
الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض رسوم جمركية على السيارات...
الوكيل الإخباري- ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي صعّد من لهجته تجاه واشنطن مهدداً بفرض رسوم جمركية على صادرات أميركية تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو، بما في ذلك السيارات وقطع الغيار، إذا فشلت المحادثات التجارية الجارية في التوصل إلى حل ينهي النزاع القائم بين الطرفين.
اضافة اعلان
ووفق الصحيفة، فإنه من المتوقع أن تدخل هذه الإجراءات الانتقامية حيز التنفيذ في تموز المقبل، في حال لم تنجح المفوضية الأوروبية في إقناع الولايات المتحدة بإلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على صادرات أوروبية تبلغ قيمتها 380 مليار يورو.
وأكدت المفوضية، أنها ستلجأ أيضاً إلى منظمة التجارة العالمية لرفع دعوى رسمية، إذا لم تستجب واشنطن لخفض الرسوم الحالية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين، قولهم إن الاتحاد لا يسعى لرد "يورو مقابل دولار"، بل يهدف إلى إجراءات "مستدامة" في حال طال أمد النزاع إلى ما بعد المهلة المحددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 32 دقائق
- أخبارنا
الأمير مرعد يلتقي أمين عمان
أخبارنا : التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في مقر المجلس الأربعاء، أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، وبحثا قضايا ذات اهتمام مشترك، من ضمنها المضي قدماً لتنفيذ التزامات الأمانة المقدمة في القمة العالمية للإعاقة 2025 ووضع خطط تنفيذها. وثمن سمو الأمير مرعد التعاون الوثيق والتنسيق الدائم مع أمانة عمان الذي اعتبره نموذجاً وممارسةً فضلى في تضافر الجهود وتكاملها بما يضمن شمولية المشاريع التي تنفذها الأمانة لمتطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً لأفضل المواصفات الفنية والهندسية الواردة في كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة. من جهته، أكد الشواربة أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات الفنية بين الجانبين، لافتا إلى أن إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية في المشروعات التي تنفذها الأمانة باتت متطلبات رئيسية. وبحث اللقاء أبرز المستجدات في مجال توفير متطلبات إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن المسارات الجديدة للباص سريع التردد في كل من محافظتي مادبا والبلقاء. كما تناول اللقاء الخطوات الإجرائية للبدء بتصميم معابر مشاة مناسبة وآمنة، من خلال توفير إشارات مرورية مزودة بنظام تنبيه صوتي يمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من العبور الآمن ضمن مجموعة من التقاطعات المرورية الرئيسية في العاصمة. وتناول اللقاء الخطوات التنفيذية لاستكمال التهيئة ضمن المرحلة الثانية من مشروع المنطقة النموذجية في جبل الحسين لتسهيل الحركة والانتقال للمشاة والأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال وضع مؤشرات أرضية ملموسة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تهيئة الأرصفة وإزالة العوائق التي تعترض حركة المشاة. وجاء اختيار هذا الموقع لوجود أبنية عامة خدمية وتجارية وعيادات طبية وبنوك ومساجد وجمعيات ومدارس، وحركة مشاة كثيفة. كما بحث اللقاء مشروع المدن المرنة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة العبدلي، وهو من مبادرات الأمانة، بالشراكة مع المجلس، ومنظمات محلية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وخبراء في التخطيط العمراني. وسيتم تنفيذ هذا المشروع خلال العامين المقبلين بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لتحويل منطقة العبدلي إلى نموذج يُحتذى به في التنمية الحضرية الشاملة والمرنة. ومن المتوقع أن يحقق المشروع فائدة مباشرة لأكثر من 156 ألف شخص، من ضمنهم 7 آلاف شخص من ذوي إعاقة. --(بترا)


أخبارنا
منذ 32 دقائق
- أخبارنا
"الملكية" توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيمة 250 مليون دولار
أخبارنا : وقعت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، الأربعاء، اتفاقية قرض تجمع بنكي بقيمة 250 مليون دولار أميركي، بقيادة البنك العربي ومشاركة عدد من البنوك الأردنية والإقليمية، في خطوة تؤكد الثقة الراسخة التي تحظى بها الشركة لدى القطاع المصرفي. وقال رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية، المهندس سعيد دروزه، خلال حفل التوقيع أن الملكية تتمتع بإرث طويل كناقل وطني، وكانت منذ تأسيسها ركيزة أساسية في ربط الأردن بالعالم وتعزيز مكانته كمركز إقليمي في المنطقة، وقد واصلت الشركة رسالتها الوطنية رغم التحديات التي يشهدها العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، حيث واصلت نشاطها بوتيرة متصاعدة تعكس مرونتها وقدرتها على التكيف، معززة دورها في دعم الاقتصاد الوطني وقطاعي النقل والسياحة على وجه الخصوص. وأضاف دروز أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية تعكس متانة العلاقات بين الملكية الأردنية والقطاع المصرفي، وتؤكد على ثقة المؤسسات المالية المحلية والإقليمية بالرؤية المستقبلية للشركة، مشيرا إلى أن هذه الشراكة رافعة أساسية تدعم خطة التحول والتحديث التي تنفذها الملكية الأردنية، بما يعزز قدرتها التنافسية إقليميا وعالميا. وثمن الدور الذي قام به البنك العربي والبنوك المشاركة في إنجاز هذا الترتيب البنكي، ونتطلع إلى مزيد من التعاون البناء في المستقبل، بما يخدم أهداف الشركة ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، أن خطة التوسع والنمو التي أطلقناها أخيرا تهدف إلى تحديث أسطول الشركة، وتوسيع شبكة وجهاتها، إلى جانب الاستثمار في الشركات المساندة للطيران، والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى سداد الرصيد المتبقي للقرض الحالي، ما يتطلب تمويلا داعما لهذا التوجه الاستراتيجي. ويعد تحديث الأسطول جزءا أساسيا من التزامنا بالاستدامة، إذ تسهم الطائرات الحديثة في تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع مسؤوليتنا البيئية وتوجهاتنا المستقبلية. وقال المجالي: "نحن نعتز بثقة البنوك الأردنية والإقليمية التي شاركت في هذا التمويل، والتي رأت في الملكية الأردنية استثمارا آمنا ومجديا، وهو ما يؤكد السمعة الائتمانية الإيجابية للشركة واستقرارها المالي، كما أن التزامنا التام بسداد القرض السابق ضمن الجدول الزمني المحدد، حتى في أصعب الظروف التي مرت بها صناعة الطيران خلال جائحة كوفيد-19، كان له بالغ الأثر في تعزيز هذه الثقة وتحقيق مشاركة واسعة من المؤسسات المصرفية." بدورها قالت المدير العام التنفيذي للبنك العربي، رندة الصادق: "إن هذا التمويل والذي تبلغ قيمته 250 مليون دولار أميركي يجسد إيمان البنك العربي والبنوك المشاركة بقدرة الملكية الأردنية على تنفيذ خططها المستقبلية الطموحة في النمو والتطوير، وتعزيز مكانتها على صعيد صناعة الطيران، كما تؤكد هذه الاتفاقية على الثقة الراسخة التي تحظى بها الملكية الأردنية لدى المؤسسات المصرفية المحلية والإقليمية." وأشارت الصادق الى أن ترتيب هذا التجمع البنكي يشكل مساهمة مباشرة في دعم الاقتصاد الأردني وتعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي. --(بترا)

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
أسعار النفط تتراجع على بارتفاع المخزونات الأميركية
عمون - تراجعت أسعار النفط الخميس بعدما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف بشأن الطلب، في وقت يواصل فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على إشارات متضاربة مرتبطة بإيران. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 64.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.25 دولار. وخسر الخامان 0.7 بالمئة أمس الأربعاء. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو أيار. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة 'يوم الذكرى' إلى انخفاض المخزونات". وأضاف "لا يزال المتعاملون يتوخون الحذر ويتجنبون بناء مراكز كبيرة مع تقييمهم للإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية"، متوقعا أن يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارا في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية العماني الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو أيار في روما. ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها. "رويترز"