
أول تحرك من الاتحاد الأوروبي عقب ضربة إسرائيل إلى إيران
الجمعة، 13 يونيو 2025 02:35 مـ بتوقيت القاهرة
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وحثت جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقالت فون دير لاين - في منشور على منصة "إكس" نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الجمعة - "التقارير الواردة من الشرق الأوسط مثيرة للقلق .. تحث أوروبا جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب التصعيد".
وأضافت "بات الحل الدبلوماسي الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، من أجل استقرار المنطقة والأمن الدولي".
من جانبها، حذرت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، من خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وحثت جميع الأطراف على تجنب المزيد من العنف.
وأكدت - في منشور على منصة "إكس" - أن الدبلوماسية لا تزال هي أفضل سبيل للمضي قدما، معربة عن استعداها لدعم أي جهود دبلوماسية من شأنها تجنب التصعيد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن - في وقت مبكر من صباح اليوم - ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية؛ وقد أسفر الهجوم عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، وقائد أركان القوات المسلحة، محمد باقري .. فيما توعد الجيش الإيراني برد حازم على الغارات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
حقيقة مقتل أفيخاي أدرعي خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل
تدفقت خلال الساعات الماضية تقارير متباينة بشأن التطورات الميدانية في أعقاب الضربات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل، في ظل سعي متزايد للتحقق من مزاعم طالت شخصيات عسكرية إسرائيلية، وفي مقدمتها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي دار جدل واسع حول مصيره خلال القصف الأخير. واستعرضت الصحافة العبرية، من خلال تقارير صادرة عن منصات رسمية، بيانات عسكرية أكدت أن إيران أطلقت أقل من مئة صاروخ باتجاه مواقع مختلفة داخل إسرائيل، وأوضحت أن الأنظمة الدفاعية تمكنت من التصدي لغالبية المقذوفات بدعم مباشر من القوات الأمريكية، دون أن تذكر التقارير أي إصابة في صفوف كبار الضباط، بمن فيهم أدرعي. فيما تناولت الصحف البريطانية المشهد من زاوية الرد الإيراني على هجمات إسرائيلية سابقة، حيث أوضحت أن العملية جاءت كرد مباشر على استهداف طهران في وقت سابق، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت معظم الصواريخ، بينما خلت هذه التغطيات من أي إشارة إلى إصابات بين كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، أو حدوث اختراق أمني على مستوى القيادة العسكرية. فيما عالجت التقارير الفارسية الحدث بالتركيز على تفاصيل الهجمات الإسرائيلية التي سبقت الرد الإيراني، وابتعدت تمامًا عن ذكر أسماء بعينها، حيث لم يرد اسم أفيخاي أدرعي ضمن سرد الأحداث أو في سياق الأضرار الناتجة عن الغارات المتبادلة، وهو ما يعكس عدم وجود ما يدعم أي مزاعم تتعلق بإصابته أو مقتله. وركزت وكالات رسمية على توصيف العملية باعتبارها ضربة محدودة تهدف إلى توجيه رسالة ردع، وأكدت أن إسرائيل لم تتكبد خسائر نوعية في البنية العسكرية، كما نفت الأخيرة عبر مصادر رسمية إسقاط أي من طائراتها أو تسجيل خسائر بشرية في القيادة، الأمر الذي يضع الأخبار المتداولة عن استهداف أدرعي في خانة المعلومات غير المؤكدة أو المضللة. وفي السياق العربي، استعرضت القنوات والصحف الإخبارية تصريحات للمتحدث العسكري الإسرائيلي، الذي نشر عبر منصة "إكس" بيانًا أكد فيه نجاح قواته في اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ الإيرانية، وأشار إلى أن الأضرار اقتصرت على بعض الإصابات في صفوف المدنيين، دون التطرق إلى أي تهديد طال شخصه أو مقر قيادته، ما يعني أن ظهوره العلني نفسه يكفي لنفي الشائعات المتداولة. وبعد مراجعة ما نشرته مختلف الجهات الإعلامية من مصادر موثوقة، يتضح أن جميعها خلت من أي تأكيد رسمي أو تقارير مدعومة تفيد بمقتل أو إصابة أفيخاي أدرعي خلال الهجوم الإيراني، ولا توجد أي أدلة تؤيد وقوع خسائر في صفوف القيادة العسكرية الإسرائيلية، ما يضع حدًا واضحًا لما أُشيع في هذا السياق خلال الساعات الماضية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
مصطفى بكري: هزيمة إيران تمهّد للسيطرة الصهيونية على المنطقة العربية بأكملها
مصطفى بكري أحمد عبد الناصر أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه في ظل الأوضاع الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران، فإنه لا يمكن بأي حال تشجيع العدو الصهيوني على قصف الأراضي الإيرانية، والوقوف معه في خندق واحد ضد طهران التي حال هزيمتها سيتمكن الاحتلال من بسط مشروعه الكامل في المنطقة العربية. وقال بكري، في تغريدة على إكس: إن هزيمة إيران تفتح الطريق أمام السيطرة الصهيونية على كامل المنطقة العربية وتغيير الأوضاع فيها، والهيمنة الكاملة على ثرواتها وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى. وأضاف: قد تختلف مع إيران ومشروعها في المنطقة، ولكن من يصطف في خندق العدو الصهيوني، ويهلل له غدا سيدفع الثمن.. تحية لكل الدول التي أدانت العدوان الصهيوني علي إيران، والعار لكل الشامتين والمتواطئين. التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عدم التصعيد بين كل من إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن تسود الدبلوماسية بدلا من لغة التراشق الصاروخى. وتتزامن تصريحات جوتيريش مع تبادل للقصف الجوي بين إيران وإسرائيل، حيث أقدمت الأولى على تنفيذ هجومها بعد ظهر الجمعة، وإلحاقه بموجة ثانية في أولى ساعات اليوم السبت. إيران ترد على هجوم الاحتلال وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجمات الإيرانية سببت أضرارا في عدد من المباني السكنية في مدينة تل أبيب، وأصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، وفقا لإسعاف دولة الاحتلال، بينما قُتلت سيدة واحدة. واستهدفت الهجمات الإيرانية عدة مواقع فى ضاحية دان خوش فى تل أبيب، وشفيلا فى غرب القدس، والنقب.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
قاعدة عسكرية متقدمة على بوابة المتوسط
يقع جبل طارق في موقع استراتيجي عند المدخل الغربي للبحر الأبيض المتوسط، وقد تم التنازل عنه للمملكة المتحدة بموجب معاهدة أوترخت عام 1713، ليصبح منذ ذلك الحين أحد أهم الأصول العسكرية البريطانية خارج الأراضي البريطانية. اقرأ أيضًا| وسائل إعلام تكشف أسباب نقص الطيارين في القوات الجوية البريطانية ومع الإعلان عن التوصل لاتفاق حدودي جديد بين بريطانيا وإسبانيا، والذي يسمح لموظفين من الاتحاد الأوروبي بالإشراف على نقاط العبور الحدودية، تجدد الجدل السياسي حول سيادة المنطقة. ويُتوقع أن يمنح الاتفاق جبل طارق وضع العضو الشريك في الاتحاد الأوروبي، ما يسمح بحرية الحركة بينه وبين إسبانيا، كما كان الحال قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020. ورغم الجوانب السياسية والاقتصادية المتباينة للاتفاق، فإن المملكة المتحدة تحتفظ بوجود عسكري قوي ومتنوع في جبل طارق، يعكس أهميته الاستراتيجية في عمليات الجيش البريطاني في منطقة البحر المتوسط. القوات البريطانية في جبل طارق: عناصر متعددة ضمن قوة موحدة: تعمل كافة الوحدات العسكرية البريطانية في جبل طارق تحت مظلة "القوات البريطانية في جبل طارق" (British Forces Gibraltar)، وتتوزع هذه الوحدات بين الجيش والبحرية وسلاح الجو: فوج جبل طارق الملكي: يعد فوج جبل طارق الملكي جزءًا من الجيش البريطاني ويضم ما بين 250 إلى 400 جندي، وهو المسؤول عن الدفاع البري للمنطقة منذ مغادرة آخر كتيبة مشاة بريطانية عام 1991. يعمل الفوج بالتنسيق مع البحرية البريطانية لحماية المرافق الحيوية والمياه الإقليمية البريطانية في جبل طارق. اقرأ أيضًا| - سرب البحرية الملكية في جبل طارق: هو القوة البحرية الدائمة الوحيدة في الإقليم، ويضم زوارق دورية سريعة من طراز "كاتلاس"، بالإضافة إلى قارب دعم للغوص وقوارب مطاطية سريعة. تم تسليم زوارق "كاتلاس" عام 2021، وهي أسرع وأكثر تسليحًا من سابقاتها من طراز "سكيميتار". - سلاح الجو الملكي البريطاني - قاعدة جبل طارق الجوية: تقع القاعدة في شمال جبل طارق، وتُستخدم كنقطة انطلاق للطائرات العسكرية في عمليات إقليمية، وتستقبل بانتظام طائرات نقل استراتيجية مثل C-17 وA400M، رغم عدم وجود سرب جوي ثابت. كما تضم القاعدة محطة طيران مدنية تخدم سكان الإقليم البالغ عددهم نحو 38,000 نسمة. قدرات استخباراتية وبحرية إضافية: يمتد الوجود العسكري البريطاني في جبل طارق ليشمل قدرات سرية في مجال الاتصالات والمراقبة الإلكترونية (COMINT)، لرصد الترددات اللاسلكية والبيانات الرقمية في المنطقة. كما تتحكم القوات البريطانية في جزء من البنية التحتية لميناء جبل طارق، بما في ذلك مرافق لاستقبال السفن الحربية والغواصات النووية. خلاصة: رغم الجدل السياسي المستمر حول مستقبل جبل طارق، فإن الوجود العسكري البريطاني في المنطقة يظل ركيزة أساسية للأمن الإقليمي في البحر المتوسط، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية لهذا المعبر البحري الحاسم.