logo
دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة

دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة

26 سبتمبر نيت٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم.
وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences": "توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع".
وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند.
ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر.
وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: "الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة".
وأضافت أن "المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد".
كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً.
وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة
دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة

لندن – سبأ: كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت. وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم. وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences": "توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع". وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند. ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر. وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: "الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة". وأضافت أن "المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد". كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً. وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.

دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة
دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة

26 سبتمبر نيت

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة

كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت. وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم. وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences": "توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع". وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند. ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر. وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: "الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة". وأضافت أن "المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد". كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً. وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.

بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر

يمن مونيتور

time٢٧-١١-٢٠٢٤

  • يمن مونيتور

بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر

يمن مونيتور/وكالات ارتبط مرض ألزهايمر بمقاومة الإنسولين بشكل كبير لدرجة أن العلماء أطلقوا عليه أحيانا اسم 'السكري من النوع الثالث'. والآن، تم تطوير بخاخ أنفي من قبل باحثين إيطاليين للاستفادة من هذه العلاقة، وقد أظهر نتائج واعدة في إبطاء تدهور الدماغ في الفئران المعدلة التي تعاني من حالة مشابهة لمرض ألزهايمر. واكتشف باحثون في جامعة كاتوليكا ومؤسسة fondazione policlinico universitario a. gemelli irccs أنه من خلال تثبيط إنزيم S-acyltransferase (zDHHC) في المخ من خلال بخاخ أنفي، يمكن مواجهة التدهور المعرفي وتلف المخ النموذجي للمرض. وأجرى الدراسة البروفيسور كلاوديو غراسي، مدير قسم علوم الأعصاب، والبروفيسور سالفاتوري فوسكو، بالتعاون مع جامعة كاتانيا. ولاحظ الباحثون أن أدمغة مرضى ألزهايمر بعد الوفاة تحتوي على فائض من إنزيم zDHHC، والذي يمكن أن يكون هدفا علاجيا واعدا للأدوية الجديدة. كما وجدوا أن التركيزات الأعلى من هذا الإنزيم كانت مرتبطة بأداء إدراكي أسوأ. إن تطور مرض ألزهايمر مدفوع بتغيرات في بعض البروتينات، بما في ذلك بيتا أميلويد وتاو، والتي تتجمع وتتراكم في الدماغ. ويتم تنظيم وظائف هذه البروتينات من خلال إشارات وتعديلات متعددة، بما في ذلك ارتباط جزيء حمض دهني في تفاعل كيميائي حيوي يسمى 'S-palmitoylation'، والذي يتم بواسطة إنزيمات zDHHC. ويوضح البروفيسور فوسكو: 'في دراسات سابقة، أثبتنا أن تعديل S-palmitoylation للبروتينات يلعب دورا حاسما في التدهور المعرفي الناجم عن الأمراض الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تؤثر على كمية إنزيمات zDHHC النشطة في الدماغ'. وأضاف: 'في هذه الدراسة الجديدة، أظهرنا أنه في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، تتسبب التغيرات الجزيئية التي تشبه سيناريو مقاومة الإنسولين في الدماغ في زيادة مستويات إنزيم zDHHC7 وتغيير S-palmitoylation للبروتينات الرئيسية المشاركة في الوظائف الإدراكية وتراكم بيتا أميلويد'. وتابعت الدكتورة فرانسيسكا ناتالي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: 'تظهر نتائجنا أنه في النماذج الحيوانية لمرض ألزهايمر، يمكن أن يعمل كل من التثبيط الدوائي والوراثي لبروتين S-palmitoylation على مواجهة تراكم البروتينات الضارة في الخلايا العصبية وتأخير بداية وتطور التدهور المعرفي'. وفي التجارب التي أجريت على فئران معدلة وراثيا لتكرار اضطراب ألزهايمر، أوقف الباحثون إنزيمات zDHHC باستخدام عقار تجريبي في الأنف يسمى 2-bromopalmitate. وقد نجح هذا النهج في إيقاف التنكس العصبي، وتقليل الأعراض، وحتى إطالة عمر الحيوانات. ويقول البروفيسور غراسي: 'حاليا، لا يمكن لأي عقار أن يمنع zDHHC7 بشكل انتقائي، ولا يتمتع 2-bromopalmitate بالدقة الكافية. ومع ذلك، سيتم اختبار طرق جديدة، يمكن ترجمتها إلى علاجات بشرية، بما في ذلك 'البقع الجينية' ('النيوكليوتيدات' الصغيرة التي ترتبط بحمض نووي ريبوزي لإنزيم zDHHC7 وتمنع نضجه) أو البروتينات المعدلة وراثيا التي يمكن أن تتداخل مع نشاط إنزيم zDHHC'. نشرت الورقة البحثية في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences. المصدر: ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store