logo
ثقافة : ذاكرة اليوم.. محمد على ينفى عمر مكرم وميلاد إبراهيم خان ورحيل سناء شافع

ثقافة : ذاكرة اليوم.. محمد على ينفى عمر مكرم وميلاد إبراهيم خان ورحيل سناء شافع

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - وقعت فى يوم 12 أغسطس العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى.
حدث في مثل هذا اليوم
636 - المسلمون بقيادة خالد بن الوليد ينتصرون على الروم بقيادة جابان فى معركة اليرموك.
1099وقوع معركة عسقلان آخر معارك الحملة الصليبية الأولى، وانتصار الصليبيين على الفاطميين.
1164 - المسلمون يحققون نصرًا على الفرنجة في معركة حارم بقيادة السلطان نور الدين زنكي.
1809 - نفى الزعيم الوطنى عمر مكرم إلى دمياط بقرار من محمد على باشا على الرغم من الدور الذى لعبه عمر فى وصول محمد على إلى حكم مصر فى عام 1805.
1888 - بيرتا بنز زوجة المخترع الألمانى كارل بنز تصبح أول إنسانة تقوم بجولة بالسيارة ذات المحرك البخارى فى التاريخ.
1928 - بدأ أول بث تلفزيوني منتظم من مدينة نيويورك وكان لمدة ساعتين في 3 أيام في الأسبوع.
مواليد
1866 - خاسينتو بينابنتى، أديب إسبانى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1922.
1936 - إبراهيم خان، ممثل سودانى من أصل مصرى.
1982 - رشا مهدى، ممثلة مصرية.
راحلون
1827 - ويليام بليك، شاعر إنجليزى.
1955 -توماس مان، كاتب ألمانى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1929.
1964 - إيان فليمنج، روائى بريطانى.
2010 - الطاهر وطار، كاتب جزائرى.
2020 - سناء شافع، ممثل ومخرج مسرحى مصرى.
أعياد ومناسبات
اليوم الدولي للشباب.
عيد الأم في تايلاند.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى ميلاد "ڤ. س. نايبول" الفائز بنوبل؟.. نظرة على أعماله
ذكرى ميلاد "ڤ. س. نايبول" الفائز بنوبل؟.. نظرة على أعماله

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

ذكرى ميلاد "ڤ. س. نايبول" الفائز بنوبل؟.. نظرة على أعماله

في مثل هذا اليوم وتحديدًا في عام 1932، وُلد في بلدة چاگواناس الصغيرة بجزر ترينيداد وتوباجو، الكاتب العالمي ڤ. س. نايبول (ڤيديادار سوراج پرساد نايبول)، الذي ترك خلفه إرثًا أدبيًا متنوعًا بين الرواية وأدب الرحلة والمقالة الفكرية، جعله واحدًا من أبرز الأصوات في الأدب الإنجليزي الحديث، وحائزًا على جائزة نوبل للآداب عام 2001. وعلى مدى أكثر من نصف قرن، قدّم نايبول أكثر من 30 عملًا ما بين رواية ودراسة ومقالة، ظلّت مثار جدل بين مؤيدين يعتبرونه "صوت ما بعد الاستعمار"، ومنتقدين يصفونه بأنه "كاتب بلا جذور"، ولكن الثابت أن أعماله تظل جزءًا مهمًا من الأدب العالمي، وشاهدة على صراع الهويات في القرن العشرين. ڤ. س. نايبول.. من ترينيداد إلى أوكسفورد نشأ نايبول في أسرة هندية مهاجرة بسيطة، فجده عمل في حقول قصب السكر، ووالده امتهن الصحافة والكتابة، وانتقل في الثامنة عشرة إلى بريطانيا ليدرس الأدب في جامعة أوكسفورد، وهناك عاش شعور الاغتراب الذي ظل يرافقه في كتاباته، حتى وصف نفسه بأنه "رجل يطفو بلا أرض". ڤ. س. نايبول.. بين الصحافة والأدب بدأ مسيرته كصحفي في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) منتصف الخمسينيات، قبل أن يكرّس نفسه للكتابة الأدبية، ومن أوائل أعماله "عامل التدلل المتصوف" (1957) و"شارع ميجيل" (1959) و"منزل السيد بيسواش" (1961)، وقد لفتت الأنظار إلى صوته السردي المختلف القادم من جزر الكاريبي. أعمال ڤ. س. نايبول الروائية لفت ڤ. س. نايبول الأنظار منذ بداياته برواياته التي تناولت قضايا الهوية والهجرة بقدر كبير من السخرية والمرارة، ومن أبرز أعماله الروائية: "العصابات المسلحة" (1975)، "في منعطف النهر" (1979)، "لغز الوصول" (1986)، "نصف حياة" (2001). ڤ. س. نايبول وأدب الرحلة والفكر لم يكتف ڤ. س. نايبول بالرواية، بل خاض تجربة الكتابة غير الروائية، باحثًا في قضايا الاستعمار والدين والهوية، ومن أهم كتبه: "الهند: حضارة جريحة" (1977)، "بين المؤمنين: رحلة إسلامية" (1981)، "ما وراء الإيمان" (1998)، "قناع أفريقيا" (2010)، وقد تميزت هذه الأعمال بحدة نقده أحيانًا وصراحته التي أثارت كثيرًا من الجدل. زيارة ڤ. س. نايبول إلى مصر زار نايبول مصر عام 1977، وكتب عنها في كتابه "سيرك في الأقصر"، الذي ضم مشاهداته وانطباعاته عن الحضارة المصرية والواقع الاجتماعي.

ثقافة : ذاكرة اليوم.. إعلان استقلال إندونيسيا وميلاد بديع خيرى ورحيل أحمد مستجير
ثقافة : ذاكرة اليوم.. إعلان استقلال إندونيسيا وميلاد بديع خيرى ورحيل أحمد مستجير

نافذة على العالم

timeمنذ 18 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : ذاكرة اليوم.. إعلان استقلال إندونيسيا وميلاد بديع خيرى ورحيل أحمد مستجير

الأحد 17 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - وقعت فى يوم 17 أغسطس العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضًا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. أحداث 1945 - إعلان استقلال إندونيسيا عن الاحتلال الياباني، ومع عودة الأطماع الاستعمارية الهولندية لم تمنح إندونيسيا الاستقلال الفعلي إلا سنة 1949. 1988 - مقتل الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق والسفير الأمريكي في باكستان بحادث تحطم طائرة. 1993 - لأول مرة في التاريخ الحكومة البريطانية تسمح للناس بالدخول إلى قصر باكنغهام والتجول فيه. 2017 - مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 80 آخرين جراء حادث دهس للمارة في شارع لارامبلا في مدينة برشلونة الإسبانية. مواليد 1601 - بيير دي فيرما، عالم رياضيات فرنسي. 1629 - الملك يوحنا الثالث سوبياسكي، ملك بولندا. 1893 - بديع خيري، كاتب مسرحي مصري. 1934 - حسين كمال، مخرج مصري. 1937 - صافي ناز كاظم، صحفية مصرية. 1960 - شون بن، ممثل أمريكي. 1975 - كريم عبد العزيز، ممثل مصري. 1977 -تييري هنري، لاعب كرة قدم فرنسي. وفيات 1969 - أوتو شتيرن، عالم فيزياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1943. 1988 - محمد ضياء الحق، رئيس باكستان. 2005 - جون باهكال، عالم فيزياء أمريكي. 2006 - أحمد مستجير، عالم مصري في علم الأحياء متخصص في التقانة الحيوية.

زنزانة صُنع الله إبراهيم
زنزانة صُنع الله إبراهيم

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

زنزانة صُنع الله إبراهيم

كنت ألتقى صنع الله إبراهيم خطفًا وبصورة عابرة فى الستينيات، فى ندوة أو تجمع أدبى، وكان يترك لدىّ دائمًا انطباعًا راسخًا أنه يصون قشرة التواصل مع الآخرين بهزات صامتة من رأسه، لكنه فى واقع الأمر ما زال حبيس الزنزانة البعيدة التى طوته عند اعتقاله مع الشيوعيين عام ١٩٥٩ وهو فى الثانية والعشرين من عمره. لاحقًا حصل صُنع الله على منحة لدراسة السينما فى موسكو، فصرنا نلتقى أكثر فيترسخ لدىّ الشعور أنه سجين، وأن كل ما يقدمه من أدب متمرد مجرد محاولة عنيفة للخروج إلى الحرية بدءًا من روايته «تلك الرائحة» عام ١٩٦٦ التى صدم الجميع بها، وقد امتدحها يوسف إدريس وكتب عنها: «تلك الرائحة ليست مجرد قصة، لكنها ثورة، وأولها ثورة الفنان على نفسه، وهى بداية أصيلة وموهبة ناضجة»، بينما هاجمها يحيى حقى بقسوة فى عموده الأسبوعى بجريدة المساء قائلًا: «ما زلت أتحسر على هذه الرواية القصيرة التى ذاع صيتها أخيرًا فى الأوساط الأدبية، وكانت جديرة بأن تُعد من خيرة إنتاجنا لولا أن مؤلفها زلّ بحماق وانحطاط فى الذوق.. وأنا لا أهاجم أخلاقيات القصة بل غلظة إحساسها». وبقيت الرواية مثل صرخة فنان يحاول أن يحطم قضبان الزنزانة التى عاش فيها، وأن يلفت الأنظار إلى قضية الحرية التى ظلت شاغله الأول. عام ١٩٧٣ كان صنع الله يعمل فى وكالة صحفية فى برلين، ثم قرر دراسة السينما فى موسكو، فصرنا نلتقى كثيرًا، فيترك لدىّ وهو يتكلم نفس الانطباع بأنه ما زال محبوسًا فى زمن مضى، وأنه يمثل أنه حر لكن من دون اقتناع. وذات يوم كلمنى وطلب منى أنا وصديقى حسام حبشى أن نساعده فى الانتهاء من الفيلم الذى كتبه مشروعًا للتخرج فى المعهد مع المخرج السورى محمد ملص. كان على حسام أن يقوم بتمثيل دور سجين فى زنزانة، أما أنا فقد طُلب منى أن أسجل مقاطع صوتية من حديث لمحمد على عامر الشيوعى الشهير بلقب شيخ العرب. وقد قمنا بذلك وخرج الفيلم إلى النور ولا أدرى لماذا لم يضم إلى قائمة أعماله التى بلغت نحو ستة عشر كتابًا، وعاد صُنع الله إلى مصر ليصدم الجميع مرة أخرى برفضه العنيف لجائزة ملتقى الرواية فى أكتوبر عام ٢٠٢٣ بحضور فاروق حسنى، وزير الثقافة. وجاء فى أسباب رفضه الجائزة علنًا من على منصة المسرح أنها: «صادرة من حكومة تفقد مصداقية منحها، إذ لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمى أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات، ولم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل، وقد تفشى الفساد ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب». وأعاد صنع الله للذاكرة صور الأدباء والمفكرين الكبار، عندما ارتفع صوت عباس العقاد تحت قبة البرلمان يحذر الملك فؤاد بقوله: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس فى البلاد يخون الدستور»، وكلفته صيحته الشجاعة هذه تسعة أشهر من السجن بتهمة العيب فى الذات الملكية، وعندما استقال أحمد لطفى السيد عام ١٩٣٢ دفاعًا عن استقلال الجامعة، وعندما رفض جان بول سارتر جائزة نوبل فى الأدب عام ١٩٦٤، وعندما رفض الكاتب الروسى سولجينتسين أرفع وسام قدمه إليه الرئيس يلتسين وجاء فى اعتذاره قوله: «لا أستطيع أن أقبل وسامًا أو تقديرًا من سلطة قادت روسيا إلى الكارثة». وفى حينه أعاد صنع الله مع أولئك التأكيد على ضرورة أن تكون الكرامة شعورًا مألوفًا فى حياتنا. كانت حياة صُنع الله وأدبه احتجاجًا مستمرًا، ومحاولة للخروج إلى الحرية، ومحاولة للشعور بالسعادة وهو الذى عاش حياة متقشفة خلت من كل متعة أو فرح أو مَغنَم. الآن شد صُنع الله رحاله إلى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وكل من أخلص للكلمة الصادقة، تاركًا لنا حياته وأدبه والحزن الغامر على فراقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store