
«سبيس إكس» تطلق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«سبيس إكس» تطلق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض - خبر صح, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 05:41 مساءً
أطلقت شركة «سبيس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك مهمتها «فرام 2»، التي من المقرر أن تحلّق فوق القطبين الشمالي والجنوبي للأرض، وتحمل طاقماً من أربعة رواد فضاء غير محترفين، ما يمثل خطوة جديدة في استكشاف الفضاء التجاري.
وصدحت هتافات وتشجيعات أفراد طاقم سبيس إكس خلال عملية الإطلاق الناجحة للمهمة عبر كبسولة «دراغون» التابعة للشركة المملوكة لإيلون ماسك، والتي يحملها صاروخ «فالكون 9»، وفق ما أظهرت لقطات بثتها الشركة مباشرة على موقعها الإلكتروني.
يشارك في هذه المهمة الخاصة، التي أطلق عليها اسم «Fram2» في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر، أربعة أشخاص من خلفيات متنوعة ليسوا من رواد الفضاء المحترفين.
وقال قائد المهمة تشون وانغ، وهو رائد أعمال في مجال العملات المشفرة يمول المهمة، «بالروحية الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد».
ويرافقه في هذه الرحلة إلى الفضاء المخرجة النروجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه.
ومن المتوقع أن تستمر مهمتهم في الفضاء ما بين ثلاثة وخمسة أيام، وستسمح بإجراء أكثر من 20 تجربة علمية، بما في ذلك التقاط أول صور بالأشعة السينية في الفضاء وزراعة الفطر في ظل انعدام الجاذبية. وثمة تجارب عدة يمكن الاستفادة منها في الرحلات المستقبلية إلى المريخ.
وتدرب أفراد الطاقم مسبقاً لثمانية شهور، بما في ذلك خلال فصل الشتاء في ألاسكا.
وعند عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها رواد الفضاء بعد رحلة في الفضاء.
وسبق لـ«سبيس إكس» أن نفذت خمس رحلات خاصة: ثلاث إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع «أكسيوم سبيس»، واثنتان حول مدار الأرض.
وكانت أولى هذه الرحلات «إنسبيرايشن 4» سنة 2021 ثم «بولاريس داون» التي أُنجزت خلالها أول عملية سير خاصة في الفضاء على الإطلاق.
وموّل كلتا المهمتين الملياردير جاريد إيزاكمان، أحد المقربين من إيلون ماسك والذي رشحه دونالد ترامب مذ ذاك ليصبح رئيس وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 3 أيام
- مستقبل وطن
شركة لاندسبيس الصينية تطلق 6 أقمار صناعية بصاروخ جديد يعمل بالميثان
في إطار سباق التكنولوجيا الفضائية وتطوير القدرات الصاروخية، أطلقت شركة لاندسبيس تكنولوجي الصينية، السبت 17 مايو، ستة أقمار صناعية على متن صاروخ جديد يستخدم غاز الميثان كوقود. يأتي هذا الإطلاق من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، ويعد الرحلة الخامسة لصاروخ من فئة تشوتشويه-2 الذي طورته الشركة الناشئة. تطوير صواريخ تعتمد على غاز الميثان وسباق عالمي تسعى شركة لاندسبيس، التي مقرها بكين، إلى تعزيز استخدام غاز الميثان في صواريخها، مع أمل في تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وكانت الشركة قد سجلت إنجازاً بارزاً في يوليو 2023، حين أصبحت أول شركة في العالم تطلق صاروخًا يعمل بوقود غاز الميثان والأكسجين السائل، متقدمة بذلك على شركات أمريكية منافسة مثل سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك، وبلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس. أهمية وقود الميثان في قطاع الفضاء في السنوات الأخيرة، ارتفع الاهتمام عالمياً باستخدام وقود الميثان في الصواريخ، لما له من مزايا بيئية واقتصادية مقارنة بالوقود الهيدروكربوني التقليدي. فالميثان يعتبر أقل تلويثاً، وأكثر أماناً، وأرخص، كما أنه وقود ملائم لصواريخ يمكن إعادة استخدامها، مما يدعم تقليل تكاليف عمليات الإطلاق. زيادة الحمولة وتعزيز المنافسة في الفضاء الصيني وفي هذا الإطار، قامت لاندسبيس بزيادة حمولة صاروخها في هذه المهمة الأخيرة، وهو ما يعكس تزايد الطلب في قطاع الفضاء التجاري المتوسع في الصين. يأتي ذلك وسط منافسة متصاعدة لتشكيل كوكبة من الأقمار الصناعية التي تهدف إلى أن تكون بديلاً لنظام ستارلينك الأمريكي الخاص بشركة سبيس إكس. رحلات سابقة ناجحة وتعاون مع معهد تشانغشا تيانيي يجدر بالذكر أن الإطلاق الأول للصاروخ الذي يعمل بغاز الميثان لم يحمل أقمارًا صناعية حقيقية، بينما نجح الإطلاق الثاني في ديسمبر 2023 في وضع ثلاثة أقمار صناعية في المدار. أما العملية الأخيرة فقد وضعت في المدار ستة أقمار صناعية طورتها بشكل رئيسي شركة سبيسيتي الصينية، المعروفة أيضاً بمعهد تشانغشا تيانيي لأبحاث العلوم وتكنولوجيا الفضاء.


المصري اليوم
منذ 5 أيام
- المصري اليوم
لمستخدمي «آيفون».. شركة «أبل» تستعد لإضافة تقنية التحكم العقلي في أجهزتها الذكية
أفادت تقارير صحفية، أن شركة «آبل» تتقدم بخطى واسعة نحو مستقبل يتحكم فيه الناس بهواتف آيفون عبر أفكارهم، باستخدام غرسات دماغية، وهذا ما يُشبه رؤية إيلون ماسك في مشروع نيورالينك. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن عملاق التكنولوجيا «آبل» يتعاون بشكل وثيق مع شركة «سينكرون»، المتخصصة في واجهات الدماغ، والتي طورت جهازًا يُشبه الدعامة يُسمى «ستينترود»، إذ يُزرع هذا الجهاز في وعاء دموي بالقرب من القشرة الحركية للدماغ، ويقرأ إشارات الدماغ للتحكم في الأجهزة الرقمية، وقد تُحدث هذه التقنية تغييرًا جذريًا في حياة الأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة في النخاع الشوكي، أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أو الذين يتعافون من السكتات الدماغية. وتعمل هذه الغرسات عن طريق التقاط نشاط الدماغ وتحويله إلى أوامر رقمية، إذ تُمكّن واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) (كما تُسمى)، الدماغ من التواصل مباشرةً مع جهاز حاسوب أو جهاز آخر، وعندما يُفكّر الشخص، يُرسل الدماغ إشارات، وتلتقط هذه الواجهة هذه الإشارات عبر أجهزة استشعار وتُحوّلها إلى أفعال، مثل تحريك مؤشر أو كتابة أو فتح تطبيقات، دون الحاجة إلى لمس الشاشة. ويعمل جهاز «ستينترود» مع ميزة آبل المُدمجة «التحكم بالتبديل»، والتي تُتيح للمستخدمين تغيير طريقة تفاعلهم مع أجهزتهم، بالتبديل من عصا التحكم إلى إشارة دماغية. يقول توم أوكسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينكرون للصحيفة: «تضطر شركات واجهات الدماغ والحاسوب اليوم إلى خداع أجهزة الكمبيوتر لتعتقد أن الإشارات الصادرة من غرساتها صادرة من فأرة»، موضحًا أن معيار آبل الجديد، المتوقع إصداره لاحقًا هذا العام، سيُسهّل على المطورين ربط الغرسات مباشرةً بالأجهزة.


المشهد العربي
منذ 5 أيام
- المشهد العربي
سبيس إكس تطلق القمر الصناعي الـ900 لـ ستارلينك في 2025
نجحت شركة "سبيس إكس" في إطلاق مهمتها "ستارلينك 6-91" من منصة الإطلاق 40 في قاعدة كيب كانافيرال الفضائية، مطلقة بذلك القمر الصناعي رقم 900 ضمن سلسلة "ستارلينك" لهذا العام، وذلك رغم التحذيرات من سوء الأحوال الجوية. ورغم التوقعات التي أشارت إلى احتمالية وجود سحب كثيفة وسحب ركامية مصاحبة للعواصف الرعدية، سمح تحسن مؤقت في الطقس بإتمام عملية الإطلاق في الموعد المحدد. وحملت المهمة 28 قمرًا صناعيًا من نوع "ستارلينك V2 Mini Optimized"، مما يعزز بشكل كبير شبكة الأقمار الصناعية التي تضم الآن أكثر من 7,400 قمر في المدار الأرضي المنخفض. ويُعد الإطلاق هو العملية رقم 250 لصواريخ "فالكون 9" من منصة الإطلاق SLC-40، والمرة الـ 38 لإطلاق أقمار "ستارلينك" خلال العام الجاري. وبعد عملية الإطلاق، هبط المعزز بنجاح على متن السفينة الطائرة "A Shortfall of Gravitas" بعد مرور أكثر من ثماني دقائق، مسجلًا بذلك الهبوط رقم 108 للسفينة و444 عملية استرداد لمعززات صواريخ "سبيس إكس".