logo
منذ سقوط الأسد.. تقرير دولي يتهم الروس بدعم تهريب المهاجرين من الساحل إلى ليبيا

منذ سقوط الأسد.. تقرير دولي يتهم الروس بدعم تهريب المهاجرين من الساحل إلى ليبيا

الوسط١٠-٠٥-٢٠٢٥

اتهم تقرير دولي الكرملين باستخدام قضية الهجرة كسلاح ضد الأوروبيين، انطلاقا من الأراضي الليبية، خاصة منذ سقوط النظام السوري، حيث تستفيد تجارة البشر من بيئة مواتية وبنية تحتية متينة، ويستغل المرتزقة الروس هذا الوضع.
ويعيد موقع «إنفو ميغران» المتخصص في شؤون الهجرة، تسليط الضوء على مستقبل المواقع العسكرية الروسية في ليبيا وإفريقيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في سورية في ديسمبر الماضي، وكيف كانت تستخدم موسكو القاعدة البحرية في البحر الأبيض المتوسط في طرطوس والقاعدة الجوية إلى الشمال في حميميم في إغراق أوروبا بالمهاجرين، فيما باتت تكرر بنفس الأساليب الخطة ذاتها في ليبيا.
ويقول المحلل في مركز أبحاث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومؤلف دراسة حول نفوذ روسيا في ليبيا طارق المجريسي: «في أعقاب سقوط نظام الأسد، رأينا الكثير من الرحلات الجوية وسفن الشحن التي تنقل المعدات الروسية من قواعد في سوريا إلى ليبيا». وأضاف: «كان من الواضح أن ليبيا كانت في نظر موسكو بمثابة مساحة آمنة في البحر الأبيض المتوسط».
سفن روسية على الساحل الشرقي لليبيا
وبحسب تقرير نشره مركز «صوفان» للأبحاث في نيويورك في مارس الماضي، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها سفن روسية في قاعدة طبرق البحرية على الساحل الشرقي لليبيا.
ويقع هذا الميناء الاستراتيجي تحت سيطرة «القيادة العامة»، التي تحكم جزءًا كبيرًا من شرق البلاد، المقسم إلى معسكرين كبيرين، بحسب التقرير.
ووفق طارق المجريسي، فإن لموسكو مصالح عديدة في ليبيا التي دمرتها سنوات الحرب. ويؤكد الخبير أن روسيا تحاول ترسيخ وجود عسكري لها في البحر الأبيض المتوسط وحتى الآن، ركزت بشكل رئيسي على سورية.
علاقات روسية مع غرب ليبيا
من جانبه، يؤكد مدير برنامج الساحل الإقليمي لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية في مالي أولف ليسينج، أن «الروس لديهم علاقات دبلوماسية مع غرب البلاد، لكن التركيز ينصب بشكل واضح على شرق ليبيا».
فيما يوضح طارق المجريسي في دراسة له أن أحد صدام حفتر أصبح وسيطًا بين روسيا وليبيا في السنوات الأخيرة. وعلى وجه الخصوص، جعل شبكة من القواعد العسكرية الليبية متاحة لروسيا.
تحول في تجارة البشر
ويؤكد التقرير حدوث تحول في تجارة البشر منذ سنوات بسبب الرحلات الجوية بين سوريا وشرق ليبيا، والتي جرى تشغيلها بشكل رئيسي من قبل شركة طيران سورية خاصة. ويوضح أولف ليسينج أنهم «نقلوا مهاجرين من آسيا، مثل باكستان وبنغلاديش، إلى شرق ليبيا، ومن هناك، نُقلوا إلى قوارب غادرت إلى إيطاليا».
ولفت المصدر، إلى تسليم تسليم المهاجرين لدى وصولهم وثائقهم لجهات ليبية التي تحتجزهم ريثما تدفع لهم شبكات الاتجار بالبشر أجورهم. ثم يُسجنون لعدة أيام، بل وأسابيع، عادةً في ظروف غير إنسانية»، قبل نقلهم إلى «نقاط المغادرة»، حيث يستقلون قوارب متجهة إلى أوروبا.
وعند هذه النقطة، «يتقاضى مسؤولون كبار بشرق ليبيا مقابل السماح لقوارب المهاجرين بالمرور»، ويقول طارق المجريسي أن آخرين يجرى نقلهم إلى غرب ليبيا و«هذا يظهر كيف تتخطى الجماعات المسلحة الليبية الانقسامات السياسية بحثًا عن الربح».
وتختلف الطرق التي يختارها المهاجرون للوصول إلى ليبيا بحسب أصولهم. في حين يصل المواطنون الأفارقة في أغلب الأحيان عن طريق البر، يميل الأشخاص القادمون من آسيا إلى السفر جواً.
وهنا يأتي دور موسكو في أوروبا، بحسب «إنفو ميغران»، وقال المجريسي «كان هذا هو الحال بالفعل خلال الحرب في سورية، عندما نقلت الطائرات الروسية المهاجرين من دمشق إلى مينسك في بيلاروسيا، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى الحدود البولندية». وأتاحت هذه الأنظمة لموسكو زيادة الضغط على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ومنذ سقوط بشار الأسد، تركزت الهجرة في منطقة الساحل، كما يشير طارق المجريسي، الذي يعتقد أن المجموعات المسلحة الروسية تساعد في دفع المزيد من الناس من هذه المنطقة إلى أوروبا، لكنها تعمل أيضًا جنبًا إلى جنب مع صدام حفتر. مثل العديد من خبراء الهجرة، يؤكد طارق المجريسي أهمية طرق الهجرة الآمنة والمنتظمة في مكافحة الإتجار بالبشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منذ سقوط الأسد.. تقرير دولي يتهم الروس بدعم تهريب المهاجرين من الساحل إلى ليبيا
منذ سقوط الأسد.. تقرير دولي يتهم الروس بدعم تهريب المهاجرين من الساحل إلى ليبيا

الوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

منذ سقوط الأسد.. تقرير دولي يتهم الروس بدعم تهريب المهاجرين من الساحل إلى ليبيا

اتهم تقرير دولي الكرملين باستخدام قضية الهجرة كسلاح ضد الأوروبيين، انطلاقا من الأراضي الليبية، خاصة منذ سقوط النظام السوري، حيث تستفيد تجارة البشر من بيئة مواتية وبنية تحتية متينة، ويستغل المرتزقة الروس هذا الوضع. ويعيد موقع «إنفو ميغران» المتخصص في شؤون الهجرة، تسليط الضوء على مستقبل المواقع العسكرية الروسية في ليبيا وإفريقيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في سورية في ديسمبر الماضي، وكيف كانت تستخدم موسكو القاعدة البحرية في البحر الأبيض المتوسط في طرطوس والقاعدة الجوية إلى الشمال في حميميم في إغراق أوروبا بالمهاجرين، فيما باتت تكرر بنفس الأساليب الخطة ذاتها في ليبيا. ويقول المحلل في مركز أبحاث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومؤلف دراسة حول نفوذ روسيا في ليبيا طارق المجريسي: «في أعقاب سقوط نظام الأسد، رأينا الكثير من الرحلات الجوية وسفن الشحن التي تنقل المعدات الروسية من قواعد في سوريا إلى ليبيا». وأضاف: «كان من الواضح أن ليبيا كانت في نظر موسكو بمثابة مساحة آمنة في البحر الأبيض المتوسط». سفن روسية على الساحل الشرقي لليبيا وبحسب تقرير نشره مركز «صوفان» للأبحاث في نيويورك في مارس الماضي، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها سفن روسية في قاعدة طبرق البحرية على الساحل الشرقي لليبيا. ويقع هذا الميناء الاستراتيجي تحت سيطرة «القيادة العامة»، التي تحكم جزءًا كبيرًا من شرق البلاد، المقسم إلى معسكرين كبيرين، بحسب التقرير. ووفق طارق المجريسي، فإن لموسكو مصالح عديدة في ليبيا التي دمرتها سنوات الحرب. ويؤكد الخبير أن روسيا تحاول ترسيخ وجود عسكري لها في البحر الأبيض المتوسط وحتى الآن، ركزت بشكل رئيسي على سورية. علاقات روسية مع غرب ليبيا من جانبه، يؤكد مدير برنامج الساحل الإقليمي لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية في مالي أولف ليسينج، أن «الروس لديهم علاقات دبلوماسية مع غرب البلاد، لكن التركيز ينصب بشكل واضح على شرق ليبيا». فيما يوضح طارق المجريسي في دراسة له أن أحد صدام حفتر أصبح وسيطًا بين روسيا وليبيا في السنوات الأخيرة. وعلى وجه الخصوص، جعل شبكة من القواعد العسكرية الليبية متاحة لروسيا. تحول في تجارة البشر ويؤكد التقرير حدوث تحول في تجارة البشر منذ سنوات بسبب الرحلات الجوية بين سوريا وشرق ليبيا، والتي جرى تشغيلها بشكل رئيسي من قبل شركة طيران سورية خاصة. ويوضح أولف ليسينج أنهم «نقلوا مهاجرين من آسيا، مثل باكستان وبنغلاديش، إلى شرق ليبيا، ومن هناك، نُقلوا إلى قوارب غادرت إلى إيطاليا». ولفت المصدر، إلى تسليم تسليم المهاجرين لدى وصولهم وثائقهم لجهات ليبية التي تحتجزهم ريثما تدفع لهم شبكات الاتجار بالبشر أجورهم. ثم يُسجنون لعدة أيام، بل وأسابيع، عادةً في ظروف غير إنسانية»، قبل نقلهم إلى «نقاط المغادرة»، حيث يستقلون قوارب متجهة إلى أوروبا. وعند هذه النقطة، «يتقاضى مسؤولون كبار بشرق ليبيا مقابل السماح لقوارب المهاجرين بالمرور»، ويقول طارق المجريسي أن آخرين يجرى نقلهم إلى غرب ليبيا و«هذا يظهر كيف تتخطى الجماعات المسلحة الليبية الانقسامات السياسية بحثًا عن الربح». وتختلف الطرق التي يختارها المهاجرون للوصول إلى ليبيا بحسب أصولهم. في حين يصل المواطنون الأفارقة في أغلب الأحيان عن طريق البر، يميل الأشخاص القادمون من آسيا إلى السفر جواً. وهنا يأتي دور موسكو في أوروبا، بحسب «إنفو ميغران»، وقال المجريسي «كان هذا هو الحال بالفعل خلال الحرب في سورية، عندما نقلت الطائرات الروسية المهاجرين من دمشق إلى مينسك في بيلاروسيا، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى الحدود البولندية». وأتاحت هذه الأنظمة لموسكو زيادة الضغط على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. ومنذ سقوط بشار الأسد، تركزت الهجرة في منطقة الساحل، كما يشير طارق المجريسي، الذي يعتقد أن المجموعات المسلحة الروسية تساعد في دفع المزيد من الناس من هذه المنطقة إلى أوروبا، لكنها تعمل أيضًا جنبًا إلى جنب مع صدام حفتر. مثل العديد من خبراء الهجرة، يؤكد طارق المجريسي أهمية طرق الهجرة الآمنة والمنتظمة في مكافحة الإتجار بالبشر.

مركز «صوفان»: أزمة الهجرة تحتل أولويات السياسة في أوروبا.. والتركيز يتحول إلى ليبيا
مركز «صوفان»: أزمة الهجرة تحتل أولويات السياسة في أوروبا.. والتركيز يتحول إلى ليبيا

الوسط

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

مركز «صوفان»: أزمة الهجرة تحتل أولويات السياسة في أوروبا.. والتركيز يتحول إلى ليبيا

أشار مركز «صوفان» للأبحاث، ومقره واشنطن، إلى عودة أزمة الهجرة غير النظامية لتتصدر السياسات والحملات الانتخابية في أوروبا من جديد، سواء على مستوى الدول أو الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعيد وضع ليبيا ومنطقة شمال أفريقيا في دائرة الاهتمام الأوروبي في هذا الشأن. وانتقد المركز، في تحليل نشره أمس السبت، قرار السلطات الليبية تعليق عمل منظمات دولية غير حكومية العاملة في مجال الهجرة، معتبرا أنه «مجرد محاولة لتأكيد نفوذها في هذا الملف أمام الدول الأوروبية»، وسط مطالب متنامية من قِبل منظمات دولية بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بحق المهاجرين في ليبيا، ومحاسبة المسؤولين. التحريض ضد المهاجرين قال المركز الأميركي إن موقف السلطات الليبية من المنظمات الدولية غير الحكومية يعكس تصريحات مماثلة، وُصفت بـ«التحريضية»، أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيد بالعام 2023، تحدث فيها عن «مؤامرة إجرامية دولية لتغيير التركيبة السكانية في تونس بشكل دائم». وتثير التصريحات في ليبيا وتونس مخاوف متنامية بالفعل من أن يؤدي هذا الخطاب إلى ردود فعل عنيفة وتمييز ضد المهاجرين. وأشار «صوفان» إلى مخاوف من «رد فعل عنيف ضد المهاجرين واللاجئين من جنوب الصحراء الكبرى في أعقاب اتهامات السلطات الأمنية». ولا تزال ليبيا نقطة العبور الرئيسية للاجئين والمهاجرين غير النظاميين الساعين للوصول إلى أوروبا، التي انتقدت قرار السلطات المحلية تعليق عمل المنظمات الدولية وإغلاق مكاتبها بحجة أنها «تقدم مساعدات إنسانية بغرض إعادة توطين المهاجرين الأفارقة في ليبيا». جهود أوروبية بلا نتائج تطرق تحليل مركز «صوفان» إلى السياسات الأوروبية القائمة لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى إبرام عدد من الدول الأوروبية شراكات مختلفة مع مجموعات مسلحة غير تابعة للحكومة في ليبيا، لم تنجح في وقف تدفقات الهجرة. وقال: «استمرت أنشطة تهريب المهاجرين في نهاية المطاف، مما عزز موقف التشكيلات المسلحة في الهياكل الاقتصادية والحكومة في ليبيا. كما استفادت من دعم الاتحاد الأوروبي». ولفت إلى «تشكل نمط من العلاقات مدعومة بضبط الهجرة ضمن اتجاه أوسع نطاقا للدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، يقوم على الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة الهجرة في بلدان العبور». وأضاف «صوفان»: «عرضت أوروبا الدعم السياسي والمحفزات المالية لدول المعبر، مثل ليبيا وتونس والمغرب، لكبح تدفقات الهجرة غير النظامية، مما حول تلك الدول إلى منفذين رئيسيين لسياسة الحدود الأوروبية». نفوذ أكبر غير أن تحليل المركز الأميركي حذر من أن هذا التحول في السياسات الأوروبية والاعتماد على دول المعبر منحا تلك الدول نفوذا أكبر، مكنها من ممارسة ضغوط على الاتحاد الأوروبي. ويتخوف من أن «النهج الأوروبي إزاء أزمة الهجرة قد أسهم في تسهيل الممارسات الاستبدادية من خلال تزويد الأنظمة بآليات قمعية متقدمة، وتفتيت منطقة المغرب العربي غير المستقرة بالفعل». وقد خصص الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 87.2 مليون يورو منذ العام 2017 لإدارة الحدود وضبط الهجرة في ليبيا. وجرى تخصيص جزء كبير من تلك الأموال لأنشطة الوكالات الأوروبية، مثل «فرونتكس»، التي دعمت ليبيا بأدوات المراقبة وأنظمة جمع البيانات البيومترية، وقدمت لها الدعم اللوجستي. ولا تخضع أنشطة «فرونتكس» لموافقة المفوضية الأوروبية أو البرلمان الأوروبي، مما يثير مخاوف جدية بشأن آلية المحاسبة الديمقراطية. إيطاليا تتصدر سياسات الهجرة في أوروبا برزت إيطاليا تحت إدارة حكومة جورجيا ميلوني لاعبا محوريا يقود الجهود الأوروبية لحل أزمة الهجرة، وتولت دور «شرطي الحدود» الفعلي لأوروبا في شمال أفريقيا. وقد أعلنت إيطاليا، في الثاني من أبريل الجاري، تخصيص عشرين مليون يورو لتمويل عمليات إعادة طوعية لأكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمئة مهاجر من منطقة جنوب الصحراء، وهو قرار تزامن مع إعلان السلطات الليبية تعليق عمل المنظمات الدولية غير الحكومية. وعّد تحليل «صوفان» أنه «يمكن تفسير هذا التزامن في القرار الإيطالي والليبي على أنه جهد منسق للحد من الهجرة تحت ستار توفير الحكم الذاتي للمهاجرين، ومحاولة لصرف الانتباه عن مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها البلدان».

معهد أمريكي: إدارة ترامب تسعى لتقليص دور موسكو عبر حفتر
معهد أمريكي: إدارة ترامب تسعى لتقليص دور موسكو عبر حفتر

أخبار ليبيا

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

معهد أمريكي: إدارة ترامب تسعى لتقليص دور موسكو عبر حفتر

قال معهد صوفان للأبحاث إن فريق الأمن القومي في إدارة ترامب يسعى إلى تقليص النفوذ الروسي في المتوسط وإفريقيا عبر التعامل مع خليفة حفتر. وأضاف المعهد الأمريكي، أن التوسع العسكري الروسي في المناطق الخاضعة لسيطرة حفتر في ليبيا يعزز نفوذ موسكو لدى الأنظمة العسكرية المعادية للغرب في إفريقيا وأوضح المعهد أن معارضي حفتر يخشون استغلال الدعم من واشنطن وموسكو لتعزيز السيطرة على ليبيا، فيما حذر البعض من أن هذا الدعم قد يدفعه إلى التخلي عن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة، وربما محاولة جديدة للسيطرة على العاصمة طرابلس. ويواصل فريق ترامب جهود الإدارات السابقة في محاولة إعادة توجيه ولاءات حفتر بعيدًا عن الكرملين، حتى في الوقت الذي سعى فيه ترامب إلى إعادة التواصل مع بوتين في محاولة لتسوية حرب أوكرانيا. وسبق للولايات المتحدة أن نفذت مناورة عسكرية بليبيا في فبراير لمحاولة إضعاف علاقات حفتر بالكرملين. كما زار أوائل فبراير، نائب قائد 'أفريكوم' جون برينان قادة المؤسسات العسكرية في شرق وغرب ليبيا، بمن فيهم حفتر، لتشجيع التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وليبيا. المصدر: معهد صوفان الأمريكي للأبحاث The post معهد أمريكي: إدارة ترامب تسعى لتقليص دور موسكو عبر حفتر appeared first on ليبيا الأحرار. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store