
الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية لتعزيز كوكبة الإنترنت الوطنية
الأربعاء 13 أغسطس 2025
، مجموعة حديثة من
الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي المنخفض
، في إطار مشروعها الطموح لبناء
"كوكبة إنترنت"
تخدم الأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء.
كوكبة الإنترنت الصينية.. مشروع استراتيجي لتعزيز الاستقلال التكنولوجي
تهدف هذه الكوكبة من الأقمار الصناعية إلى
توفير خدمات إنترنت فائقة السرعة
تغطي جميع أنحاء الصين، بما في ذلك
المناطق النائية والريفية
، مما يعزز من شمولية الخدمات الرقمية ويقلل الفجوة التكنولوجية بين المناطق.
ويأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى:
تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الاتصالات الفضائية
.
تعزيز البنية التحتية الرقمية
.
دعم التطبيقات العسكرية والمدنية.
مواجهة المنافسة العالمية المتزايدة في مجال الإنترنت الفضائي، خاصة من الولايات المتحدة.
نجاح تقني جديد عبر صاروخ "لونج مارش-5 بي"
تم تنفيذ عملية الإطلاق من
مركز ونتشانج لإطلاق المركبات الفضائية
في مقاطعة هاينان جنوب الصين، باستخدام الصاروخ الثقيل
"لونج مارش-5 بي"
، الذي تمكن من
إيصال الأقمار إلى المدار المحدد بدقة عالية
.
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فقد انطلقت الدفعة الجديدة، وهي
الثامنة ضمن مشروع "كوكبة الإنترنت"
، في تمام الساعة
2:43 ظهرًا بتوقيت بكين
، لتدخل المدار المحدد بنجاح.
ويُعد هذا الإطلاق
المهمة رقم 588 في سلسلة صواريخ "لونج مارش"
، وهو ما يعكس حجم الخبرة التي راكمتها الصين في تنفيذ المهام الفضائية الدقيقة والمعقدة، ويعزز مكانتها كقوة فضائية صاعدة بثبات.
أهداف المشروع: الإنترنت للجميع... والسيادة الرقمية
تشكل هذه الأقمار الصناعية جزءًا من شبكة ضخمة تهدف الصين من خلالها إلى:
توفير تغطية إنترنت عالمية
تنافس مشاريع مثل Starlink من شركة سبيس إكس، و"كويبر" التابع لأمازون.
خدمة القطاعات العسكرية والصناعية
ذات الاعتماد المرتفع على الاتصال الفضائي.
تحقيق تقدم علمي وتقني
في ميدان الذكاء الاصطناعي، والقيادة الذاتية، والبيانات الضخمة عبر اتصالات عالية الكفاءة.
تقليل الاعتماد على الكابلات الأرضية وشبكات الاتصالات الدولية
.
🇺🇸 في المقابل: سبيس إكس تؤجل إطلاق "فالكون 9" ضمن مشروع "كويبر"
في وقت متزامن، أعلنت شركة
سبيس إكس الأمريكية
عن
تأجيل إطلاق صاروخها "فالكون 9"
الذي كان من المقرر أن يُطلق في 7 أغسطس، ضمن مهمة جديدة تتعلق بمشروع
"كويبر"
التابع لشركة أمازون، وهو مشروع مشابه يهدف إلى توفير الإنترنت العالمي عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت الشركة أن التأجيل جاء لإجراء
فحوصات تقنية إضافية
لضمان السلامة. وتم تحديد يوم
الجمعة 8 أغسطس
كموعد بديل للإطلاق، حيث من المتوقع أن يحمل الصاروخ
24 قمرًا صناعيًا
جديدًا إلى المدار.
ويمثل هذا الإطلاق المرتقب
المهمة رقم 100 لسبيس إكس خلال عام 2025
، في إشارة إلى تسارع وتيرة عملياتها وإصرارها على
الريادة في مجال الفضاء التجاري العالمي
.
تنافس متصاعد بين بكين وواشنطن في الفضاء
تعكس هذه التحركات الأخيرة من الصين والولايات المتحدة سباقًا فضائيًا متسارعًا، ليس فقط في
مجال استكشاف الكواكب أو إطلاق المحطات الفضائية
، وإنما في
الهيمنة على سوق الاتصالات العالمي
.
وتسعى كل من الصين وسبيس إكس إلى:
تقديم بديل عالمي لشبكات الاتصالات الأرضية
.
توفير الإنترنت للدول النامية والمناطق المحرومة
.
دعم الاقتصاد الرقمي الجديد
عبر بنية اتصالات فضائية أكثر تطورًا.
المستقبل: الإنترنت من الفضاء إلى كل بيت
مع تزايد عدد الأقمار الصناعية التي تُطلق لأغراض الإنترنت الفضائي، من الواضح أن العالم يتجه نحو
عصر جديد من الاتصالات
، حيث يصبح الاتصال بالإنترنت ممكنًا
حتى في أعماق الصحارى أو أعالي المحيطات
.
ومع استمرار المنافسة بين القوى الكبرى، ستحمل السنوات القليلة المقبلة تطورات هائلة في
الربط الشبكي، والبيانات، والذكاء الاصطناعي
، مما يجعل
الفضاء ليس فقط ميدانًا للاستكشاف، بل بوابة مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سبايس إكس تطلق 24 قمرا جديدا لتوسيع شبكة ستارلينك العالمية للإنترنت
الاثنين 18 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة نحو تعزيز حضورها في سوق الإنترنت الفضائي، أطلقت شركة سبايس إكس 24 قمراً صناعياً إضافياً من منظومة 'ستارلينك' إلى المدار، وذلك في الساعات الأولى من يوم الخميس 14 أغسطس، وانطلقت المهمة على متن صاروخ فالكون 9 من قاعدة 'فاندنبرج' للقوة الفضائية في ولاية كاليفورنيا، عند الساعة 1:05 فجراً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (05:05 بتوقيت غرينتش). تفاصيل المهمة بعد صعود ناجح استمر نحو تسع دقائق، انفصلت المرحلة الأولى من الصاروخ بسلام لتعود وتهبط بشكل عمودي على متن السفينة العائمة 'Of Course I Still Love You' في المحيط الهادئ، الصاروخ المستخدم، المعروف بالرمز B1093، نفذ رحلته الخامسة وجميع مهامه السابقة كانت مخصصة لدعم شبكة 'ستارلينك'. أما المرحلة العليا من الصاروخ، والمزودة بمحرك 'ميرلين' واحد، فقد واصلت رحلتها بنجاح نحو المدار المستهدف، حيث كان من المقرر أن يتم نشر الأقمار الصناعية بعد نحو ساعة من الإقلاع، وبذلك، سجلت سبايس إكس إنجازاً جديداً يتمثل في: • المهمة رقم 98 لصاروخ 'فالكون 9' خلال عام 2025. • الإطلاق رقم 516 للشركة منذ بدء البرنامج عام 2010. • إعادة استخدام المرحلة الأولى 452 مرة، إضافة إلى 487 عملية هبوط ناجحة. شبكة ضخمة قيد التوسع مع هذا الإطلاق، ارتفع عدد الأقمار العاملة ضمن منظومة 'ستارلينك' إلى أكثر من 8,100 قمر، من أصل نحو 9,400 قمر أُطلق منذ 2018، وتطمح الشبكة إلى توفير خدمة إنترنت منخفضة التكلفة وعالية السرعة لمناطق مختلفة من العالم، خصوصاً المناطق النائية أو المحرومة من البنية التحتية التقليدية. حالياً، تغطي خدمة 'ستارلينك' حوالي 130 دولة وإقليماً، فيما تخطط الشركة للوصول إلى أكثر من 12,000 قمر في المرحلة الأولى من المشروع، مع إمكانية التوسع مستقبلاً. الخطط المقبلة لا تنوي سبايس إكس التوقف عند هذا الحد، إذ من المقرر أن تطلق في اليوم التالي، 15 أغسطس، مهمة جديدة تحمل اسم Starlink 17-5، لإرسال 24 قمراً صناعياً آخر إلى المدار، ضمن جدول إطلاق مكثف يعكس سعي الشركة نحو تحقيق تغطية عالمية شاملة. بهذا الوتيرة السريعة، تواصل 'ستارلينك' ترسيخ مكانتها كأضخم شبكة أقمار صناعية للاتصالات في العالم، ومنافساً رئيسياً في سباق توفير الإنترنت الفضائي العالمي.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : إيلون ماسك وجيف بيزوس يقودان ثورة فضائية جديدة لتعبئة الوقود فى الفضاء
الاثنين 18 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في سباق فضائي جديد، يزيد من المنافسة بين كل من المليارديرين إيلون ماسك وجيف بيزوس، حول إيجاد طريقة للتزود بالوقود في المدار، في ثورة فضائية جديدة لاتقل أهمية عن سباق الوصول إلى القمر أو المريخ. وطبقا لتقرير "وول ستريت جورنال"، يراهن المتنافسان المليارديران في مجال الفضاء على أن هذه التقنية ستُحدث نقلة نوعية في استكشاف الفضاء الخارجي، من خلال التوصل إلى تزويد المركبات الفضائية بالوقود أثناء رحلتها، بدلاً من إطلاق صواريخ محمّلة بكامل وقودها. وتمكن التقنية الجديدة المركبات الفضائية من التزود بوقود إضافي بمجرد وصولها إلى المدار، مما يزيد من قدراتها الاستكشافية، لكن هناك عراقيل تقف أمام نجاح تلك التقنية وترجع إلى أن معالجة الوقود فائق التبريد تعد من أكبر العقبات، إذ يجب أن يبقى هذا الوقود سائلاً في درجات حرارة منخفضة جداً، ولكنه يميل إلى الغليان في فراغ الفضاء، ويتطلب تخزينه ونقله في ظل انعدام الجاذبية تقنيات متطورة لتجنب الخسائر والحفاظ على السلامة. ماذا يفعل إيلون ماسك وجيف بيزوس لنجاح تلك التقنية ؟ من جانبه صرح ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، بأنهم أحرزوا "تقدماً كبيراً" في إيقاف غليان الوقود، وتدرس شركات أصغر مثل إيتا سبيس كيفية تحرك الوقود داخل الخزانات في ظل انعدام الجاذبية، في الوقت نفسه تعمل بلو أوريجين على تطوير مركبة نقل وقود مصممة لتزويد مركبات الهبوط القمرية بالوقود في المدار، معتمدة على صاروخها نيو جلين. جهود سبيس إكس أجرت الشركة بالفعل اختباراً لنقل الوقود على متن مركبتها ستارشيب، وتخطط لاختبار أكثر طموحاً لنقل الوقود بين مركبتين من نوع ستارشيب في المدار العام المقبل، ومع ذلك، تأخر هذا الاختبار بسبب بعض النكسات، بما في ذلك انفجار وقع في يونيو خلال تجربة أرضية في تكساس.


موجز نيوز
منذ 5 ساعات
- موجز نيوز
إيلون ماسك وجيف بيزوس يقودان ثورة فضائية جديدة لتعبئة الوقود فى الفضاء
في سباق فضائي جديد، يزيد من المنافسة بين كل من المليارديرين إيلون ماسك وجيف بيزوس، حول إيجاد طريقة للتزود بالوقود في المدار، في ثورة فضائية جديدة لاتقل أهمية عن سباق الوصول إلى القمر أو المريخ. وطبقا لتقرير "وول ستريت جورنال"، يراهن المتنافسان المليارديران في مجال الفضاء على أن هذه التقنية ستُحدث نقلة نوعية في استكشاف الفضاء الخارجي، من خلال التوصل إلى تزويد المركبات الفضائية بالوقود أثناء رحلتها، بدلاً من إطلاق صواريخ محمّلة بكامل وقودها. وتمكن التقنية الجديدة المركبات الفضائية من التزود بوقود إضافي بمجرد وصولها إلى المدار، مما يزيد من قدراتها الاستكشافية، لكن هناك عراقيل تقف أمام نجاح تلك التقنية وترجع إلى أن معالجة الوقود فائق التبريد تعد من أكبر العقبات، إذ يجب أن يبقى هذا الوقود سائلاً في درجات حرارة منخفضة جداً، ولكنه يميل إلى الغليان في فراغ الفضاء، ويتطلب تخزينه ونقله في ظل انعدام الجاذبية تقنيات متطورة لتجنب الخسائر والحفاظ على السلامة. ماذا يفعل إيلون ماسك وجيف بيزوس لنجاح تلك التقنية ؟ من جانبه صرح ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، بأنهم أحرزوا "تقدماً كبيراً" في إيقاف غليان الوقود، وتدرس شركات أصغر مثل إيتا سبيس كيفية تحرك الوقود داخل الخزانات في ظل انعدام الجاذبية، في الوقت نفسه تعمل بلو أوريجين على تطوير مركبة نقل وقود مصممة لتزويد مركبات الهبوط القمرية بالوقود في المدار، معتمدة على صاروخها نيو جلين. جهود سبيس إكس أجرت الشركة بالفعل اختباراً لنقل الوقود على متن مركبتها ستارشيب، وتخطط لاختبار أكثر طموحاً لنقل الوقود بين مركبتين من نوع ستارشيب في المدار العام المقبل، ومع ذلك، تأخر هذا الاختبار بسبب بعض النكسات، بما في ذلك انفجار وقع في يونيو خلال تجربة أرضية في تكساس.