
بعد 10 أشهر في السجن.. لاعب أرسنال السابق يعود مجددا للملاعب
اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، الذي تخرج في أكاديمية أرسنال، كان قد فسخ نادي غرينوك مورتون الإسكتلندي عقده في سبتمبر الماضي عقب اعتقاله.
وبعد أن أنكر التهم في البداية، غير إقراره إلى مذنب خلال جلسة استماع عقدت في 7 مايو بمحكمة كراون في تشيلمسفورد، مقاطعة إسيكس.
نادي توتون يعيد لاعب أرسنال السابق للملاعب
وبعد إدانته، حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، لكنه أُطلق سراحه بعد قضاء 10 أشهر فقط في سجن تشيلمسفورد، حيث حصل على إفراج مشروط.
وأعلن نادي إيه إف سي توتون الذي ينشط في دوري الدرجة السادسة الإنجليزي عن تعاقده مع اللاعب، في بيان مقتضب جاء فيه: "نحن في غاية السعادة بانضمام جاي إيمانويل توماس إلى صفوف الفريق.
وأضاف البيان: "يمتلك جاي خبرة واسعة في دوري الدرجة الأولى (التشامبيونشيب)، ونحن واثقون بأن أهدافه ستقودنا إلى موسم ناجح على الساحل الجنوبي".
وتعود تفاصيل القضية إلى عملية نفذتها الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، حيث تم ضبط كمية من القنب الهندي تقدر قيمتها بـ600 ألف جنيه إسترليني أثناء محاولته تهريبها عبر مطار ستانستد.
وتبين لاحقًا أن اللاعب هو من جنّد امرأتين -صديقته ياسمين بيوترسوكا وصديقتها روزي رولاند- للسفر إلى تايلاند من أجل تنفيذ عملية التهريب.
وخلال جلسة المحاكمة، أوضح المدعي العام ديفيد جوس، أن "عملية الضبط تمت في المطار"، مضيفًا أن "الدلائل كشفت أن المتهم جاي إيمانويل توماس كان مشاركًا في تجنيد الفتاتين".
وفي معرض النطق بالحكم، قال القاضي ألكسندر ميلز: "بسبب أفعالك، لن يُعرف اسمك كمحترف في كرة القدم بعد الآن. ستُعرف كمجرم، لاعب كرة قدم محترف أضاع مستقبله بيده".
ويمتلك إيمانويل توماس سجلًا حافلًا بالتنقل بين عدة أندية بعد التخرج في أكاديمية أرسنال أبرزها إيبسويتش تاون، بريستول سيتي، كوينز بارك رينجرز، ليفينغستون، أبردين، وكذلك نادي بي تي تي رايونغ التايلاندي.
من اللاهزيمة إلى اللابطولة| عقدة أرسنال بين هايبري والإمارات
وقال محامي اللاعب، أليكس روز، إن المكسب المالي الذي حصل عليه موكله من العملية كان 5,000 جنيه فقط، مشيرًا إلى أن فترة بقائه دون عقد لعب تسببت له بضائقة مالية شديدة، وأنه "استسلم للإغراء".
وقبل صدور الحكم، قُرأت رسالة كتبها إيمانويل توماس قال فيها: "كان هذا العام هو الأصعب والأكثر تأثيرًا في حياتي، في بعض الأوقات، كان لا يُحتمل".
وأضاف لاعب أرسنال السابق: "لم أتخيل أبدًا أن أجد نفسي في هذا الموقف، أندم بشدة على ما حدث، وأتحمل المسؤولية الكاملة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
سائحة بريطانية تتعرض للتحرش أثناء تجربتها القفز المظلي في سماء تونس
هبة بريس كشفت ميشيل ويلسون، سائحة بريطانية تبلغ من العمر 52 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعرضها لتحرش جنسي أثناء قيامها بتجربة الطيران المظلي في مدينة سوسة التونسية. وقالت في تصريح لوسائل الإعلام البريطانية إن أحد العاملين بالمركز تحرش بها ولمسها بشكل غير لائق أثناء تواجدهما معًا في الهواء. وكان من المقرر أن تخوض ويلسون تجربة الطيران المظلي برفقة صديقتها، لكن بسبب سرعة الرياح أجرت كل منهما القفزة بشكل منفرد برفقة موظف من المركز. وأوضحت أن تجربة صديقتها كانت مريحة وآمنة، لكن تجربتها كانت مختلفة تمامًا، حيث شعرت بضغط غير مريح من المرافق الذي كان يشد ملابس السباحة وحزام الأمان ليقربها منه، واحتضنها من الخلف ولمس ساقيها أثناء تحركه للأمام والخلف، مما أثار خوفها ورعبها وهي معلقة في الهواء. وعند الهبوط، توجهت السائحة إلى مدير مركز الرياضات المائية لتقديم شكوى، ثم إلى الشرطة المحلية التي اعتقلت المشتبه به. وأكدت أن الحادثة أثرت على بقية عطلتها التي كانت قد دفعت مقابلها مبلغًا يقارب 6000 جنيه إسترليني، برفقة ابنتها وولديها التوأم وصديقة ابنتها. من جهتها، أعربت شركة 'إيزي جيت' المنظمة للرحلة عن أسفها الشديد للواقعة، مؤكدة أن سلامة ورفاهية عملائها تحتل الأولوية، وأنها تقدم الدعم الكامل للسيدة ويلسون وتتعاون مع شركائها في الفندق ومركز الرياضات المائية للتحقيق في الحادث.


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
قضية حكيمي تعود للواجهة..صديقة مبابي تُدلي بشهادة حاسمة
كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، عن مستجدات مثيرة في قضية الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد أن قرر الادعاء العام في نانتير المطالبة بإحالته على المحاكمة بتهمة الاغتصاب، على خلفية ما جرى في منزله خلال ليلة 24 إلى 25 فبراير 2023، حين استقبل فتاة شابة تعرف عليها عبر "إنستغرام". وفيما ينفي حكيمي بشدة قيامه بأي فعل غير رضائي، ويدافع عن نفسه بالقول إنه لم يقم بأي إيلاج كما تدعي المشتكية، فقد برزت في الملف شهادات داعمة له من مقربين، أكدوا أنهم حذّروه مرارًا من 'الوقوع في فخاخ' بعض النساء. من بين هذه الشهادات، برزت إفادة ميليسا غاتو، خبيرة تجميل وصديقة مقربة لعائلة كيليان مبابي، والتي وُصفت بـ"شهادة بالغة الأهمية". وقالت ميليسا، التي سبق أن كانت زوجة الأخ السابقة لمبابي، إنها تحدثت مع حكيمي بشأن 'الحيطة والحذر من النساء في فرنسا'، مشيرة إلى معرفتها الجيدة بـ'سلوك بعض النساء في النوادي الليلية حين يتعاملن مع لاعبي كرة القدم'. وأضافت: "قلت له بوضوح أن عليه أن يكون حذرًا، وأن يتذكر دائمًا أن (لا تعني لا). وكان يطمئنني دائمًا ويقول إنه يعرف جيدًا كيف يحترم رغبة المرأة، وأنه لا يسعى لعلاقات بالإكراه. كان متأثرًا بقضية اللاعب داني ألفيس، وكان يضعها نصب عينيه". وشددت ميليسا على أن لاعبي كرة القدم باتوا يعيشون في قلق مستمر من التعرض لاتهامات زائفة بالاغتصاب، وهو ما يجعلهم أكثر حرصًا في تعاملاتهم. من جانبه، أدلى بريس تشاغا، أحد أصدقاء حكيمي المقربين، بشهادة مماثلة أكد فيها أن الحديث عن مخاطر 'اللقاءات النسائية' كان حاضرًا دائمًا بينه وبين حكيمي ومبابي، وأنهم كانوا يتبادلون النصائح بشأن الحذر والتأكد من الموافقة التامة في أي علاقة. ورغم هذه الشهادات التي تصب في مصلحة اللاعب المغربي، فقد اعتبرت محاميته، فاني كولين، قرار الادعاء العام بـ"المطالبة بمحاكمته بتهمة الاغتصاب" خطوة "غير مفهومة وغير منطقية"، مؤكدة أن موكلها واثق من براءته وسيواجه هذه الاتهامات بما يلزم من حجج. وتبقى الأنظار موجهة إلى القضاء الفرنسي، الذي سيتعين عليه الفصل في هذه القضية الشائكة، والتي أعادت النقاش مجددًا حول الخط الرفيع بين العلاقات الرضائية والتهم الجنائية، خصوصًا حين يتعلق الأمر بنجوم في عالم كرة القدم.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
شاب يذبح "مؤثرة" في الشارع
شهدت العاصمة التايوانية تايبيه حادثة مأساوية هزت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم شاب على قتل حبيبته السابقة بطريقة مروعة أمام دار سينما. الضحية إيرين جو (23 عاماً)، وهي شخصية معروفة على إنستغرام، كانت تستعد لمغادرة موقف السيارات عندما اعترضها ليو، حارس الأمن في نفس النادي الليلي الذي كانا يعملان فيه، واندلع بينهما شجار. سحب المتهم إيرين إلى سلم الطوارئ وذبحها، ثم فر إلى منزل جده حيث اعتقلته الشرطة في اليوم التالي. وأقر القاتل أنه ارتكب الجريمة بسبب خلاف مالي، إذ ادعى أنه أقرضها نحو 10 آلاف جنيه إسترليني أثناء علاقتهما السابقة. ولم تكن العلاقة بينهما خالية من العنف، إذ سبق لإيرين أن تقدمت بشكوى رسمية في مايو الماضي تتهمه بالاعتداء عليها، وطلبت أمراً قضائياً لحمايتها منه، لكن ليو تجاهل جلسات المحكمة واستمر في مضايقتها ومراقبة تحركاتها. قبل وفاتها، نشرت إيرين رسالة مؤثرة على إنستغرام قالت فيها: 'إذا ضربتني، فسأذهب إلى الشرطة، أليس كذلك؟'، مؤكدة أنها لا تدين له بأي أموال، مما يعكس هشاشة وضعها والخوف الذي كانت تعيشه. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة