logo
بريطانيا و13 دولة حليفة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا نددت بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية

بريطانيا و13 دولة حليفة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا نددت بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية

العربية٠٢-٠٨-٢٠٢٥
رفضت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين، معتبرة أنها "لا أساس لها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان إن هذه الاتهامات هي "محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حاليا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف بقائي في بيان، اليوم الجمعة، "يجب محاسبة الولايات المتحدة وفرنسا والدول الأخرى الموقعة على البيان المعادي لإيران على دعمها واحتضانها للجماعات الإرهابية والعنيفة، مما يشكل انتهاكا للقانون الدولي ودعما للإرهاب".
وكان يشير، على ما يبدو، إلى جماعات المعارضة المسلحة المناهضة لإيران المتمركزة في أوروبا، مثل جماعة "مجاهدي خلق"، التي كانت يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في السابق منظمة إرهابية لكنها تنشط الآن بحرية في الغرب.
ونددت بريطانيا و13 دولة حليفة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.
وقالت الدول في بيان مشترك، أمس الخميس، "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".
ودعت حكومات ألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا والتشيك والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة السلطات الإيرانية إلى وقف مثل هذه الأنشطة غير القانونية على الفور.
وأضافت الدول أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.
ومنذ أوائل 2022، تقول لندن إنها أحبطت أكثر من 20 مؤامرة مرتبطة بإيران لخطف أو قتل أفراد في بريطانيا، بمن فيهم مواطنون بريطانيون وآخرون تعدهم طهران تهديدا.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أفادت رويترز بأن إيران تقف وراء موجة من محاولات الاغتيال والخطف في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.
وأعلنت الحكومة البريطانية في مارس/ آذار أنها ستلزم الدولة الإيرانية بتسجيل جميع أنشطة النفوذ السياسي، مرجعة ذلك إلى السلوك العدواني المتزايد لأجهزة المخابرات الإيرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أممي: الخطة الإسرائيلية في شأن غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة»
مسؤول أممي: الخطة الإسرائيلية في شأن غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

مسؤول أممي: الخطة الإسرائيلية في شأن غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة»

حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الأحد، من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة» مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: «إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي إلى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن الدولة العبرية ستواصل الحرب في غزة حتى «تنتصر» فيها، وهي مستعدة لذلك حتى من دون دعم أي طرف، وذلك بعد الانتقادات التي طالت خطتها للسيطرة على مدينة غزة. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس: «سننتصر في الحرب مع أو من دون دعم أحد»، وذلك بعدما لقيت الخطة التي أقرّها المجلس الأمني المصغّر الجمعة انتقادات حتى من حلفاء لإسرائيل.

فيديو: خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة.. 6 أشهر من التصعيد العسكري
فيديو: خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة.. 6 أشهر من التصعيد العسكري

عكاظ

timeمنذ 43 دقائق

  • عكاظ

فيديو: خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة.. 6 أشهر من التصعيد العسكري

كشفت وسائل إعلام عبرية ملامح خطة إسرائيلية تمتد لـ6 أشهر، تهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، عبر خطوات تصعيدية تشمل الإخلاء التدريجي للسكان، بدءًا من الأسبوعين المقبلين. ووفق الخطة، سيتم نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني إلى منطقة المواصي جنوب القطاع، في عملية إجلاء تستمر ما لا يقل عن 45 يومًا، تمهيدًا لفرض طوق عسكري شامل على المدينة. وتتضمن الخطة تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي عبر استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، ونشر الفرقة 98، ورفع عدد الفرق العسكرية العاملة في غزة إلى 6 فرق، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة بعد اكتمال عمليات الإخلاء. ومن المقرر أن يبدأ الطوق العسكري في 25 أكتوبر، في إطار استعدادات لاقتحام المدينة وتوسيع نطاق العمليات البرية . ورغم تبني القيادة العسكرية الإسرائيلية لهذه الخطة، أبدت بعض القيادات الأمنية تحفظات على تنفيذها، محذرة من المخاطر الكبيرة التي قد تواجه الجنود، إضافة إلى التهديدات المحتملة لحياة الرهائن المحتجزين داخل القطاع. كما أثارت الخطة مخاوف دولية واسعة من تفاقم الكارثة الإنسانية بحق المدنيين في غزة في ظل استمرار القصف والحصار. أخبار ذات صلة

الجامعة العربية تتصدى للإبادة.. إدانة قوية لجرائم إسرائيل ودعوة لمحاسبة دولية
الجامعة العربية تتصدى للإبادة.. إدانة قوية لجرائم إسرائيل ودعوة لمحاسبة دولية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الجامعة العربية تتصدى للإبادة.. إدانة قوية لجرائم إسرائيل ودعوة لمحاسبة دولية

أكد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية رفضه قرارات وخطط الحكومة الإسرائيلية لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني بعد موافقة «الكابينت»، وأدان جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس. جاء ذلك في القرار الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي عقدت برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، وبناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول العربية، لبحث التصدي لخطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة الكاملة عليه، وفقاً لقرار أقرته الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت). وأكد مجلس جامعة الدول العربية أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية تشكل خرقاً للقانون الدولي والمواثيق الدولية و«عدواناً سافراً على جميع الدول العربية وأمنها القومي ومصالحها السياسية والاقتصادية»، وتهديداً للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة. وجدد مجلس الجامعة العربية الدعوة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، ومنع تصفية قضيته المركزية، بموجب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وقرار الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية في إطار حماية مصالح الدول الأعضاء وقراراتها السيادية والتزاماتها القانونية. وشدد الاجتماع الطارئ على ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل إغاثية إنسانية كافية إلى كامل القطاع بحراً وجواً، بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بما فيها الأونروا، والتأكيد على مسؤولية إسرائيل التامة والكاملة عن حصارها المفروض على قطاع غزة وتحميلها المسؤولية الناجمة عن تبعات ذلك. ودعا المجلس العضوين العربيين في مجلس الأمن (الجزائر والصومال)، والمجموعة العربية في نيويورك لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية الكافية وغير المشروطة إلى كامل قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفرض عقوبات دولية عليها باعتبار جرائمها وممارساتها تشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.وأكد مجلس الجامعة العربية على دعوة جميع الدول لتطبيق تدابير قانونية وإدارية تشمل منع تصدير أو نقل أو عبور الأسلحة والذخائر والمواد العسكرية لإسرائيل، وإجراء مراجعة للعلاقات الاقتصادية معها، وإجراء تحقيقات وملاحقات قضائية وطنية ودولية مع المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وطالب مجلس الجامعة المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل «لوقف عدوانها وجرائمها» ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها «الإبادة والتجويع والتهجير»، وإنهاء احتلالها غير القانوني، بصفتها الدولة الأقدر على تحقيق ذلك. وأدان مجلس الجامعة العربية استخدام إسرائيل التجويع كسلاح إبادة جماعية في قطاع غزة، الذي قضى على 200 مدني فلسطيني جوعاً نصفهم من الأطفال، وإدانة مصائد الموت التي نصبتها القوات الإسرائيلية في إطار عمل ما يسمى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، التي راح ضحيتها 1500 شهيد وآلاف الجرحى. وأكد مجلس الجامعة العربية على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليات الحكم كاملة في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، وبما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store