
قطر تهدي طائرة لأمريكا.. والبيت الأبيض: ندرس الجوانب القانونية
عواصم - الوكالات
قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن قطر عرضت تقديم طائرة كهدية إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المسألة لا تزال قيد الدراسة من قبل الجهات المعنية.
وأوضحت ليفيت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية:
"عرضت الحكومة القطرية، مشكورة، إهداء طائرة إلى وزارة الدفاع الأميركية، ولا تزال التفاصيل القانونية لذلك قيد المراجعة".
ولم توضح المتحدثة باسم البيت الأبيض طبيعة الطائرة أو نوعها، كما لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعليقًا رسميًا بشأن العرض القطري حتى الآن.
ويأتي هذا التطور في ظل علاقات دفاعية واستراتيجية متنامية بين واشنطن والدوحة، تشمل التعاون العسكري والاستخباراتي، فضلًا عن استضافة قطر لواحدة من أكبر القواعد الأميركية في المنطقة، وهي قاعدة العديد الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
واشنطن - الوكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي جديد يُعرف باسم "القبة الذهبية"، يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار. وفي تصريحاته من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن النظام سيعتمد على تقنيات فضائية متقدمة، مثل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، لاعتراض التهديدات المحتملة حتى لو تم إطلاقها من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض. تبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع حوالي 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية ارتفاعها إلى أكثر من 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. وقد تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع احتمال تعاون شركات مثل سبيس إكس ولوكheed مارتن في تنفيذه. أثار المشروع ردود فعل متباينة؛ حيث أعربت الصين عن قلقها، معتبرة أن "القبة الذهبية" قد تزعزع استقرار الأمن الدولي. كما شكك بعض المشرعين الأمريكيين في جدوى المشروع وتكلفته الباهظة، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الفضاء. من جانبه، أكد ترامب أن النظام سيكون "أكثر تطورًا" من نظيره الإسرائيلي "القبة الحديدية"، مشددًا على أن جميع مكوناته ستُصنع في الولايات المتحدة. يُذكر أن ترامب يطمح إلى تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير 2029، رغم أن خبراء الصناعة يرون أن هذا الجدول الزمني طموح للغاية.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
ترامب يعيد تشكيل الدفاع الأمريكي بمشروع "القبة الذهبية"
واشنطن-رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إنه اختار تصميما لدرع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار، وعيّن جنرالا من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا. وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وقال ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير كانون الثاني، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ "القبة الذهبية" سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. وعبر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. وفكرة القبة الذهبية مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما القبة الذهبية التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. ويدشن إعلان اليوم جهود وزارة الدفاع (البنتاجون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف. وقال ترامب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير كانون الثاني 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
أشهر جاسوس إسرائيلي.. أحمد الشرع يوافق على تسليم متعلقات إيلي كوهين لإسرائيل
عمَّان، دمشق- رويترز قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل في محاولة لتخفيف حدة التوتر وإظهار حسن النوايا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلنت إسرائيل استعادة مجموعة من الوثائق والصور والمتعلقات الشخصية المرتبطة بكوهين قائلة إن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تعاونت مع "جهاز مخابرات أجنبي" لم تحدده للحصول على الوثائق والمتعلقات. ومع ذلك، قال مصدر أمني سوري ومستشار للرئيس السوري أحمد الشرع وشخص مطلع على المحادثات السرية بين البلدين إن أرشيف المواد عرض على إسرائيل في مبادرة غير مباشرة من الشرع في إطار سعيه لتهدئة التوتر وبناء الثقة لدى ترامب. ولا يزال كوهين، الذي أُعدم شنقًا في عام 1965 في ساحة بوسط دمشق بعد اختراقه النخبة السياسية السورية، يعد بطلًا في إسرائيل وأشهر جاسوس للموساد لكشفه أسرارًا عسكرية. ووصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كوهين بأنه "أسطورة" و"أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة". وتسعى إسرائيل منذ مدة طويلة لاستعادة رفاته ودفنه في إسرائيل. وأشاد الموساد باستلام مُتعلقاته التي احتفظت بها المخابرات السورية لمدة 60 عامًا ووصف ذلك بأنه "إنجاز أخلاقي رفيع". ولم توضح إسرائيل كيفية حصولها على الوثائق والمقتنيات واكتفت بالقول إن هذا نتيجة "عملية سرية ومعقدة للموساد، بالتعاون مع جهاز مخابرات أجنبي حليف". ولم يرد مكتب نتنياهو أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات للتعليق على دور سوريا في حصول إسرائيل على متعلقات كوهين. وبعد التقدم المباغت للمعارضة بقيادة الشرع والإطاحة ببشار الأسد لينتهي حكم عائلته الذي دام 54 عاما في ديسمبر، عثرت المعارضة على ملف كوهين في مقر أمني تابع للدولة، حسبما قال المصدر الأمني السوري. وأضاف المصدر أن الشرع ومستشاريه للشؤون الخارجية سرعان ما قرروا استخدام تلك المواد وسيلة للمساومة. وذكر المصدر الأمني أن الشرع أدرك أن وثائق كوهين ومقتنياته مهمة للإسرائيليين وأن إعادتها قد تمثل بادرة دبلوماسية بارزة. ووضع حد للهجمات الإسرائيلية على سوريا وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أمران حيويان بالنسبة للشرع في الوقت الذي يسعى فيه إلى النهوض ببلاده المنهكة بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما. وتعد إسرائيل الشرع والمسلحين السابقين الذين قاتلوا معه، وشكلوا فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقا، متشددين لم تتغير وجهات نظرهم. وتوغلت القوات الإسرائيلية في مناطق حدودية العام الماضي وقصفت مرارا أهدافا لدعم الأقلية الدرزية في سوريا. وذكرت رويترز هذا الشهر أن الإمارات فتحت قناة اتصال للمحادثات بين إسرائيل وسوريا تضمنت جهودا لبناء الثقة بين الجانبين. وقال مصدران مطلعان إن هناك أيضا قنوات اتصال أخرى غير مباشرة للمحادثات. وذكر مصدر مطلع أن سوريا وافقت في المحادثات على إجراءات من بينها إعادة رفات كوهين وثلاثة جنود إسرائيليين لقوا حتفهم خلال قتال مع القوات السورية في لبنان في أوائل الثمانينيات. وذكرت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها استعادت رفات أحد هؤلاء الجنود، وهو تسفي فيلدمان. وأضاف المصدر أن إعادة متعلقات كوهين جاءت في سياق تلك التدابير لبناء الثقة وتمت بموافقة مباشرة من الشرع. وفي الأسبوع الماضي، عقد ترامب اجتماعا مفاجئا مع الشرع في السعودية حيث حثه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأعلن أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. ويقول المسؤولون السوريون إنهم يريدون السلام مع جميع الدول في المنطقة، وأكد الشرع هذا الشهر أن دمشق أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر دول تربطها بها علاقات من أجل تهدئة الوضع.