
اشتباكات مع مجموعة مسلحة عند مدخل أشرفية صحنايا بسوريا
قال قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق حسام الطحان إن مجموعة مسلحة أطلقت النار -عصر الاثنين- باتجاه حاجز أمني عند مدخل مدينة أشرفية صحنايا دون وقوع إصابات، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)
وأوضح الطحان أن عناصر الحاجز قاموا بالرد على مصادر النيران مما أدى إلى اندلاع اشتباك مع المجموعة المسلحة الخارجة عن القانون.
وأضاف أن الاشتباك أسفر عن إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وإصابة آخر في حين لاذ المصاب مع بقية أفراد المجموعة بالفرار.
وأكد أن الجهات المختصة في مديرية الأمن الداخلي بأشرفية صحنايا تواصل ملاحقة الفارين، تمهيدا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء المختص.
وفي أول الشهر الجاري، تمكنت قوات الأمن العام السورية ووزارة الدفاع من استعادة السيطرة على منطقة أشرفية صحنايا ومدينة صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.
وكانت هذه المجموعات قد استهدفت مواقع أمنية تابعة لوزارة الداخلية، وهو ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا أمنيا على الأقل. ونجحت قوات الأمن في قتل وأسر عدد من المسلحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 37 دقائق
- الجزيرة
مبعوث ترامب يجول في الجولان برفقة قيادات جيش الاحتلال
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، زار مرتفعات الجولان المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأركان إيال زامير. وقالت "صحيفة يسرائيل هيوم" إن باراك أجرى "جولة إستراتيجية" في مرتفعات الجولان، رافقه فيها وزير الدفاع ووزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي وقائد المنطقة الشمالية. وحسب الصحيفة، "زار المبعوث الأميركي الذي يعد مقربا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نقاطا إستراتيجية أخرى في إسرائيل". وقالت الصحيفة إن هدف الجولة في مرتفعات الجولان هو إطلاع المبعوث الأميركي على ما وصفتها بـ"التهديدات الأمنية التي تشكّلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع". وتتزامن زيارة المبعوث الأميركي مع الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع أسلحة جنوب سوريا، صباح اليوم الأربعاء. وحمّلت إسرائيل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم، وقال جيش الاحتلال في بيان له "يتحمّل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمّل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل"، وفقا لروسيا اليوم. يأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أُطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال جيش الاحتلال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردا على إطلاق القذيفتين". من جانبها، أكدت السلطات السورية اليوم أنها "لن تُشكّل أبدا تهديدا" لأحد في المنطقة، كما أدانت القصف الإسرائيلي، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للسيادة السورية"، و"يُفاقم التوترات في المنطقة". ولم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار في الجانب الإسرائيلي جراء القذائف، التي قال الجيش إنها أطلقت صفارات الإنذار في جنوب مرتفعات الجولان المحتل. ويُذكَر أن إسرائيل نقلت قواتها إلى المنطقة منزوعة السلاح التي تحرسها الأمم المتحدة في الجولان، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ، ونفذت مئات الضربات ضد أهداف عسكرية في سوريا. وتقول إسرائيل "إن الضربات تهدف إلى منع وصول الأسلحة المتطورة إلى السلطات السورية الجديدة"، التي تعتبرها "جهادية".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
من يقف وراء قصف الجولان المحتل؟ المنصات تتساءل
شبكات أثار إطلاق صاروخين من الأراضي السورية على مرتفعات الجولان المحتل -مساء أمس الثلاثاء- تفاعلا واسعا على المنصات الرقمية، وسط تساؤلات بشأن تداعيات هذا القصف وهوية منفذيه وأهدافهم. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
وزير الدفاع التركي: ندعم الجيش السوري ولا خطط لانسحابنا حاليا
نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التركي يشار غولر قوله إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، لكن لا توجد لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة هناك أو نقلها فورا. وقال غولر في إجابات مكتوبة على أسئلة من رويترز إن الأولوية العامة لتركيا في سوريا هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود. وأضاف "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات. وقال وزير الدفاع التركي -الذي تولى هذا المنصب قبل عامين- إنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا. وقال غولر "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماما وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام". وتعتبر تركيا حليفة رئيسية للحكومة السورية الجديدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما ظلت إحدى أهم وجهات اللاجئين السوريين على مدى سنوات الحرب في سوريا. ووعدت تركيا بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا خلال الحرب، كما لعبت دورا رئيسيا خلال الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا. وتنتشر تركيا في مساحات شاسعة من شمال سوريا، وأقامت عشرات القواعد هناك بعد عمليات عدة عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية ضد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة حركة إرهابية. محادثات وعلى صعيد آخر، قال المسؤول التركي إن بلاده وإسرائيل تواصلان محادثات فض النزاع للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا. ووصف المحادثات بأنها "اجتماعات على المستوى الفني لإنشاء آلية لفض النزاع لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها" أو صراع مباشر، بالإضافة إلى "هيكل للتواصل والتنسيق". ويثير النفوذ التركي الجديد في دمشق القلق في الدوائر الإسرائيلية ويهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوتين الإقليميتين، حسب المراقبين. وتتهم تركيا العضوة في حلف شمال الأطلسي إسرائيل بتقويض السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعملياتها العسكرية هناك في الأشهر القليلة الماضية.