
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ينقل تحيات وتقدير جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس جمهورية روسيا الاتحادية
نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة وذلك خلال اللقاء الذي عقد بين سموه وفخامة الرئيس الروسي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 بجمهورية روسيا الاتحادية.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة تشهد نموًا على مختلف الأصعدة ووصلت مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين إلى آفاق أوسع، مشيدًا سموه بجهود روسيا في تنظيم المنتدى سنويًا والدور الذي يضطلع به في الحوار الدولي وتطوير الأعمال وتبادل الخبرات والآراء بين صناع القرار من مختلف دول العالم.
من جانبه، أكد فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية أن مملكة البحرين وجمهورية روسيا تربطهما علاقات ثنائية متميزة، مستذكرًا اللقاء الذي جمعه مع حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وقد شهد اللقاء وضع العديد من الخطط المستقبلية في المسائل التجارية والاقتصادية، والتعاون الثقافي والإنساني.
مُعربًا عن تقديره وشكره لحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025.
وخلال اللقاء، تم استعراض مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يحقق للبلدين والشعبين الصديقين المزيد من الازدهار والنمو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
بوتين: نطرح أفكاراً على إسرائيل وإيران لمحاولة إنهاء الصراع
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن موسكو تطرح أفكاراً على إسرائيل وإيران حول كيفية إنهاء الصراع، لكنه لم يذكرها وعبر عن اعتقاده بوجود حل دبلوماسي للأزمة. وأضاف بوتين، خلال منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرغ، أن روسيا على اتصال مع "أصدقائنا الإسرائيليين والإيرانيين"، وأن مقترحات موسكو قيد المناقشة حالياً، وفق رويترز. "العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة" إلى ذلك أردف أنه يشعر بالقلق من أن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة. كما قال إن هناك احتمالات كبيرة لنشوب صراع في العالم وإن هذه الاحتمالات آخذة في التزايد. وفي رد على سؤال لصحافيين عما إن يشعر بأن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، أجاب بوتين: "إنه أمر مقلق. أتحدث من دون أية سخرية أو مزاح. بالطبع، هناك احتمالات كبيرة لهذا الصراع، وهي آخذة في التزايد، وهي أمام أعيننا مباشرة، وتؤثر علينا تأثيراً مباشراً". كذلك أضاف: "هذا بطبيعة الحال يتطلب، ليس فقط اهتمامنا الدقيق بالأحداث الجارية، وإنما أيضاً بالبحث عن حلول... ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السلمية، في جميع الاتجاهات". عرضت مؤخراً أن تكون وسيطاً يذكر أن موسكو كانت عرضت مؤخراً أن تكون وسيطاً في النزاع الإسرائيلي الإيراني، عبر التواصل مع الولايات المتحدة وإيران، لاسيما أن علاقة جيدة تجمعها مع طهران. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قلل يوم الأربعاء من الأمر، معتبراً أنه حري ببوتين أولاً أن يحل النزاع مع أوكرانيا.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
هالة رمزي: البحرين تجسّد مبادئ احترام حقوق الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف
أكدت العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى على أن مملكة البحرين تُعدّ نموذجًا حيًا لتجسيد المبادئ التي حملها "إعلان مراكش" لدعم حقوق الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف الديني، منوهة إلى أن البحرين رسّخت نهج التعايش السلمي والتسامح الديني نهجاً ثابتا لهويتها الوطنية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، انطلاقًا من إيمان راسخ بأنّ التنوع مصدر قوة، وأنّ احترام الحريات الدينية يشكّل ركيزة أساسية للاستقرار المجتمعي. جاء ذلك خلال مداخلة لسعادتها، بمشاركة النائب حسن إبراهيم، اليوم (الخميس) ضمن الجلسة الخاصة ببحث الدروس المستفادة من "إعلان مراكش" الذي يُعدّ أحد أبرز الإعلانات التاريخية الداعمة لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي ، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما. وذكرت سعادتها أن الدستور البحريني كفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر، وأكد على مبدأ المواطنة المتساوية دون أي تمييز على أساس الدين أو المذهب أو العرق، كما دعمت التشريعات الوطنية هذه المبادئ من خلال قوانين تُصون الحقوق وتُجرّم خطابات الكراهية والتحريض الطائفي. وأضافت أن إعلان مراكش قدّم رؤية متقدمة تستند إلى قيم إسلامية راسخة، وترجم هذه الرؤية إلى دعوة صريحة لإعادة بناء الخطاب الديني، ليكون أكثر اتساقًا مع متطلبات العصر، وأكثر التزامًا بحقوق الإنسان، وأشدّ شجاعة في مواجهة خطاب الكراهية والتطرّف الديني. كما أكد الإعلان على أن حماية الأقليات الدينية ليست مجرد مسألة قانونية أو حقوقية، بل مسؤولية سياسية وأخلاقية تقع على عاتق الدول، والنخب الفكرية، والمؤسسات التشريعية والدينية، من أجل بناء مجتمعات قائمة على التعدد والتنوع والكرامة الإنسانية. وأكدت أن البرلمانيين يتحمّلون اليوم مسؤولية كبرى في دعم هذه الرؤية الإنسانية من خلال تبنّي تشريعات تحمي الأقليات الدينية، وتوفّر الأطر القانونية لضمان احترام التعددية، إلى جانب الدور الرقابي الذي يهدف إلى ضمان انعكاس هذه المبادئ في السياسات العامة. واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أن إعلان مراكش سيبقى مصدر إلهام لكل من يسعى لبناء مستقبل أكثر عدلًا وسلامًا، مشددًا على أن البرلمانات يجب أن تواصل دورها في ترجمته إلى واقع عملي يحفظ كرامة الإنسان، ويعزز التماسك المجتمعي، على قاعدة الاحترام المتبادل والتنوع البناء.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
مملكة البحرين وضعت حرية الدين والمعتقد في صلب نظامها الدستوري
شارك النائب محمد الأحمد، عضو الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، بمداخلة في الحلقة النقاشية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، والذي يعقد في العاصمة الإيطالية روما، أكد خلالها أن حرية الفكر والدين أو المعتقد ليست مجرد حق منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بل هي جوهر كرامة الإنسان ومؤشر على مدى تقدم المجتمعات وانفتاحها، مشدداً على أن حماية هذه الحريات تُعدّ أحد الأعمدة الأساسية لبناء مجتمعات عادلة وسلمية، حيث يساهم احترام المعتقدات في تعزيز ثقة الأفراد بمؤسساتهم، ويفتح آفاقًا جديدة للتعايش الإيجابي بين مختلف مكونات المجتمع. وخلال حلقة النقاش التي انعقدت اليوم (الجمعة) بحضور السيد علي عبدالله العرادي عضو مجلس الشورى، و النائب حسن إبراهيم، والتي تناولت موضوع النهوض بالمجتمعات الشاملة لضمان حرية الدين أو المعتقد، استعرض النائب الأحمد تجربة مملكة البحرين التي وضعت حرية الدين والمعتقد في صلب نظامها الدستوري، ورسّختها عبر القوانين والمبادرات، لتصبح نموذجًا عالميًا في احترام التنوع الديني والثقافي، ومن أبرز هذه المبادرات، إعلان مملكة البحرين، الذي أُطلق رسميًا في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية في سبتمبر 2017، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كوثيقة دولية تدعو إلى تعزيز الحرية الدينية والتعايش، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح ، الذي يعمل كمنصة دولية للحوار بين الأديان. واستشهد الأحمد بكلمات قداسة البابا فرنسيس خلال اختتام ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش في نوفمبر 2022، حيث وصف حرية الفكر والوجدان والدين بأنها "الاختبار الحقيقي لجميع حقوق الإنسان الأخرى"، معتبرًا أنها المعيار الذي تُقاس به مصداقية منظومة الحقوق والحريات في أي دولة، مشدد الأحمد على أهمية المبادرات البرلمانية الدولية التي تسعى إلى ترسيخ هذه الحريات من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين البرلمانات، لضمان تشريعات وطنية أكثر فعالية في حماية حرية الفكر والدين والمعتقد. وأكد أن النهوض بمجتمعات شاملة يتطلب التزامًا سياسيًا وتشريعيًا وثقافيًا مشتركًا، يرتكز على احترام الإنسان لذاته وللآخرين، وعلى شراكة حقيقية بين السلطات التشريعية والتنفيذية، والمجتمع المدني، والقيادات الدينية والفكرية، بما يعزز قيم التعددية والتفاهم والتعايش في عالم يتّسع للجميع.