علاقات تجارية صلبة تجمع الجزائر وأوروبا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعا سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميادو باسكوا، أول أمس، إلى العمل على الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر لتقوية العلاقات التجارية بين الطرفين.
لفت السفير الأوروبي في تصريح للصحافة على هامش لقاء نظمته المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، وجمع رجال أعمال جزائريين وإسبان وممثلين لغرفة التجارة والصناعة وإدارة ميناء برشلونة، إلى أن هذا اللقاء "يبرز من جديد صلابة العلاقات التجارية بين الجزائر وأوروبا"، مشيدا بالإمكانيات المتاحة في ضفتي المتوسط على غرار المنشآت اللوجستية في ميناء برشلونة والتي شكل اللقاء فرصة لعرضها.
كما أشاد الدبلوماسي الأوروبي، بالإمكانات التي تحوزها الجزائر، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل على تقويتها والاستثمار فيها من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين أوروبا والجزائر.
وذكر في ذات السياق بالأطر المنظمة للعلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على غرار اتفاقية الشراكة والآليات المستقبلية للاستثمار، وكذا العمل على وضع ميثاق للمتوسط، معتبرا بأن "الظرف الحالي مهم لتقوية العلاقات بين الطرفين".
من جهته عبّر سفير إسبانيا بالجزائر، فيرناندو موران كالفو سوتيلو، عن أهمية اللقاء التي تتجلى في التعاون من خلال العديد من الجوانب على غرار تلك المتعلقة بالمجال الاقتصادي، التجاري، السياسي وغيرها، بين البلدين اللذين يقتسمان تاريخا مشتركا ولهما تقارب ثقافي واجتماعي كبير.وأبرز المتحدث، في ذات السياق أن العلاقة التي تجمع البلدين "أخذت أبعادا جديدة"، وأن "كل بلد في حاجة للبلد الآخر"، وعليه "توجب العمل على المحافظة عليها وتعزيزها مستقبلا".
وتمحورت المداخلات خلال اللقاء حول السبل الكفيلة بتطوير الخدمات والوسائل اللوجستية للنّقل البحري، من أجل رفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون في العديد من المجالات على غرار الصناعة الغذائية والفلاحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
كهربة وسائل النّقل العمومي والفردي.. والتحوّل الطاقوي واقع
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ إنتاج 15 ألف ميغاواط عبر 212 موقع بحلول 2035 ❊ 600 ميغاواط قدرة إجمالية للطاقات المتجدّدة في الجزائر نهاية 2023❊ اقتصاد 75 ألف طن من "الديزل" ومليون طن من الغاز الطبيعي❊ انجاز 20 محطة شمسية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وإزالة الكربون❊ مشاريع تجريبية لإنتاج وقود الطيران المستدام و"إ- ميثانول"❊ سعيود: طائرات ذات نجاعة بيئية عالية لتجديد الأسطول ❊ بن حمودة: تقييم شامل للبصمة الكربونية لأسطول الجوية الجزائرية ❊ بولفلفل: الاستثمار في إنتاج وتوريد الوقود وتحديث الأسطول ضرورة أبرز كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلّف بالطاقات المتجدّدة نور الدين ياسع، أمس، مزايا البرنامج الوطني الذي اعتمدته الجزائر لتطوير الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى إنتاج 15000 ميغاواط بحلول سنة 2035، عبر كامل التراب الوطني ب212 موقع إنتاج محدد. وأوضح ياسع، في كلمة له خلال فعاليات الملتقى الدولي حول البيئة تحت شعار: "الاستدامة في الأذهان، لأجل طيران أخضر" بالعاصمة، نظمته شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن القدرة الإجمالية للطاقات المتجددة في الجزائر بلغت حوالي 600 ميغاواط نهاية 2023، ما يمثل طاقة إنتاجية كهربائية تقدر ب4,4 مليار كيلو واط ساعي، وهو أنتج حسبه بيئية ملموسة شملت اقتصاد 75 ألف طن من (الديزل) ومليون طن من الغاز الطبيعي وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن الانتقال الفعلي نحو الطاقات المتجددة في الجزائر بدأ من خلال تنفيذ سونلغاز لهذا البرنامج. في هذا الإطار أطلقت الجزائر بتمويلها الذاتي المرحلة الأولى من هذا البرنامج بقدرة 3200 ميغاواط، تشمل 20 محطة شمسية جديدة، بقدرات تتراوح بين 50 و300 ميغاواط لكل محطة وبمعدل إدماج وطني يصل إلى 35 بالمائة، فضلا عن الشروع في انجاز محطة شمسية بولاية تندوف، بقدرة 200 ميغاواط لتلبية احتياجات المنطقة ودعم مشاريع استغلال منجم غارا جبيلات والمصانع التحويلية المتعلقة به. وذكر المتحدث، أن البرنامج الوطني يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وإزالة الكربون من قطاعات النّقل والسكن والصناعة الأساسية، حيث تساهم الوزارة بالتنسيق مع قطاع النّقل في كهربة وسائل النّقل العمومي والفردي وتوسيع استعمال النّقل الجماعي، مع مواصلة تركيب محطات الشحن الكهربائي وتطوير الوقود المستدام في مجال النّقل الجوي والبحري، فضلا عن ذلك أطلقت سوناطراك استراتيجيتها الجديدة المتعلقة بالمناخ. ونوّه بإطلاق استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر تقوم على 7 محاور رئيسية تشمل تطوير الأطر التنظيمية، تحفيز البحث والابتكار وتعزيز الشراكات الدولية، على غرار برنامج "طاقتي+" مع الاتحاد الأوروبي، ومشروع SoutH2 Corridor لنقل الهيدروجين الجزائري إلى أوروبا، مع العمل على انجاز مشاريع تجريبية لإنتاج الوقود المستدام "SAF"، ومشروع لإنتاج "إ-ميثانول" للقطاعات الصناعية.بدوره استعرض وزير النّقل، صالح سعيود، لدى افتتاح أشغال الملتقى المحاور الاستراتيجية لقطاعه للحد من تأثير النّشاط الجوي على البيئة، والتي تشمل تجديد الأسطول بطائرات ذات نجاعة بيئية عالية، دعم استخدام الوقود الحيوي والطاقة النّظيفة في الطيران، وتطوير البنية التحتية للمطارات بما يتماشى مع المعايير البيئية الدولية، وتحديث إجراءات الملاحة الجوية لتقليص الانبعاثات الغازية وتكوين الموارد البشرية وتحسيسهم بأهمية التحوّل البيئي في القطاع. من جانبه قال الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، في كلمته إن الشركة بدأت التحوّل البيئي بإطلاق تقييم شامل للبصمة الكربونية لأسطولها، وتعمل حاليا على توسيعه ليشمل جميع أنشطتها المتمثلة في التشغيل، الصيانة، التموين والخدمات وذلك بهدف بناء قاعدة بيانات دقيقة تمكّن من اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية. أما المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني، حسن بولفلفل، فأبرز الحاجة الملحة إلى الاستثمار الفوري في إنتاج وتوريد الوقود المستدام، وتحديث الأسطول الوطني بشكل متواصل وفق أعلى المعايير البيئية، وبأقصى درجات السرعة والفعالية، مع تعزيز الشراكات مع شركات تصنيع الطائرات ومنتجي ومورّدي الطاقة وكبرى المطارات الدولية.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
شهادة عدم تقاضي معاش عسكري إلزامية لتثبيت فترة الخدمة الوطنية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاء في المراسلة المؤرخة في 5 جوان الجاري، أن مصالح المديرية العامة للميزانية بالوزارة، تلقت مراسلات من مسؤولي بعض الإدارات العمومية، تتضمن استفسارا حول كيفيات تطبيق أحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 24 أوت 2023، المحدد لكيفيات تثبيت فترات الخدمة الوطنية والاستبقاء بعد المدة القانونية، وإعادة الاستدعاء في إطار التعبئة. والتعليمة الوزارية رقم 10 المتعلقة بذات القرار، وذلك على خلفية رفض عدد من المراقبين التأشير على مشاريع قرارات التثبيت بسبب غياب شهادة عدم تقاضي معاش عسكري، في حين قامت إدارات أخرى بإجراء التثبيت دون المطالبة بالوثيقة.في هذا الإطار أوضحت المديرية أنه استنادا إلى المادة 105 من القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 24 أوت 2023، فإن عملية التثبيت يجب أن تتم بصفة فردية، وعلى أساس طلب كتابي من المعني، مرفقا بالوثائق التبريرية المتمثلة في مستخرج من إشعار الشطب من صفوف الجيش الوطني الشعبي، أو وثيقة إنهاء الخدمة، أو وثيقة تثبت فترة إعادة الاستدعاء في إطار التعبئة، بالإضافة إلى شهادة عدم تقاضي معاش عسكري صادرة عن الصندوق الجهوي للتقاعدات العسكرية المختص إقليميا، لافتة إلى أنه طبقا للمادة 4 من ذات القرار "تثبت الفترات سالفة الذكر المؤداة من طرف المستفيدين من معاش عسكري فقط لعنوان التوظيف لدى الهيئة المستخدمة". ويتعين على المعنيين تثبيت هذه الفترات، تقديم الوثائق التبريرية سالفة الذكر. أما بخصوص المؤسسات والإدارات العمومية التي قامت بتثبيتها دون تقديم شهادة عدم تقاضي معاش عسكري، فيتعين عليها طلب استكمال ملفات المعنيين بهذه الوثيقة وإعادة دراستها على ضوء أحكام القرار الوزاري المشترك المذكور سالفا.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
مشاريع تجريبية لإنتاج وقود الطيران
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في إطار مساعي تحقيق الحياد الكربونيمشاريع تجريبية لإنتاج وقود الطيرانكشف كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع أمس السبت عن إنجاز قطاعه لمشاريع تجريبية لإنتاج وقود الطيران المستدام محليا في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران.وأكد السيد ياسع في تصريح للصحافة على هامش ندوة دولية حول الاستدامة في الطيران المدني نظمتها الخطوط الجوية الجزائرية أن العمل جار حاليا على تطوير مشروع إنتاج الكيروسين الاصطناعي (e-kerosene) والميثانول الاصطناعي (e-méthanol) المستدامين لفائدة القطاعات الصناعية واصفا إياهما ب الوقودين الضروريين لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب كهربتها على غرار قطاع الطيران .وأشار كاتب الدولة إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار تجسيد أهداف منظمة الطيران المدني الدولي الرامية إلى بلوغ صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.وأوضح السيد ياسع أن هذين الوقودين سيمكنان من تقليص الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 65 و80 بالمائة مقارنة بالوقود التقليدي مؤكدا أن الأمر يتعلق بتحد كبير في مسار الانتقال نحو الاستدامة علما أن قطاع الطيران ينتج ما بين 2 و3 بالمائة من إجمالي الانبعاثات في العالم.ويعد وقود الطيران المستدام أحد أبرز الحلول المقترحة لإزالة الكربون من قطاع الطيران ويتم إنتاجه انطلاقا من مصادر عضوية متجددة مثل النفايات الزراعية والمنزلية والصناعية ويعتبر بديلا منخفض الكربون لوقود الكيروسين التقليدي مع إمكانية استخدامه في البنية التحتية الحالية للطائرات دون الحاجة إلى تعديلات تقنية كبيرة.وقد نظمت الندوة الدولية تحت شعار: الاستدامة في الأذهان من أجل طيران أخضر بحضور كل من وزير النقل السعيد سعيود ووزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي والرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية حمزة بن حمودة والمدير العام للجمارك اللواء عبد الحفيظ بخوش والمدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني حسن بولفلفل إلى جانب خبراء دوليين ومديري مؤسسات وهيئات معنية. وتخلل اللقاء تنظيم جلسات علمية وورشات نقاش تم خلالها عرض مقاربات عملية ومبادرات مبتكرة من شأنها ترسيخ ثقافة الاستدامة داخل القطاع والمساهمة في تقديم حلول واقعية وفعالة للتحديات البيئية.