logo
تركيا تضبط أحد أخطر مهربي المخدرات السوريين وتسلمه لدمشق

تركيا تضبط أحد أخطر مهربي المخدرات السوريين وتسلمه لدمشق

العربيةمنذ 2 أيام
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على عامر جديع الشيخ، أحد أخطر المتورطين في شبكات تهريب المخدرات في سوريا والمنطقة، بعد عملية رصد ومتابعة أمنية دقيقة استمرت لأشهر، تخللتها جهود استخباراتية وتنسيق أمني عالي المستوى بين دمشق وأنقرة.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد خالد عيد، إن فرق المكافحة تمكنت من تتبع تحركات الشيخ، الذي ظلّ يتنقل مستخدماً هويات وجوازات سفر مزوّرة للإفلات من الملاحقة، إلى أن استقر في الأراضي التركية. وضمن إطار التعاون الثنائي بين دمشق وأنقرة، قامت السلطات السورية بتمرير معلومات استخبارية دقيقة حول تحركاته، ما أدى إلى اعتقاله من قبل الجانب التركي وتسليمه لاحقاً إلى دمشق.
وأشار العميد عيد إلى أن الشيخ يُعد من أبرز مهربي وتجار المخدرات في المنطقة، وهو مطلوب للعديد من الدول بتهم تتعلق بتصنيع وتهريب المواد المخدرة ضمن شبكات إجرامية عابرة للحدود. ووفق المعلومات الأمنية المتوفرة، يرتبط الشيخ ارتباطاً وثيقاً بشبكات تهريب دولية وبشخصيات نافذة، أبرزها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري السابق وقائد الفرقة الرابعة التي تتهمها تقارير دولية بالضلوع في الإشراف على تصنيع وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، لا سيما أقراص الكبتاجون، إلى دول الجوار والأسواق الخارجية.
وتأتي هذه العملية، بحسب الداخلية السورية، في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة ظاهرة المخدرات، التي باتت تُعد من أكبر التحديات الأمنية والاجتماعية في سوريا.
وخلال السنوات الأخيرة، تحوّلت سوريا، وفق تقارير دولية وإقليمية، إلى مركز رئيسي لإنتاج وتهريب المخدرات، خصوصاً الكبتاجون. وتشير تلك التقارير إلى تورط جهات مرتبطة بالنظام السوري السابق، وعلى رأسها الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، في إدارة شبكات تصنيع وتوزيع المخدرات. وكانت تجارة المخدرات أحد مصادر التمويل الرئيسية لبعض أركان النظام السابق، في ظل العقوبات الدولية وتراجع الاقتصاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبكة "شهيد شوشتري" السيبرانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني
شبكة "شهيد شوشتري" السيبرانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

شبكة "شهيد شوشتري" السيبرانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي معلومات تقود إلى الكشف عن هوية أو أنشطة شبكة "شهيد شوشتري" السيبرانية، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، والتي تُتهم بتنفيذ عمليات تدخل في الانتخابات الأميركية. Shahid Shushtari has many names, but only a few addresses. Contact us if you know of any others! Plus, identify any of our other recently updated Iran-linked reward offers and you could win a prize at @BlackHatEvents. Come see us -- with your answer -- at Booth #4157, August 6… — Rewards for Justice (@RFJ_USA) August 4, 2025 والمجموعة تُدار ضمن وحدة إلكترونية تتبع قيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتستخدم واجهات وهمية مثل شركتي "إيليا نت گستَر" و"إيمن نت پاسارگاد" لتنفيذ أنشطتها، وفقا لبيان رسمي. ونشر برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأميركية، عبر منصة "إكس" أن المجموعة تنشط تحت أسماء متعددة، لكنها تعمل من مواقع محدودة، داعيًا الجمهور إلى الإبلاغ عن أي معلومات ذات صلة. في السياق ذاته، ذكرت قناة "إيران إنترناشونال" أنها حصلت على معلومات بشأن أنشطة مجموعة قراصنة الإنترنت تلك الهادفة للتأثير في الانتخابات الأميركية. وجمعت هذه المجموعة منذ بداية عام 2024، معلومات عن الولايات الأميركية، وأرسلت رسائل مباشرة لمرشحي مجلس الشيوخ في إحدى الولايات الرئيسة، بهدف إرباك العملية الانتخابية، بحسب القناة. وزارت خارجه آمریکا روز دوشنبه اعلام کرد که تا سقف ۱۰ میلیون دلار پاداش برای ارائه اطلاعات درباره یک گروه سایبری به نام «شهید شوشتری» که گفته شده با نهادهای نظامی ایران و دخالت در انتخابات آمریکا مرتبط است، اختصاص داده شده است. «شهید شوشتری» نام یک واحد سایبری در فرماندهی… — ايران اينترنشنال (@IranIntl) August 4, 2025 تحذيرات سابقة يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كان قد حذر قبل نحو أربع سنوات من أنشطة مجموعة "شهيد شوشتري" السيبرانية، داعياً المؤسسات العامة والخاصة إلى توخي الحذر ورصد أي تحركات تخريبية محتملة. وذكر تقرير سابق للمكتب أن عناصر من شركة "إيمن نت باسارغاد"، إحدى الواجهات التي تستخدمها المجموعة، تورطوا في محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. ووفقاً لمصادر استخباراتية أميركية، تُعد هذه المجموعة تهديداً أمنياً معروفاً، وتحظى بدعم لوجستي وتقني من داخل إيران، ما يعزز المخاوف من تحولها إلى أداة رئيسية في تصاعد الحروب السيبرانية بين الدول.

الإطاحة بـ10 من مروجي ومهربي السموم عقب عمليات أمنية في جازان وعسير والمدينة المنورة
الإطاحة بـ10 من مروجي ومهربي السموم عقب عمليات أمنية في جازان وعسير والمدينة المنورة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

الإطاحة بـ10 من مروجي ومهربي السموم عقب عمليات أمنية في جازان وعسير والمدينة المنورة

تواصل الجهات الأمنية في المملكة جهودها الميدانية لضبط شبكات التهريب والترويج، وتؤكد فاعليتها في حماية المجتمع من آفة المخدرات، من خلال عمليات نوعية نُفذت في عدد من المناطق. ففي منطقة جازان، قبضت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع العارضة على أربعة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، بعد تورطهم في تهريب كمية بلغت 44.4 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، حيث جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص. وفي منطقة عسير، تمكنت دوريات الأفواج الأمنية من القبض على مخالفين اثنين لنظام أمن الحدود، أيضًا من الجنسية الإثيوبية، بعد ضبطهما أثناء محاولتهما تهريب 36 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بمحافظة الفرشة، وقد تم إيقافهما، واستكمال الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما للجهة المختصة. وفي المدينة المنورة، ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات أربعة مواطنين لتورطهم في ترويج 16 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة. ‏‎وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات(995)، وعبر البريد الإلكتروني ( Email: 995@ وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة، دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.

اللاجئون الأفغان في إيران: ترحيل إلى المجهول
اللاجئون الأفغان في إيران: ترحيل إلى المجهول

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

اللاجئون الأفغان في إيران: ترحيل إلى المجهول

اضطر أكثر من 1.3 مليون لاجئ أفغاني إلى مغادرة إيران خلال عام 2025، حسب الأمم المتحدة. وتعني العودة إلى أفغانستان بالنسبة إلى كثيرين مواجهة معاناة وصعوبات شديدة في ظل حكم حركة «طالبان». هربت أسرة زهراء من أفغانستان إلى إيران منذ نحو ثلاثين عاماً، وتعيش الابنة الشابة المتزوجة البالغة من العمر 23 عاماً في خوف دائم من الترحيل. كذلك هرب زوجها من أفغانستان ويعمل عاملاً زراعياً. وقالت زهراء: «يمكن القبض عليه في أي وقت وهو في طريقه إلى العمل أو المنزل وترحيله إلى أفغانستان مثل كثيرين غيره». حسب تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو (تموز) الماضي، أُجبر 1.35 مليون لاجئ أفغاني على مغادرة إيران خلال الأشهر القليلة الماضية، وقبضت السلطات على كثيرين ورحّلتهم، في حين عاد آخرون طواعية خوفاً من عمليات القبض التعسفية. لدى زهراء، التي وُلدت ونشأت في إيران، تصريح إقامة مؤقت. وأوضحت قائلة: «أنا مدرجة على جواز السفر العائلي لوالدي، وهو سارٍ حتى سبتمبر (أيلول)». ويتم فحص وثيقة السفر بانتظام وتجديدها كل ستة أشهر. لم يحصل حتى اللاجئون الأفغان الذين عاشوا في إيران لأجيال وبعضهم من الجيل الثاني أو الثالث، على الجنسية الإيرانية. فاطمة رضائي (يمين في الأمام) متطوعة أفغانية توزع إمدادات الإغاثة على المهاجرين الأفغان الواصلين حديثاً والمُرحَّلين من إيران عند معبر «إسلام قلعة» الحدودي في ولاية هرات (أ.ف.ب) ويغادر الناس أفغانستان طوال أربعين عاماً هرباً من الحرب والفقر، والآن من حكم نظام «طالبان». وكان الكثيرون في البداية يسعون إلى اللجوء إلى دول الجوار مثل إيران أو باكستان، لكن كثيراً ما يكونون أول من تُلقى عليهم لائمة ارتفاع معدل البطالة والجريمة. وبعد الحرب الأخيرة، التي استمرت اثني عشر يوماً بين إسرائيل وإيران، شنّت السلطات الإيرانية حملة ترحيل واسعة النطاق ضد الأفغان الذين يقولون إنهم يقيمون في بلادهم بشكل غير قانوني. رداً على الحملة، كتب أكثر من 1300 ناشط وصحافي ومواطن أفغاني وإيراني خطاباً مفتوحاً موجهاً إلى الحكومة الإيرانية يطالبون فيه بإنهاء فوري لحالة القمع التي يتعرض لها اللاجئون الأفغان الذين يتم القبض عليهم تعسفياً وترحيلهم. كذلك دعوا الشعب الإيراني إلى معارضة تلك الهجمات حتى لا يُنظر إلى صمتهم على أنه موافقة وتواطؤ. ولطالما كان اللاجئون يشكون من التوجهات العنصرية الشديدة المتزايدة في المجتمع ضدهم، ويقولون إن السلطات تغذيها. وفي ظل عدم وجود منازل دائمة يعودون إليها، يتطلع كثير من العائدين للمساعدة، لكن لا تستطيع المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة تقديم ما يكفي. فاطمة رضائي (يمين في الأمام) متطوعة أفغانية توزع إمدادات الإغاثة على المهاجرين الأفغان الواصلين حديثاً والمُرحَّلين من إيران عند معبر «إسلام قلعة» الحدودي في ولاية هرات 24 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عاد أكثر من 256 ألف أفغاني من إيران خلال الشهر الماضي قبل الموعد النهائي المحدد في 6 يوليو (تموز) لمغادرة المهاجرين الذين لا يحملون وثائق. وقد ارتفع عدد العائدين بشكل كبير، حتى إنه وصل إلى 43 ألفاً في يوم واحد في الأول من يوليو (تموز). وحذرت الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أن النقص الحاد في التمويل يعوق جهود المساعدات على الحدود المكتظة. الجدير بالذكر أن عدد الأفغان الموجودين في إيران قد ازداد بشكل كبير منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في 2021، لكنّ عمليات الترحيل الإجبارية الأخيرة، التي تُعزى بشكل كبير إلى الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، تشكل ضغطاً على موارد الإغاثة الإنسانية. كذلك تواجه المنظمات، التي تقدم مساعدات داخل أفغانستان، معاناة كبيرة بسبب خفض التمويل الأجنبي بما في ذلك تعليق برامج مساعدة أساسية مقدَّمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وتحمّل التغطية الإعلامية السلبية لوسائل الإعلام الإيرانية اللاجئين مسؤولية المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، مما يُغذّي مشاعر الاستياء والسخط في نفوس الفئات المحرومة ويؤلبهم ضد المهاجرين. وتتذكر زهراء، كلاجئة لديها أوراق ثبوتية، عدم تمكنها من الالتحاق بمدرسة على أساس عدم وجود ما يكفي من الأماكن المتاحة للمواطنين. وقال عبد الله أحمدي، ناشط أفغاني في مجال حقوق الإنسان: «كثيراً ما كان يتم تنفيذ عمليات الترحيل خلال الأشهر الماضية دون أي اعتبار للمعايير الدولية. واُقتيد كثير من المرحّلين إلى الحدود بين عشية وضحاها دون توفير مأوى أو رعاية طبية أو طعام كافٍ؛ بل إن البعض اُضطروا إلى دفع تكلفة الرحلة». على الجانب الآخر، من بين العائدين عائلات كثيرة عادت إلى أفغانستان طواعيةً خوفاً من عمليات القبض التعسفية. ويقول كثيرون منهم إنهم لم يتقاضوا أجورهم أو المبالغ المقدمة التي دفعوها من أجل منازلهم. مُرحَّلون أفغان عند المعبر الحدودي الرئيسي مع إيران الشهر الماضي (متداولة) استجابةً إلى الانتقادات المتزايدة، أكدت السلطات الإيرانية أنها طلبت من كل اللاجئين «غير الشرعيين» مغادرة البلاد منذ ستة أشهر. وصرح نادر يار أحمدي، رئيس مركز شؤون الرعايا والمهاجرين الأجانب بوزارة الداخلية، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إيرنا» في بداية يوليو (تموز): «لقد أعلنّا في مارس (آذار) ضرورة مغادرة كل المهاجرين غير الشرعيين البلاد بحلول 15 يوليو (تموز) كحد أقصى». وأحدث ازدياد أعداد المهاجرين غير المنتظمين من أفغانستان بعد تولي «طالبان» السلطة، ضغطاً هائلاً على الموارد المحدودة للدولة. وفي يناير (كانون الثاني)، سافر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى العاصمة الأفغانية كابل للتفاوض على التعاون مع «طالبان» بما في ذلك مسألة ترحيل اللاجئين. وصرح مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، في يوليو (تموز) بأنه «مستعد للسفر إلى أفغانستان من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين». وعُدَّ تصريحه إشارة إلى الاعتراف بنظام حركة «طالبان». مع ذلك أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية لاحقاً أن التصريح كان مجرد تعبير عن اهتمام شخصي، وأنه لا توجد أي خطط رسمية للسفر إلى أفغانستان. عبد القادر صالحي (وسط) متطوع أفغاني يتفقد قائمة أسماء المهاجرين الأفغان الواصلين حديثاً والمُرحَّلين من إيران داخل حافلة عند معبر «إسلام قلعة الحدودي» في ولاية هرات 24 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وأثارت عمليات الترحيل الجماعية انتقادات متنامية لإيران داخل المجتمع الأفغاني. وقال أحمد إحسان سارواريار، الخبير في العلاقات الدولية: «الوضع الحالي لا يشجع على القيام برحلة دبلوماسية. لقد تم ترحيل نحو مليون شخص خلال 40 يوماً فقط. إن هذا يشكّل ضغطاً على الخدمات الرئيسية في غرب أفغانستان». ويدعم سارواريار توفير إقامة للعائدين في مدينة هرات بغرب أفغانستان، التي أوضح أن الوضع فيها يشهد كارثة إنسانية متفاقمة. ويعتمد نحو 23 مليون شخص في أفغانستان بالفعل على المساعدات الإنسانية، والآن ينضم إليهم مئات الآلاف من العائدين الذين لا يجدون مأوى أو عمل أو أي فرص أو أمل في المستقبل. وصرحت زهراء لمؤسسة «دويتشه فيله» الإعلامية قائلةً: «كانت خطتي دائماً العودة إلى أفغانستان بعد إنهاء دراستي في المدرسة لأتعلم هناك. لقد كان عليَّ في إيران دفع رسوم دراستي لأني لا أحمل جواز سفر إيرانياً. وتولت حركة (طالبان) السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021 وحطمت أحلامي». ويعيش أربعة من أصدقائها ومعارفها ممن تم ترحيلهم من إيران وعائلاتهم خلال الأشهر القليلة الماضية الآن مع أطفالهم الصغار معاً في منزل صغير غير مؤثث جيداً ولا توجد به كهرباء. وكانت زهراء وأسرتها قد أُجبروا على مغادرة إيران منذ عشرين عاماً، لكنهم عادوا بعد الإقامة لفترة وجيزة في أفغانستان. اليوم لا تزال السلطات الإيرانية غير قادرة على السيطرة على الحدود الممتدة بين البلدين بطول 950 كيلومتراً (590 ميلاً)، والتي تقع أجزاء منها على سلسلة جبال شاهقة والحركة بها عسيرة، وهو ما يجعل مراقبة المعابر الحدودية أمراً صعباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store