
"تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
ناشد فريق العلماء المعزولين في قاعدة أبحاث بأنتاركتيكا (القطب الجنوبي) السلطات للتدخل، بعد أن اتهم أحد أعضاء الفريق البحثي من جنوب أفريقيا زميلًا له بالاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل، مطالباً باتخاذ "إجراء فوري".
ووفق ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" يقيم العلماء الجنوب أفريقيون في مركز أبحاث "ساناي 4" بمنطقة فيسليسكارفيت، كوين مود لاند، والذي يديره البرنامج الوطني لجنوب إفريقيا في أنتاركتيكا.
وتعيش البعثة في عزلة تامة وسط ظروف قاسية، حيث تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى -23 درجة مئوية، بينما تهب رياح بسرعة 241 كم في الساعة، ما يجعل أي تواصل بشري معهم محدوداً للغاية، نظراً لبعد القاعدة 4023 كم عن أقرب نقطة في جنوب إفريقيا.
الضرب والقتل
وأفادت تقارير بأن أحد العلماء أرسل بريداً إلكترونياً الأسبوع الماضي، مدعياً تعرض الفريق للاعتداء من قبل أحد الأعضاء الذي أصدر تهديدات قد تصل إلى القتل.
وجاء في البريد الإلكتروني، الذي اطلعت عليه صحيفة "صنداي تايمز" "للأسف، تصاعد سلوكه إلى حدٍ مقلق للغاية، وتحديداً، عندما اعتدى جسدياً على (س)".
وأضاف الباحث الذي لم يُكشف عن اسمه: "علاوةً على ذلك، هدد بقتل (س)، مُنشئاً بيئة من الخوف والترهيب.. ما زلتُ أشعر بقلق بالغ على سلامتي، وأتساءل باستمرار عما إذا كنتُ سأصبح الضحية التالية"، وأكد في رسالته: "أواجه صعوبة كبيرة في الشعور بالأمان بوجوده".
وفي أول تعليق رسمي، أكد وزير البيئة الجنوب أفريقي ديون جورج أنه سيجري اتصالًا مباشراً مع الفريق لتقييم الوضع، موضحاً أن الحادث بدأ بمشادة كلامية بين قائد الفريق والمشتبه به، قبل أن يتحول إلى اعتداء جسدي.
وقال جورج: "العيش في بيئة ضيقة وتحت ضغط مستمر يشبه ظروف رواد الفضاء، حيث يمكن أن تتفاقم التوترات بسرعة وتؤدي إلى مواقف خطيرة".
وتضم البعثة العلمية في "ساناي 4" خبراء في مجالات علم المحيطات، والأحياء، والجيولوجيا، ومورفولوجيا الأرض، حيث يواجهون تحديات جسدية ونفسية هائلة أثناء عملهم في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
رسالة من 49 عاماً في زجاجة
عثر الشقيقان الأمريكيان كلينت وإيفان بافينغتون، على رسالة في زجاجة تعود إلى عام 1976، أثناء وجودهما على شاطئ جزيرة نائية في جزر البهاما، كتبها طالب في الرابعة عشرة من عمره آنذاك خلال حصة لعلم المحيطات في ولاية ماساتشوستس. وقال كلينت وهو باحث متمرس في التنقيب على الشواطئ : «وجدنا زجاجة مشروبات قديمة تحتوي على الرسالة وكانت موقعة باسم بيتر. ر. طومسون، وهو طالب في الصف الثامن بمدرسة بنتوكيت الإقليمية الإعدادية في غرب نيوبري، ماساتشوستس». وتابع: «جاء في الرسالة أن خفر السواحل كان من المفترض أن يقوموا بإلقاء بالزجاجة في المحيط، كجزء من تجربة صف علم المحيطات». تمكن الشقيقان من التواصل مع بيتر طومسون، الذي أفاد بأنه لا يتذكر كتابة الرسالة، لكن لديه ذكريات جميلة عن صف علم المحيطات، ولكنه أمر مدهش، إذ انقضت 50 عاماً تقريباً، لذا فهي بمثابة مفاجأة سارة له. ويأملان الآن في إعادة الرسالة إلى صاحبها شخصياً، في خطوة تعيد وصلاً نادراً بين جيلين فرق بينهما نصف قرن من الزمن والمحيط.


البوابة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
روبوت ثوري بجهاز عصبي رقمي يتعلم مثل البشر
كشفت شركة IntuiCell السويدية الناشئة عن تقنية رائدة عبر روبوت على شكل كلب يسمى "لونا" حيث يتيح له الجهاز العصبي الرقمي تعلم المهارات والتكيف مع التغييرات والتطور بمرور الوقت دون الحاجة إلى تدريب مسبق أو نماذج بيانات ضخمة وفقا لما نشرتة مجلة: إندبندنت. أوضح فيكتور لوثمان الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell: لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا. وعلى عكس النماذج التقليدية، لا يحتاج هذا الذكاء إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية. وتؤكد IntuiCell أن تقنيتها تتفوق على الذكاء الاصطناعي الحالي، الذي يعتمد على معالجة الأنماط في مجموعات بيانات ضخمة، إذ تتيح للروبوتات التعلم الحقيقي والتكيف الفعلي مع بيئات جديدة دون الحاجة إلى إعادة تدريب مستمر. ويرى 'لوثمان' أن هذا الابتكار قد يغير مستقبل الذكاء الاصطناعي بالكامل مشيرا إلى أن الجهاز العصبي الرقمي يمكن أن يتطور تدريجيا ليصل إلى مستوى ذكاء بشري بمرور الوقت. ورغم أن التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات. كما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي. وأوضح أودايا رونغالا قائلا: إن تقنيتنا ليست مجرد تطوير لنموذج الذكاء الاصطناعي التقليدي بل تمثل فئة جديدة بالكامل من الذكاء والاعتماد على زيادة البيانات والقوة الحسابية ليس الحل للوصول إلى الذكاء الحقيقي. وتابع: 'نحن لا نؤمن بنهج الأكبر هو الأفضل بل نرى أن الذكاء الحقيقي يجب أن يكون نقطة انطلاق وليس مجرد هدف نسعى إليه'.


موقع 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
"تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
ناشد فريق العلماء المعزولين في قاعدة أبحاث بأنتاركتيكا (القطب الجنوبي) السلطات للتدخل، بعد أن اتهم أحد أعضاء الفريق البحثي من جنوب أفريقيا زميلًا له بالاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل، مطالباً باتخاذ "إجراء فوري". ووفق ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" يقيم العلماء الجنوب أفريقيون في مركز أبحاث "ساناي 4" بمنطقة فيسليسكارفيت، كوين مود لاند، والذي يديره البرنامج الوطني لجنوب إفريقيا في أنتاركتيكا. وتعيش البعثة في عزلة تامة وسط ظروف قاسية، حيث تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى -23 درجة مئوية، بينما تهب رياح بسرعة 241 كم في الساعة، ما يجعل أي تواصل بشري معهم محدوداً للغاية، نظراً لبعد القاعدة 4023 كم عن أقرب نقطة في جنوب إفريقيا. الضرب والقتل وأفادت تقارير بأن أحد العلماء أرسل بريداً إلكترونياً الأسبوع الماضي، مدعياً تعرض الفريق للاعتداء من قبل أحد الأعضاء الذي أصدر تهديدات قد تصل إلى القتل. وجاء في البريد الإلكتروني، الذي اطلعت عليه صحيفة "صنداي تايمز" "للأسف، تصاعد سلوكه إلى حدٍ مقلق للغاية، وتحديداً، عندما اعتدى جسدياً على (س)". وأضاف الباحث الذي لم يُكشف عن اسمه: "علاوةً على ذلك، هدد بقتل (س)، مُنشئاً بيئة من الخوف والترهيب.. ما زلتُ أشعر بقلق بالغ على سلامتي، وأتساءل باستمرار عما إذا كنتُ سأصبح الضحية التالية"، وأكد في رسالته: "أواجه صعوبة كبيرة في الشعور بالأمان بوجوده". وفي أول تعليق رسمي، أكد وزير البيئة الجنوب أفريقي ديون جورج أنه سيجري اتصالًا مباشراً مع الفريق لتقييم الوضع، موضحاً أن الحادث بدأ بمشادة كلامية بين قائد الفريق والمشتبه به، قبل أن يتحول إلى اعتداء جسدي. وقال جورج: "العيش في بيئة ضيقة وتحت ضغط مستمر يشبه ظروف رواد الفضاء، حيث يمكن أن تتفاقم التوترات بسرعة وتؤدي إلى مواقف خطيرة". وتضم البعثة العلمية في "ساناي 4" خبراء في مجالات علم المحيطات، والأحياء، والجيولوجيا، ومورفولوجيا الأرض، حيث يواجهون تحديات جسدية ونفسية هائلة أثناء عملهم في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض.