logo
رحيل أسطورة السينما الجزائرية صاحب السعفة الذهبية

رحيل أسطورة السينما الجزائرية صاحب السعفة الذهبية

جزايرسمنذ 5 ساعات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وعلى ذكر مهرجان كان السينمائي، الذي اختتمت فعالياته أمس، تم خلال طبعته الحالية، تكريم المخرج حمينة، من خلال عرض عمله "وقائع سنين الجمر" بصيغة "K4"، ضمن برنامج "كان كلاسيك".كما أن حمينة هو أحد المخرجين الأفارقة والعرب القلائل، الذين نافسوا 4 مرات في مسابقة مهرجان "كان" السينمائي، وفاز بجائزتين رئيسيتين، هما جائزة أفضل فيلم أول عن "ريح الأوراس"، وجائزة "السعفة الذهبية" العريقة عن فيلم "وقائع سنوات الجمر" عام 1975. وكان يعتبر عميد الفائزين بجائزة "السعفة الذهبية" الذين لا يزالون على قيد الحياة. ليترك بصمة في تاريخ مهرجان "كان"، وفي الفن السابع بشكل عام.
جاء في بيان نشرته عائلة المخرج الراحل؛ إن حمينة خلف وراءه إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن، منوهين برؤيته الفريدة التي طبعت تاريخ السينما، علاوة على تمكنه من إقامة جسر ثقافي فعلي بين الجنوب والغرب، ليصبح بذلك صوت العالم الثالث وبلده، على مدى خمسة عقود. ولد محمد لخضر حمينة في 26 فبراير 1934، بمدينة المسيلة في الجزائر. تلقى دراسته في كلية زراعية، ثم درس في فرنسا وتحديدا في أنتيب؛ حيث التقى بزوجته، أم أولاده الأربعة. خلال الحرب التحريرية، خطف الجيش الفرنسي والده وعذَّبه قبل قتله. لينضم حمينة شخصيا عام 1958 إلى صفوف المقاومة الجزائرية في تونس.
تعلم حمينة السينما بالممارسة، عن طريق تدريب في إحدى القنوات التونسية، قبل الشروع في أفلامه القصيرة الأولى. كما بدأ مسيرته مخرجا عام 1964 مع الفيلم الوثائقي "لكن في أحد أيام نوفمبر". أخرج خلال مسيرته الفنية الممتدة على 50 عاما (1964- 2014)، فيلما وثائقيا و7 أفلام أخرى، هي: "ريح الأوراس" (1966)، "حسان طيرو"" (1968)، "ديسمبر " (1973)، "وقائع سنين الجمر" (1975)، و"رياح رملية" (1982)، "الصورة الأخيرة" (1986)" و"شفق الظلال" (2014).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعزي في وفاة المجاهد و المخرج الكبير محمد لخضر حمينة
يعزي في وفاة المجاهد و المخرج الكبير محمد لخضر حمينة

جزايرس

timeمنذ 4 ساعات

  • جزايرس

يعزي في وفاة المجاهد و المخرج الكبير محمد لخضر حمينة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بخالص التعازي، رئيس الجمهوريةتقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بخالص التعازي وصدق المواساة إلى أسرة المجاهد و المخرج و المنتج الكبير محمد لخضر حمينة الذي وافته المنية يوم أول أمس الجمعة عن عمر ناهز 95 سنة.وجاء في نص التعزية: " ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فاجعة رحيل عملاق السينما العالمية المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عشية احتفال الإنسانية بالذكرى الخمسين لظفره بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن رائعته "وقائع سنوات الجمر" التي فتحت عيون العالم عن قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار.الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية, كان مجاهدا أبيا, ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صور ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة.وتميز الفقيد برؤيته الفريدة, حيث ترك بصمته في تاريخ السينما, باعتباره أحد المخرجين الأفريقيين والعرب القلائل الذين نافسوا أربع مرات في مهرجان "كان" السينمائي, محققا جائزتين مرموقتين, الجائزة الأولى عن فيلمه "ريح الأوراس", والسعفة الذهبية عن "وقائع سنين الجمر".وقد عرف الراحل كيف يمد الجسور بين عالمي الجنوب والغرب, فأصبح بذلك صوت الجنوب وبلده لما يقارب الأربعة عقود. وكان الفقيد يعتبر عميد الفائزين بجائزة السعفة الذهبية الذين لا يزالون على قيد الحياة.و يعد لخضر حمينة أحد آخر الوجوه البارزة في السينما الملحمية والشعرية, فقد ترك بصمة لا تمحى في تاريخ مهرجان "كان" الدولي, وفي السينما عموما. وقد تم تكريمه خلال فعاليات مهرجان كان, من خلال عرض عمله "وقائع سنين الجمر" بصيغة K4, ضمن برنامج "كان كلاسيك". و وارى جثمان محمد لخضر حمينة الثرى يوم أمسالسبت بمقبرة سيدي يحي بالجزائر العاصمة, بعد صلاة العصر, حسبما علم من أقاربه.

تشييع جنازة المخرج محمد حمينة
تشييع جنازة المخرج محمد حمينة

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار اليوم الجزائرية

تشييع جنازة المخرج محمد حمينة

في جو ّ مهيب.. تشييع جنازة المخرج محمد حمينة ب. محمد شُيّعت عصر السبت جنازة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة في أجواء مهيبة وحضر الجنازة جمع ضخم من زملاء الدرب والشخصيات وسائر المواطنين بمقبرة سيدي يحيى في العاصمة. وكانت الجزائر وسينماها فُجعت مساء الجمعة برحيل المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة. والتحق حمينة بالرفيق الأعلى عن عمر ناهز 95 سنة في منزله بالجزائر العاصمة تاركا وراءه إرثاً سينمائياً لا يقدّر بثمن. وتميز الفقيد برؤيته الفنية الفريدة التي خلدت اسمه في تاريخ السينما. وتميز الفقيد برؤيته الفريدة حيث ترك بصمته في تاريخ السينما باعتباره أحد المخرجين الإفريقيين والعرب القلائل الذين نافسوا أربع مرات في مهرجان كان السينمائي محققا جائزتين مرموقتين الجائزة الأولى عن فيلمه ريح الأوراس والسعفة الذهبية عن وقائع سنين الجمر . ونجح حمينة في تصنيع جسر ثقافي حقيقي بين الجنوب والعالم الغربي. وظل النابض صوت العالم الثالث وصوت الجزائر طيلة ما يقارب الأربعين عاماً. ويعد الراحل من رواد السينما التحررية وأحد أبرز الأصوات التي جعلت من الشاشة الكبيرة منبرا لقضايا الشعوب ومآسي الاستعمار. وبقي حمينة خير سفير يتحدث عن الثورة الجزائرية بلغة الفن السابع. ومن أبرز الإنجازات الخالدة لحمينة فيلم ريح الأوراس الذي نال عنه أولى جوائزه الدولية. ولمع حمينة بفيلم وقائع سنين الجمر الذي نظر إليه كملحمة وطنية أعادة رسم تاريخ الثورة بلغة سينمائية شاعرية ومؤثرة واعتبر حمينة من كبار مخرجي السينما الملحمية. وظل لعقود ينادي بـ صوت العالم الثالث لما قدمه من رؤى إنسانية وفنية تجاوزت الجغرافيا واللغة جامعا بين الذاكرة والنضال والفن. وقد تم تكريمه خلال فعاليات مهرجان كان من خلال عرض عمله وقائع سنين الجمر بصيغة K4 ضمن برنامج كان كلاسيك . هذا الرجل جعل من الصورة ناطقة ومن الصمت كلاماً ومن السينما خلوداً ومن الثورة الجزائرية مادة حية. وبرز لخضر حمينة حين هبّت ريح الأوراس لتذرو حبات القمح على أرض وقائعها من سنين الجمر... وداعاً صاحب السعفة الذهبية. وزير الثقافة يعزي تقدم وزير الثقافة والفنون زهير بللو بتعازيه الخالصة وصادق مواساته إلى أسرة المخرج السينمائي محمد لخضر حمينة. وذكر الوزير في رسالة التعزية بمسار الفقيد محمد لخضر حمينة الذي يعد أحد أعمدة السينما الجزائرية والعربية واسمها المضيء في المحافل الدولية مشيرا إلى أن الجزائر تفقد قامة فنية شامخة ومخرجا رائدا كرس حياته للفن الملتزم وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة جسدت نضال شعب وهموم أمة وجمال الصورة السينمائية الأصيلة . وأضاف أن الفقيد نال جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1975 عن فيلمه الملحمي وقائع سنين الجمر في تتويج عالمي استثنائي يعكس عبقريته الإبداعية وتمكنه التقني وارتباطه العميق بالقضية الجزائرية . وبهذه المناسبة الأليمة أعرب الوزير عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه وإلى الأسرة الثقافية والفنية راجيا من المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

رحيل أسطورة السينما الجزائرية صاحب السعفة الذهبية
رحيل أسطورة السينما الجزائرية صاحب السعفة الذهبية

جزايرس

timeمنذ 5 ساعات

  • جزايرس

رحيل أسطورة السينما الجزائرية صاحب السعفة الذهبية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وعلى ذكر مهرجان كان السينمائي، الذي اختتمت فعالياته أمس، تم خلال طبعته الحالية، تكريم المخرج حمينة، من خلال عرض عمله "وقائع سنين الجمر" بصيغة "K4"، ضمن برنامج "كان كلاسيك".كما أن حمينة هو أحد المخرجين الأفارقة والعرب القلائل، الذين نافسوا 4 مرات في مسابقة مهرجان "كان" السينمائي، وفاز بجائزتين رئيسيتين، هما جائزة أفضل فيلم أول عن "ريح الأوراس"، وجائزة "السعفة الذهبية" العريقة عن فيلم "وقائع سنوات الجمر" عام 1975. وكان يعتبر عميد الفائزين بجائزة "السعفة الذهبية" الذين لا يزالون على قيد الحياة. ليترك بصمة في تاريخ مهرجان "كان"، وفي الفن السابع بشكل عام. جاء في بيان نشرته عائلة المخرج الراحل؛ إن حمينة خلف وراءه إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن، منوهين برؤيته الفريدة التي طبعت تاريخ السينما، علاوة على تمكنه من إقامة جسر ثقافي فعلي بين الجنوب والغرب، ليصبح بذلك صوت العالم الثالث وبلده، على مدى خمسة عقود. ولد محمد لخضر حمينة في 26 فبراير 1934، بمدينة المسيلة في الجزائر. تلقى دراسته في كلية زراعية، ثم درس في فرنسا وتحديدا في أنتيب؛ حيث التقى بزوجته، أم أولاده الأربعة. خلال الحرب التحريرية، خطف الجيش الفرنسي والده وعذَّبه قبل قتله. لينضم حمينة شخصيا عام 1958 إلى صفوف المقاومة الجزائرية في تونس. تعلم حمينة السينما بالممارسة، عن طريق تدريب في إحدى القنوات التونسية، قبل الشروع في أفلامه القصيرة الأولى. كما بدأ مسيرته مخرجا عام 1964 مع الفيلم الوثائقي "لكن في أحد أيام نوفمبر". أخرج خلال مسيرته الفنية الممتدة على 50 عاما (1964- 2014)، فيلما وثائقيا و7 أفلام أخرى، هي: "ريح الأوراس" (1966)، "حسان طيرو"" (1968)، "ديسمبر " (1973)، "وقائع سنين الجمر" (1975)، و"رياح رملية" (1982)، "الصورة الأخيرة" (1986)" و"شفق الظلال" (2014).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store