
وزير الاتصالات يقف ميدانيًا على جاهزية شبكة موبايلي لخدمة ضيوف الرحمن
وقف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه على استعدادات شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" التشغيلية لموسم حج هذا العام 1446هـ؛ لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك خلال زيارته لمقر الشركة في مكة المكرمة.
واطلع معاليه على جاهزية شبكة موبايلي، والتي شهدت تحديثًا في حجم البيانات ونموًا في استخدام التقنيات الجديدة، بالإضافة إلى أتمتة العمليات التشغيلية للشبكة واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بهدف تحسين أدائها.
واستمع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الزيارة إلى شرح وافٍ من الرئيس التنفيذي لموبايلي المهندس نزار بانبيله عن الحلول والخدمات النوعية والتقنيات المبتكرة التي ستقدمها موبايلي خلال هذا الموسم؛ كونها ممكنًا رقميًا وشريكًا وطنيًا في تقديم خدمات التقنية والإعلام والاتصالات؛ للمساهمة مع الجهات ذات الاختصاص في تيسير تجربة ضيوف الرحمن وتمكينهم من البقاء على تواصل دائم مع أحبائهم، لا سيما أنها تتمتع بوجود بنية تحتية متطورة ستسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وأكّد بانبيله أن "موبايلي" سخرت كل إمكاناتها البشرية والتقنية من أجل المساهمة في توفير تجربة رقمية استثنائية لضيوف الرحمن بدءاً من قدومهم إلى أرض المملكة وحتى استقرارهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتابع:" توسعت موبايلي هذا العام في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لرفع كفاءة الاتصالات وتوفير خدمات أفضل للحجاج وتلبية احتياجاتهم التقنية خلال أداء نسكهم، وذلك عبر استخدامها في تصنيف مستويات الاستخدام في الشبكة، وتشخيص صحة مؤشرات الأداء باستخدام تقنيات تعلم الآلة، بالإضافة إلى تدقيق أنشطة الصيانة الاحترازية عبر نظام "معين" الذكي، وهو روبوت رائد في تقديم البيانات والتحليلات بطريقة تفاعلية، حيث يمكّن الفرق من جمع بيانات لحظية ودقيقة لحالة الشبكة"، مضيفًا:" سيتم استخدام التوأمة الرقمية في مراقبة وتحليل أداء الشبكة في الوقت الحقيقي والتنبؤ بمناطق الازدحام أو الأعطال، وكذلك في تحليل الإنذارات، الأمر الذي سيساهم في رفع كفاءة الأداء".
وأشار إلى أنه تم رفع سعة شبكة الجيل الخامس باستخدام النطاق الترددي N41 بنسبة 100% في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وزيادة عدد الأبراج بنسبة 63% في المشاعر المقدسة وذلك لتحسين التغطية وتعزيز جودة الخدمة، بالإضافة إلى زيادة مواقع شبكة الجيل الخامس في مكة الكرمة والمشاعر المقدسة.
وفي إطار التحسينات المستمرة للشبكة لتلبية الطلب المتزايد على البيانات عالية السرعة عززت موبايلي شبكتها عبر توفير نقاط نفاذ لشبكة الواي فاي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لحركة مرور المكالمات الدولية ، بالإضافة إلى زيادة تغطية الألياف البصرية للأبراج في المشاعر المقدسة.
كما زادت موبايلي من تغطية شبكة الجيل الخامس، وذلك بتغطية مزدلفة مع توفير تغطية داخلية للتوسعة السعودية الثالثة، إضافة الى مناطق المشاعر المقدسة، وارتفعت سعة البيانات الأساسية للشبكة لتصل الى 1.44 تيرابايت.
وفي سعيها لراحة حجاج بيت الله الحرام، فقد زادت موبايلي من نقاط البيع لخدمة الحجاج خلال موسم الحج بنسبة زيادة تقارب 13% عن العام الماضي، يتاح فيها خدمات البيع المتنوعة ما بين الاتصال الصوتي وخدمات الإنترنت بتقنية الجيل الرابع والخامس، وأطلقت كذلك تطبيق SOFT POS)) لتسهيل عملية الدفع على الحجاج.
الجدير بالذكر بأن موبايلي أول شركة قامت بأتمتة جميع خطوات تقديم خدمة الاتصالات في منصة نُسك، وإعطاء أولوية مسبقة للحجاج والمعتمرين الحاصلين على خدمات موبايلي عن طريق المنصة، بالإضافة إلى تقليص وقت تفعيل شريحة عملاء نسك من 10 دقائق إلى دقيقتين فقط، ومنحهم خصومات عند إعادة الشحن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
فتح باب المشاركة في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة
فتحت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي باب التسجيل للنسخة الخامسة من تحدّي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة، التي تنطلق بالشراكة مع القنصلية العامة لفرنسا في جدة، وسفارة فرنسا في السعودية، والرابطة الفرنسية التابعة للقنصلية الفرنسية، والمركز الثقافي الفرنسي. وذكر بيان للمؤسسة أن "هذا التحدي السنوي ضمن جهود المؤسسة في تمكين صُنّاع الأفلام الشباب وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في صناعة السينما المستقلة"، ويستمر باب استقبال الطلبات حتى 15 يونيو. ويهدف التحدي إلى "اكتشاف المواهب الإخراجية الشابة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، ويُشترط أن يتكون كل فريق من خمسة مشاركين كحد أقصى، على أن يقوده مخرج أو مخرجة من المملكة العربية السعودية". أوضح البيان أن مرحلة ما قبل التحدي تشمل ورشة عمل افتراضية مكثفة تُقام يومي 11 و12 يوليو، وتتضمن جلسات تدريبية يقدمها نخبة من المحترفين وخبراء الصناعة". تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة وتسعى هذه الورش إلى تهيئة الفرق المُختارة لخوض سباق إبداعي يمتد على مدار 48 ساعة فقط، "حيث ستُمنح الفرق موضوعاً وعنصراً إلزامياً يُكشف عنه عند انطلاق التحدي يومي 18 و19 يوليو، لتشرع الفرق المشاركة في سباق مع الزمن، لصناعة فيلم من الفكرة إلى المونتاج في غضون 48 ساعة". وقبيل الإعلان عن الفائزين، ستُقام في سبتمبر يومان مهنيّان تجمعان الفرق الخمس عشرة المختارة، بخبراء من صناعة السينما في السعودية وفرنسا، لمناقشة الأفلام المُنجزة وتقديم الإرشاد عبر ورش عمل وجلسات فردية، ضمن الدعم المتواصل للمشاركين بعد انتهاء التحدي. يُختتم التحدي بعرض الأفلام المشاركة خلال سبتمبر، بحضور لجنة تحكيم تضم صُنّاع أفلام وخبراء دوليين في المجال السينمائي. وسيحظى قادة الفريقان الفائزان بفرصة فريدة للمشاركة في برنامج سينمائي متخصص في فرنسا عام 2026، تنظمه القنصلية الفرنسية بجدة بالتعاون مع شركائها، وفق البيان.


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب... «تحولات جذرية» تجاه سوريا وقضايا الشرق الأوسط
يُجمع الكثير من المراقبين والمسؤولين السابقين والحاليين في الولايات المتحدة، على أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا يُعدّ تغييراً جذرياً في السياسة الأميركية تجاه هذا البلد، الذي لطالما صنفته أميركا «دولة مُعادية». ولكن، يذكر مسؤولون في إدارة ترمب أنهم انخرطوا في اتصالات هادئة منذ أشهر «لتمهيد طريق» تخفيف العقوبات لمساعدة سوريا على التعافي من سنوات الحرب المدمرة وإعادة الإعمار. بيد أن لقاء ترمب بالرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته للسعودية، كان استثنائياً؛ نظراً لتصنيف الشرع إرهابياً سابقاً، وفق ماثيو ليفيت، كبير الباحثين في «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى»، الذي أبلغ «الشرق الأوسط» أن تعامل المسؤولين الأميركيين مع مثل هذه الشخصيات «ليس بالأمر الجديد»، والمسألة الحقيقية ليست «من كان جهادياً مرة سيبقى جهادياً إلى الأبد»، بل ما إذا كان لدى واشنطن أي أسس للثقة بهذه الشخصية مستقبلاً. خطوات واشنطن المفاجئة إزاء دمشق تجسّد أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إحداث تغيير لم يكن ليحصل مع إدارات أميركية سابقة، ما تجاوز ما كان يُرجح أن يكون عملية صنع سياسات طويلة ومملة. من جهة ثانية، شهد الأسبوع الماضي تطورات، عدَّها البعض إشارات إلى أن العلاقات الأميركية - السورية تتجه لفتح صفحة جديدة. وهذا ما تطرق إليه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بعد قرار رفع العقوبات عن سوريا، بقوله: «تُمثّل إجراءات اليوم الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين سوريا والولايات المتحدة». وفي ظل نظرة أميركية أكثر شمولاً تجاه المنطقة، عُدّ موقف توم برّاك، السفير الأميركي لدى تركيا - الذي عيّنه ترمب مبعوثاً خاصاً لسوريا - بعدما التقى الرئيس الشرع، وكذلك اللقاء «الأمني» الأول «المباشر» بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين، تطوّرين مهمين يعكسان التزاماً بشروط الإدارة الأميركية في إنجاح مسار العلاقات الجديدة بين واشنطن ودمشق، وانعكاسه على التوازن الداخلي في سوريا. واقعياً، منذ سقوط نظام الأسد، ساور القلق كثرة من السوريين ومتابعي الشأن السوري من أن واشنطن قد لا ترفع عقوباتها أبداً. إذ فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979، عندما صنّفت نظامها «دولة راعية للإرهاب»؛ ما أدى إلى حظر مبيعات الأسلحة وقيود أخرى على الصادرات إلى البلاد. ومنذ بداية الألفية الثانية، فرض الكونغرس عقوبات إضافية، تصاعدت بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011. كما صُنّفت جماعات مسلحة في سوريا، بعضها ممثل الآن في الحكومة الانتقالية الجديدة، على أنها «إرهابية»، ما يبقيها عملياً خاضعة للعقوبات. وأدت هذه الإجراءات مجتمعة إلى عزل سوريا إلى حد كبير عن التجارة والاستثمار الدوليين، وشكلت عائقاً رئيساً أمام تعافيها الاقتصادي. من جهته، كتب السفير برّاك على منصة «إكس» قائلاً: «إنه قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط وانتدابات وحدوداً وحكماً أجنبياً». وأردف إن «اتفاقية سايكس - بيكو قسّمت سوريا والمنطقة الأوسع، لتحقيق مصالح إمبريالية، لا من أجل السلام». وتابع أن مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، ويجب أن «تُبعث» مجدداً عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها. برّاك استطرد أنه «مع سقوط نظام الأسد، أصبح الباب مفتوحاً للسلام، ومن خلال رفع العقوبات، سُيمَكّن الشعب السوري من فتح ذلك الباب أخيراً، واكتشاف طريق نحو الازدهار والأمن من جديد». وأكد أن «المستقبل ينتمي إلى الحلول الإقليمية، إلى الشراكات، وإلى دبلوماسية تقوم على الاحترام... ونحن نقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا، ليس هذه المرة عبر الجنود والمحاضرات أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه». في المقابل، رأى ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترمب الأولى، تصريحات برّاك «غريبة بعض الشيء، فبينما وُجّه انتقادات كثيرة لاتفاقية سايكس - بيكو، فإن الاتفاقية، وإن شابها بعض العيوب، كانت تهدف إلى تنظيم الفوضى التي خلّفتها الإمبراطورية العثمانية التي حكمت جزءاً كبيراً من المنطقة لأكثر من نصف ألفية». وأضاف في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «أي حلٍّ كان سيُفضي إلى فوضى عارمة، وفي غضون ذلك أسست تلك الاتفاقية الأردن ولبنان والعراق. وبالنسبة لدارس التاريخ، قد يُفهم تصريح برّاك خطأ على أنه دعوة إلى عودة (سوريا الكبرى)». ومع ذلك، يقول شينكر، إن العنصر الآخر في تصريحه «أقل غرابة»؛ إذ يدعو إلى تقليص التدخل الغربي في المنطقة وتبني حلول محلية أكثر، وهذا موقفٌ يدعمه ترمب في ولايته الثانية. وهنا لا بد من ذكر أنه عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترمب في واشنطن في أبريل (نيسان)، طلب منه ألا يرفع العقوبات عن سوريا، قائلاً إنه يخشى أن يؤدي ذلك إلى تكرار أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. لكن ترمب أقرّ في ختام جولته في الشرق الأوسط، بأنه «لم يسأل» إسرائيل عن تخفيف العقوبات عن سوريا، وتابع: «اعتقدت أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله». شينكر يرى أنه بعد تعليق العقوبات، تناقص الضغط المباشر على الشرع لتلبية طلبات واشنطن، وعلى الرغم من الاتفاقية الموقعة مع «قوات سوريا الديمقراطية»، سيصعب على الشرع إقناع الأكراد السوريين بالاندماج ونزع السلاح إذا واصلت حكومته تعيين رجال الميليشيات السابقين، خاصة أن واشنطن تصنّف بعضهم إرهابيين ومتورّطين في حروب ضد الأكراد للسيطرة على مناطقهم. وهكذا، بفضل الدور الذي لعبه هؤلاء في إزاحة الأسد، سيصعب على الشرع تهميشهم، وفي المقابل إذا ظل هؤلاء يحتلون مناصب رئيسة في الحكومة والجيش سيقوض ذلك ثقة السوريين والمجتمع الدولي. وبالنسبة للعلاقة مع إسرائيل، لفت شينكر إلى أن الشرع «قال إن لا مشكلة لديه معها ولا يريد قتالها». وأضاف: «أعتقد أن الاجتماعات بينهما مهمة لبدء بناء بعض الثقة، وتجنّب سوء الفهم في المستقبل، وهو يدرك أن وجود علاقات أكثر طبيعية مع إسرائيل وحدود هادئة سيساعد سوريا على تطوير اقتصادها، ويبدو أن هذه هي أولويته... لكن تكفير أبو محمد المقدسي للشرع لن يساعد على ذلك». الباحث ماثيو ليفيت، من جانبه، يرى أن بقاء المقاتلين الموضوعين أميركياً على قوائم الإرهاب، والذين يشكلون جزءاً من الجيش السوري الجديد، «مصدر قلق بالغ دفع إدارة ترمب إلى طلب إقالتهم من مناصبهم». مع ذلك، يرى ليفيت أن حكومة الشرع «اتخذت خطواتٍ بناءة مفاجئة»، مثل وقف نقل الأسلحة إلى (حزب الله)، وطرد القوات الإيرانية، واتخاذ إجراءات ضد داعش بناءً على معلومات استخباراتية أميركية. وتابع ليفيت، أنه «مع رفع العقوبات سيُمكّن هذا من استئناف النشاط الاقتصادي الكامل في سوريا مع الحفاظ على النفوذ الأميركي على الشرع لضمان وفائه بالتزاماته». و«للحفاظ على نفوذها على دمشق، تمتلك واشنطن أداتين رئيستين: إعادة تفعيل العقوبات الاقتصادية، والحفاظ على وجود عسكري أميركي محدود على الأرض». ويختم: «باختصار، يبدو أن واشنطن اختارت نهج التحقق بدلاً من الثقة مع التحقق». السفير توم برّاك في مبنى السفارة في دمشق (أ.ف.ب) على صعيد آخر، قال بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق في واشنطن، لـ«الشرق الأوسط» إن تعيين السفير توم برّاك «يدل من ناحية على أهمية تركيا، وأيضاً على أهمية الشراكات مع دول الخليج لإيجاد الاستقرار في سوريا». وأضاف: «برّاك لا ينتمي إلى المنظومة السياسية الأميركية التقليدية، وتعكس آراؤه ابتعاداً عن طريقة تفكيرها. وبالتالي، فإن قربه من ترمب سيساعد على حل المشاكل بشكل مباشر».


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
ترمب: الهدنة في غزة وشيكة.. التفاصيل اليوم أو غداً
تابعوا عكاظ على أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن اتفاقًا حول وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا جدًا، مؤكدًا أن تفاصيل الاتفاق قد تُعلن اليوم أو غدًا. وأوضح ترمب في مؤتمر صحفي مشترك جمعه ورجل الأعمال إيلون ماسك، الجمعة، أن الولايات المتحدة تنتظر ردًا رسميًا من حركة حماس حول اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، في مسعى لتهدئة الأوضاع المشتعلة في القطاع. وعلى صعيد آخر، تطرق ترمب إلى ملف المحادثات النووية مع إيران، قائلًا: «سيكون أمرًا رائعًا إذا توصلنا إلى اتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل، إيران تريد اتفاقًا ونحن لا نريد أن نفرضه عليهم». مشيرًا إلى أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب. وفي ختام المؤتمر، ودّع ترمب إيلون ماسك بمراسم ودية في المكتب البيضاوي، حيث أعلن الأخير انتهاء مهمته كرئيس لوزارة كفاءة الحكومة الأمريكية، وهي هيئة أُنشئت لإعادة هيكلة الجهاز الإداري الفيدرالي. أخبار ذات صلة وأشاد ترمب بدور ماسك في تطوير الأداء الحكومي، قائلاً: «لقد غيّر إيلون بشكل هائل الطريقة التقليدية لإدارة الحكومة في واشنطن». مؤكداً بقاء عدد من أعضاء فريقه الحكومي في مواقعهم لدعم استمرارية العمل. من جانبه، أعرب ماسك عن تقديره لتجربته الحكومية، مشيدًا بجهود فريقه، قبل أن يتسلم «مفتاح البيت الأبيض الذهبي» تكريميًا من الرئيس الأمريكي كرمز لتقدير الجهود التي بذلها خلال فترة عمله. ماسك سيعود للتركيز على مشاريعه الخاصة، أبرزها «تيسلا» للسيارات الكهربائية و«سبيس إكس» المتخصصة في الفضاء، إلى جانب منصته «إكس». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}