logo
ممرضة مزيفة تعالج 4000 مريض وتفجر فضيحة داخل مستشفى أمريكي

ممرضة مزيفة تعالج 4000 مريض وتفجر فضيحة داخل مستشفى أمريكي

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
ألقت قوات الشرطة في ولاية فلوريدا الأمريكية القبض على امرأة انتحلت صفة ممرضة طوال عامين داخل أحد المستشفيات، بعدما تعاملت مع أكثر من 4,000 مريض دون أن تمتلك أي ترخيص رسمي لمزاولة المهنة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الشابة "أوتمن بارديسا"، البالغة من العمر 29 عاماً، كانت تعمل داخل مستشفى "أدفنت هيلث بالم كوست باركواي" منذ يوليو (تموز) 2023، وقدّمت نفسها على أنها ممرضة مؤهلة، قبل أن تُكتشف حقيقتها في مطلع العام الجاري، وتُحال للتحقيق، ثم تُعتقل يوم الثلاثاء الماضي رسمياً.
وفي التفاصيل، قدّمت بارديسا أثناء التوظيف أوراقاً مزورة، استخدمت خلالها رقم ترخيص خاص بزميلة دراسة سابقة لا تربطها بها أي علاقة فعلية، واستغلت هذا الرقم لتقديم نفسها كممرضة فنية متقدمة، ما مكنها من الحصول على الوظيفة داخل المنشأة الطبية.
وعند تقديمها طلب ترقية في يناير (كانون الثاني) 2025، لاحظ أحد الموظفين أن الترخيص الذي تحمله يعود لاسم مختلف في الكنية، مما أثار الشكوك.
ورداً على ذلك، ادعت بارديسا أنها تزوجت مؤخراً وغيرت اسمها العائلي، لكنها لم تتمكن من تقديم أي وثيقة زواج رسمية تثبت روايتها، رغم مطالبات الإدارة المتكررة.
وظهرت المفاجأة الكبرى بعد التدقيق في ملفها، حيث تبيّن أنها كانت تملك فقط ترخيصاً مساعداً منتهي الصلاحية لمزاولة التمريض المساعد، دون أي مؤهلات رسمية تخوّلها تقديم الرعاية الصحية بشكل مستقل.
وأشارت التقارير إلى أن عملية الاحتيال هذه استمرت لأكثر من 18 شهراً، تعاملت خلالها بارديسا مع ما لا يقل عن 4,486 مريضاً، دون أن تنتبه الإدارة الطبية إلى وضعها غير القانوني، حتى لحظة ترشيحها لمنصب أعلى في المستشفى.
وتواجه بارديسا الآن 7 تهم بمزاولة مهنة طبية دون ترخيص، إضافة إلى سبع تهم باستخدام معلومات شخصية مزورة، فيما تقرر حجزها على ذمة التحقيق، مع تحديد كفالة مالية بلغت 70,000 دولار أمريكي.
وأعرب شريف المقاطعة، ريك ستالي، عن صدمته الشديدة من الواقعة، واصفاً إياها بأنها "واحدة من أخطر حالات الاحتيال الطبي التي شهدتها الولاية على الإطلاق"، مؤكداً أن "الحياة الصحية لآلاف المرضى كانت على المحك بسبب هذا التلاعب الممنهج".
من جانبها، لم تصدر إدارة المستشفى بياناً تفصيلياً حتى الآن، إلا أن الواقعة قد تفتح الباب أمام ملاحقات قانونية محتملة من قبل بعض المرضى الذين تلقوا الرعاية على يد بارديسا دون علمهم بوضعها القانوني.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!
قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!

#سواليف شهدت #مدينة_مومباي_الهندية #واقعة_صادمة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن خسر رجل مسن يبلغ 80 عاماً نحو 9 كرور روبية أي أكثر من #مليون_دولار، إثر تعرضه لعملية #احتيال_إلكتروني معقدة، عقب تعرفه على أربع سيدات عبر موقع 'فيس بوك'، نتيجة شعوره بالوحدة والحاجة إلى علاقة عاطفية مع شريك آخر. وبحسب تقرير نشرته شبكة 'هندوستان تايمز'، بدأت القصة في أبريل (نيسان) 2023 عندما تعرّف الضحية على امرأة تدعى 'شارفي' عبر موقع فيسبوك، حيث أخبرته بأنها منفصلة عن زوجها وتحتاج أموالاً لتغطية مصاريف علاج أطفالها. ومع مرور الوقت، تواصلت معه نساء أخريات يحملن أسماء 'كافيتا'، و'ديناز'، و'ياسمين' عبر تطبيق واتساب، وبدأن في طلب مساعدات مالية لأسباب مختلفة، وتفاقم الاحتيال حين أخبرته 'ديناز' أن 'شارفي' توفيت، وطالبت بأموال لتسديد مصاريف المستشفى، بل وهددته بالانتحار إن لم يستجب لطلباتها. بحلول يناير (كانون الثاني) 2025، كان الرجل قد استنزف جميع مدخراته، حيث دفع ما مجموعه 8.7 كرور روبية أي قرابة مليون دولار، وعندما نفدت أمواله، اقترض من ابنه وزوجة ابنه، مواصلاً التحويلات المالية حتى بدأ الابن يشك في الأمر وتدخل لوقف النزيف المالي. وبعد تأكد العائلة أن والدهم المسن قد تعرض لعملية نصب، تقدم نجل الرجل ببلاغ رسمي إلى شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي فتحت تحقيقاً في الواقعة وتعمل على تتبع مسار الأموال وحسابات المشتبه بهم، ليتبين خلال التحقيقات إلى أنه خلال فترة زمنية وصلت لعامين، حوّل الضحية أكثر من مليون دولار أمريكي لشبكة النصب. أما الرجل فقد أصيب بصدمة بالغة بعد اكتشاف تعرّضه لعملية احتيال إلكتروني، ونُقل إلى المستشفى وشُخّص لاحقاً بالخرف، وعليه حذرت الشرطة المواطنين من مخاطر الثقة العمياء في العلاقات الإلكترونية، خاصة بين فئات كبار السن، مشيرة إلى أن مثل هذه العصابات تستهدف الأشخاص الباحثين عن شريك عبر مواقع التواصل.

حملة أمنية موسعة في مصر.. الداخلية تستهدف مشاهير "السوشيال ميديا" بتهم غسيل الأموال وانتهاك قيم الأسرة
حملة أمنية موسعة في مصر.. الداخلية تستهدف مشاهير "السوشيال ميديا" بتهم غسيل الأموال وانتهاك قيم الأسرة

رؤيا

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا

حملة أمنية موسعة في مصر.. الداخلية تستهدف مشاهير "السوشيال ميديا" بتهم غسيل الأموال وانتهاك قيم الأسرة

مصر.. القبض على أكثر من 10 أشخاص في قضايا متنوعة شنت أجهزة وزارة الداخلية المصرية، خلال الأسبوع الأخير، حملة أمنية موسعة ومنسقة استهدفت عدداً من مشاهير ومؤثري منصات التواصل الاجتماعي، مما أسفر عن القبض على أكثر من 10 أشخاص في قضايا متنوعة، في خطوة تعكس تشديد الرقابة على المحتوى الرقمي والأنشطة المالية المرتبطة به. وتنوعت الاتهامات التي وجهتها السلطات لهؤلاء المشاهير، لتشمل جرائم جنائية ومالية خطيرة، أبرزها غسيل الأموال، والاتجار غير المشروع في النقد، بالإضافة إلى التهمة الأكثر شيوعاً وهي "التعدي على قيم ومبادئ الأسرة المصرية". من "انتهاك القيم" إلى غسيل الأموال شكلت قضية "التيك توكر" الشهير "مداهم" التصعيد الأبرز خلال الحملة. حيث أعلنت وزارة الداخلية رسمياً اتهامه بغسل أموال تقدر بحوالي 65 مليون جنيه مصري (نحو 1.3 مليون دولار). ووفقاً لبيان الوزارة، فإن هذه الأموال هي "متحصلات من نشاطه غير المشروع في إنشاء وإدارة صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها في نشر مقاطع فيديو تتضمن الاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع بهدف تحقيق مكاسب مالية". وكشفت التحريات عن محاولته إخفاء هذه الأموال عبر شراء وحدات سكنية وسيارات وتأسيس شركات. وتأتي هذه القضية في أعقاب قضية "التيك توكر" سوزي الأردنية، التي تم القبض عليها بتهمة انتهاك القيم الأسرية بسبب محتوى اعتبرته السلطات "خادشاً للحياء" خلال بث مباشر، وهي القضية التي سلطت الضوء مجدداً على الإطار القانوني الذي تستخدمه السلطات لملاحقة المحتوى الرقمي. توسيع نطاق الاتهامات لم تقتصر الحملة على هاتين القضيتين، بل امتدت لتشمل أسماء أخرى وتهم متنوعة، مما يؤكد أنها حملة شاملة وليست حوادث فردية. فقد ألقت أجهزة الأمن القبض على عدد آخر من صناع المحتوى بتهم نشر "أخبار كاذبة" أو "محتوى يهدد السلم العام". وفي سياق آخر، استهدفت الحملات أيضاً أنشطة مالية غير مشروعة، حيث تم القبض على بعض المؤثرين بتهمة التورط في الترويج لتجارة العملات في السوق السوداء عبر منصاتهم، مستغلين أعداد متابعيهم الكبيرة في أنشطة مخالفة للقانون. الأساس القانوني والهدف الرسمي تستند وزارة الداخلية في تحركاتها إلى حزمة من القوانين، أبرزها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون مكافحة الدعارة والآداب العامة، بالإضافة إلى قوانين مكافحة غسل الأموال والاتجار بالنقد. وتؤكد السلطات المصرية في بياناتها أن هذه الحملات تهدف إلى "حماية قيم المجتمع المصري والحفاظ على الآداب العامة"، والتصدي لكافة أشكال "الجريمة المنظمة التي تتخذ من الفضاء الإلكتروني مسرحاً لها". وتعكس هذه الموجة من الاعتقالات توجهاً رسمياً واضحاً نحو فرض رقابة صارمة على الفضاء الرقمي في مصر، حيث لم تعد الملاحقات تقتصر على طبيعة المحتوى المقدم، بل امتدت لتشمل التدقيق في مصادر الثراء السريع الذي يحققه بعض هؤلاء المشاهير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح صناعة المحتوى في البلاد.

"ابنة بوتين السرية" تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل الملايين ودمّر حياتها
"ابنة بوتين السرية" تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل الملايين ودمّر حياتها

الغد

timeمنذ 20 ساعات

  • الغد

"ابنة بوتين السرية" تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل الملايين ودمّر حياتها

انتقدت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السرية المزعومة، والدها في منشور غامض، أدانت فيه الرجل الذي «دمّرها» و«حصد أرواح الملايين»، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست». وشاركت إليزافيتا كريفونوجيخ -وهي خريجة مدرسة فنية وتبلغ من العمر 22 عاماً وتقيم في باريس، ويُعتقد أنها ابنة بوتين الصغرى- الرسائل على حسابها الخاص على «تلغرام»، تماشياً مع انفتاحها المتزايد على المنصة، حيث بدأت بمشاركة مزيد من صورها. اضافة اعلان وكتبت، وفقاً لصحيفة «بيلد»: «من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى»، مضيفة: «هذا يُذكرني بنفسي ومن دمّر حياتي». وتُشير محادثة «تلغرام» التي أطلقت عليها «فن لويزا»، تيمنا باسمها المستعار في عملها لويزا روزوفا. ولم تُسمِّ كريفونوجيخ بوتين صراحةً في أيٍّ من المنشورَيْن، لكنها لم تنفِ قط النظريات الشائعة حول أصلها الحقيقي. وُلدت الفنانة الناشئة عام 2003 بعد علاقة غرامية بين بوتين ووالدتها، سفيتلانا، مدبرة منزله آنذاك. وكُشف عن هذه المفاجأة لأول مرة بعد تحقيق أجرته منصة «برويكت» الإعلامية الروسية عام 2020، مشيرةً إلى «الشبه الهائل» ببوتين. لم يُدرج اسمه في شهادة ميلادها، ولكن أُدرج اسم «فلاديميروفنا»، أي «ابنة فلاديمير». في حين احتفت كريفونوجيخ في البداية بالحياة تحت الأضواء، إلا أنها تراجعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2021، وأُغلق حسابها على «إنستغرام» فجأة. ثم عادت لتفتح حسابها على المنصة، لكنها كانت أكثر تحفظاً في البداية، حيث أخفت وجهها في العديد من الصور، وفق «نيويورك تايمز». وأشارت الصحيفة إلى أن كريفونوجيخ استخدمت اسماً مستعاراً إضافياً، وهو إليزافيتا رودنوفا، مستوحى من حليف بوتين الراحل أوليغ رودنوف؛ وهو ما يُعدّ طعنة جريئة في أصلها، حسب الصحيفة. ومع ذلك، لم يقتنع منتقدو بوتين تماماً بصورتها المُعاد تشكيلها، ويصرون على أنها لا ينبغي أن تعمل في مكان يُمكنها فيه التفاعل مع الأوكرانيين، بغض النظر عن موقفها. وكتبت كريفونوجيخ: «هل أنا حقاً مسؤولة عن أنشطة عائلتي الذين لا يسمعونني حتى؟». ويُشاع أيضاً أن بوتين لديه ولدان سريان، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات والآخر 6 سنوات، من حبيبته السابقة لاعبة الجمباز والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كاباييفا.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store