
خبير أميركي يتهم زيلينسكي بمحاولة إجهاض مفاوضات السلام!
وأضاف بلاك، الذي كان عضواً سابقاً في مجلس الشيوخ بولاية فرجينيا، أن هذه الهجمات تظهر بوضوح رغبة فلاديمير زيلينسكي في استمرار الحرب بدل السلام.
وخلال إحاطة عبر الإنترنت نظمها معهد شيلر الدولي، أوضح بلاك أن توقيت الهجوم تم اختياره بعناية لتعطيل مفاوضات السلام، مؤكداً أن زيلينسكي يريد الحرب، كما أن الناتو والاتحاد الأوروبي ملتزمان بمواصلة الحرب بالوكالة طالما استطاعوا.
ويذكر أن نظام كييف سبق وأن تبنى مؤخرا سلسلة اعتداءات إرهابية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، واعتداء واسعا بالمسيرات على عدد من المطارات العسكرية الروسية، وعمليات تخريبية بينها تفجير سكة حديدية بمدينة فورونيج يوم الخميس.
في الأول من كانون الثاني أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف نفذ هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة من طراز FPV على مطارات في مقاطعات مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور. وتم صد جميع هجمات كييف على مطارات في مناطق إيفانوفو، وريازان، وأمور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 42 دقائق
- المدن
أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية وتؤجل تبادل الأسرى وسط التصعيد
شنّت القوات الروسية هجوماً جوياً واسعاً على مدينة خاركيف، استخدمت فيه 53 طائرة مسيّرة وأربعة قنابل جوية موجهة وصاروخاً، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وفقاً لوزير الخارجية الأوكرانية أندريه سيبيها. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف، مقتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 174 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق مناطق عدة، من بينها كورسك وبيلغورود وشبه جزيرة القرم، كما دمرت ثلاثة صواريخ موجهة من طراز "نيبتون-إم دي" فوق البحر الأسود. أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية وفي تطور ميداني لافت، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط طائرة روسية من طراز "سو-35" في الجبهة الشمالية قرب مقاطعة كورسك الروسية، حيث كانت المقاتلة تشنّ هجمات جوية على مواقع أوكرانية، وتعد هذه الطائرة من أكثر المقاتلات الروسية تطوراً، ما يشكل ضربة رمزية وتقنية لموسكو. ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية تعليقاً رسمياً، فيما أشارت مصادر عسكرية أوكرانية إلى أن عملية الإسقاط نُفذت باستخدام منظومة دفاع جوي محلية. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سلمت أوكرانيا جثامين 121 جندياً أوكرانياً كانوا قد سقطوا في معارك متعددة، خصوصاً في محور دونيتسك وزاباروجيا، وأضافت موسكو أن عملية التسليم جاءت "لأسباب إنسانية وبوساطة من الصليب الأحمر الدولي"، في حين لم تعلن أوكرانيا عن تسليم جثامين أو أسرى روس في المقابل. وعلى الرغم من هذه الخطوة، قالت روسيا إن أوكرانيا أجّلت من جانب واحد عملية تبادل واسعة النطاق للأسرى كانت مقررة نهاية هذا الأسبوع، دون تقديم مبررات واضحة. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "الجانب الأوكراني أوقف التحضيرات اللوجستية في اللحظات الأخيرة"، وهو ما أثار استياءً في موسكو التي اعتبرت أن كييف "تستخدم ملف الأسرى لأهداف سياسية داخلية وخارجية". من جانبها، لم تنفِ أوكرانيا قرار التأجيل، لكنها أكدت في بيان مقتضب صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية، أن "الظروف الميدانية والأمنية تتطلب إعادة النظر في موعد وجدول العملية لضمان سلامة الأسرى". تصعيد دبلوماسي متزايد وتزامن التصعيد العسكري مع تصعيد دبلوماسي، حيث قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا لم تعد تخوض حرباً ضد أوكرانيا فقط، بل ضد ما أسماه "تحالفاً غربياً يستخدم أوكرانيا كأداة لإضعاف موسكو". وأضاف أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة ضد العمق الروسي، بما في ذلك منشآت مدنية، دليل على أن "واشنطن تقود حرباً هجينة ضد روسيا عبر وكلائها"، مشدداً على أن بلاده "سترد بكل حزم في المكان والزمان المناسبين". في المقابل، قال الرئيس الأوكراني إن روسيا "تستهدف الأطفال والبنى التحتية والمستشفيات، وتستخدم الإرهاب الجوي لتحقيق ما فشلت في تحقيقه على الأرض"، وأكد أن "القوات الأوكرانية صامدة، ولن تسمح لروسيا بفرض منطق الاستسلام"، مطالباً حلف الناتو بتسريع وتيرة تسليم أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ البعيدة المدى. تصريحات لترامب وفي تصريح أثار جدلاً واسعاً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة على قناة "فوكس نيوز"، إن "أوكرانيا أعطت (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سبباً للهجوم، لقد قدموا له ذريعة، فدخل وقصفهم بقوة الليلة الماضية". وأثار هذا التصريح انتقادات داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث اعتبرته كييف بمثابة تبرير غير مباشر للعدوان الروسي، بينما وصفت موسكو كلام ترامب بأنه "واقعي ويعكس فهماً للوقائع على الأرض". وأدانت المفوضية الأوروبية الهجمات الروسية الأخيرة على خاركيف وكييف، ووصفتها بأنها "رد غير متناسب ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وطالب المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، بوقف فوري للهجمات على البنية التحتية المدنية، مؤكداً دعم بروكسل الكامل لسيادة أوكرانيا. وتستمر تركيا من خلال وزارة خارجيتها وجهاز استخباراتها، في العمل لإحياء مسار التفاوض بين موسكو وكييف، بعدما تعثرت محادثات تبادل الأسرى وتسليم الجثامين، وكشفت مصادر تركية أن أنقرة اقترحت استضافة جولة جديدة من المحادثات الإنسانية في إسطنبول خلال الأسبوع المقبل، وسط تشكيك روسي في نوايا أوكرانيا واستعدادها للوفاء بالتزاماتها.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
فضيحة "الفيول الروسي" تهدد لبنان بعقوبات أميركية وأوروبية... ووزير الطاقة في دائرة الاتهام
في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، تبرز فضيحة جديدة تهدد بإغراق البلاد في مستنقع العقوبات الدولية. تحقيق خاص أجرته قناة 'RED TV' يكشف خفايا ملف استيراد الفيول لمعامل كهرباء لبنان، ويضع علامات استفهام خطيرة حول الجهة المورّدة، نوعية الشحنات، ومسؤولية وزارة الطاقة والمؤسسات المعنية. وتتكشف يومًا بعد يوم خيوط فضيحة قد تُعد من بين الأخطر في السنوات الأخيرة، مع تصاعد المخاوف من تعرّض لبنان ومؤسساته لعقوبات دولية صارمة، بعد الكشف عن قيام شركة IPLOM INTERNATIONAL S.A. الفائزة بعقد توريد الفيول لصالح مؤسسة كهرباء لبنان باستيراد شحنة نفطية من روسيا، نُقلت على متن الناقلة Minerva Antonia، في مخالفة صريحة للعقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على المنتجات النفطية الروسية. وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها 'RED TV'، فإن مسار الباخرة يؤكد انطلاقها من أحد الموانئ الروسية مرورًا بميناء مرمرة إيريغلي التركي، المعروف بأنه لا يحتوي على منشآت تكرير ويُستخدم في الآونة الأخيرة لتمويه مصدر الشحنات الروسية. وقد تم إصدار بوليصة شحن جديدة تُظهر أن منشأ الشحنة هو تركيا، في محاولة للتحايل على القيود الدولية. وتُعتبر هذه المناورة مخالفة لآليات 'السقف السعري' (Price Cap) التي وضعتها الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي، ما يضع وزارة الطاقة ومصرف لبنان والمصارف الضامنة للعقد تحت مجهر العقوبات الدولية. وما يزيد الوضع تعقيدًا أن دفتر الشروط المُعتمد من إدارة الشراء العام لا يتضمن بندًا يمنع استيراد النفط الروسي، كونه وُضع قبل اندلاع الحرب الأوكرانية، إلا أن ذلك لا يُعفي الجهات الرسمية من مسؤولية التدقيق في مصدر الشحنات، لا سيما في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالسوق النفطية العالمية. وتشير بيانات تتبّع حركة الباخرة التي تتبعها 'RED TV' إلى توجهها من روسيا إلى لبنان، مع توقف تكتيكي في تركيا لتغيير الوثائق، في عملية تمويه تهدف إلى تمرير الشحنة ماليًا عبر النظام المصرفي اللبناني. وتتخطى الفضيحة حدود المنشأ، لتشمل نوعية الفيول نفسه. فقد علمت 'RED TV' أن غالبية الشحنات لا تستوفي المواصفات المطلوبة من مؤسسة كهرباء لبنان، ويتم التلاعب بالعينات المُرسلة إلى مختبرات 'Bureau Veritas' في دبي عبر استبدالها بعينات مطابقة، ما يخفي طبيعة الشحنات الأصلية. وتتحمل 8 شركات مراقبة مسؤولية سحب العينات، علمًا أن معظمها متورط سابقًا في فضيحة 'الفيول المغشوش'، ويبدو أن الأساليب ذاتها تتكرر في الصفقة الجديدة، مما يعزز فرضية التلاعب المنهجي. أما الفحوصات الأولية التي أُجريت خلال التحميل في روسيا، فتشير إلى أن الشحنة لا تتطابق مع المعايير اللبنانية، ما يدل على علم المستورد بعدم مطابقتها، معتمدًا على شبكة من الفساد لتجاوز الرقابة. وتبرز هنا مسؤولية وزارة الطاقة، التي تُتَّهم بالتراخي في التحقق من مصدر الشحنات، رغم سهولة مراجعة بيانات تتبّع البواخر، وهو إجراء يمكن إنجازه في غضون دقائق. كما أن استيراد فيول غير مطابق قد يُعرّض مؤسسة كهرباء لبنان لفقدان الدعم التقني من الشركات الأوروبية المصنّعة للتجهيزات، مثل شركة 'سيمنز'، فضلًا عن فرض عقوبات مباشرة من جهات دولية. ويُذكر أن المناقصة العمومية رُسيت على شركة IPLOM INTERNATIONAL S.A. ضمن العقد الموقع مع شركة تسويق النفط العراقية SOMO، وفق إعلان رسمي صدر بتاريخ 7 نيسان 2025. وبالتالي، تُعد هذه الشركة مسؤولة مباشرة عن مصدر الشحنة وطريقة استيرادها. أما المصارف اللبنانية، وخصوصًا مصرف لبنان، فقد تكون بدورها عرضة للمساءلة، في حال ثبت تواطؤها أو تقاعسها في التحقق من الوثائق الحقيقية للشحنة. وتؤكد مصادر 'RED TV' أن ما كُشف حتى الآن يُعد بمثابة إخبار قضائي يستوجب تحرّك النيابة العامة المالية فورًا، إذ يمكن التحقق من المسار البحري والتلاعب الفني بكل سهولة عبر الأدلة التقنية المتاحة. إنّ ما يجري اليوم يُعيد إلى الأذهان نمط فضيحة 'الفيول المغشوش'، لكن بأدوات أكثر تطورًا وجرأة، وسط صمت رسمي مريب. وعليه، تطالب 'RED TV' وزير الطاقة بالتحرك العاجل للتحقق من نوعية الشحنة ومصدرها، بعيدًا عن الاعتماد على الجهات الوسيطة التي ثبت تورطها سابقًا. فأي تأخير أو تجاهل لهذا الملف سيُدخل لبنان في مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي، في وقت يمر فيه البلد بأدق المراحل الاقتصادية والسياسية. هذه المناورة، وإن بدت تقنية ومخالفة لشروط العقد ، تُعد مخالفة صارخة لآليات "السقف السعري" (Price Cap) التي وضعتها الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي للسماح بتداول بعض المنتجات الروسية ضمن شروط محددة، وهو ما لم يتم الالتزام به في الحالة اللبنانية، ما يعرّض وزارة الطاقة، ومصرف لبنان، والمصارف الضامنة للعقد، لعقوبات مباشرة.


بيروت نيوز
منذ 18 ساعات
- بيروت نيوز
خبير أميركي يتهم زيلينسكي بمحاولة إجهاض مفاوضات السلام!
قال العقيد الأميركي المتقاعد ريتشارد بلاك إن أوكرانيا سعت لتعطيل مفاوضات السلام عبر شن هجمات بطائرات بدون طيار على المطارات الروسية. وأضاف بلاك، الذي كان عضواً سابقاً في مجلس الشيوخ بولاية فرجينيا، أن هذه الهجمات تظهر بوضوح رغبة فلاديمير زيلينسكي في استمرار الحرب بدل السلام. وخلال إحاطة عبر الإنترنت نظمها معهد شيلر الدولي، أوضح بلاك أن توقيت الهجوم تم اختياره بعناية لتعطيل مفاوضات السلام، مؤكداً أن زيلينسكي يريد الحرب، كما أن الناتو والاتحاد الأوروبي ملتزمان بمواصلة الحرب بالوكالة طالما استطاعوا. ويذكر أن نظام كييف سبق وأن تبنى مؤخرا سلسلة اعتداءات إرهابية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، واعتداء واسعا بالمسيرات على عدد من المطارات العسكرية الروسية، وعمليات تخريبية بينها تفجير سكة حديدية بمدينة فورونيج يوم الخميس. في الأول من كانون الثاني أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف نفذ هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة من طراز FPV على مطارات في مقاطعات مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور. وتم صد جميع هجمات كييف على مطارات في مناطق إيفانوفو، وريازان، وأمور. وأوضحت الوزارة أنه تم إخماد الحرائق التي اندلعت نتيجة هجمات أوكرانيا على مطارات في مقاطعتي مورمانسك وإيركوتسك، ولم تقع إصابات بين الأفراد.