حكومة أبوظبي تُوقع اتفاقية لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك مايكروسوفت وجي 42
أعلنت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نيابةً عن حكومة أبوظبي إبرام اتفاقية هامة مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة.
وتم توقيع الاتفاقية التي تمر بمراحل متعددة ويتم تنفيذها على عدة سنوات بين دائرة التمكين الحكومي ومايكروسوفت وكور42 بحضور الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وقع الاتفاقية أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42".
وتؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يوميًا بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات.
وتهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية من خلال استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 - 2027.
وستطبق الاستراتيجية ما يزيد على 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية والمساهمة في الاستدامة البيئية وتجلّى ذلك في إطلاق منصة "تم 3.0"، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" إن نظامنا السحابي السيادي العام، المدعوم من آزور والمعزز بمنصة التحكم السيادية "إنسايت"، يتيح للجهات الحكومية الحفاظ على سيادة البيانات، إلى جانب الاستفادة من الابتكار المتقدم وتتجاوز هذه الشراكة كونها مجرد تقدم تكنولوجي، إذ تمثل التزامنا بإنشاء بنية تحتية رقمية قوية وجاهزة للمستقبل تدعم تحديث الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 6 ساعات
- أرقام
مايكروسوفت تضيف وكيل ذكاء اصطناعي خاصاً بـ أنثروبيك إلى جيت هاب
أعلنت شركة "مايكروسوفت"، الثلاثاء، عن إضافة وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة من شركة "أنثروبيك" المدعومة من "جوجل"، إلى منصة "جيت هب". وأضافت "مايكروسوفت"، الإثنين، وكيل البرمجة الخاص بها إلى منصة "جيت هب"، وهي خدمة مملوكة لمطورة "ويندوز" تستخدمها العديد من شركات البرمجيات لإدارة قواعد الأكواد. وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة "جاي باريك"، في مؤتمر "مايكروسوفت" السنوي لمطوري البرمجيات، اليوم، إن الشركة ستضيف أيضًا وكيل البرمجة الخاص بـ "أنثروبيك". ويمكن لهذه الأدوات (وكلاء البرمجة) تنفيذ مهام تطوير البرمجيات، مثل إصلاح الأخطاء البرمجية، نيابةً عن المطورين البشريين. وقالت "مايكروسوفت" في وقت سابق، إنها ستضيف أيضًا وكيل برمجة من "أوبن إيه آي"، مما يؤكد تحول الشركة إلى موقف أكثر حيادية في سباق الذكاء الاصطناعي.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
هذه هي أول مرة لطرح واجهة برمجة تطبيقات لنموذج "Sora"
أعلنت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، أن نموذج الذكاء الاصطناعي "Sora" لإنشاء الفيديو من نص سيكون متاحًا بمنصتها "Azure AI Foundry" الأسبوع المقبل. وتتيح منصة "Azure AI Foundry" -وهي جزء من منظومة سحابة "Azure" لمياكروسوفت- للمطورين الوصول إلى أكثر من 1,900 نموذج ذكاء اصطناعي لمختلف الاستخدامات، بما في ذلك تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي والتطبيقات. لكن المنصة تفتقر حاليًا إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو من النص، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وهذه النماذج متوفرة بالفعل في منصات منافسة، على سبيل المثال تضم منصة الحوسبة السحابية "AWS" -التابعة لأمازون- واجهة برمجة تطبيقات "Nova Reels"، وتضم منصة الحوسبة السحابية "Google Cloud" واجهة برمجة تطبيقات نموذج "VEO". ويوم الاثنين، أعلنت "مايكروسوفت"، خلال مؤتمر السنوي للمطورين "Build"، أن "Azure AI Foundry" ستستضيف واجهة برمجة تطبيقات نموذج "Sora"، الذي طورته شركة "OpenAI". وأعلنت "مايكروسوفت" أيضًا عن قسم "Video Playground" بمنصة "Azure AI Foundry"، حيث يمكن للمطورين تجربة نماذج إنشاء الفيديو مثل "Sora". وسيتمكن المطورون من تخصيص نسبة العرض إلى الارتفاع، والدقة، ومدة مقاطع الفيديو المُولدة. إضافةً إلى ذلك، سيتمكن المطورون من الوصول إلى "Sora" عبر خدمة "Azure OpenAI" المخصصة للنماذج التي طورتها "OpenAI"، مما يسمح لهم بدمجها في تطبيقاتهم. وتعتمد "مايكروسوفت" على "OpenAI" لتلبية جميع احتياجاتها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أن "OpenAI" طورت نموذج إنشاء الفيديو "Sora"، إلا أنه لم يُطرح بعد كواجهة برمجة تطبيقات للمطورين. ومع ذلك، يمكن لعملاء خطة "ChatGPT Premium" بروبوت الدردشة "شات جي بي تي" -الذي طورته "OpenAI"- استخدام "Sora" لإنشاء فيديوهات عبر مُدخلات نصية. وبسبب الموارد الكبيرة المطلوبة من وحدات معالجة الرسوميات (GPU) لجعل "Sora" متاحًا لجميع مستخدمي "شات جي بي تي" والمطورين، لم تُطلق "OpenAI" النموذج على نطاق واسع حتى الآن، رغم إصداره في ديسمبر 2024.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات
أطلقت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، منصةً جديدةً للمؤسسات تُسخّر الذكاء الاصطناعي لتسريع البحث والتطوير العلمي بشكل كبير، مما قد يختصر سنواتٍ من العمل في المختبر إلى أسابيع أو حتى أيام. وتحمل المنصة اسم مايكروسوفت ديسكفري (Microsoft Discovery)، وتستفيد من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين والحوسبة عالية الأداء لمساعدة العلماء والمهندسين على مواجهة تحديات بحثية معقدة من دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية. وأثبت النظام بالفعل قدرته في أبحاث "مايكروسوفت"، حيث ساعد في اكتشاف سائل تبريد جديد لتبريد مراكز البيانات بالغمر في حوالي 200 ساعة، وهي عملية كانت تستغرق عادةً شهورًا أو حتى سنوات، بحسب تقرير لموقع "VentureBeat"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقال جيسون زاندر، نائب الرئيس التنفيذي للمهام الاستراتيجية والتقنيات في "مايكروسوفت"، في مقابلة مع "VentureBeat": "ما نقوم به فعليًا هو دراسة كيفية تطبيق التطورات في الذكاء الاصطناعي الوكيل وأعمال الحوسبة، ثم الحوسبة الكمية، وتطبيقها في المجال بالغ الأهمية، وهو العلم". وأوضح زاندر أنه "خلال 200 ساعة من العمل باستخدام هذا الإطار، تمكنا من فحص وفرز 367,000 مركب محتمل توصلنا إليهم"، مضيفًا أنهم عرضوا النتائج على شريك لهم، حيث قام بتجميع هذا المركب. تمثل منصة مايكروسوفت ديسكفري خطوة مهمة نحو تعميم الأدوات العلمية المتقدمة، مما يسمح للباحثين بالتفاعل مع الحواسيب العملاقة وعمليات المحاكاة المعقدة باستخدام اللغة الطبيعية بدلًا من طلب مهارات برمجة متخصصة. وتعالج هذه المنصة تحديًا رئيسيًا في البحث العلمي ألا وهو الفجوة بين الخبرة في المجال والمهارات الحاسوبية. ففي السابق، كان العلماء بحاجة إلى تعلم البرمجة للاستفادة من الأدوات الحاسوبية المتقدمة، مما يُشكّل عقبة في عملية البحث. قد تكون هذه الخطوة نحو تعميم هذه الأدوات ذات قيمة خاصة للمؤسسات البحثية الصغيرة التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتوظيف متخصصين في الحوسبة لتدعيم فرقها العلمية. ومن خلال السماح للخبراء في مجال ما بالاستفسار مباشرةً عن عمليات المحاكاة المعقدة وإجراء التجارب باستخدام اللغة الطبيعية، تُقلل "مايكروسوفت" فعليًا من العوائق أمام استخدام تقنيات البحث المتطورة.