logo
دور جلالة الملك المعظم في تعزيز مكانة البحرين العالمية

دور جلالة الملك المعظم في تعزيز مكانة البحرين العالمية

الوطنمنذ 4 أيام
تُعدّ مملكة البحرين واحدةً من الدول التي تتمتع بتنوع ثقافي وديني، وقد حرص سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بين عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وأيده، على أن يُعزّز مبدأ التسامح والاحترام بين الثقافات والأديان المختلفة في المجتمع، فرؤية جلالة الملك المعظم الثاقبة واهتمامه بتقدير جميع المواطنين، بغضّ النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية، كان لها تأثيرات إيجابية على سمعة البحرين في المجتمع الدولي، فمنذ توليه الحكم، حرص جلالته على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، فجلالته أعطى جميع المواطنين فرصاً للمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية، هذا النهج جعل البحرين مثالاً يُحتذى به في المنطقة، وعزّز من موقف البحرين في المحافل الدولية، إيماناً بأن احترام حقوق جميع المواطنين هو أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك، وهذا واضح في تقليد البعض مناصب قيادية كسفراء وأعضاء في البرلمان مما ساهم في خلق بيئة يشعر فيها الجميع بالانتماء والاحترام، فجلالة الملك من خلال حكمته وبصيرته، أثبت أن القيادة ليست فقط اتخاذ القرارات، بل في القدرة على احتواء جميع فئات المجتمع.إن تقديم الفرص للجميع يعكس رؤية شاملة لبناء وطن يسوده السلام والأمان، حتى أصبحت المملكة تجربةً ناجحةً في التعامل مع التنوع وجَعْلِها تحظى باحترام كبير من مختلف الدول، لذا فإن البحرين واحدة من الدول التي استطاعت بناء علاقات طيبة مع العديد من الدول الكبرى، مما ساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، وهذا واضح مع العلاقات الطيبة التي تجمع البحرين والولايات المتحدة حيث تمتد جذورها إلى عقود من التعاون الوثيق في زمن تتزايد فيه التحديات الإقليمية والدولية، تبرز هذه الشراكة كعنصر أساسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج، وتعكس تنوّع التعاون بين البلدين في مجالات عديدة منها الأمنية، والثقافية، والاقتصادية، والعسكرية.المملكة عكفت على تكوين صداقات حقيقية مع مختلف الدول والشعوب من خلال سياستها الخارجية القائمة على الحوار، وعَكَسَ ذلك على سمعتها الدولية، فالعلاقات البحرينية الأمريكية ليست مجرّد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية تُسهم في تعزيز الأمن والتنمية في المنطقة، وبالتالي، فإن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للولايات المتحدة الأمريكية وحفاوة استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسموه تُعدّ خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقاً يعزّز التعاون بين البلدين، هذه الزيارة أسفرت عن اتفاقيات استراتيجية عدّة تحقق المصالح المشتركة، منها في قطاع الطاقة والتحول الرقمي الحكومي، وفي مجال النمو الاقتصادي والابتكار والأمن، والعديد من الاتفاقيات التي تؤكد على أهمية التعاون الدولي في تحقيق الاستقرار والتنمية، فبفضل هذه الجهود السامية تتجه المملكة نحو مستقبل مشرق يعزّز من استقرارها ويعزّز من مكانتها كدولة رائدة في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتلقى برقية شكر جوابية من خادم الحرمين الشريفين
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتلقى برقية شكر جوابية من خادم الحرمين الشريفين

أخبار الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • أخبار الخليج

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتلقى برقية شكر جوابية من خادم الحرمين الشريفين

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر جوابية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك ردًا على برقية التعزية والمواساة التي بعث بها سموه إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمها الله. كما تلقى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية شكر جوابية مماثلة من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

رئيس "الصحفيين" يشيد بقرار قرينة ملك البلاد المعظم بإنشاء لجنة المرأة في المجال الإعلامي
رئيس "الصحفيين" يشيد بقرار قرينة ملك البلاد المعظم بإنشاء لجنة المرأة في المجال الإعلامي

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

رئيس "الصحفيين" يشيد بقرار قرينة ملك البلاد المعظم بإنشاء لجنة المرأة في المجال الإعلامي

أشاد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية السيد عيسى الشايجي بالقرار الصادر عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بإنشاء لجنة المرأة في المجال الإعلامي، والذي جاء بناء على مخرجات اللقاء الذي نظمه المجلس الأعلى للمرأة مع الإعلاميين لدى عرض مفردات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في أبريل الماضي. وأعرب رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عن ترحيب الأسرة الصحفية البحرينية بما تضمنه قرار صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من أهداف، خاصة ما يتعلق بتعزيز مركز المرأة العاملة في المجال الإعلامي وبناء قدراتها القيادية والإعلامية. وقال الشايجي: "إن تعزيز مركز المرأة في المجال الإعلامي سيكون له أثرًا بالغًا في الارتقاء بالعمل الإعلامي في المؤسسات الإعلامية والصحافية في المملكة، وإبراز دور المرأة كشريك فاعل في مسيرة النهضة التي تشهدها مملكتنا العزيزة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله". وأكد أن جمعية الصحفيين البحرينية تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التي تراكمت على مدى خمس وعشرين عامًا من التأسيس حتى اليوم، في المساعدة على دراسة واقع المرأة العاملة في المجال الإعلامي من كافة الجوانب التشريعية والتنظيمية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في الوظائف النوعية والمهام الإعلامية وإبراز صورة المرأة وقصص نجاحها في مختلف المجالات الإعلامية المحلية والدولية. وأوضح أن الجمعية، وبما تملكه من شبكة علاقات واسعة مع المنظمات الإقليمية والعربية والدولية، على استعداد تام للتعاون مع اللجنة من أجل المساعدة في تنفيذ أهداف القرار المتعلق بإبراز الصورة الحضارية للمرأة البحرينية ومسيرتها المشرفة، والتعاون في إقامة البرامج التدريبية والتثقيفية والتوعوية من أجل تطوير القدرات القيادية للمرأة البحرينية في المجال الإعلامي. وأكد أن مسيرة المرأة البحرينية العاملة في المجال الإعلامي والصحافي حافلة بالعطاءات الكبيرة والمتميزة التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز، وسجلت قصص نجاح في هذا المجال الذي يتطلب الكثير من البذل والجهود، التي كانت ولا زالت المرأة البحرينية أهلًا لها. وأعرب الشايجي عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على إنشاء لجنة المرأة في العمل الإعلامي، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له أثرًا إيجابيًا كبيرًا في إبراز القدرات القيادية للمرأة البحرينية في العمل الإعلامي وتعزيز مسيرتها ومكتسباتها وصورتها الحضارية والمشرفة.

المباحثات البحرينية - اللبنانية تؤصّل الأبعاد التاريخية في العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين
المباحثات البحرينية - اللبنانية تؤصّل الأبعاد التاريخية في العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

المباحثات البحرينية - اللبنانية تؤصّل الأبعاد التاريخية في العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين

أكد رئيس مجلس الشورى السيد علي بن صالح الصالح، أن جلسة المباحثات الثنائية البنّاءة التي عقدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، مع أخيه فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، تؤصّل الأبعاد التاريخية في العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وتجسّد ما يجمع البلدين من روابط وثيقة وتعاون مثمر في شتى المجالات، مشيدًا بالمخرجات والنتائج القيّمة لجلسة المباحثات بين جلالة الملك المعظم وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، والتي جرت بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن الكلمة التي تفضّل بها جلالة الملك المعظم خلال جلسة المباحثات، تعكس النهج السامي والحكيم لجلالته، أيّده الله، في الحرص على استمرار تعميق الروابط والعلاقات البحرينية اللبنانية، والدفع بها نحو مزيدٍ مسارات العمل المشترك، الذي يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين. وأشاد بإعلان جلالة الملك المعظم قرار إقامة بعثة دبلوماسية بحرينية في العاصمة اللبنانية بيروت، بما يفتح المجال أمام المزيد من التنسيق لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية، وغيرها من المجالات التنموية الداعمة للتطلعات المشتركة بين البلدين. وأوضح الصالح أن كلمة جلالة الملك المعظم، تؤكد موقف مملكة البحرين الراسخ والثابت، ودعمها المتواصل للجمهورية اللبنانية، ولسيادتها ووحدتها الوطنية، ولكافة الجهود التي تُبذل من أجل نهضة ونماء وازدهار لبنان. ونوّه بمضامين البيان المشترك الذي صدر بمناسبة زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، مؤكدًا أن البيان يجسّد رؤى بحرينية لبنانية مشتركة، وتوافقًا أخويًا عميقًا تجاه مختلف الموضوعات والقضايا التي تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وخصوصًا لبنان، إلى جانب الدعم المستمر لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وصولًا إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، بما يضمن ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال: "إن زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية لمملكة البحرين، وتزامنها مع ذكرى مرور 53 عامًا من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، تشكل محطة مهمة وفارقة، وتسهم في النهوض بالشراكات الوثيقة والراسخة، وتعزز ما حققه البلدان من نجاحات وإنجازات تنموية مشتركة خلال العقود الماضية، وتحفّز لزيادة حجم التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين". ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ العلاقات البحرينية اللبنانية ترتكز على قيم ومبادئ الاحترام المتبادل، وتشهد تقدُّما وتطوّرًا مستمرًا على المستويات كافة، بفضل ما تحظى به من دعم ومساندة متنامية من قيادتي البلدين الشقيقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store