تحسن المؤشرات الصحية استنادًا لأسس التنمية المستدامة
ارتفعت المؤشرات الصحية على مدى الخمس سنوات الماضية، مع استناد الحكومة إلى أسس التنمية المستدامة، وهي مجموعة من المؤشرات أقرتها الأمم المتحدة عام 2011 لتحقيق مستقبل أفضل يضمن استدامة تحسين مؤشرات الحياة، مثل القضاء على الفقر وتحسين الصحة والتعليم بهدف تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية الكوكب بحلول عام 2030، حيث اهتمت وزارة الصحة بالهدف المتعلق بالصحة الجيدة.
وتهدف هذه المؤشرات إلى رصد جوانب مختلفة من الصحة، مثل معدلات الوفيات، وانتشار الأمراض، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وغيرها.
وتساعد هذه المؤشرات في فهم الوضع الصحي الحالي، وتحديد المشاكل الصحية، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن السياسات والبرامج الصحية. وتشمل المؤشرات معدل وفيات الرضع، ومعدل وفيات الأمهات، ومتوسط العمر المتوقع.
وتشمل مؤشرات الأمراض: انتشار الأمراض المزمنة (مثل السكري والضغط) ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية. ويضاف إلى ذلك مؤشرات الخدمات الصحية ومؤشرات الصحة السلوكية.
وتظهر الأرقام التي سجلتها وزارة الصحة تحسنا كبيرا جدا في المؤشرات الصحية، حيث ارتفع مؤشر القدرة على تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية، فبلغ في عام 2018 نسبة 48 % ليصل إلى 64 %، والعمل جار لرفع النسبة إلى معدلات أكثر في العام الحالي. وتكمن أهمية هذا المؤشر في تعزيز الصحة العالمية عبر تحسين استعداد الدول للطوارئ الصحية وبناء قدراتها مما يحمي المجتمعات من الأزمات الصحية المستقبلية.
كما ارتفع مؤشر نسبة الولادات التي يشرف عليها اختصاصيون مهرة ليصل إلى 99.9 في المئة. ويساهم هذا المؤشر في تقليل وفيات الأمهات والمواليد.
كما ساهمت جهود الوزارة المستمرة في تحسين الرعاية الصحية وتوفير الخدمات حيث انخفض مؤشر الوفيات النفاسية من 29.8 عام 2018 إلى 23.7 %.
ويتواتر ارتفاع المؤشرات حيث بلغ معدل الأطباء لكل 10000 فرد 32 طبيبا، بعد أن سجل في عام 2020 معدل 8ر27. وارتفع معدل أطباء الأسنان لذات المعدل من 7ر7 لذات العام إلى 7ر8.
وارتفع مؤشر الممرض القانوني/ المشارك/ القابلة/ المساعد لكل 10000 فرد من 8ر35 في عام 2020 إلى 4ر38. وارتفع معدل الصيدلي لكل 10000 فرد من 7ر13 إلى 8ر20. ويبلغ عدد المستشفيات 121 بعد أن سجل في عام 2020 ما مجموعه 117 مستشفى.
وارتفع مؤشر مجموع الأسرة في المملكة من 15003 في عام 2020 إلى 16316 منها 6059 في وزارة الصحة مقارنة مع عام 2020 بعدد 5251.
وتبلغ أسرة الخدمات الطبية الملكية 3348 ومستشفى الجامعة الأردنية 626 ومستشفى الملك المؤسس 635 ومستشفيات القطاع الخاص 5648 سريرا. فيما استقر معدل دوران السرير من عام 2020 إلى الآن بمعدل 14. وارتفع مؤشر الإدخالات من 75 إلى 88 في الوقت الحالي.
وارتفع معدل الإشغال من 6ر52 عام 2020 إلى 1ر59 الآن، وشكل ذلك ارتفاعا غير معدل الإقامة إلى 1ر3 وانخفض معدل الوفيات من 5ر2 إلى 1ر2.
وتحسن مؤشر معدل وفيات الأطفال من 5ر 19 لكل 1000 عام 2020 إلى 5ر15 الآن. فيما تحسن مؤشر وفيات الرضع لكل 1000 مولود حي من 5ر17 في عام 2020 إلى 5ر14 حاليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
7 علامات على القدمين قد تكشف عن مشاكل صحية خطيرة
وكالات تشير التغيرات التي تطرأ على القدمين إلى مؤشرات مبكرة لأمراض قد تكون خطيرة، مما يجعل من الضروري عدم تجاهلها، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب والسكري. ووفقًا لما أورده موقع WebMD الطبي، فإن الأطباء يحذرون من التغاضي عن إشارات تحذيرية تظهر على القدمين، كونها قد تكشف عن مشاكل في الدورة الدموية أو الأعصاب أو العظام، وقد تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وفيما يلي أبرز العلامات التحذيرية: 1.برودة القدمين المستمرة قد تشير إلى ضعف في الدورة الدموية أو القصور في الغدة الدرقية أو حتى فقر الدم، كما قد تكون مرتبطة بمرض السكري أو أمراض القلب. 2.آلام القدم غير المبررة يمكن أن تنجم عن كسور إجهادية في العظام، خاصة لدى الرياضيين، أو بسبب ترقق العظام. 3.تغير لون الأظافر مثل اللون الأبيض أو الأزرق أو الأحمر، وقد يكون مؤشراً على مرض رينود، أو اضطرابات في الغدة الدرقية أو التهابات المفاصل. 4.ألم الكعب المستمر غالبًا ما ينتج عن التهاب الأربطة، ويزداد صباحًا، أو قد يكون بسبب الرياضة الزائدة أو ارتداء أحذية غير مناسبة. 5.التورم المزمن في القدمين قد يدل على مشاكل في الجهاز اللمفاوي أو الدورة الدموية أو حتى جلطات دموية، ما يستدعي استشارة طبية فورية. 6.الإحساس بالحرق من الأعراض الشائعة لدى مرضى السكري بسبب تلف الأعصاب، وقد يرتبط أيضًا بنقص فيتامين B أو أمراض الكلى والغدة الدرقية. 7.تقرحات لا تلتئم علامة مقلقة لدى مرضى السكري بسبب ضعف الدورة الدموية وتأخر التئام الجروح، مما يرفع خطر الإصابة بالتهابات مزمنة. وينصح الأطباء بإجراء فحص دوري للقدمين، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، واللجوء للطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، لتفادي المضاعفات الصحية المحتملة. "سكاي نيوز"


وطنا نيوز
منذ 11 ساعات
- وطنا نيوز
الأونروا : أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
وطنا اليوم:قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت حمدان أن تحذير 'IPC' (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية. وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير. وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير 'IPC' في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز. وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا. ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد.

سرايا الإخبارية
منذ 16 ساعات
- سرايا الإخبارية
الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
سرايا - قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت حمدان أن تحذير "IPC" (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية. وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير. وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير "IPC" في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز. وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا. ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد. المملكة