخب

كرة الطائرة الشاطئية .. المنتخبات المغربية تفوز بالبطولة الإفريقية وتتأهل لبطولة العالم بأستراليا

فاز المنتخب المغربي "ب" في الكرة الطائرة الشاطئية، اليوم الأحد، بلقب البطولة الإفريقية في فئة الذكور بعدما تفوق على المنتخب المغربي "أ" في المقابلة النهائية، فيما فاز المنتخب المغربي "أ" إناث بلقب البطولة في فئة الإناث، ليضمن الثلاثة التأهل إلى بطولة العالم بأستراليا. وتمكن منتخب المغرب "ب"، المكون من الثنائي زهير سفيان الغروطي/ أنس صابر، من حصد اللقب الافريقي، إثر فوزه في المقابلة النهائية على المنتخب المغربي "أ"، المكون من الثنائي زهير الكراوي/ إلياس لزعر الرهوني بجولتين لجولة واحدة، بواقع 17-21 و21-18 و15-10. فيما احتل المنتخب الموزنبيقي المكون من الثنائي مونديان/مونغوا المرتبة الثالثة بعد فوزه على المنتخب الطوغولي المكون من الثنائي كوطوكا/ ساماني بواقع جولتين لصفر، لتضمن المنتخبات الأربع مقعدا لها في بطولة العالم التي ستقام في شهر نونبر المقبل بأستراليا. في فئة الاناث، تمكن المنتخب المغربي "أ" المكون من الثنائي محاسن الصياد/ دينا ملال من انتزاع اللقب الافريقي أمام خصمه الموزنبيقي المكون من الثنائي فانيصا/مونديصا بجولتين لصفر بواقع 21-15 و23-21 بينما اكتفى المنتخب النيجيري بالمركز الثالث بعد تغلبه في مقابلة الترتيب على المنتخب المصري، لتضمن منتخبات المربع الذهبي بطاقة العبور لبطولة العالم بأستراليا. وأبرزت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، بشرى حجيج، أن المنتخبات المغربية (ذكور وإناث) تواصل سيطرتها الافريقية، وذلك بفضل جهود اللاعبين والاطقم التقنية والإدارية. وأضافت بشرى حجيج، التي ترأس أيضا الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة، أنه بهذا التتويج الافريقي يتأهل المنتخب المغربي ذكور "أ" و"ب" ومنتخب الإناث إلى بطولة العالم التي ستقام في نونبر المقبل بأستراليا، مشددة على أن طموح المنتخبات المغربية وسقف الرهانات سيرتفع من أجل تشريف الراية المغربية في هذا المحفل العالمي. من جانبه شدد مدرب المنتخبات المغربية، رشيد بوشدوق، أن المنتخبات المغربية المشاركة في هذه البطولة تجاوزت الأهداف المسطرة من طرف الإدارة التقنية الوطنية، والمتمثلة في الحفاظ على اللقب الافريقي في فئة الذكور واستعادة اللقب الافريقي في فئة الاناث، الذي غاب عن خزينتنا منذ ثلاث سنوات، وهو الشيء الذي تحقق اليوم بمدينة مرتيل، فيما أضيف إليه لقب وصيف البطل الافريقي في فئة الذكور. وعرفت هذه البطولة الإفريقية، المنظمة من طرف الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، مشاركة أقوى المنتخبات الافريقية، حيث تبارى في هذا العرس الافريقي، 114 ثنائيا من الرجال يمثلون 27 دولة إفريقية و88 ثنائيا من السيدات يمثلون 22 دولة إفريقية. يشار إلى أن المنتخب الناميبي "أ" المكون من الاخوين كرافط توج باللقب الافريقي لاقل من 21 سنة فئة الذكور بعد تغلبه على المنتخب الموزنبيقي المكون من إيدنلسون/ غوفو بواقع جولتين لصفر، فيما احتل المنتخب الناميبي "ب" المكون من كيسلمان/بيديرلاك المرتبة الثالثة إثر تغلبه على المنتخب المصري المكون من ميدو/عبد الله بواقع جولتين لصفر. وفي فئة الاناث توج المنتخب الموزنبيقي باللقب الافريقي بعد تفوق الثنائي المكون من نادي/فيرونيكا على المنتخب المصري المكون من الثنائي صالح/عشماوي بنتيجة جولتين لصفر، فيما جاء المنتخب السنغالي في المرتبة الثالثة إثر تفوق الثنائي دينابا/ديوما على المنتخب المغربي المكون من الثنائي إيمان/ فاطمة الزهراء بواقع جولتين لصفر.

فضائح الحريك الرياضي تتواصل خمسة لاعبين من منتخب اليد المغربي يفرون خلال بطولة عالمية في بولندا
فضائح الحريك الرياضي تتواصل خمسة لاعبين من منتخب اليد المغربي يفرون خلال بطولة عالمية في بولندا

مراكش الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • مراكش الإخبارية

فضائح الحريك الرياضي تتواصل خمسة لاعبين من منتخب اليد المغربي يفرون خلال بطولة عالمية في بولندا

تتواصل الفضائح التي تلاحق الرياضة المغربية بعدما اصبح فرار الرياضيين خلال التظاهرات الدولية ظاهرة تؤرق المسؤولين وتشوه صورة المغرب في المحافل العالمية اخر حلقات هذه الظاهرة المثيرة للجدل فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لاقل من 21 سنة خلال مشاركتهم في بطولة العالم المقامة حاليا في بولندا مصادر اعلامية متطابقة اكدت ان عملية الفرار بدأت باختفاء لاعبين اثنين من المنتخب الوطني مباشرة بعد وصول البعثة الى الاراضي البولندية قبل ان يلتحقهما لاعبان اخران ينتميان الى ناديي وداد السمارة ورجاء اكادير لتتفاقم الفضيحة بانضمام الحارس الرسمي لفريق مجد سوق السبت ليصل عدد المختفين الى خمسة في سيناريو يعيد للاذهان وقائع مماثلة تكررت خلال السنوات الاخيرة ورغم تتابع الانباء عن هذه الحادثة التي هزت الاوساط الرياضية ما تزال الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد تلتزم الصمت ولم تصدر اي بلاغ رسمي لتوضيح الملابسات او اتخاذ اجراءات ملموسة لتفادي تكرار هذه الفضائح هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها فقد شهدت السنوات الاخيرة سلسلة من حالات الحريك الرياضي حيث استغل العديد من الرياضيين المغاربة سواء محترفين او هواة او حتى قاصرين مشاركتهم في منافسات دولية للفرار وطلب اللجوء او محاولة الاستقرار في بلدان المهجر وسبق ان تفجرت فضيحة مماثلة العام الماضي حينما اختفى ستة تلاميذ ينتمون لبعثة العدوا الريفي المدرسية في سلوفاكيا مباشرة بعد تتويجهم بميداليات خلال البطولة الدولية الامر الذي اثار جدلا واسعا حول ظروف مشاركة الشباب المغاربة في المنافسات الخارجية وحجم الاحباط الذي يدفعهم الى التضحية بمستقبلهم داخل الوطن بحثا عن فرص افضل في الخارج وتعزو مصادر متطابقة تزايد هذه الظاهرة الى مجموعة من العوامل ابرزها غياب مواكبة حقيقية للرياضيين الشباب وضعف التأطير والتكوين اضافة الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي يعيشها الكثير منهم والتي تدفعهم الى اعتبار التظاهرات الدولية فرصة لا تعوض للبحث عن حياة افضل خارج المغرب في المقابل يرى متابعون للشان الرياضي الوطني ان تكرار هذه الحوادث يمس بسمعة المغرب على المستوى الدولي ويطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى جدية السياسات الرياضية في تأطير الشباب وضمان مستقبلهم خصوصا في ظل غياب استراتيجية واضحة لربط المسار الرياضي بالتكوين الاكاديمي والمهني وضمان عيش كريم للرياضيين بعيدا عن الاستغلال والهشاشة ومع تكرار سيناريو الحريك الرياضي باتت الجامعات الرياضية مطالبة باعادة النظر في طريقة انتقاء وتأطير الرياضيين وضمان مواكبتهم نفسيا واجتماعيا خاصة خلال المشاركات الدولية لتفادي تحول كل تظاهرة خارجية الى محطة جديدة للهروب الجماعي وفضائح تهز صورة المغرب

الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة، وعقوبات محتملة ضد اتحاد اللعبة
الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة، وعقوبات محتملة ضد اتحاد اللعبة

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة، وعقوبات محتملة ضد اتحاد اللعبة

قرر الأردن عدم مشاركة منتخبه لكرة السلة في اللقاء المقرر، الأحد، أمام نظيره الإسرائيلي في بطولة كأس العالم لفئة تحت 19 عاماً، في وقت تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، وسط رفض محلي لما اعتُبر "تطبيعاً رياضياً". وقال الاتحاد الأردني لكرة السلة في بيان، إنه طلب من نظيره الدولي "عدم خوض المباراة"، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي المعروف اختصاراً بـ "فيبا"، قرر "عدم إقامة المباراة بين الطرفين" مع "قرار باحتساب النتيجة لصالح الفريق الخصم". وبالفعل، أكد الاتحاد الدولي، أن نظيره الأردني أبلغه بقرار عدم المشاركة في المباراة، التي لن تقام وستحتسب نتيجتها لصالح إسرائيل. وأشار الموقع الرسمي للبطولة إلى فوز المنتخب الإسرائيلي بنتيجة 20-0. وعلى الرغم من رفض الاتحاد الأردني إرجاع عدم لعب المباراة إلى سبب "سياسي" إلا أن صحفاً إسرائيلية رأت أن القرار اتخذ على خلفية "ضغوط سياسية". تأييد واسع وكان المنتخب الأردني افتتح مشاركته الثانية في تاريخه في كأس العالم تحت 19 عاماً (بعد مشاركة أولى في عام 1995)، السبت، بالخسارة أمام جمهورية الدومينيكان بنتيجة 69-79، في الجولة الأولى لحساب منافسات المجموعة الثالثة. ومنذ وقوع الأردن في مجموعة تضم إلى جانب الدومينيكان وإسرائيل، سويسرا مستضيفة البطولة، برزت دعوات لمقاطعة المباراة أمام إسرائيل. وبدا أن الأردن سينسحب من المباراة حتى قبل بدء البطولة حينما لم يدرج اتحاد كرة السلة المحلي المباراة أمام إسرائيل ضمن مباريات سيخوضها في دور المجموعات. وعقب قرار الانسحاب، رفض رئيس الاتحاد الأردني لكرة السلة، أحمد الهناندة، اعتبار القرار "سياسياً"، مشيراً إلى أنه جاء لـ "حماية اللاعبين"، بحسب ما نقلت عنه قناة المملكة الرسمية. وقال الهناندة، الوزير السابق، "اتخذنا القرار المناسب بما يحمي مصالح لاعبينا، وعدم تعرضهم لأي موقف ممكن يعانوا منه من أي نوع من أنواع التنمر أو المضايقات. حفاظاً على مصلحة لاعبينا وفريقنا اتخذ مجلس إدارة الاتحاد هذا القرار"، وأشار إلى أن "الموضوع ليس سياسياً الموضوع فيه مصلحة ومستقبل لاعبين، ودورنا حمايتهم". لاقى انسحاب المملكة، الموقعة على اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1994، تأييداً محلياً واسعاً. وعبرت العضو في مجلس النواب الأردني، نور أبو غوش، عن "فخرها" بالقرار، وكتبت عبر منصة إكس، "فوزكم بالثبات على المبادئ خيرٌ من ألف كأس ولعبة". عقوبات محتملة Getty Images وعبر رئيس الاتحاد الأردني لكرة السلة، أحمد الهناندة، عن "أمله في أن ينظر الاتحاد الدولي للأمور من منظور صحيح"، قائلا "خوض لاعيبينا لهذه المباراة سيعرضهم لتحديات كبيرة تخالف قواعد حماية اللاعبين ووضعهم كأولوية أولى". و"نأمل أن نتظر اللجنة المختصة في الاتحاد الدولي في هذه الاسباب، ولا يكون هناك تبعات كبيرة على الاتحاد أو اللاعبين أو حتى على الفئات العمرية الأخرى"، وفق الهناندة. وحصل المنتخب الإسرائيلي على "فوز فني" بعد انسحاب الأردن ونقطتين لحسابات التأهل إلى الدور المقبل، فيما لم يحصل المنتخب الأردني على أي نقطة، وفق ما أظهره الموقع الرسمي للبطولة. وبات رصيد إسرائيل 4 نقاط بعد انتصارين ونقطة لصالح الأردن بعد خسارته الأولى أمام الدومينيكان. وتحدثت الصحف الإسرائيلية عن عقوبات محتلمة قد تفرض على الاتحاد الأردني لكرة السلة، وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، "إذا انسحب أي منتخب وطني من مباراتين في البطولة نفسها، يُستبعد من المنافسة نهائياً، وتُحتسب جميع المباريات التي خاضها أو كان من المقرر أن يلعبها كخسائر فنية". ورأى فادي صباح الذي يعمل مع الاتحاد الدولي لكرة السلة الأردني كمراقب فني للمباريات، أن العقوبات التي قد تفرض على الاتحاد بعد انسحاب منتخبه من المباراة "ستقتصر على الغرامات المالية" من دون حرمان المنتخب من المشاركة في المسابقات الدولية مستقبلاً. وأشار في حديثه لبي بي سي، إلى أن العقوبات قد تطال الجهاز الفني للمنتخب واللاعبين. وغالباً ما ترفض المنتخبات والأندية العربية خوض مباريات ضد الفرق الإسرائيلية. وانسحبت إسرائيل من المنافسات الرياضية في قارة آسيا في مطلع السبعينات من القرن الماضي نتيجة لضغوط متزايدة من قبل الدول العربية، التي رفضت اللعب ضد الفرق الإسرائيلية، مما أدى إلى مقاطعة رياضية واسعة النطاق وانتقلت إسرائيل لخوض المنافسات في القارة الأوروبية. وبعد تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل في عام 2020، وقعت رابطتا دوري كرة القدم للمحترفين في الإمارات وإسرائيل اتفاق تعاون في أول خطوة من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل. وعلى مستوى الرياضات الفردية، اختار بعض اللاعبين العرب خوض مبارياتهم أمام نظرائهم الإسرائيليين، فيما انسحب آخرون من المنافسات. فعلى سبيل المثال، رفض اللاعب المصري، محمود محسن، مصافحة خصمه اللاعب الإسرائيلي دانييل فريدمان في بطولة كأس العالم لسلاح السيف التي أقيمت في سويسرا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعد فوز اللاعب المصري بنتيجة 5- صفر، وهو الأمر الذي فعله مواطنه لاعب الجودو المصري، إسلام الشهابي، بعد خسارته أمام اللاعب الإسرائيلى أور ساساون في مواجهة دور الـ32 من أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في عام 2016. في حين، تعرض لاعب الجودو الجزائري، فتحي نورين، للإيقاف لمدة 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي للجودو بعد انسحابه من مباراة ضد منافسه الإسرائيلي توهار بوطبول في أولمبياد طوكيو عام 2021، وقال نورين حينئذ إن دعمه السياسي للقضية الفلسطينية جعل من المستحيل عليه المنافسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store