logo
«ربيع جاف» غير مسبوق في إنجلترا

«ربيع جاف» غير مسبوق في إنجلترا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

قالت بريطانيا، إن شمال غرب إنجلترا بات رسمياً في حالة جفاف، بعد أن شهدت المنطقة بداية ربيع غير مسبوقة في جفافها على مدى عقود، مما تسبّب في انخفاض مستويات المياه في الأنهار والخزانات.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن بريطانيا خلال أشهر مارس/ آذار وإبريل/ نيسان ومايو/ أيار استمتعت بأكثر ربيع مشمس على الإطلاق، إلا أن قلة الأمطار أثارت بعض المخاوف حول استدامة إمدادات المياه.
وأفادت وكالة البيئة بأن مستويات تخزين المياه في الخزانات بمنطقة شمال غرب إنجلترا، التي تضمّ بحيرة ديستريكت ومدينتي مانشستر وليفربول، كانت أقل من المستويات المسجلة في نفس الفترة في سنوات الجفاف 1984، و1995، و2022.
ويقول العلماء، إن تغير المناخ يجعل موجات الجفاف، وكذلك فصول الصيف الأشدّ جفافاً، أكثر تواتراً.
وقالت وكالة البيئة، إنها ستتأكد من أن شركات المياه، بما في ذلك يونايتد يوتيليتيز الرئيسية في الشمال الغربي، جاهزة لمساعدة العملاء.
وقالت وزيرة المياه إيما هاردي، في بيان لها: «سأبذل كل ما في وسعي لضمان أن شركة يونايتد يوتيليتيز توفر إمدادات المياه اللازمة في أنحاء المنطقة».
وقالت الوكالة، إن الوزراء سيعقدون اجتماعاً للمجموعة الوطنية للجفاف، الخميس المقبل، لتقييم الوضع في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري: "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين". وسيُحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021. وسيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة. وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالي خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية. كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية. وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11 بالمئة من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5.6 ملايين شخص. وذكرت الجمعية أن 18 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموا السجائر الإلكترونية عام 2024. واعتبرت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية أن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين". ولا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة. وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات، فبحسب جمعية " ASH"، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52 بالمئة في عام 2024 إلى 40 بالمئة في عام 2025. وكانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة. من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير. ويؤكد دان مارشانت، مدير "فيب كلوب"، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون "يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، ولا يحظر استخدامها". وأضاف مارشانت أن "هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة".

إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 18 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"

وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية ، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة". وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة". ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران. ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار. وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

عواصف وفيضانات تضرب باكستان ونيجيريا
عواصف وفيضانات تضرب باكستان ونيجيريا

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

عواصف وفيضانات تضرب باكستان ونيجيريا

تواجه عدة دول في إفريقيا وآسيا موجات طقس قاسية، تسببت في سقوط عشرات القتلى وتشريد الآلاف، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع خلال الأيام المقبلة. ففي نيجيريا وباكستان تسببت الفيضانات والانهيارات في خسائر بشرية ومادية واسعة، فيما تشهد دول شرق إفريقيا ارتفاعاً غير مسبوق في منسوب بحيراتها الكبرى، ما أدى إلى أزمات إنسانية وبيئية. في نيجيريا، أعلنت السلطات، أمس الجمعة، أن حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية النيجر ارتفعت إلى 117 قتيلاً، ولا يزال عدد من السكان في عداد المفقودين، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث في المناطق المتضررة. وقال رئيس إدارة الطوارئ بالولاية، إبراهيم حسيني، إن الأمطار الغزيرة دمرت نحو 50 منزلاً في منطقتين، ما أدى إلى انهيارات واسعة وتشريد العشرات. وتُعد هذه الفيضانات من الأسوأ التي شهدتها نيجيريا خلال العام الجاري، وتعكس هشاشة البنية التحتية في مواجهة الكوارث الطبيعية. وفي مواجهة الأضرار المتزايدة، دعا الرئيس بولا أحمد تينوبو إلى تعزيز الموارد المخصصة للإغاثة، فيما شددت وكالات الطوارئ على الحاجة إلى دعم حكومي أكبر للحد من الخسائر البشرية والمادية. في شرق إفريقيا، يواصل منسوب المياه في البحيرات الكبرى ارتفاعه بوتيرة مقلقة، ما أدى إلى فيضانات مستمرة وتشريد مئات العائلات، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المحلية. فقد تجاوز منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا المستويات التاريخية المسجلة منذ ستينات القرن الماضي، نتيجة لهطل أمطار غزيرة بشكل غير معتاد. وفي بحيرة تنجانيقا، ثاني أكبر بحيرات إفريقيا، استمرت مستويات المياه في الارتفاع منذ عام 2018، ما تسبب في غمر منازل وقرى بأكملها. كما شهدت بحيرات ملاوي والاخدود الافريقي آثاراً مماثلة، مع تدمير أراضٍ زراعية وطرقات، وتضرر التنوع البيولوجي المحلي. أما في باكستان، فقد أعلنت السلطات أن 32 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين خلال أسبوع من العواصف العنيفة التي اجتاحت البلاد منذ السبت الماضي. وتركزت الخسائر في إقليم خيبر بختونخوا. وحذّرت السلطات الباكستانية السكان من استمرار سوء الأحوال الجوية حتى اليوم السبت، خاصة في شمال البلاد ووسطها، وهما من أكثر المناطق عرضة لتقلبات المناخ القاسية. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store