
«النيل عنده كتير».. حكايات وألوان احتفالا بالنيل الخالد في أنشطة قصور الثقافة للأطفال
قصور الثقافة تحتفل بوفاء النيل مع الأطفال بنادي الري ومكتبة السلام
موضوعات مقترحة
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد وفاء النيل، ومبادرة "النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية" نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية للأطفال وذلك بنادي وزارة الري بالزمالك ومكتبة الطفل بالسلام.
وشهدت مكتبة السلام الثقافية التابعة لجمعية الثقافة وتنمية المجتمع، محاضرة للدكتورة جيهان حسن بعنوان "النيل شريان حياة"، تناولت خلالها أهمية نهر النيل لمصر وللمصريين، مستعرضة تاريخ النهر وأسطورة الوفاء للنيل في مصر القديمة، مشيرة إلى الاحتفاء بالنيل عبر السينما المصرية، مثل فيلم "عروس النيل".
كما تحدثت عن عظمة النيل ودوره في حياة المصري القديم حول ضفافه، وأهمية حماية مياهه وعدم تلويثها لضمان التنمية المستدامة وحفظ التراث الثقافي والهوية للأجيال القادمة.
وفي سياق تفاعلي، قدمت الصحفية فوزية الباز، كاتبة الأطفال وعضو اتحاد كتاب مصر، ورشة "النيل يحكي" للأطفال، طرحت خلالها أسئلة حول معنى وفاء النيل، وكيفية الحفاظ على مياهه من المخلفات، ودوره في بناء الحضارة المصرية.
كما أمتع الشاعر علي نوح الحضور بقصيدة وطنية بعنوان "الحرف التاسع والعشرين"، وقدم كورال "مدينتي معا وأهالينا" مجموعة من الأغاني الوطنية احتفاء بالنيل وقناة السويس بقيادة الفنان سراج منير، وعزف الفنان ناصر الشيباوي.
وشمل البرنامج عرض فيلم "النيل الأزرق"، وتنفيذ ورش رسم فني بإشراف إبراهيم عبدالمنعم، وماكيت فني مجسم عن مظاهر الحياة على النيل نفذه وليد سعد، بالإضافة إلى ورش أشكال فنية من الفوم، وورشة "علم مصر" بالخرز، وورشة أقنعة من الفوم الملون، وأشغال حلي، وعرض فقرة التنورة للفنان ماجد أحمد.
وفي نادي وزارة الري بالزمالك، استضافت الفعاليات أطفال جمعية التثقيف الفكري بحلوان ومصر القديمة ورواد قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، حيث قدمت مدير عام ثقافة الطفل محاضرة أخرى بعنوان "النيل في حكايتنا التراثية"، ونفذت الفنانة شرين عبد المولى ورشة حكي بعنوان "أساطير وتقاليد حول نهر النيل"، تضمنت إعداد مجلة حائط بمعلومات التراث المرتبط بالنهر.
كما نفذت الفنانة فاطمة التمساح ورشة فنية لإنشاء جدارية باستخدام ألوان القوراتول والفلوماستر والطباعة بالاستنسل لتوثيق خير النيل من حصاد المحاصيل والأشجار، إلى جانب ورش أعمال يدوية مثل تيجان وأساور من الفوم الملون، رسم مجسم ثنائي الأبعاد بالصلصال الملون، ورشة حلي من الخرز، وتصميم كروت مجسمة بالصلصال، بينما قدمت الفنانة د. أميرة سعد ورشة "رسائل وذكريات عن مراكب النيل السحرية الملونة". كما تضمن البرنامج عروضا فنية لفريق "أجيال" وعروض عرائس ماريونت.
كما زار أطفال دار مجمع الخدمات المتكاملة بالأسمرات متحف البريد، وشاركوا في ورش رسم على الوجه والتلوين المقامة بالمتحف.
نفذت الفعاليات من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بهدف ترسيخ قيمة النيل في وجدان الأجيال الجديدة وتعميق الوعي بتاريخ هذا الشريان العظيم في إطار ثقافي وإبداعي يعكس ثراء التراث المصري.
أنشطة قصور الثقافة للأطفال
أنشطة قصور الثقافة للأطفال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
جامعة السويس تحتضن مهرجان "طرب" للموسيقى والغناء لمنتخبات الجامعات والمعاهد
تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تنطلق مساء اليوم بجامعة السويس فعاليات مهرجان "طرب" الأول للموسيقى والغناء لمنتخبات الجامعات والمعاهد المصرية، الذي يمثل منصة للمنافسة الراقية والتواصل الثقافي بين شباب الجامعات المصرية. يأتي تنظيم المهرجان ليعكس رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الأنشطة الفنية والثقافية داخل الجامعات، وإبراز دورها في بناء شخصية متكاملة للطلاب. يُنظم المهرجان قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة السويس، وإشراف الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة. وعلى مدار أيام المهرجان، ستقدم منتخبات الجامعات والمعاهد عروض ًا موسيقية وغنائية تمزج بين عبق التراث ونبض الحداثة، إلى جانب أنشطة ثقافية وترفيهية لزيارة معالم مدينة السويس، بما يعزز تبادل الخبرات وبناء جسور من الصداقة بين المشاركين. وأكد الدكتور أشرف حنيجل أن استضافة هذا الحدث تمثل رسالة سلام وحب من شباب الجامعات إلى المجتمع، مشددًا على أن الفن لغة عالمية قادرة على كسر الحواجز. وأشار الدكتور كريم همام إلى أن المهرجان ليس مجرد فعالية فنية، بل رؤية تؤكد أن الإبداع جزء أصيل من عملية التعليم وبناء الشخصية، وأنه يفتح آفاقًا أمام الشباب ليكونوا واجهة مصر الحضارية أمام العالم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
من شط القناة إلى اليونسكو.. اعرف حكاية السمسمية
ارتبط صوت السمسمية منذ مئات السنين بروح مدن القناة، حيث كانت الأوتار الخمسة لهذا العود الصغير تُغنّي حكايات البحّارة والصيادين، وتشدو بأغاني المقاومة والفخر الوطني، وبعد أن سُجلت السمسمية في قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو في ديسمبر الماضي، تجد هذه الآلة الشعبية مكانتها من جديد كرمز للهوية المصرية. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" حكاية السمسمية.. السمسمية.. من النشأة إلى الانتشار ولدت السمسمية على ضفاف قناة السويس، تحديدًا في مدن الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، مستوحاة من آلة الطنبورة النوبية، لكنها تميزت بخفة الوزن وصغر الحجم، مما جعلها رفيقة البحّارة والعمّال في جلساتهم على شاطئ القناة. ولم تكن السمسمية مجرد آلة للغناء والمرح، بل تحولت خلال العدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف إلى صوت للمقاومة الشعبية، وكانت الأغاني التي تصاحبها تُلهب حماس الفدائيين، وتنقل أخبار البطولات في مواجهة الاحتلال. السمسمية.. من المحلية إلى العالمية على مدار العقود، انتقلت السمسمية من الأفراح الشعبية إلى المسارح والمهرجانات الثقافية، حتى أصبحت رمزًا موسيقيًا يُمثل مدن القناة، وجاء تسجيلها في اليونسكو ليمنحها بعدًا عالميًا ويحفظها من الاندثار، خاصة مع تراجع حضورها في الأجيال الجديدة. وتستخدم السمسمية بشكل رئيسي في موسيقى السواحلي، وهي أحد ألوان الموسيقى الشعبية المصرية في الساحل الشمالي، كما برزت مع فرق موسيقية شهيرة مثل فرقة الطنبورة، التي تحافظ على الآلات الشعبية المصرية القديمة وتعيد تقديمها بروح معاصرة. أصول فرعونية ويرى باحثون أن جذور السمسمية تعود إلى آلة الكنارة الفرعونية، التي كانت أشبه بالهارب لكنها أصغر حجمًا، وبسبعة أوتار مصنوعة من أمعاء الحيوان، وقد انتقلت لاحقًا إلى مدن القناة مع عمال الصعيد الذين شاركوا في حفر قناة السويس منتصف القرن التاسع عشر، لتتطور إلى شكلها الحالي: علبة خشبية أو معدنية مشدود عليها جلد رقيق، مزينة بالخرز والنقوش والدلايات، وتُعزف وفق السلم السباعي. السمسمية والمقاومة في فترة حرب الاستنزاف، لعبت السمسمية دورًا محوريًا كأداة إعلامية شعبية، إذ استخدمها أهالي مدن القناة لتأجيج مشاعر الوطنية وبث روح المقاومة، ومن خلال أغاني الفدائيين، تحولت إلى صوت يعكس وجدان الناس البسطاء وإصرارهم على الدفاع عن أرضهم.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
جامعة السويس تحتضن مهرجان "طرب" الأول للموسيقى والغناء لمنتخبات الجامعات والمعاهد المصرية
إيمان فكري تنطلق مساء اليوم بجامعة السويس فعاليات مهرجان "طرب" الأول للموسيقى والغناء لمنتخبات الجامعات والمعاهد المصرية، الذي يمثل منصة للمنافسة الراقية والتواصل الثقافي بين شباب الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور موضوعات مقترحة ويأتي تنظيم المهرجان ليعكس رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الأنشطة الفنية والثقافية داخل الجامعات، وإبراز دورها في بناء شخصية متكاملة للطلاب. يُنظم المهرجان قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة السويس، وإشراف الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة. وعلى مدار أيام المهرجان، ستقدم منتخبات الجامعات والمعاهد عروضًا موسيقية وغنائية تمزج بين عبق التراث ونبض الحداثة، إلى جانب أنشطة ثقافية وترفيهية لزيارة معالم مدينة السويس، بما يعزز تبادل الخبرات وبناء جسور من الصداقة بين المشاركين. وأكد الدكتور أشرف حنيجل أن استضافة هذا الحدث تمثل رسالة سلام وحب من شباب الجامعات إلى المجتمع، مشددًا على أن الفن لغة عالمية قادرة على كسر الحواجز. وأشار الدكتور كريم همام إلى أن المهرجان ليس مجرد فعالية فنية، بل رؤية تؤكد أن الإبداع جزء أصيل من عملية التعليم وبناء الشخصية، وأنه يفتح آفاقًا أمام الشباب ليكونوا واجهة مصر الحضارية أمام العالم.