
البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
يُعد الوضع السياسي الفلسطيني في الوقت الراهن أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، إذ يواصل الانقسام بين حركتي "حماس" و"فتح" التفاقم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الثامن عشر. فقد أودت الحرب بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، وأدت إلى إصابة أكثر من 113 ألف آخرين. وتستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".
تستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".
جذور وأسباب الانقسام
التوتر بين حركتي "حماس" و"فتح" ليس جديدًا، بل هو نتاج تاريخ طويل من الاختلافات السياسية والإيديولوجية. وقد أرجع منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح، السبب الأساسي للانقسام إلى "فكر حركة حماس الذي نشأ بهدف مناكفة منظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدًا أن هذا الفكر "مبني على الاختلاف في البرامج". وأشار الجاغوب إلى أن حماس قد رفضت السلام مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بينما سعت باقي الفصائل الفلسطينية إلى السلام.
من ناحية أخرى، ترى حماس أن حركة فتح "تستمر في تجاهل تطلعات الشعب الفلسطيني"، معتبرة أن الضغط الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة، هو من يقف وراء عرقلة أي اتفاق بين الحركتين.
هل نحن أقرب إلى الوحدة أم إلى الخلاف؟
ووفقًا للجاغوب، فإن الفجوة بين حماس وفتح تتسع، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يدعو لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، لكن حماس وإسرائيل ترفضان هذا الحل، مما يعمق الهوة بين الطرفين. ويؤكد الجاغوب أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 قد دمر الوضع الفلسطيني، ونقل المواجهة إلى الضفة الغربية.
من جانبها، أكدت حماس أنها تسعى لترتيب البيت الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الفصائل، وهو ما يقابل بتشكيك من قبل رئيس منتدى العلاقات الدولية شرحبيل الغريب، الذي يرى أن الوحدة الفلسطينية غير واردة في الوقت الحالي.
كيف تؤثر الوحدة الفلسطينية على الصراع مع إسرائيل؟
يرى شرحبيل الغريب أن وجود استراتيجية فلسطينية موحدة كان من شأنه أن يغير المعادلة السياسية والحقوقية، ويمنح الموقف الفلسطيني قوة أكبر في مواجهة إسرائيل. وفي هذه المرحلة الحرجة، يصبح من المهم جدًا أن يتوحد الفلسطينيون في مواجهة محاولات تصفية قضيتهم.
نشأة الحركتين: حماس وفتح
تأسست حركة فتح في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وركزت على النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما ظهرت حركة حماس في عام 1987 بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وعلى الرغم من أن حماس لم تكن منضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنها كانت تسعى دائمًا إلى تمثيل الفلسطينيين، معلنةً أن مرجعيتها في العمل السياسي هي الإسلام.
الاختلافات الإيديولوجية
بينما تعتمد حركة حماس على فكر المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، تعتبر حركة فتح أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ففي الوقت الذي تقر حركة فتح بمشروع السلام مع إسرائيل، ترفض حماس التنازل عن "فلسطين التاريخية"، متمسكة بحقها في المقاومة بكل أشكالها.
التنافس على تمثيل الشعب الفلسطيني
منذ تأسيسها، حملت حركة فتح شعار "التحرير الوطني"، في حين اعتمدت حماس على المقاومة المسلحة، مما أدى إلى توتر كبير بين الحركتين. في عام 1993، بعد توقيع اتفاق أوسلو، بدأت الخلافات تتسارع، حيث رفضت حماس الاتفاق واعتبرت أنه يقدم تنازلات غير مقبولة. ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، شهدت غزة اشتباكات بين أنصار الحركتين في عام 1994.
وفي عام 2006، فازت حماس بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، مما دفع فتح إلى رفض الانضمام للحكومة الجديدة، وهو ما أدى إلى تصاعد العنف بين الحركتين. وفي 2007، سيطرت حماس على غزة، بينما استمرت فتح في السيطرة على الضفة الغربية، مما أدى إلى حدوث انقسام سياسي عميق.
محاولات المصالحة
حاولت العديد من الأطراف العربية والدولية التوسط بين الحركتين لإنهاء الانقسام، لكن محاولات المصالحة باءت بالفشل. ففي عام 2011، وقع اتفاق في القاهرة بين الحركتين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق. وفي عام 2014، تم تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله، لكن الاتفاقات كانت عرضة للفشل بسبب الاتهامات المتبادلة.
في عام 2017، تم توقيع اتفاق آخر بين الحركتين، ولكنه انهار مجددًا بسبب توترات أمنية بين السلطة الفلسطينية وحماس في قطاع غزة. كما استمرت الاتهامات المتبادلة بشأن الانتهاكات الأمنية والتنسيق مع إسرائيل.
الواقع الحالي والتحديات
في الوقت الراهن، يبقى التوتر بين حماس وفتح على أشده، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، حيث اتهمت حركة فتح حماس بمسؤوليتها عن تفاقم الوضع، فيما ردت حماس بتوجيه اللوم إلى السلطة الفلسطينية على مواقفها.
وفي يوليو 2024، تم الإعلان عن وثيقة جديدة تهدف إلى تحقيق وحدة وطنية شاملة، والمعروفة باتفاق "بكين"، لكن جددت المواجهات بين الطرفين، بما في ذلك العمليات الأمنية في مخيم جنين، التي كانت لها تأثيرات كبيرة على محاولات المصالحة.
الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ما يزال يُعيق تحقيق الوحدة الوطنية، وهو أمر يعقد من قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية التوصل إلى حلول فعلية لهذه القضية التي تستمر في التسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
نتنياهو: غزة ستكون تحت سيطرة إسرائيل بعد حملة عربات جدعون
وكالات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى إلى السيطرة العسكرية الدائمة على كامل قطاع غزة من خلال الهجوم الحالي. وقال نتنياهو: "في نهاية هذه الحملة، ستكون جميع أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل". وأضاف أن حركة حماس ستكون "مدمرة تماما"، وفقا لسكاي نيوز. وأطلقت إسرائيل مؤخرا هجوما واسعا على قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش فيه حوالي مليوني فلسطيني، بمشاركة قوات برية أيضا تحت اسم "عربات جدعون". وجرى الإبلاغ عن وقوع عشرات القتلى خلال الأيام الأخيرة نتيجة القتال. ووفقا للسلطات التي تديرها حركة حماس في الأراضي الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 62 شخصا وأُصيب العشرات منذ صباح الأربعاء في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتجددة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن مصادر طبية في غزة، أن هناك غارات جوية ووفيات في مناطق جباليا ودير البلح، بالإضافة إلى مناطق قرب خان يونس في جنوب القطاع، كما أُصيب العشرات.


اليوم السابع
منذ 41 دقائق
- اليوم السابع
واشنطن بوست: إسرائيل باتت منبوذة عالميا بتجويع وتدمير قطاع غزة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأربعاء، أن إسرائيل باتت منبوذة عالميا بمواصلتها تجويع وتدمير قطاع غزة حيث بدأ صبر بعض حلفاء إسرائيل والقادة الغربيين ينفد مع تجدد الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة . وأوضح إيشان ثارور كاتب عمود في الشؤون الخارجية بالصحيفة إنه بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب الوحشية، أثار الهجوم المتجدد على قطاع غزة الذي شنته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبًا واشمئزازًا واسعي النطاق، حيث أشارت الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى الظروف البائسة في القطاع المحاصر بعدما قُتل العشرات من سكان غزة جراء القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، بينما أُجبر عشرات الآلاف مرة أخرى على الفرار داخل جيب محاصر يفتقر إلى المأوى والبنية التحتية الأساسية. وأضاف أنه منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لفترة قصيرة، أعاقت إسرائيل مرور المواد الغذائية والإنسانية إلى القطاع حيث عرض الحصار المستمر أكثر من مليوني شخص لخطر المجاعة. وأشار إلى أن القرارات الإسرائيلية أثارت موجة من الاستياء ففي بروكسل، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ مراجعة رسمية لاتفاقه التجاري مع إسرائيل، وهي خطوة أيدتها ما وصفته كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، بـ"أغلبية ساحقة" من وزراء خارجية الاتحاد البالغ عددهم 27 دولة. كما علّقت بريطانيا محادثات التجارة الحرة الجارية مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على عدد من الشخصيات المرتبطة باليمين المتطرف الإسرائيلي المؤيد للاستيطان. وتابع أنه يوم الاثنين، أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا أكدوا فيه أن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق"، وهددوا إسرائيل بإجراءات عقابية إذا لم تتراجع عن حملتها ضد حركة حماس حيث أسفرت حرب إسرائيل - التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 - عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة، وفقًا لوزارة الصحة المحلية، التي لا تُفرّق بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تقول إن غالبية القتلى من النساء والأطفال. وجاء في البيان المشترك: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". ولفت إلى أنه في مواجهة الضغوط، أشارت حكومة نتنياهو إلى أنها ستسمح بدخول مساعدات إلى غزة، على الرغم من أن مسؤولي الأمم المتحدة أكدوا يوم أمس الثلاثاء أن الحاجة الملحة أكبر بكثير مما يبدو أن إسرائيل مستعدة للسماح به. وفي غضون ذلك، يحاول نتنياهو استرضاء حلفائه في اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذين يدعون علنًا إلى تدمير غزة وتطهيرها عرقيًا ويعارضون السماح بدخول الإغاثة الإنسانية إلى القطاع. ويواجه رئيس الوزراء نتنياهو تحقيقا جاريا في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ويعود ذلك جزئيًا إلى سجل إسرائيل في حرمان غزة من المساعدات الغذائية الحيوية. وقال إن الإسرائيليين أيضًا يجدون صوتهم مُعارضًا لسلوك نتنياهو في الحرب. ففي مقابلة مع بي بي سي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن ما تفعله إسرائيل حاليًا في غزة "يُقارب جريمة حرب. يُقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء." كما سلط الضوء على قول يائير جولان، زعيم الحزب الديمقراطي والجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي لهيئة إذاعة عامة يوم أمس الثلاثاء: "إسرائيل في طريقها لأن تصبح منبوذة إذا لم تعد إلى التصرف بعقلانية، إي لا تقتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تجعل من تهجير السكان هدفًا لها". وأضاف أن هناك تقارير واردة تُشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المُقرّب لنتنياهو، يشعر هو الآخر بالإحباط من وتيرة الحرب، موضحا إنه في أوروبا والولايات المتحدة، يُبدي السياسيون أيضًا ردود فعل تجاه الغضب الشعبي المُتزايد إزاء المعاناة في غزة. ففي واحدة من أكبر الاحتجاجات المُنفردة منذ سنوات في هولندا، سار عشرات الآلاف في العاصمة الهولندية لاهاي مُعارضين لإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما وجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي تعرض لانتقادات من زملائه اليساريين لعدم اتخاذه موقفًا أكثر صرامة تجاه إسرائيل، تحذيرًا شديد اللهجة يوم أمس الثلاثاء للحكومة الإسرائيلية. وقال لامي: " منع المساعدات. توسيع نطاق الحرب. تجاهل مخاوف أصدقائكم وشركائكم. هذا أمرٌ لا يمكن تبريره. ويجب أن يتوقف." وفي اليوم نفسه، صرّحت تانيا فاجون، وزيرة خارجية سلوفينيا، بأن عدم مواجهة إسرائيل سيضرّ بالاتحاد الأوروبي كمشروع سياسي، قائلة :" إن فشل الاتحاد الأوروبي في إدانة قتل إسرائيل للمدنيين بوضوح وحزم... يُلحق ضررًا لا يُمكن إصلاحه بسمعة الاتحاد الأوروبي عالميا وداخليا. الناس والأطفال يتضورون جوعًا، وعمال الإغاثة يُقتلون، والاتحاد الأوروبي لا يزال صامتًا؟" ونوه بأن هناك بوادر حساب في واشنطن أيضًا. ففي ندوةٍ يوم أمس الأول الاثنين حول آفاق السلام في أوكرانيا، قال النائب جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) إن الولايات المتحدة "فقدت الكثير من قدرتها" على الحديث عن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان على الساحة العالمية بسبب تناقضها في تطبيق هذه المبادئ على جميع النزاعات. وفيما يتعلق بإسرائيل، لم تُقرر إدارة ترامب ولا سلفها الديمقراطي تطبيق القوانين الأمريكية السارية التي تجعل تقديم المساعدات العسكرية للدول الأجنبية مشروطًا بمسائل حقوق الإنسان. وصرح كرو قائلاً: "لقد قوّض هذا الأمر شرعيتنا ومكانتنا حتى يومنا هذا".


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
مندوب الجامعة العربية يكشف جهود إجبار إسرائيل على فتح المعابر وإدخال المساعدات
قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن التحركات العربية لم تنقطع منذ أحداث أكتوبر 2023، وتكثفت أكثر بعد قرارات القمة العربية الأخيرة في العاصمة العراقية بغداد، وقبلها مجلس الوزراء للجامعة العربية بالقاهرة. وأضاف مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة في لقاء مع الإعلامية منة فاروق عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك توجهات نحو العمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار رد فعل من مجلس الأمن يُجبر إسرائيل على فتح المعابر وإدخال المساعدات بالكثافة المطلوبة، وعدم قصرها على العدد المحدود الذي سمحت بدخوله منذ يومين. وقف كل العمليات العسكرية وتابع مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة: "بالإضافة إلى وقف كل العمليات العسكرية، وهذا التحرك مدعوم بعدد من التحركات الأخرى، أولها البيان الثلاثي من قيادات فرنسا وإنجلترا وكندا، ثانيًا البيان الصادر عن 26 دولة ممولة لعمليات المساعدات الإنسانية، وثالثًا قرارات بدأت تصدر من المملكة المتحدة بتعليق اتفاق التجارة مع إسرائيل، وفرض عقوبات إضافية على المستوطنين الذين يقومون بأعمال إجرامية ضد شعبنا الفلسطيني." كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعداده "لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط". txt حماس: حكومة نتنياهو ضللت العالم بأكاذيب إدخال المساعدات إلى غزة txt إعلام عبري: رصد إطلاق صواريخ من غزة تجاه عسقلان وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي: "أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة". وأضاف: "وإذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا". وتابع: "قواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى.. وكل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا". وأكد نتنياهو أن حكومته "ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد"، مضيفا "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا". وبشان المساعدات، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية". وأبرز أن "حماس تنهب جزءا كبيرا من المساعدات وتبيعها لتمويل الحركة"، موضحا "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة". وبخصوص إيران، قال نتنياهو: "نعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا". وأكمل: "سنبارك أي اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم ومن السلاح النووي". كما توعد نتنياهو الحوثيين بالقول إن إسرائيل وجهت "ضربات قوية، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن".