
قانون روسي جديد يجرّم البحث عن محتوى "متطرف".. ومخاوف تتصاعد حتى داخل الكرملين
القانون، الذي دخل حيّز التنفيذ اليوم، يفرض غرامات تصل إلى 5000 روبل (ما يعادل حوالي 55 يورو) على من يقوم بالبحث عبر الإنترنت عن محتوى يُدرج ضمن التصنيف "المتطرف"، وهو مصطلح ذو تعريف فضفاض في القانون الروسي، يشمل جماعات إرهابية وقومية، وكذلك معارضين سياسيين وحركات دينية.
ورغم أن الكرملين اعتاد على تمرير القوانين دون معارضة تُذكر، إلا أن القانون الجديد واجه اعتراضًا نادرًا من نحو 60 نائبًا برلمانيًا، كما أثار انتقادات حتى من بعض الأوساط الداعمة للحكومة، الذين أعربوا عن قلقهم من الاستخدام الفضفاض لهذا التشريع.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن موجة تصعيد في حملة القمع على حرية التعبير والمعارضة السياسية في روسيا، بالتزامن مع تصاعد التوترات الداخلية والدولية التي تواجهها موسكو.
ويخشى نشطاء حقوق الإنسان من أن القانون الجديد يفتح الباب أمام ملاحقة أي مستخدم للإنترنت لمجرد الاطلاع أو البحث عن محتوى قد تعتبره السلطات "غير مرغوب فيه"، مما يعمق من أزمة حرية الإعلام والتعبير في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب: موسكو بارعة في تجنب العقوبات
واشنطن-سبأ: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، "إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، ضمن الإطار الزمني الذي أعلنه سابقًا"، لكنه أشار إلى أن روسيا بارعة في تجنبها. وقال ترامب للصحفيين: "ستكون هناك عقوبات، لكن يبدو أنهم يجيدون تجنبها. كما تعلمون، إنهم أذكياء، ويجيدون تجنبها، لذا سنرى ما سيحدث". وفي وقت سابق من الشهر الماضي، صرح ترامب بأنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، خلال 50 يومًا"، على حد قوله. وفي الـ29 من يوليو الماضي، صرّح الرئيس الأمريكي أن أمامه "10 أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وتبدأ هذه الفترة من اليوم"، وأضاف أنه في حال فشل المفاوضات، فإنه ينوي فرض رسوم جمركية على الواردات من روسيا، لكنه غير متأكد ما إذا كان ذلك سيؤثر على روسيا. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن الاقتصاد الروسي يعمل منذ فترة طويلة في ظل قيود هائلة. وأشار إلى أن الكرملين سجل تصريحات جديدة لترامب بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا، والقيود المحتملة. وفي وقت سابق، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن "الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الشركاء التجاريين قد تُكلف الاقتصاد الأمريكي ما بين 300 و600 مليار دولار سنويًا". ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، أمرًا تنفيذيًا يفرض رسومًا جمركية على 69 شريكًا تجاريًا أمريكيًا، وسيدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس. وستتراوح نسب الرسوم بين 10% و41%، حسب كل دولة.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين.. والسبب تصريحات روسية
مشاهدات أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أنه أمر "بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف. وكتب ترامب: "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا، فقد أصدرتُ أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات". وأضاف: "الكلمات مهمة جدا، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!" وكان مدفيديف قد قال إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب. وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب". وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل. لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما". وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية. وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت. وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
بوتين: سلمّنا الجيش الروسي صواريخ 'أوريشنيك' التي تعادل شدتها الذخائر النووية
موسكو / وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا بدأت إنتاج صواريخ 'أوريشنيك' التي تعادل شدتها الذخائر النووية، وتسليمها للجيش الروسي. وقال بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، 'لقد أنتجنا أول منظومة وتم تسليمها للقوات والآن بدأ الإنتاج الصناعي لهذه الصواريخ'، وفق وكالة سبوتنيك. وبحث الرئيسان بوتين ولوكاشينكو، خلال الاجتماع غير الرسمي في جزيرة فالام في كاريليا، خطة نشر 'أوريشنيك' في بيلاروس. ورجح الرئيس الروسي انجاز نشر 'أوريشنيك' نهاية هذا العام، وقال إن الخبراء العسكريين في البلدين حددوا مواقع نشر هذه الصواريخ الأحدث في المنظومة الروسية. وأكد بوتين في وقت سابق أنه في حال استخدام صواريخ 'أوريشنيك' بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية، لكنه أشار إلى أن 'أوريشنيك' ليس سلاح دمار شامل نظرا لدقته العالية، واقتصار تزويده في الوقت الراهن على الرؤوس التقليدية. جدير بالذكر أنه في 21 نوفمبر من العام الماضي أعلن الرئيس بوتين عن نجاح اختبار صاروخ 'أوريشنيك'، وأشار إلى أنه تم استخدامه في قصف مصنع 'يوجماش' بمدينة دنيبروبتروفسك وسط أوكراني. وانتشر فيديو للهجوم عبر الإنترنت وأثار مناقشات واسعة في مجتمع الخبراء، فيما أكد المسؤولون الروس أن المصنع المستهدف في دنيبروبيتروفسك كان من أكبر مؤسسات الاتحاد السوفيتي لإنتاج الصواريخ وأجهزة الإطلاق الفضائية. ومع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا استخدم الجانب الأوكراني المصنع في إجراء صيانة وتعمير المدرعات الثقيلة الغربية. وذكر الرئيس بوتين أن الهجوم جاء ردا على استخدام أسلحة أمريكية وبريطانية، لقصف الأراضي الروسية.