logo
محكمة تونسية تقضي بسجن متهم بالانتماء لداعش 24 عامًا

محكمة تونسية تقضي بسجن متهم بالانتماء لداعش 24 عامًا

أخبار ليبيا٢٨-٠٣-٢٠٢٥

أصدرت محكمة تونسية مختصة في قضايا الإرهاب، الخميس، حكماً بالسجن 24 عامًا بحق مواطن تونسي، بعد إدانته بالانتماء إلى تنظيم 'داعش' الإرهابي، وتلقيه تدريبات عسكرية داخل الأراضي الليبية منذ عام 2013، وفقًا لما أوردته إذاعة 'موزاييك' التونسية.
وبحسب التحقيقات، فإن المتهم غادر تونس متوجهاً إلى ليبيا، حيث انضم إلى معسكرات تابعة لتنظيم 'أنصار الشريعة'، المحظور، وتلقى تدريبات مكثفة على استخدام الأسلحة وتفكيكها وتركيبها، إلى جانب تدريبات على المتفجرات والأحزمة الناسفة.
ووفق ما نقلته الإذاعة، فإن المتهم التحق لاحقًا بمعسكرات 'داعش' في ليبيا، حيث عرض عليه أحد قادة التنظيم هناك مبالغ مالية مقابل الانضمام إلى صفوف 'داعش سوريا'، وهو ما دفعه للسفر للمشاركة في القتال ضد حكومة بشار الأسد.
وكانت تونس قد شهدت في السنوات الماضية سفر آلاف المقاتلين إلى سوريا، حيث انضم العديد منهم إلى الجماعات المتشددة التي قاتلت ضد النظام السوري. وتعمل السلطات التونسية على تتبع العائدين من مناطق النزاع، وسط تشديد للإجراءات الأمنية والقضائية لمكافحة التطرف والإرهاب.
إخوان تونس.. سقوط متواصل يكشف خفايا سنوات التطرف
وفي سياق متصل يواصل القضاء التونسي تفكيك أذرع حركة النهضة، كاشفًا عن انتهاكات خطيرة ساهمت في نشر الإرهاب خلال فترة حكمها. وفي أحدث القضايا، أحالت المحكمة الابتدائية في تونس رئيس جمعية 'التعاون الإسلامي' إلى الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب، بتهم الانضمام لتنظيم إرهابي وتوفير الأسلحة والمتفجرات.
التحقيقات كشفت أن المتهم فرّ إلى ليبيا بعد تفكيك الجمعية عام 2014، حيث تورط في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وتمويل الجماعات الإرهابية. كما أكدت التحقيقات تورط قيادات إخوانية بارزة، مثل علي العريض وراشد الغنوشي، في تسهيل عبور الإرهابيين وتقديم دعم لوجستي لهم.
ويواصل القضاء التونسي منذ 2022 التحقيق في ملف تسفير الشباب، الذي شمل أكثر من 100 متهم، فيما توثّق التقارير عودة مئات الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم بعد مشاركتهم في النزاعات بسوريا وليبيا والعراق.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا.. انفجار دامٍ قرب مركز شرطة والمركزي ينفي شائعات تغيير العملة
سوريا.. انفجار دامٍ قرب مركز شرطة والمركزي ينفي شائعات تغيير العملة

عين ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • عين ليبيا

سوريا.. انفجار دامٍ قرب مركز شرطة والمركزي ينفي شائعات تغيير العملة

قتل ثلاثة من عناصر الأمن السوري الأحد جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى وصل إلى خمسة بينهم أربعة من عناصر الشرطة، إضافة إلى إصابة مدنيين بينهم طفلة كانت متواجدة في موقع الانفجار. وقال مدير منطقة الميادين خليل عبد المنعم الأيوب إن الانفجار وقع عند الساعة 19:03 بالتوقيت المحلي، وأكد أن التحقيقات الأولية أثبتت أن سبب الحادث سيارة مفخخة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من عناصر الأمن العام وإصابة آخرين. يأتي هذا التفجير في وقت تشن فيه القوات الأمنية حملة ميدانية في المدينة، ما يعكس استمرار حالة التوتر والأعمال العنف في المنطقة. الأمن العام يداهم وكرًا مسلحًا في ريف حلب ويعتقل عددًا من أفراده بعد كمين مسلح نفذت مديرية الأمن العام السوري عملية مداهمة لوكر مجموعة مسلحة خارجة عن القانون في مدينة منبج بريف حلب، حيث تم اعتقال عدد من أفراد المجموعة بعد تعرض دورية أمنية لكمين مسلح. وقال الملازم أول مهند الخطيب، نائب مسؤول الأمن في منطقة منبج، إن دورية الأمن تعرضت لإطلاق نار وقنابل يدوية أثناء دورية روتينية، مما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن. وأضاف أن المديرية نفذت على الفور عملية مداهمة استهدفت وكر المجموعة، وأسفرت عن اعتقال عدد من أفرادها ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من عملية أمنية مشتركة بين إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات العامة استهدفت وكر خلية إرهابية تابعة لتنظيم 'داعش' في مدينة حلب، أسفرت عن تحييد ثلاثة من أفرادها واعتقال الأربعة الآخرين. مجلس الوزراء الأردني يوافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في عدة قطاعات حيوية، وافق مجلس الوزراء الأردني، الأحد، على الإطار العام لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا، ويترأس المجلس وزيرا الخارجية في البلدين، ويضم في عضويته وزراء الطاقة والصحة والصناعة والتجارة والنقل والزراعة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم والسياحة. وينعقد المجلس بالتناوب في الأردن وسوريا، على أن يُعقد الاجتماع الأول في العاصمة الأردنية، ويُعقد بشكل دوري كل ستة أشهر، مع إمكانية عقد اجتماعات استثنائية بناءً على اتفاق الطرفين عند الحاجة. ويهدف هذا المجلس إلى وضع أجندة عمل مشتركة تدعم توسيع التعاون بين البلدين، خصوصاً في مجالات التجارة والنقل والطاقة والصحة، مع خطط مستقبلية لتشمل مجالات إضافية. وجاء قرار الأردن في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، وهو ما وصفته عمان بأنه تطور مهم من شأنه إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين. في سياق متصل، من المتوقع أن يتوجه وفد اقتصادي أردني إلى دمشق الأسبوع المقبل لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، حيث أعلن رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق، أنه سيزور دمشق في 26 مايو الجاري لبحث فرص التعاون بما يخدم مصالح البلدين المشتركة. ويتابع الأردن هذه التطورات عن كثب، خاصة مع تأثير الأزمة السورية على قطاعات اقتصاده، مما يجعل خطوة إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين عمان ودمشق خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي. المركزي يعلق على الأنباء المتداولة حول تغيير العملة الوطنية أصدر مصرف سوريا المركزي بياناً رسمياً علق فيه على الأنباء المتداولة حول احتمال تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار نقدي جديد بالكامل. وأكد المصرف في بيانه، الصادر اليوم، أنه في إطار خططه لتأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية، يتم حالياً استكمال طباعة كميات إضافية من الأوراق النقدية بالتعاون مع الشركة الروسية المتعاقد معها سابقاً، وذلك وفقاً للمعايير المعتمدة وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات. وفيما يخص الأخبار التي تحدثت عن تغيير العملة أو إصدار جديد، أوضح المركزي أن هذا الموضوع ما زال قيد الدراسة ويخضع لتقييم دقيق يشمل الجوانب الاقتصادية والفنية، مشدداً على أنه لن يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن قبل استكمال كافة الدراسات والإجراءات اللازمة. وأكد المصرف حرصه المستمر على متابعة التطورات الاقتصادية واتخاذ الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار النقدي وتعزيز الثقة بالليرة السورية، داعياً المواطنين ووسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية عند نقل الأخبار وتوخي الدقة في تداول المعلومات.

ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك
ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك

عين ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل جديدة عن زيارة سرية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، قائلاً إن حياته كانت معرضة للخطر خلال الرحلة التي نُفذت بسرية تامة، وتهدف إلى الوقوف على أسباب تأخر هزيمة تنظيم 'داعش'. وفي خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة، استعاد ترامب كواليس رحلته غير المعلنة، موضحاً أنه قرر التوجه شخصيًا إلى العراق للقاء أحد الجنرالات وطرح تساؤلاته بشأن بطء العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي. وقال ترامب: 'فعلت شيئًا لم أفعله من قبل.. طلبت الذهاب إلى العراق لمقابلة من هم على الأرض، لأنني لم أفهم كيف يمكن لتنظيم إرهابي أن يصمد كل هذا الوقت'، ووفق روايته، غادر ترامب في الساعة الثالثة فجراً على متن طائرة 'إير فورس وان' في ظروف شديدة السرية والتعتيم، دون علم أحد بوجهته. وتابع قائلاً: 'طلبوا مني إطفاء الأضواء وإسدال الستائر أثناء التحليق فوق أراضٍ معادية، لم أر شيئًا، لا أضواء ولا مسارات طيران. لم أكن أعرف كيف يفعلون ذلك'. وعند وصوله، التقى الجنرال الذي وصفه باسم 'ريزن كين'، وقال له: 'أنا أحبك.. أنت الرجل الذي أبحث عنه'، وبحسب ترامب، كشف له الجنرال أن التقديرات الرسمية في واشنطن حول مدة الحرب على 'داعش' كانت مبالغًا فيها، مضيفًا: 'أخبرني أن الأمر لا يحتاج إلى سنوات، بل إلى نحو ثلاثة أسابيع فقط إذا مُنح الصلاحيات الكاملة لتنفيذ عمليات مباشرة'. وأوضح ترامب أن الاستراتيجية السابقة اعتمدت على شن غارات من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات وأثقل كلفة العمليات الجوية، بينما عرض الجنرال استخدام قواعد جوية أميركية في دول مجاورة لتحقيق نتائج أسرع، وأضاف ترامب أنه دعم الفكرة فورًا قائلاً: 'نحن ندفع لهم مليارات الدولارات.. فليتحملوا بعض الإزعاج'. ووفق ما ذكره الرئيس الأميركي، فقد وافق لاحقًا في واشنطن على خطة الجنرال، ما أدى إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية، وأفضى إلى هزيمة تنظيم 'داعش' بشكل كامل، وبعد نحو ثلاثة أشهر، أعلنت 'قوات سوريا الديمقراطية' في 23 مارس 2019، إنهاء 'خلافة داعش' بالسيطرة على آخر معاقله في الباغوز قرب الحدود السورية-العراقية. وتُعد زيارة ترامب إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، والتي تم الإعلان عنها لاحقًا في ديسمبر 2018، واحدة من أبرز محطاته كرئيس في الشرق الأوسط، وقد جاءت حينها بمناسبة عيد الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة وبدون تنسيق مسبق مع الحكومة العراقية. 🚨لحظات مرعبة عاشها ترامب خلال رحلة سرية🚨 ترامب يتحدث عن رحلته السرية إلى العراق : "أخبروني بأن حياتي في خطر وعلينا إطفاء أنوار الطائرة".‼️ — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) May 15, 2025

ترامب: الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام إلى «اتفاقيات إبراهام»
ترامب: الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام إلى «اتفاقيات إبراهام»

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

ترامب: الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام إلى «اتفاقيات إبراهام»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام اتفاقيات إبراهام، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاما. وأردف ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية الى الدوحة «قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا (إلى الاتفاقات الابراهيمية) بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل». ولم تأت البيانات الصادرة عن السلطات السورية على أي ذكر لمسألة التطبيع. التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، على ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهده رفع العقوبات عن سورية. وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الزعيمين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في السعودية خلال جولة ترامب في المنطقة. مراكز احتجاز تنظيم «داعش» وطالب ترامب الشرع، في وقت سابق الأربعاء، «تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية، خلال لقاء جمعهما في الرياض. وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ «الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم داعش في شمال شرق سورية» التي تضم آلاف من مقاتلي وأسر التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية قبل سنوات. ولقاء ترامب مع الشرع هو أول اجتماع من نوعه منذ 25 عامًا، إذ كان بيل كلينتون آخر رئيس أميركي يلتقي رئيسًا سوريًا (حافظ الأسد). وجاء اللقاء بعد يوم من تعهد ترامب رفع العقوبات عن دمشق التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية». وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الرئيسين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في الرياض خلال جولة ترامب في المنطقة. رفع العقوبات الأميركية عن سورية وأعلن ترامب الثلاثاء أنه قرر رفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد بشار الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع في تركيا والسعودية. وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم للنمو»، وسط تصفيق حار للحضور ومن بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأضاف: «كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق». وبدا إعلان ترامب مفاجئا حتى للمسؤولين الأميركيين، إذ لم تُحدد وزارة الخزانة الأميركية أي جدول زمني فوري لرفع العقوبات. فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سورية خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store