logo
"الشرع" من قيادة الميليشيات إلى قصر الشعب.. عنصر من جبهة النصرة يكشف لـ«فيتو» تفاصيل تنشر لأول مرة عن تأهيل الجولاني لحكم سوريا

"الشرع" من قيادة الميليشيات إلى قصر الشعب.. عنصر من جبهة النصرة يكشف لـ«فيتو» تفاصيل تنشر لأول مرة عن تأهيل الجولاني لحكم سوريا

فيتومنذ يوم واحد

كيف تخلص أحمد الشرع من خصومه وحقيقة علاقته بالولايات المتحدة
السفير الأمريكى السابق فى سوريا روبرت فورد كشف المستور
الجولانى ليس لديه سقف فى تقديم تنازلات لإسرائيل
التفاهمات الأخيرة تنسجم مع تصريحات السفير الأمريكي
أدركنا فى لحظة ما أن الجولانى يتطلع لمهام محددة وهى القضاء على الميليشيات السورية لحساب الغرب
تسليم حاكم دمشق ملف الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين لتل أبيب أثار جدلا كبيرًا
يصلى 'محمود' العشاء فى مسجد الفاتح بإسطنبول، العاصمة الاقتصادية لتركيا، لأنه قريب من مقر عمله، وهو يعمل فى مهنة بسيطة، وبعد الصلاة يُنهى دوامه ويعود إلى بيته الكائن فى منطقة الفاتح أيضا، وهى أحد معاقل الإسلاميين المصريين الذين هربوا إلى تركيا بعد إسقاط نظام محمد مرسى الذى بدأ فى عهده توافد المقاتلين المصريين إلى سوريا خصوصا بعد مؤتمر الاستاد الشهير.
'محمود' اسم مستعار لشخص مصرى حارب سابقا مع 'جبهة النصرة'، الاسم الأول للميليشيا الرئيسية في'هيئة تحرير الشام '، التى قادها لسنوات 'أبو محمد الجولانى، قبل أن يصبح بين عشية وضحاها 'أحمد الشرع '، ويجلس على كرسى الرئاسة فى قصر الشعب بدمشق، التى دخلها فى أيام معدودة بشكل دراماتيكى لفرط سهولته، رغم أن ميليشيات المعارضة السورية المسلحة عجزت عن إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد طيلة 14 عاما.
لكن 'محمود' حسبما أخبرنا يتذكر بكثير من المرارة، تجارب كثيرة خاضها ظنا منه أنه يدافع عن الحق، ومن هذه التجارب مشاركته فى القتال فى صف جبهة النصرة التى أسسها وقادها أبو محمد الجولانى سابقًا، أحمد الشرع حاليًا.
أخبرنا محمود أنه كان ضمن شباب مصريين وعرب كثيرين، توجهوا للقتال فى صفوف جبهة النصرة منذ عام 2015، بعدما تحولت إلى فرع لتنظيم القاعدة، رغم أن الجبهة تأسست عام 2012، كفرع سورى لتنظيم داعش الإرهابي، بعدما أرسل 'أبو بكر البغدادي'، تلميذه 'أبو محمد الجولاني' إلى سوريا لتأسيس فرع لداعش فيها لمحاربة نظام بشار الأسد، وفى الوقت نفسه محاربة باقى الفصائل السورية المسلحة، سواء إسلامية أو غير إسلامية، مثل الجيش السورى الحر، وهو فصيل علمانى أسسه ضباط سابقون بالجيش السوري، كان مدعوما من تركيا والغرب، ومثل حركة أحرار الشام، و'جيش الإسلام' وهما حركتان إسلاميتان.
الغريب أن كل تلك الحركات تقلصت لاحقا وتوارت مثل الجيش السورى الحر، أو تقلصت وتم اغتيال قادتها بقصف أمريكى أحيانا وروسى فى أحيان أخرى، مثل 'حسان عبود' الذى عرف بلقب 'أبو عبدالله الحموي'، مؤسس أحرار الشام، ومثل 'زهران علوش' مؤسس 'جيش الإسلام'.
جميع الميليشيات السورية المسلحة تقلصت وقتل قادتها، وبقى أبو محمد الجولانى فقط، وبقى معه من قبل من قادة الميليشيات الانضمام له والانضواء تحت قيادته، وسرعان ما انتهى ذكرهم جميعا لأنه حرص على ألا يكون لهم أى دور، حتى لا ينافسوه مستقبلا، بل إن الجولانى نفسه متهم من قبل كثير من رفاقه القدامى، بمن فيهم بعض المستمرين معه حتى الآن، بقتل بعض أصدقائه السابقين، مثل 'أبو الخير المصري' واسمه الحقيقى 'أحمد حسن'، وكذلك 'أبو فراس السوري' واسمه الأصلى 'رضوان نموس'، وذلك بتسريب مواقعهم الدقيقة للقوات الأمريكية التى كانت تقصفهم فورا!
الجولانى أيضا، خلال قيادته لهيئة تحرير الشام وحكمه لمحافظة 'إدلب' السورية، اعتقل عددا كبيرا من رفاقه القدامى الذين اختلفوا معه فى الرأى أو خشى من منافستهم له، مثل القيادى 'أبو العبد أشداء'، و'أبو مالك التلي'.
لكن أبرز الذين يُتهم الجولانى باغتيالهم مباشرة من رفاقه القدامى، هو ' أبو ماريا القحطاني'، واسمه الحقيقى 'ميسر بن على الجبوري'، وهو أحد شركاء الجولانى البارزين فى تأسيس جبهة النصرة، وكان صاحب كاريزما وقدرة على الخطابة، ونتيجة خلافاته مع الجولانى قام الأخير باعتقاله لمدة 8 أشهر تقريبا فى سجون إدلب التى تشرف عليها هيئة تحرير الشام، وتمارس فيها التعذيب، وبالمناسبة هذه السجون مستمرة حتى الآن ويُعتقل فيها مئات الإسلاميين وغيرهم.
اعتقال القحطانى أثار موجات غضب وسط أفراد هيئة تحرير الشام وغيرهم من مواطنى إدلب، فخرجت مظاهرات تطالب بالإفراج عنه، مما اضطر الجولانى لإطلاق سراحه.
بعد إطلاق سراحه، تحول القحطانى إلى منافس حقيقى للجولانى بسبب شعبيته وسط رموز المجتمع والاقتصاد والنشطاء فى إدلب، خصوصا وأن شعبية القحطانى كانت تتنامى باستمرار بالتزامن مع تراجع شعبية الجولانى فى إدلب لأسباب كثيرة منها قمعه لنشطاء الثورة السورية واعتداءات رجاله على الصحفيين، بالإضافة لمشاكل اقتصادية، مما أسفر عن خروج مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاطه خلال عامى 2023 و2024.
استمر الوضع على هذه الحال حتى يوم 4 إبريل 2024، حين كان أبو ماريا القحطانى فى مقره الذى يقابل فيه ضيوفه فى منطقة 'سرمدا ' بريف إدلب الشمالي، وفجأة وقع تفجير ضخم سُمعت أصداؤه فى كل المنطقة.
قتل التفجير القحطانى وألحقه بكل خصوم الجولانى الذين قضوا قبله إما مثله فى ملابسات غامضة أو بضربات أمريكية!
بالمناسبة، الضربات الأمريكية ضد خصوم الجولانى لم تتوقف حتى أسابيع مضت وأنجته رحمته من مواجهة أزمة كبيرة مع من تبقى من رفاقه السابقين فى تنظيم القاعدة!
وتعود جذور ذلك إلى العام 2016 عندما قرر الجولانى الانشقاق عن تنظيم القاعدة، فوقتها اختلف معه عدد من قيادات جبهة النصرة وشكلوا جبهة أطلقت على نفسها 'حراس الدين'، تواجدت فى المناطق التى كان الجولانى يسيطر عليها فى إدلب، ووقعت بينهما اشتباكات عديدة أبرزها فى عام 2020 وقتل فيها الكثير من أفراد الجانبين.
فى ذلك الوقت كان الجولانى يخوض معارك لإخضاع باقى الميليشيات السورية المسلحة، ومنها حراس الدين، فشكل غرفة عمليات 'الفتح المبين'، فى 2019، وفى المقابل شكل تنظيم 'حراس الدين' غرفة عمليات مناوئة تحت اسم ' فاثبتوا '.
تنظيم ' حراس الدين ' تعرض منذ تأسيسه وحتى مارس الماضى لقصف أمريكى لم يهدأ، اغتال الكثير من قياداته الذين شكلوا خطرا على الجولانى، كان آخرهم ' محمد يوسف ضياء' الذى اغتيل بضربة جوية أمريكية مطلع مارس 2024.
هنا نعود لـ 'محمود '، المصرى المقيم فى تركيا، والذى قاتل فى صفوف جبهة النصرة لفترة وجيزة قبل تحولها إلى 'هيئة تحرير الشام '، والذى يقول إن كل من سافر إلى سوريا للقتال مع الجبهة، كان يرى أنه ينصر قضية عادلة هى قضية الشعب السورى الذى كان يتعرض لقصف بالبراميل المتفجرة من نظام بشار الأسد.
محمود يقر أيضا أن جزءا مما دفعه لذلك هو والكثيرين، تفريغ طاقة الغضب والرغبة فى فعل أى شيء.
محمود يحمد الله الآن أنه نجا من الموت خلال قتاله فى سوريا، وأنه لم يقتل مثل الكثيرين من الأجانب الذين قاتلوا هناك، ومنهم مصريون.
وحين سألنا ' محمود ' عن سبب شعوره ذلك أجاب قائلا إن كثيرا ممن قاتلوا مع الجولانى وغيره من الفصائل السورية، اكتشفوا مع الوقت أن هذه الميليشيات لا تختلف عن قوات بشار الأسد إلا فى كونها ترفع شعارات إسلامية، ومع ذلك فهى تمارس كل أنواع الفساد وتعتبر المقاتلين فى صفوفها مجرد أرقام.
يقول محمود إنه خلال وجوده للقتال فى سوريا، كانت الحروب بين الجولانى وباقى الفصائل السورية المسلحة أكثرمن معاركه ضد نظام بشار!
وهذا الأمر شكل صدمة له وللكثيرين الذين كانوا يظنون أنهم يقاتلون فى صفوف ميليشيات مؤمنة كل هدفها نصرة الثورة السورية !
شعور الصدمة هذا، كان يتزايد مع كل حالة اغتيال أو اعتقال يقوم بها الجولانى فى صفوف رفاقه السابقين، مما جعله يرسم عنه بالتدريج صورة شخص دموي- رغم هدوئه الشديد-لا يهمه سوى الانفراد بالسلطة.
الغريب – ونحن هنا مازلنا ننقل عن محمود – أنه بالتزامن مع معارك الجولانى ضد رفاقه القدامى، كانت طائرات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا بدعوى محاربة الإرهاب، لا تقصف سوى خصومه ومنافسيه، وهذا بدوره أثارعلامات استفهام، لأن الجولانى كان قد بنى سرديته الدعائية على أساس أن الغرب كافر وأنه يدعم نظام بشار وحريص على استمراره.
تزايدت التساؤلات لدى محمود وأمثاله، مع اتفاق ' وقف التصعيد' الذى عقد بين روسيا وتركيا وإيران، فى مايو 2017، والذى بدا وكأنه عقد خصيصا لمساعدة الجولانى على الاستقرار فى إدلب والتفرغ لإنهاء خصومه، واستقبال دعم اقتصادى غربى وتركى وخليجي، فى الوقت الذى كانت كثير من مناطق ومخيمات السوريين الفارين من الحرب تعانى من وضع اقتصادى بالغ السوء فى مقابل ازدهار إدلب تحت حكم الجولاني، وافتتاح مولات ' مراكز تسوق ' وجامعات وغيرهما من مظاهر الاستقرار!
وقد نص اتفاق خفض التصعيد على وقف القتال بين قوات نظام بشار الأسد وبين المعارضة المسلحة فى مناطق من أهمها محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة وحلب، وهى مناطق سيطرة الجولانى وهيئة تحريرالشام.
اللافت فى هذا الاتفاق الذى لم يستفد منه أكثر من الجولاني، أنه تم بموافقة غربية كاملة عبر تركيا التى تمثل ذراعا أمريكية وأوروبية مركزية فى الملف السوري، فى الوقت الذى كان الجولانى يعتقل منافسيه بذريعة تواصلهم مع الغرب، ومنهم أبو ماريا القحطاني، الذى تحدثنا عنه قبل قليل والذى انتهى به المطاف مقتولا فى تفجير غامض يُتهم الجولانى بالوقوف وراءه!
هنا أيضا نعود لمحمود، الذى يقول إنه عند لحظة ما، ترسخت قناعة لدى كثير من الشبان العرب وغير العرب، الذين قاتلوا فى صفوف جبهة النصرة، أن الجولانى يقوم بمهمة محددة هى القضاء على الميليشيات السورية الجهادية، وتوحيدها تحت قيادته، لحساب الغرب والقوى الدولية!
ويؤكد محمود: عند هذه اللحظة اكتشفنا أن الرجل يلعب بنا وبكل المبهورين به وأنه ليس أكثر من مشروع غربي!
ويتابع: عزز من تلك الانطباعات، الرفاهية والأناقة التى كان يظهر بها الجولاني، والذى كان دائما منعما وأنيقا معزولا عن معاناة المقاتلين على الأرض.
ويربط محمود بين هذه النقطة وبين مظهر الجولانى بمجرد دخوله دمشق وبداية زياراته الخارجية، حين شاهده العالم يرتدى ساعة من طراز ' فيليب وورلد تايم كرونوغراف 5930G' سعرها حوالى 85 ألف دولار!
لكن بعيدا عن حب الجولانى الواضح للبذخ والرفاهية حتى خلال وجوده فى إدلب التى تنتشر فيها مخيمات السوريين الفارين من المعارك، وبالعودة لعلاقته بالخارج رغم مزايدته على خصومه بهذا الصدد، فالشواهد التى تتكشف تباعا تقول إن علاقته بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية قديمة ومتجذرة، وهو ما أكده السفير الأمريكى السابق فى سوريا 'روبرت فورد'، الذى تحدث مطلع مايو الجارى فى ندوة بمجلس العلاقات الخارجية فى ' بالتيمور '، وقال إنه التقى الجولانى خلال حكمه لإدلب، 3 مرات، بداية من عام 2023 وحتى قبيل سقوط نظام الأسد.
وبحسب مصادر سورية تحدثنا معها، جمعتها تعاملات مع الجولانى فى مراحل مختلفة، فهناك إجماع على أنه لا أحد يعرف على وجه الدقة كيف تمكن الرجل من الخروج من 4 سجون أمريكية سجن فيها تباعا على مدار عامين خلال وجوده فى العراق، كما أنه لم يقدم توضيحا لما حدث معه خلال فترة سجنه.
وهنا لابد من تسجيل نقطة مهمة هى أن الجولانى طوال فترة حروبه ضد رفاقه الجهاديين السابقين، كان يتهمهم بالعلاقة مع الغرب، ليخصم من رصيدهم أمام الشباب المتحمس لهم، وما إن فرغ من مهمته تقريبا ووحد الفصائل، حتى أظهر وجها آخر جديدا منفتحا على الغرب تماما، وهو الوجه الذى يمارس به السلطة حاليا فى دمشق، للدرجة التى جعلته يعرض على الرئيس الأمريكى دونالد ترمب إنشاء برج باسمه فى العاصمة السورية.
محمود، عند هذه النقطة، يرى أن الجولانى / الشرع حاليا، مارس ' الاحتيال ' السياسى منذ بداية مشواره، بعدما تم تأهيله لهذا الدور على مراحل متعددة، وهو الدور الذى يشهد حاليا مرحلة جديدة عنوانها 'إسرائيل'!
وهو يرى أن الجولانى فى نسخته الجديدة 'الشرع ' ليس لديه سقف فى تنازلاته لإسرائيل رغم ما تفعله فى غزة، بل إن دخوله دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد خدم إسرائيل خدمة كبيرة من زاوية أنه لم يسقط 'بشار' ليكمل فى تبنى خط رافض للغرور الصهيوني، بل إنه انخرط فى ممارسات تتسق والتمدد الإسرائيلى مؤخرا، منها قصفه لمناطق حزب الله اللبنانى داخل لبنان، فى مقابل صمته الكامل عن القصف الإسرائيلى المتكرر والذى تجاوز دمشق ووصل لشمال سوريا قبل أسابيع !
تحليل محمود ينسجم تماما مع صمت الجولانى إزاء احتلال إسرائيل لمناطق جديدة فى جنوب سوريا منها جبل الشيخ ومناطق فى القنيطرة ودرعا وقيامها بحملات تنكيل بأهالى تلك المحافظات!
لدينا كذلك سيل من التصريحات لمسئولين سوريين تبدى تفهما واضحا تجاه إسرائيل ورغبة فى التعاون معها آخرها تصريح لمسئول الإعلام بوزارة الإعلام السورية 'على الرفاعى ' بثته القناة 11 الإسرائيلية قبل أيام.
وبالتزامن مع تصريحات الرفاعي، كشفت وسائل الإعلام الغربية والعربية عن لقاءات بين وفد سورى ووفد إسرائيلى عقدت مؤخرا فى دولة ' أذربيجان ' المعروفة بعلاقتها الممتازة بإسرائيل وتركيا.
كل ذلك كان تمهيدا للفضيحة الكبيرة التى تفجرت خلال الأيام الماضية، المتمثلة فى قيام الجولانى / الشرع، بتسليم ملف الجاسوس الإسرائيلى فى سوريا خلال الستينيات 'إيلى كوهين' أو 'كامل أمين ثابت' للموساد.
حكومة نتنياهو فى البداية قدمت الأمر على أنه نصر استخباراتى كبير حققته بمساعدة 'جهاز مخابرات صديق'!
لكن وكالة رويترز للأنباء كشفت أن الجولانى / الشرع هو من سلم ملف الجاسوس الإسرائيلى لنتنياهو، مانحا إياه نصرا كبيرا يحتاجه فى هذه الفترة الدقيقة من عمره السياسي، والتى يغلى فيها الشارع الإسرائيلى ضده بسبب استمرار الحرب فى غزة وعدم قدرته على تحرير المتبقى من الرهائن الإسرائيليين!
رويترز ذكرت أن الجولانى سلم ملف كوهين للموساد 'عربون محبة' بالتعبير المصرى الدارج، وبادرة حسن نية!
عموما، علاقة الجولانى بإسرائيل واضح أنها تتطور باستمرار، وصولا لاتفاق تطبيع أو سلام إبراهيمى يريده الرئيس الأمريكى ترامب، ودعا الجولانى لعقده عندما التقيا فى السعودية قبل أيام، وخلال اللقاء كان ساكن قصر الشعب شديد الإصغاء والتسليم، لدرجة أنه أخرج مفكرة خاصة وظل يسجل ما يقوله ترامب!
الواضح أيضا أن الجولانى يحظى بدعم دولى وخليجى ضخم جدا، بهدف منع سوريا من العودة إلى حضن إيران، بجانب أهداف أخرى منها صناعة مركز مواز لمصر فيما يتعلق بالصراع العربى الإسرائيلي، مركز متعاون مع الاحتلال وقابل لشروطه باستمرار، فى الوقت الذى توترت فيه العلاقة بين مصر وكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا لأسباب كلها تتعلق بالقضية الفلسطينية.
نقلا عن العدد الورقي
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين البحوث الإسلامية: عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة
أمين البحوث الإسلامية: عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

أمين البحوث الإسلامية: عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية والفداء، وتُستَثمر أيامه المباركة في تعزيز الروابط الأسرية، والتراحم بين الناس، وتقديم يد العون للمحتاجين، تطبيقًا لقيم الإسلام السمحة التي تحث على البر والإحسان. وأوضح الأمين العام - في تصريحات اليوم- أن استثمار أيام العيد لا يقتصر على مظاهر الفرح والبهجة فقط، وإنما يمتد ليشمل المحافظة على أداء العبادات، وصلة الأرحام، وزيارة الأقارب، والتوسعة على الأهل والأبناء، فضلًا عن استحضار القيم الأخلاقية في التعامل مع الآخرين، وعدم إيذاء أحد لا قولًا ولا فعلًا. تحقيق التكافل المجتمعي وأشار إلى أن من أعظم القربات في هذه الأيام المباركة الأضحية، التي تُعد شعيرة عظيمة من شعائر الدين، فيها تقرب إلى الله، وإحياء لسنة سيدنا إبراهيم- عليه السلام، مشيرًا إلى أهمية مراعاة البعد الاجتماعي للأضحية، من خلال توزيع جزء منها على الفقراء والمحتاجين، مما يسهم في تحقيق التكافل المجتمعي وتقوية النسيج الاجتماعي. ودعا الأمين العام، جموع المسلمين إلى التحلي بقيم العيد من تسامح وتراحم وتواضع، وتجنب السلوكيات السلبية التي لا تتسق مع روح المناسبة، لافتًا إلى أن تلك الأيام المباركة تعد فرصة حقيقية لتجديد النية، والإقبال على الله تعالى بالأعمال الصالحة، والعودة الصادقة إلى طريق الاستقامة. وتوجه "الجندي"، بالدعاء بأن يتقبل الله من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، والأمن والاستقرار.

بوتين يهنئ مسلمي روسيا بمناسبة عيد الأضحى ويبعث لهم برسالة خاصة
بوتين يهنئ مسلمي روسيا بمناسبة عيد الأضحى ويبعث لهم برسالة خاصة

خبر صح

timeمنذ 18 ساعات

  • خبر صح

بوتين يهنئ مسلمي روسيا بمناسبة عيد الأضحى ويبعث لهم برسالة خاصة

هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مسلمي روسيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيداً بدورهم الكبير في النسيج الوطني الروسي، ومواقفهم الداعمة للمدافعين عن الوطن في هذه الظروف الحالية. بوتين يهنئ مسلمي روسيا بمناسبة عيد الأضحى ويبعث لهم برسالة خاصة مقال له علاقة: الجيش السوداني يعلن عن استعادة السيطرة على مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان وجاءت تهنئة بوتين، التي نُشرت على الموقع الرسمي للكرملين ونقلتها وسائل إعلام محلية مثل 'روسيا اليوم'، لتؤكد على مكانة المسلمين في المجتمع الروسي، حيث أشار إلى أن العيد يمثل فرصة لتجديد الالتزام بالقيم الروحية والتقاليد الأصيلة. عيد يوحّد القلوب ويعزز الإرث الروحي قال الرئيس الروسي في رسالته: 'عيد الأضحى الذي يلي موسم الحج المبارك، يُعد رمزاً للوحدة والإيمان العميق، حيث يمنح المسلمين فرحة الالتزام بالإرث الروحي والتاريخي الغني لأسلافهم، والوفاء للعادات والتقاليد التي توارثوها عبر الأجيال' وأشار إلى أن مظاهر الاحتفال بالعيد، التي تتجلى في أعمال الخير والرحمة، تعكس روح التضامن الاجتماعي، مضيفاً: 'يُظهر المسلمون في روسيا إخلاصاً كبيراً في رعاية المحتاجين، وتقديم يد العون لكل من يستحق الدعم' الإسلام جزء فاعل في المجتمع الروسي وأكد بوتين على أن المنظمات الإسلامية في روسيا تلعب دوراً مهماً ومتنامياً في الحياة العامة، قائلاً: 'يسعدنا أن نرى تلك المنظمات تساهم بنشاط في مجالات الثقافة والتعليم، وتسهم في تعزيز القيم الأسرية وتربية الأجيال الجديدة على المبادئ الوطنية والروحية' ممكن يعجبك: الإجراءات ضد إسرائيل تمثل ضربة قوية في ظل تراجع موقف أمريكا تحية خاصة للداعمين للمدافعين عن الوطن وفي ختام رسالته، وجّه الرئيس الروسي تحية خاصة إلى المسلمين الذين يقدّمون الدعم للجنود والمدافعين عن الوطن، قائلاً: 'نُكنّ تقديراً خاصاً وعميقاً لكل من يساند المدافعين عن روسيا وعائلاتهم في هذه المرحلة، حيث تجسّدون معاني الولاء والانتماء بأسمى صورها' كما تعكس تهنئة بوتين اعترافاً رسمياً واضحاً بدور المسلمين في استقرار ووحدة روسيا، وتؤكد على رسوخ التنوع الديني كعنصر قوة في المشهد الروسي الحديث.

الرئيس السوري أحمد الشرع يصل درعا في أول زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل درعا في أول زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة

خبر صح

timeمنذ 18 ساعات

  • خبر صح

الرئيس السوري أحمد الشرع يصل درعا في أول زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة

في أجواء من الاستنفار الأمني المكثف، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة درعا جنوبي البلاد، وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى له إلى المدينة منذ توليه منصب الرئاسة عقب سقوط النظام السابق. الرئيس السوري أحمد الشرع يصل درعا في أول زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة من نفس التصنيف: خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة يقودها ضابط سابق في CIA وفقاً لنيويورك تايمز وقد رافقت هذه الزيارة إجراءات أمنية مشددة، تعكس حساسية المرحلة التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. مرافقة رسمية رفيعة واستقبال شعبي رافق الرئيس الشرع في هذه الزيارة عدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية، ومن أبرزهم وزير الداخلية أنس خطاب، الذي كان له دور محوري في تنظيم الزيارة. كما وثقت لقطات متداولة لحظة وصول الرئيس إلى المدينة، حيث استقبله حشد من المواطنين وعدد من وجهاء المنطقة، في مشهد وصف بأنه 'غير مسبوق منذ سنوات طويلة'. زيارة رمزية لقصر المحافظ شملت جولة الرئيس زيارة إلى قصر محافظ درعا، حيث التقى بعدد من الشخصيات المحلية، واستمع إلى مطالب الأهالي وممثلي المجتمع المدني. وظهرت في الفيديوهات التي تم تداولها على منصات التواصل، مشاهد الترحيب والحفاوة التي قوبل بها الشرع من قبل سكان المدينة. استنفار أمني وتدابير مشددة ذكرت مصادر محلية أن الزيارة سبقتها عمليات أمنية واسعة، شملت إغلاق عدد من الطرقات الرئيسية في المدينة، وزيادة عدد الدوريات العسكرية والأمنية. اقرأ كمان: موسكو تبحث مقترحات السلام ووزير الخارجية التركي يكشف تفاصيل لقائه ببوتين وأكد شهود عيان أن عناصر الأمن انتشرت بكثافة في محيط الأماكن التي زارها الشرع، تحسباً لأي طارئ. زيارة في توقيت حساس تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، حيث جدد الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، قصفه لمواقع في محافظة درعا، إلى جانب شن غارات على بلدات في ريف دمشق. نددت وزارة الخارجية السورية بالهجمات الإسرائيلية، معتبرة إياها 'انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية' وأكدت وقوع 'خسائر بشرية ومادية جسيمة'. تحمل زيارة الرئيس الشرع إلى درعا دلالات سياسية وأمنية كبيرة، في وقت تسعى فيه دمشق لتعزيز حضورها في المناطق التي كانت مركزاً للاحتجاجات سابقاً، وإرسال رسائل داخلية وخارجية حول استقرار البلاد تحت قيادته الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store