logo
"غرق" تطرح أسئلة وجودية في مهرجان الدوحة المسرحي

"غرق" تطرح أسئلة وجودية في مهرجان الدوحة المسرحي

صحيفة الشرقمنذ 8 ساعات

ثقافة وفنون
34
قطر المسرحية تقدم
من مشاهد مسرحية غرق لفرقة الوطن
ضمن ليالي مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين قدمت فرقة الوطن مساء أمس مسرحية "غرق" على مسرح يوفينيو للعام الثاني على التوالي، وسط حضور جماهيري كبير.
والمسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، إشراف عام وموسيقى ناصر الحمادي، تمثيل خالد الحميدي، سماح السيد، لارا، سهام، يوسف الحداد وآخرين.
تتناول المسرحية في قالب تراجيدي موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من مخاطر وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول. وتُسلط الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، لكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر.
تحمل المسرحية طابعًا وجوديًا وإنسانيًا قويًا، حيث تطرح أسئلة عن الوطن، والانتماء، والمصير، والعدالة، والخوف، والأمل.
تبدأ الأحداث من ركوب البحر، حيث تواجه الشخصيات مشاكل متعددة، صراعات خارجية وداخليه في نفوس الشخصيات حول الهوية والمصير والقرارات التي اتخذوها.
فهؤلاء غادروا من اجل نجاتهم، واصبح البحر وطنهم ويظلون يبحثون عن النجاة في وطنهم الجديد، حتى يصبح همهم النجاة مقابل الهلاك، سواء بالموت في البحر أو بالعودة إلى وطن قاسٍ لا يمنحهم الأمان.
وعقب العرض قال الفنان ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحي في تصريحات للشرق: مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السابعة والثلاثين حدث ثقافي بارز يجمع الفنانين والمبدعين ويهدف إلى تعزيز الفنون المسرحية وتقديم أعمال فنية متنوعة تشمل المسرحيات التقليدية والمعاصرة. ويُعتبر هذا المهرجان منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ويُتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بعروض مميزة ومناقشة قضايا فنية وثقافية. كما يُساهم في تطوير المواهب المحلية ويعزز من حركة الفنون في قطر، مما يعكس التزام الدولة بالثقافة والفنون.
- نقد "كون سيىء السمعة"
أقيمت مساء أمس الأول بقاعة الندوات في مسرح "يوفنيو" ندوة تطبيقية للعرض المسرحي "كون سيىء السمعة" التي قدمتها مؤسسة الموال للإنتاج الفني، وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي. شارك في الندوة كل من المخرج الأردني رشيد ملحس والناقدة الكويتية د. سعداء الدعاس، وحضرها لفيف من الفنانين والإعلاميين.
وقالت د. سعداء الدعاس إن النص يذكر بالتراجيديا الاغريقية، مشيرة الى أن بعض الرقصات لم يكن لها دور مؤثر في العرض وكان أولى أن يكتفي المخرج بوجود العرافة دون حدوث خلل في الأحداث، مشيدة باستخدام الشاشة كخلفية للعرض.
بدوره قال المخرج رشيد ملحس إن دور المسرح تقديم صدمات للمتفرجين كما حدث في عرض " كون سيئ السمعة"، مؤكدا أن المخرج حمد الرميحي انتصر على المؤلف، مشيرا الى أن العرض المسرحي كان أشبه بلوحة مليئة بالكوابيس، وأوضح أن المخرج أراد أن يخلق شكلا آخر للمسرح هو المسرح المفاهيمي. لافتا الى أن استخدام الشاشة كان ناجحا توظيفيا، والموسيقى خدمت العرض.
وضمن مداخلات الحضور أشاد الناقد العراقي د. زهير الشمري باستخدام الكرة الأرضية ضمن الأحداث والتي أعطت أكثر من دلالة، مؤكدا أن المخرج تعامل بدقة متناهية مع المجاميع التي من الصعب ترويضها على المسرح ما أدى إلى توظيف المعنى الحقيقي في الصراع الدائر.
جدير بالذكر أن فرقة قطر المسرحية تقدم غدا عرضها "الساعة التاسعة" وهو العرض الثالث ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الذي يستمر الى غاية 31 مايو الجاري بحضور ومشاركة كوكبة من رموز الفن المسرحي والدراما في الخليج والوطن العربي.
مساحة إعلانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غرق" تطرح أسئلة وجودية في مهرجان الدوحة المسرحي
"غرق" تطرح أسئلة وجودية في مهرجان الدوحة المسرحي

صحيفة الشرق

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الشرق

"غرق" تطرح أسئلة وجودية في مهرجان الدوحة المسرحي

ثقافة وفنون 34 قطر المسرحية تقدم من مشاهد مسرحية غرق لفرقة الوطن ضمن ليالي مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين قدمت فرقة الوطن مساء أمس مسرحية "غرق" على مسرح يوفينيو للعام الثاني على التوالي، وسط حضور جماهيري كبير. والمسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، إشراف عام وموسيقى ناصر الحمادي، تمثيل خالد الحميدي، سماح السيد، لارا، سهام، يوسف الحداد وآخرين. تتناول المسرحية في قالب تراجيدي موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من مخاطر وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول. وتُسلط الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، لكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر. تحمل المسرحية طابعًا وجوديًا وإنسانيًا قويًا، حيث تطرح أسئلة عن الوطن، والانتماء، والمصير، والعدالة، والخوف، والأمل. تبدأ الأحداث من ركوب البحر، حيث تواجه الشخصيات مشاكل متعددة، صراعات خارجية وداخليه في نفوس الشخصيات حول الهوية والمصير والقرارات التي اتخذوها. فهؤلاء غادروا من اجل نجاتهم، واصبح البحر وطنهم ويظلون يبحثون عن النجاة في وطنهم الجديد، حتى يصبح همهم النجاة مقابل الهلاك، سواء بالموت في البحر أو بالعودة إلى وطن قاسٍ لا يمنحهم الأمان. وعقب العرض قال الفنان ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحي في تصريحات للشرق: مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السابعة والثلاثين حدث ثقافي بارز يجمع الفنانين والمبدعين ويهدف إلى تعزيز الفنون المسرحية وتقديم أعمال فنية متنوعة تشمل المسرحيات التقليدية والمعاصرة. ويُعتبر هذا المهرجان منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ويُتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بعروض مميزة ومناقشة قضايا فنية وثقافية. كما يُساهم في تطوير المواهب المحلية ويعزز من حركة الفنون في قطر، مما يعكس التزام الدولة بالثقافة والفنون. - نقد "كون سيىء السمعة" أقيمت مساء أمس الأول بقاعة الندوات في مسرح "يوفنيو" ندوة تطبيقية للعرض المسرحي "كون سيىء السمعة" التي قدمتها مؤسسة الموال للإنتاج الفني، وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي. شارك في الندوة كل من المخرج الأردني رشيد ملحس والناقدة الكويتية د. سعداء الدعاس، وحضرها لفيف من الفنانين والإعلاميين. وقالت د. سعداء الدعاس إن النص يذكر بالتراجيديا الاغريقية، مشيرة الى أن بعض الرقصات لم يكن لها دور مؤثر في العرض وكان أولى أن يكتفي المخرج بوجود العرافة دون حدوث خلل في الأحداث، مشيدة باستخدام الشاشة كخلفية للعرض. بدوره قال المخرج رشيد ملحس إن دور المسرح تقديم صدمات للمتفرجين كما حدث في عرض " كون سيئ السمعة"، مؤكدا أن المخرج حمد الرميحي انتصر على المؤلف، مشيرا الى أن العرض المسرحي كان أشبه بلوحة مليئة بالكوابيس، وأوضح أن المخرج أراد أن يخلق شكلا آخر للمسرح هو المسرح المفاهيمي. لافتا الى أن استخدام الشاشة كان ناجحا توظيفيا، والموسيقى خدمت العرض. وضمن مداخلات الحضور أشاد الناقد العراقي د. زهير الشمري باستخدام الكرة الأرضية ضمن الأحداث والتي أعطت أكثر من دلالة، مؤكدا أن المخرج تعامل بدقة متناهية مع المجاميع التي من الصعب ترويضها على المسرح ما أدى إلى توظيف المعنى الحقيقي في الصراع الدائر. جدير بالذكر أن فرقة قطر المسرحية تقدم غدا عرضها "الساعة التاسعة" وهو العرض الثالث ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الذي يستمر الى غاية 31 مايو الجاري بحضور ومشاركة كوكبة من رموز الفن المسرحي والدراما في الخليج والوطن العربي. مساحة إعلانية

عرض مسرحية "غرق" لفرقة الوطن ضمن مهرجان الدوحة المسرحي
عرض مسرحية "غرق" لفرقة الوطن ضمن مهرجان الدوحة المسرحي

صحيفة الشرق

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الشرق

عرض مسرحية "غرق" لفرقة الوطن ضمن مهرجان الدوحة المسرحي

ثقافة وفنون 16 A+ A- عرضت اليوم مسرحية "غرق" من إنتاج فرقة الوطن المسرحية، ضمن العروض المتنافسة في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، وذلك على خشبة مسرح "يوفينيو". المسرحية من تاليف طالب الدوس، وإخراج محمد البلم، وإشراف عام وموسيقى ناصر الحمادي، ومساعد المخرج حسن مندني، وسينوغرافيا جعفر غلوم، وتمثيل: خالد الحميدي، وسماح السيد، ولارا وسهام ،ويوسف الحداد وآخرين. وتستلهم موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من مخاطر وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول، وتُسلط الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، ولكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة تطبيقية شارك فيها المخرج أحمد المفتاح، الذي أشار إلى أن المسرحية عالجت أزمة الهجرة في ظل واقع مأزوم، من خلال رحلة وسط الأمواج تحولت إلى محاكمة جماعية للضمير الإنساني.. مستعرضا أسلوب المخرج في معالجة المشاهد واللغة والحوار وتوظيف قدرات الممثلين التعبيرية المميزة. كما استعرض الناقد علاء الجابر رؤيته لعناصر العرض المسرحي ممثلة في اختيار المكان وحلول الإضاءة والديكور والحوار، ودورها في إبراز الأبعاد الدرامية للعرض. وسيشهد المهرجان غدا /الجمعة/ عرض "الساعة التاسعة" لفرقة قطرالمسرحية.

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي
افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي

ثقافة وفنون 0 A- افتتحت مسرحية «كون سيئ السمعة» فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، ويستمر إلى غاية 31 مايو الجاري على مسرح يوفنيو. وبهذه المناسبة قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح رئيس مهرجان الدوحة المسرحي: «أتساءل أحيانا عن ذلك السر الذي يجعل الناس في جميع أنحاء الأرض يستمرون في الذهاب الى المسرح، مع كل التحولات التي طرأت على الذائقة العامة، ومن طغيان الهشتاقات واللايكات والترندات في المنصات الرقمية. أهو سحر التواجد في القاعة نفسها مع أشخاص جاؤوا مدفوعين بالهدف ذاته؟ ثم تساءل: أهو شعور الانتماء الى المجموعة؟ أم هو الإحساس بنبض الوجود الحي للممثل على الخشبة، وإدراك أن ما يجري معه إنما يجري هنا – الآن، وليس تسجيلا وبثا مباشرا كالذي عودتنا عليه هواتفنا الغبية؟ أو ربما يكون السر في كون المسرح هو ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الفنون في آن معا.. وأضاف: إننا في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، لا نقدم عروضا فقط، بل نقيم احتفالا بالحياة. بالأجيال التي مازالت تراهن على الخشبة.. بالنصوص التي مازالت تقال بصوت لا يأتي من خلف الكاميرا. وتابع: في مهرجان الدوحة المسرحي نحتفل بالخطأ كما نحتفل بالصواب. نصفق للارتجال ونمنح للممثل فرصة أن يكون إنسانا لا «فلتر». تعالوا لتضحكوا ولتبكوا ولتفكروا وربما لتقولوا بعد العرض الحمد لله على نعمة المسرح. تدور أحداث مسرحية «كون سيئ السمعة» وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي في إطار تراجيدي داخل مملكة كان أهلها يعيشون في فرح واستقرار، حتى قام ملكها بجلب إحدى العرافات التي ستكشف له عما سيحدث في المستقبل. ويتضمن العمل إسقاطات من الواقع المدجج بالدمار والخراب، كما يعبر عن عالم وحشي يعلو فيه صوت الحروب ويتراجع صوت الحكمة.. يخفت أزيز الحرب بين الحين والآخر وتعلو شهقة الموت، مزعزعة مارقة كسيل من الماء ينهار من علو شاهق. وتضمن العمل مقاطع سينمائية ولوحات كوريجرافية من تصميم إياس مقداد، والمسرحية من تمثيل: حنان صادق (العرافة)، سالم الجحوشي (الملك)، محمد أنور (ماعش)، فاطمة الشروقي (الملكة)، فاطمة يوسف (ابنة الملك)، عبدالله حسن (الحكيم)، بمشاركة فردوس وفلة ومالك بن رحومة، وفيصل الدوسري وآخرين. وتحمل المسرحية رسالة من المؤلف أو دعوة منه لإمعان النظر في هذا الواقع المرير الذي تغتال فيه الحقيقة، ويصرخ الرضيع في رحم أمه رافضا الخروج الى الحياة. وبعد موت الملك تعيش المملكة في فوضى ودمار، وترفرف رايات القتل فوق البلاد، بعد ان اقتحمها الحاكم الأجنبي. وكتب المؤلف حمد الرميحي في مدخل مسرحيته: «عندما تكون الأنانية عمامة تاج الكون، يصبح الكون سيئ السمعة، سيئ السمعة وأكثر» وهي الكلمات ذاتها التي انتهى بها العرض المسرحي. جدير بالذكر أن فرقة الوطن المسرحية تقدم اليوم عرضها «غرق». ويجسد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة في تفعيل الحركة المسرحية وتطويرها، من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية، فضلا عن تنمية الوعي المسرحي لدى المسرحيين الشباب من خلال الندوات الفكرية والفنية، ودعم وتشجيع التجارب المسرحية المحلية المتميزة. - وحدة الحلم المسرحي عقب العرض المسرحي عبر الكاتب والمخرج حمد الرميحي عن سعادته بأن يفتتح عرضه الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، كما عبر عن سعادته بمشاركته الثالثة في المهرجان، وأضاف: نأمل أن يحقق المهرجان في دورته الحالية النجاح المطلوب، وأن تكون العروض في مستوى هذه التظاهرة الكبرى. مشيرا الى أن مسرحية «كون سيئ السمعة» تحمل المسرحية إسقاطات كثيرة تخص الوضع الراهن وما نعيشه من كوارث وحروب، وهي محاولة لاستشراف المستقبل. من جانبه رحب الكاتب والفنان حمد عبدالرضا بضيوف المهرجان من داخل قطر وخارجها، مؤكدا أن هذا الحضور الباذخ سيثري ليالي المهرجان الذي وصفه بأنه علامة مضيئة في المشهد الفني القطري، ويعكس عمق الاهتمام الذي توليه الدولة للمسرح باعتباره أحد أعمدة الهوية الثقافية والتعبير الإبداعي. وأشار الى أن سمة المهرجان هي العروض التي تعتبر ثمرة جهد وعمل دؤوب من مبدعين آمنوا برسالة المسرح، فحملوها بإخلاص، وسعوا من خلالها إلى ملامسة قضايا الإنسان والمجتمع، وتقديم فنّ راقٍ يلامس الوجدان ويثير الفكر، مشيد بـالدور الكبير لجيل الشباب من المسرحيين والمبدعين، الذين يشاركون بزخم وحيوية في هذا المحفل المسرحي، حالمين بتجارب جديدة تعكس تطلعاتهم، وتضيف نكهة خاصة إلى العروض المسرحية. وقال إن مهرجان الدوحة المسرحي سيظل منصة للاحتفاء بالإبداع، ومرآة تعكس التقدّم المستمر في فنوننا، وجسراً يربط بين الأجيال، ويُعبّر عن وحدة الحلم المسرحي القطري. بدوره قال الفنان والمخرج المسرحي السعودي إبراهيم الحربي: إن قطر أولت المسرح أهمية كبيرة من خلال المهرجانات المسرحية، وليس أدل على ذلك من هذا المهرجان الذي يعتبر أول مهرجان مسرحي في منطقة الخليج العربي. وأشار الى أن الاهتمام بالمسرح يعني الاهتمام بالثقافة بكل صورها ومجالاتها، والمسرح القطري له حضوره الجيد والقوي سواء في المهرجانات المحلية ام الخليجية ام العربية وقد رأينا عروضا تحصد الجوائز وهذا دليل على أن المسرح القطري يتطور وحاضر بقوة في المناسبات المسرحية في الخليج والعالم العربي. من جانبه قال الفنان خالد عبدالكريم الذي يشارك في مسرحية «البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني: مهرجان الدوحة المسرحي فعالية ثقافية بارزة في قطر، تحتفي بالفنون الأدائية، وتجمع بين الإنتاجات المسرحية المحلية التي تمثل في الحقيقة تجارب متنوعة من مدارس ورؤى مختلفة تحفز الجمهور على التفاعل الحي مع العروض. هذا المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة يلعب دورًا حيويًا في المشهد الثقافي القطري، إذ يدعم التعبير الفني، ويعزز الحوار من خلال المسرح، بالإضافة إلى أنه يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة للإبداع بشتى أصنافه، لا سيما المسرح الذي يجمع كل أنواع الفنون، ويندرج ضمن رؤية قطر الأوسع في تعزيز الفنون والإبداع. وقال الفنان فالح فايز: بكل فخر واعتزاز، نحتفي بانطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، هذا العرس الفني الذي يجدد في كل عام روح الإبداع، ويمنح الخشبة صوتها النابض بالحياة. عشرة عروض مسرحية تُقدم هذا العام، تحمل بين طياتها تنوعًا فكريًا وجماليًا يعكس حيوية المسرح القطري، ويبرهن على أن لغة المسرح ما تزال الأصدق في مخاطبة الإنسان.وتوجه بالتقدير لكل الفنانين المشاركين من كتاب ومخرجين وممثلين وتقنيين، الذين جعلوا من هذه الدورة مساحة للدهشة والتأمل. ومؤكدا أن الجمهور نبض هذا الفن وأساس استمراريته. مضيفا: فلنحتفل بالمسرح، لأنه ذاكرة الوطن، ومرآة الإنسان، ومنبر للحرية والتعبير. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store