
"ابنة بوتين السرية" تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل الملايين ودمّر حياتها
وشاركت إليزافيتا كريفونوجيخ -وهي خريجة مدرسة فنية وتبلغ من العمر 22 عاماً وتقيم في باريس، ويُعتقد أنها ابنة بوتين الصغرى- الرسائل على حسابها الخاص على «تلغرام»، تماشياً مع انفتاحها المتزايد على المنصة، حيث بدأت بمشاركة مزيد من صورها.
اضافة اعلان
وكتبت، وفقاً لصحيفة «بيلد»: «من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى»، مضيفة: «هذا يُذكرني بنفسي ومن دمّر حياتي».
وتُشير محادثة «تلغرام» التي أطلقت عليها «فن لويزا»، تيمنا باسمها المستعار في عملها لويزا روزوفا.
ولم تُسمِّ كريفونوجيخ بوتين صراحةً في أيٍّ من المنشورَيْن، لكنها لم تنفِ قط النظريات الشائعة حول أصلها الحقيقي.
وُلدت الفنانة الناشئة عام 2003 بعد علاقة غرامية بين بوتين ووالدتها، سفيتلانا، مدبرة منزله آنذاك.
وكُشف عن هذه المفاجأة لأول مرة بعد تحقيق أجرته منصة «برويكت» الإعلامية الروسية عام 2020، مشيرةً إلى «الشبه الهائل» ببوتين. لم يُدرج اسمه في شهادة ميلادها، ولكن أُدرج اسم «فلاديميروفنا»، أي «ابنة فلاديمير».
في حين احتفت كريفونوجيخ في البداية بالحياة تحت الأضواء، إلا أنها تراجعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2021، وأُغلق حسابها على «إنستغرام» فجأة. ثم عادت لتفتح حسابها على المنصة، لكنها كانت أكثر تحفظاً في البداية، حيث أخفت وجهها في العديد من الصور، وفق «نيويورك تايمز».
وأشارت الصحيفة إلى أن كريفونوجيخ استخدمت اسماً مستعاراً إضافياً، وهو إليزافيتا رودنوفا، مستوحى من حليف بوتين الراحل أوليغ رودنوف؛ وهو ما يُعدّ طعنة جريئة في أصلها، حسب الصحيفة.
ومع ذلك، لم يقتنع منتقدو بوتين تماماً بصورتها المُعاد تشكيلها، ويصرون على أنها لا ينبغي أن تعمل في مكان يُمكنها فيه التفاعل مع الأوكرانيين، بغض النظر عن موقفها.
وكتبت كريفونوجيخ: «هل أنا حقاً مسؤولة عن أنشطة عائلتي الذين لا يسمعونني حتى؟».
ويُشاع أيضاً أن بوتين لديه ولدان سريان، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات والآخر 6 سنوات، من حبيبته السابقة لاعبة الجمباز والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كاباييفا.-(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ترامب قبل لقاء بوتين: سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه سيحاول إستعادة بعض الأراضي الأوكرانية. وأضاف ترامب لصحفيين: 'سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا'. وتابع عن لقائه مع بوتين: 'سيكون هناك تبادل للأسرى وتغييرات في السيطرة على الأراضي'. وأوضح الرئيس الأميركي، أن اجتماعه مع نظيره الروسي في ألاسكا يوم الجمعة سيكون بهدف حث روسيا على إنهاء الحرب في أوكرانيا. متوقعا أن يكون الاجتماع 'بناء'. وقال ترامب: 'سأتحدث إلى فلاديمير بوتين، وسأخبره بضرورة إنهاء هذه الحرب'. كما أعرب ترامب عن 'انزعاجه' من رفض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن أراض لروسيا في إطار اتفاق من شأنه إنهاء النزاع. وذكر ترامب أن زيلينسكي قد ينضم إلى اجتماع في المستقبل. ويلتقي ترامب وبوتين، في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
عصر الدعاية بالذكاء الاصطناعي بدأ... فما الذي ينبغي فعله أردنيا؟
في السنوات الماضية، شاهدنا كيف تدخلت قوى دولية مثل روسيا في انتخابات كبرى بدول مثل الولايات المتحدة، باستخدام أدوات رقمية بدائية نسبياً في ذلك الوقت وكانت حسابات وهمية، محتوى ركيك، واستهداف عشوائي، أما اليوم تغيّر المشهد كلياً. لقد دخلنا عصراً جديداً، حيث باتت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بيد بعض الجهات المعادية، أدوات قادرة على إنتاج دعاية ذكية، دقيقة، وشخصية للغاية، لم يعد التهديد في كذبة تنتشر بين الناس، بل في منظومة كاملة قادرة على التلاعب بالرأي العام الأردني، خطوة بخطوة، ومن دون أن نلاحظ. أصبح الذكاء الاصطناعي كأداة حرب غير معلنة لدى جهات معادية تقليديا للدول ومنها للأردن، سواء دول أو جماعات إقليمية، تمتلك اليوم القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق سرديات مزيفة تُزرع داخل الفضاء الرقمي الأردني، يمكن لتلك الجهات أن تطوّر روبوتات وحسابات وهمية تحاكي المستخدمين الأردنيين، تتحدث بلهجتنا، تعرف اهتماماتنا، وتستغل انقساماتنا السياسية أو الاجتماعية. تخيل مثلاً أن هناك حساباً يعلّق في مجموعة واتساب محلية، يناقش أحداثاً أردنية، يتحدث عن الفساد، البطالة، الأسعار، أو حتى مواضيع اجتماعية كالشرف والهوية والعشيرة، لكنه لا يسعى للحل، بل للتأجيج. لا يصرخ أو يهدد، بل يتسلل بصمت ويزرع الشكوك في عقول المواطنين. السلاح الجديد اليوم هو محتوى يبدو حقيقياً، نحن لا نتحدث عن منشورات مفضوحة أو صور مفبركة بجودة منخفضة مثل الذي تنتجة إحدى المنصات التابعة لاحدى الجماعات الأسلامية المعادية للأردن، نحن أمام محتوى يولده ذكاء اصطناعي يُراعي الحالة النفسية للمواطن، ويستهدفه بناءً على قيمه، مزاجه، وسلوكياته. منشورات تُصمم لتشبه أفكارك، لتلمس غضبك، لتحاكي إحباطك، فتشاركها دون أن تشك، وتبني مواقفك بناءً عليها. هذه التكنولوجيا، لو استخدمها أعداء الأردن، فقد تتمكن من، تأجيج مشاعر الإحباط تجاه المؤسسات الوطنية، وضرب الثقة في الإعلام المحلي وصناع القرار بشكل كلي، وتعزيز الانقسامات بين المحافظات والمناطق وشرائح المجتمع ومكوناته، إضافة إلى التشكيك المتكرر في قدرة الدولة على حماية سيادتها واستقرارها. تجربة GoLaxy والحصانة الأردنية في الصين، ظهرت شركة تدعى GoLaxy تُجسد هذا الخطر بوضوح، الشركة طورت أنظمة تراقب المستخدمين، تحلل شخصياتهم، وتبني محتوى مخصصاً لكل واحد منهم، استخدمتها بكين للتأثير على الرأي العام في هونغ كونغ وتايوان. واليوم، حسب وثائق مسربة، الشركة تتوسع نحو أمريكا وربما تبيع منتجاتها لجهات في الخليج. في الأردن، لا شيء يمنع جهة معادية من فعل المثل، لدينا جيل كامل يعيش على "السوشال ميديا"، يعتمد عليها في تكوين رأيه، ثقته، ومعلوماته، وأي ضعف في الوعي أو البنية الرقمية سيسمح بتسلل هذه الخوارزميات إلى عقول الناس. ما هو المطلوب أردنياً إذا أردنا أن نحمي سيادتنا واستقرارنا، فنحن بحاجة لتحرك جاد وعلى أكثر من مستوى: 1. وعي شعبي: لا بد من حملات توعوية حقيقية تبسط هذا النوع من المخاطر للمواطن العادي، وتكشف طرق التلاعب الحديثة. 2. دور أكاديمي وإعلامي: الجامعات والصحفيون يجب أن يكونوا في طليعة المواجهة، بتحليل السرديات الموجهة وكشف مصادرها. 3. شراكات تكنولوجية: على الدولة بناء شراكات مع شركات محلية وخبراء أردنيين لرصد ومنع هذا النوع من التدخل. 4. تشريع وطني جديد: الذكاء الاصطناعي يتطلب قوانين جديدة تنظم المحتوى المولد، وتُلزم المنصات بالكشف عن الحسابات والأنشطة المشبوهة. 5. تعزيز السيادة الرقمية: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الأردني لمواجهة الذكاء الاصطناعي الأجنبي هو أداة دفاع ذكية وطويلة الأمد. نحن أمام شكل جديد من الحروب، حروب لا تُخاض بالأسلحة، بل بالمحتوى، لا تسفك الدماء، بل تسلب الثقة وتهدمها. فهل سننتظر حتى نرى نتائج هذه المعركة في شوارعنا وبيوتنا، أم سنتحرك الآن ونحن نملك فرصة الحماية المسبقة؟


جهينة نيوز
منذ 7 ساعات
- جهينة نيوز
مقايضة الاجتياح بالدولة !
تاريخ النشر : 2025-08-11 - 10:37 am د. حازم قشوع بعد مضي أكثر من 22 شهرا على حرب الابادة الجماعية التي تشنها حكومة تل أبيب على الشعب الفلسطيني المحاصر الأعزل نوعيا في قطاع غزة، وتمعن بإدخال قطعان المستوطنين المرتزقة للقدس والضفة وتقترف أفعال مشينة بحق الإنسانية على كل الجبهات، لم تبين حكومة تل أبيب حقيقة أهدافها كما لم تفصح حكومة نتنياهو عن الغايات التي تريد تحقيقها الى يومنا، وهذا ما جعل من بوصلة توجهاتها غائبة فى ميزان التقدير على الرغم من تدميرها شبه الكامل لقطاع غزة، لكنها أدخلت نفسها بشرك سياسي يخرجها الخاسر الأكبر من هذه الحرب على الرغم من تفوقها عسكريا، لكنها ستخسر نتائج سياسية كبيرة وستجعلها هذه الحرب منبوذة دبلوماسيا كما يصف ذلك متابعين، ذلك لأن الحلول العسكرية لا تحقق نتائج سياسية مهما استفحلت في غييها بعدما تم رفضها من الحاضرة الدولية، وهذا ما جعل من حكومة الكيان تعيش جملة من المتناقضات تبينها حركتها ميدانيا. فالحكومة الإسرائيلية تتحدث تارة عن ضرورة التهجير وتدرك بعد ذلك أن التهجير يضعها بالمحظور القانوني نتيجة وقوعها ببواطن جرائم الحرب، حتى تذهب للحديث عن الترحيل الطوعي في محصلة النتائج، وفى مقام متصل تعلن عن مضييها باحتلال قطاع غزة وبعد أن تدرك أن عليها واجب انساني وقانوني يجب دفعه المحتل من خدمات معيشية وضرورات متعلقة بالبنية التحتية، لتعيد توجيه الحديث تجاه السيطرة الأمنية والإدارة العربية في قطاع غزة وإصرارها لإبعاد السلطة الفلسطينية لإسقاط مشروع وحدة الذات الفلسطينية. كما تعود بسياق متصل بمنع ادخال المساعدات الانسانية بريا لكنها لا تمانع باسقاط هذه المساعدات عبر الإغاثة الجوية، وفي مقام آخر تقوم عند محاصرتها سياسيا بالدفع بارضية مشروع الدولة الفلسطينية وتقوم بالضغط على اهالى القطاع عسكريا ومحاصرتهم اغاثيا وعسكريا عبر إدخالهم بأجواء ترهيب تقوم على اجتياح القطاع بريا، وهي جملة متناقضات تبينها حكومة تل أبيب بعدما خسرت اسرائيل معركة التهجير وخسرت معركة الاحتلال كما ستخسر موقعة إجهاض مشروع الدولة باجتماع الجمعية العمومية في أيلول القادم. ويتوقع متابعون أن تقوم حكومة تل أبيب بخسارة المعركة سياسيا بعدما تم حوصلتها دبلوماسيا بواقع ادانتها من القانون الدولي والإنساني، كما ستخسر اسرائيل حربها المسعورة ميدانيا وهي تشتبك عبرها مع المقاومة الفلسطينية بموقعه اقتتال حرب شوارع واليات تحمل سمة العمليات الخفيفة، وهذا ما سيجعل رهانها على مقايضة وقف احتلال غزة مقابل وقف مشروع الدولة رهان خاسر وبيانها الرافض ميدانيا لمسائله حل الدولتين لن يثنى بوتين وترامب الحديث عنها فى قمه الاسكا القطبية، لأن الرئيس بوتين يريدها لبيانه العقائدي الارثوذكسي الشرقي ومحيطه الاسلامي، كما يريدها ترامب وهو يرنو لتحقيق جائزة نوبل للسلام، وهي أرضية عمل تجعل من رهان نتنياهو رهان خاسر وهي ذات النتيجة التى بينها الأردن وهو يظهر مواقفه الحازمة تجاه هذا التهور الاسرائيلي بالعدائيه واستخدام القوة المفرطة، وتؤيده بذلك مواقف السعودية ومصر والمغرب والجزائر ببيانات متصلة كما الكل الدولي. تابعو جهينة نيوز على