
وزير الداخلية يستقبل السفير العُماني الجديد ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير سلطنة عُمان المعيّن حديثًا لدى المملكة نجيب هلال البوسعيدي.
ورحب سموه خلال الاستقبال بالسفير العُماني، متمنيًا له التوفيق في مهامه، ومعبرًا عن تطلعه إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المملكة وسلطنة عُمان في مختلف المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 15 دقائق
- الأنباء السعودية
عام / مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم (125) طنًا من التمور هدية من المملكة إلى جمهورية تشاد
إنجمينا 26 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 22 يونيو 2025 م واس سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية تشاد، المتضمنة (125) طنًا من التمور. وسلم الهدية - نيابة عن المركز - القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى تشاد محمد بن عبدالعزيز السالم إلى معالي وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية زهرة محمد عيسى، بحضور فريق من المركز، وذلك في مقر السفارة بالعاصمة إنجمينا. وأشاد محمد السالم خلال المناسبة بالأعمال الإنسانية والإغاثية النبيلة المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لدول العالم، التي تجسّد حرص المملكة العربية السعودية على دعم الشعوب المحتاجة والمتضررة دون تمييز. وعبّرت معالي الوزيرة زهرة عيسى من جانبها عن بالغ شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على هذه الهدية القيّمة، مثمنةً دور المركز الفاعل في إيصال المساعدات الإنسانية بكل كفاءة وفاعلية. وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة المملكة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة؛ بهدف دعم الأمن الغذائي وتوزيعها على الفئات الأشد حاجة حول العالم. //انتهى//21:28 ت مـ 0155


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
الأمير محمد بن سلمان يؤكد موقف المملكة الداعي لضبط النفس وحل الخلافات دبلوماسياًولي العهد يبحث مع القيادات الخليجية والفرنسية والإيطالية مستجدات الأحداث في المنطقة
في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، يواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جهوده الحثيثة لتعزيز استقرار المنطقة، انطلاقاً من حرص المملكة على ترسيخ الأمن والسلام، والسعي إلى إيجاد حلول دبلوماسية من خلال الدعوة إلى ضبط النفس وبناء جسور التفاهم لتحقيق السلام. وفي هذا الشأن أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالات هاتفية، أمس، بإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، كلاً على حدة. كما تلقى سمو ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا، من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وجرى خلال الاتصالات الهاتفية بحث التطورات الأخيرة، ومستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما في ذلك الاستهداف الذي تم أمس للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية. كما تم خلال الاتصالات الهاتفية، التأكيد على تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. إلى ذلك تلقى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس، من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية. وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تم بحث الاستهداف الذي تم أمس على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وقد أكد سمو ولي العهد -حفظه الله- خلال الاتصال موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وتلقى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، أمس، من دولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني. وجرى خلال الاتصال بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية. كما جرت مناقشة أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
كلمة الرياضقوة السلام
بينما تهتز المنطقة تحت وقع التوترات، تتقدّم المملكة بثبات نحو مسار مختلف تمامًا، مسار يختار العقل والحكمة على الانفعال، والسيادة الهادئة على الاندفاع السياسي، في هذه الأوقات الحرجة من التحولات، تثبت المملكة أنها ركيزة الاستقرار. ففي وقتٍ تتسابق فيه القوى على تعزيز الاستقطاب وفرض الأمر الواقع، اختارت الرياض أن تكون جسرًا بين الضفتين وعضواً مؤثراً فاعلًا في ضبط إيقاع الإقليم، نهجها ليس انكفاءً، بل تصميم واعٍ على أن الحلول لا تولد من الفوضى بل من الاتزان. لم تعد دبلوماسية المملكة تكتفي بإعلان المواقف، بل أصبحت أداة تأثير حقيقية، تصوغ من خلالها معادلات الاستقرار في زمنٍ فقدت فيه المعادلات معناها، هذا ما برز بوضوح في سلسلة الاتصالات التي أجراها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- مع عدد من قادة دول العالم والمنطقة، مؤكدًا أهمية خفض التصعيد، وضبط النفس، والاحتكام إلى منطق الدولة لا منطق الجماعات. النهج السعودي ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسار طويل من العمل السياسي الرصين، من اتفاق بكين الذي أعاد تشكيل العلاقات في الإقليم، إلى قمة جدة التي وضعت معيارًا جديدًا للعمل العربي الجماعي، إلى الوساطات في السودان ولبنان وغزة واليمن، فالمملكة لم تغادر موقعها كقوة سلام، بل عززته بإرادة سيادية ورؤية بعيدة المدى. ما يميز الدبلوماسية السعودية اليوم أنها تتحرك بذكاء استراتيجي لا يُرهن القرار الوطني لإملاءات الخارج، ولا ينجر وراء صراعات المحاور، بل تبني موقفها من منطق المصالح الكبرى للمملكة والمنطقة، وتحافظ على توازن دقيق بين الحياد النشط والتأثير الفاعل، بين الصمت المسؤول والكلمة التي تصنع الفرق. الأمير محمد بن سلمان، وهو يدير ملفات المنطقة بتوازن نادر، لا يقدم مجرد موقف سعودي، بل يرسي نموذجًا جديدًا لما يمكن أن تكون عليه القيادة السياسية في عالم مضطرب، فالمملكة اليوم لا تكتفي بدورها، بل تكتبه بنفسها، وتصنع من الدبلوماسية رافعة لمكانتها. في زمن الحيرة، تبقى المملكة بوصلة العقل العربي، ودولة القرار الهادئ وسط الضجيج المرتفع ورغم كل ما يُثار من تحديات، يبقى صوت المملكة الأعلى لأنه لا يعلو بالصخب، بل بالحكمة، ولا يفرض نفسه بالقوة، بل بالثقة والاتزان.