logo
القضاء الفرنسي يصدر حكما جديدا ضد مارين لوبان

القضاء الفرنسي يصدر حكما جديدا ضد مارين لوبان

المدى١٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت السلطات الفرنسية عزل مارين لوبان زعيمة حزب 'التجمع الوطني' من منصبها كمستشارة لمنطقة با دو كاليه، بموجب حكم قضائي صدر بتنحيتها.
فرنسا: صدور حكم جديد ضد مارين لوبان
ويمنع الحكم، الذي صدر الأسبوع الماضي، لوبان من الترشح لمنصب عام ويدخل حيز التنفيذ على الفور. وبموجب القانون الفرنسي، لا ينطبق هذا على التفويضات الوطنية، وبالتالي ستحتفظ لوبان بمقعدها في الجمعية الوطنية حتى الانتخابات المقبلة، ولكنها لم تعد تتمتع بالحق في تولي مناصب اختيارية أخرى.
ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن بيان صادر عن المحافظة قولها إن 'محافظة با دو كاليه تستكمل إجراءات استبعاد مارين لوبان من منصبها كمستشارة إقليمية'.
وأوضح أن المحافظة تلقت إخطارا بقرار المحكمة، الثلاثاء، الذي يعتبر امرا ضروريا لبدء هذا الإجراء.
وكما أشارت الوكالة، فقد تم تسريع الإجراء بعد أن أرسل النائب عن حزب 'Liot' هارولد هوفار رسالة إلى حاكم منطقة با دو كاليه يطالب فيها بتجريد لوبان من تفويضها الإقليمي.
يذكر أن محكمة في باريس قد أصدرت في وقت سابق، أحكاما على لوبان وعدد من أعضاء البرلمان من حزب التجمع الوطني اليميني في قضية اختلاس أموال البرلمان الأوروبي. وبحسب لائحة الاتهام، خصص البرلمان الأوروبي بين عامي 2004-2006 أموالا لدفع رواتب مساعدين برلمانيين لأعضاء البرلمان الأوروبي من حزب لوبان، وتمت إدانة لوبان بإنشاء 'نظام مركزي' لغسل أموال البرلمان الأوروبي.
وعلى غرار النواب الآخرين المدانين، منعتها المحكمة من الترشح لعضوية الهيئات الحكومية. وفي ما يتعلق بلوبان، تم تقديم هذا الإجراء الوقائي لمدة خمس سنوات مع التنفيذ الفوري للحكم، ما قد يحرمها من فرصة خوض معركة الانتخابات الرئاسية عام 2027. كما سيتعين عليها قضاء عامين بسوار إلكتروني في المنزل ودفع غرامة قدرها 100 ألف يورو، وأمرت المحكمة الحزب بدفع مبلغ مليون يورو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجن 10 سنوات للمتهمين بسرقة مجوهرات كيم كارداشيان
السجن 10 سنوات للمتهمين بسرقة مجوهرات كيم كارداشيان

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

السجن 10 سنوات للمتهمين بسرقة مجوهرات كيم كارداشيان

اعتبر الادعاء العام في قضية سرقة مجوهرات النجمة كيم كارداشيان في باريس أن المتهمين في القضية «جميعهم مذنبون»، وطلب السجن عشر سنوات لأربعة رجال يُشتبه في اقتحامهم دارتها الفندقية مسلحين في أكتوبر 2016. ورغم تأكيد ثمانية من المتهمين العشرة براءتهم، أكدت المدعية العامة آن دومينيك ميرفيل، أن «اقتناعاً راسخاً» تكوّن لديها بأن «جميعهم مذنبون»، على ما قالت في مستهلّ مرافعاتها الختامية. ودعت ميرفيل القضاة المحترفين في محكمة الجنايات في باريس والمحلّفين غير المتخصصين الناظرين في القضية إلى عدم الوثوق بالمظاهر وبـ«التجاعيد المطَمئنة» لهؤلاء «الرجال والنساء الكبار في السن». وأضافت «اليوم يُقدّمون إليكم كالأغبياء»، ولكن قبل تسع سنوات، في وقت وقوع السرقة، كانوا «لصوصاً محترفين في الجريمة المنظمة» ولديهم سجلات إجرامية حافلة، و«هم في الواقع خططوا لعملية ونجحوا في تنفيذها». ففي ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، كانت نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وحيدة في دارتها الفندقية في باريس خلال أسبوع الموضة، عندما اقتحم اللصوص غرفتها ونفذوا «عملية خاطفة» بين الساعتين «2.59 و3.15 فجراً». وذكّرت المدعية العامة بأنهم «كانوا يضعون أغطية للرأس وقفازات، واحتجزوا وقيّدوا. لم يكن لديهم أي تعاطف مع كيم كارداشيان، أو مع موظف الاستقبال»، وكان «الهدف» الخاتم الشهير المقدر سعره بـ3.5 ملايين يورو، والذي تعرضه كارداشيان على مواقع التواصل الاجتماعي كما تفعل في ما يتعلق ببقية تفاصيل حياتها. وشددت ميرفيل على أنه هذه السرقة «مخططة بعناية»، واللصوص «جاؤوا من أجل الخاتم، وأخذوه، وهم كانوا يعرفون بالضبط ما كانوا يفعلونه». ويواجه الرجال الأربعة الذين حددتهم النيابة العامة باعتبارهم «اللصوص» (تم فصل قضية الخامس الذي يعاني مرض ألزهايمر) عقوبة السجن لمدة 30 عاماً أو السجن المؤبد للمجرمين الذين يعاودون نشاطهم، لكن النيابة العامة طلبت لهم عقوبة أقل بكثير، إذ اكتفت بطلب السجن عشر سنوات، آخذة في الاعتبار أوضاعهم الصحية وتقدم معظمهم في السن. فالمتهم الرئيسي عمر آيت خداش (69 عاماً) أصمّ وأبكم، فيما يخضع ديديه دوبروك (69 عاما) للعلاج الكيميائي لإصابته بالسرطان، وأجريت ليونس عباس (71 عاماً) جراحة في القلب خلال احتجازه وهو يعاني مرض باركنسون.

حُكم تاريخي في إسبانيا يُدين 5 أشخاص بجرائم كراهية
حُكم تاريخي في إسبانيا يُدين 5 أشخاص بجرائم كراهية

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

حُكم تاريخي في إسبانيا يُدين 5 أشخاص بجرائم كراهية

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم أن 5 أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن بتهمة الإساءة العنصرية لمهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، خلال إحدى المباريات في أول حكم تاريخي في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم باعتبارها جرائم كراهية. وفي ديسمبر 2022، تعرّض الدولي البرازيلي لإساءة في فوز ريال مدريد خارج ملعبه على ريال بلد الوليد 2-0، أثناء مروره بين المشجعين بعد استبداله في ملعب «خوسيه زوريا». وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن 5 أشخاص لمدّة عام، ووقّعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن بشرط عدم ارتكابهم أيّ مخالفة في السنوات الثلاث المقبلة مع عدم السماح لهم بحضور أيّ مباراة في الفترة نفسها. وذكرت الرابطة في بيان: «بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم التي تقدّمت بالشكوى وتصرّفت في البداية كجهة ادعاء خاصة وانضمّ إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس وريال مدريد، وكذلك مكتب المدعي العام ظهر هذا الحكم التاريخي للنور». وأضافت: «يُمثل هذا الحكم علامة فارقة لا سابق لها في جهود مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا».

الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات إنسانية لليمن بنحو 624ر90 مليون دولار
الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات إنسانية لليمن بنحو 624ر90 مليون دولار

Kuwait News Agency

timeمنذ يوم واحد

  • Kuwait News Agency

الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات إنسانية لليمن بنحو 624ر90 مليون دولار

A+ A- انسان 21/05/2025 LOC15:07 12:07 GMT بروكسل - 21 - 5 (كونا) -- أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء عن تخصيص مبلغ 80 مليون يورو (624ر90 مليون دولار) كمساعدات إنسانية عام 2025 لدعم الفئات الأكثر احتياجا في اليمن وذلك في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بمساندة الشعب اليمني في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة التي تشهدها البلاد. وذكرت المفوضية في بيان لها أن التمويل الإنساني الجديد سيوجَّه لتلبية الاحتياجات الأساسية بما في ذلك توفير الغذاء والخدمات الصحية لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة سوء التغذية والأوبئة بالإضافة إلى دعم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية. وأوضحت أن هذه المساعدات ستنفذ عبر شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين ومن بينهم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يواصلون تقديم الإغاثة للفئات الأكثر تضررا من النزاع والنزوح والأزمات المناخية المتكررة. كما ستتضمن البرامج الإنسانية الممولة تقديم خدمات الحماية بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها لحماية المدنيين وتعزيز سلامتهم. وتزامن الإعلان مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن الذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية حاجة لحبيب إلى جانب عدد من ممثلي الدول والجهات المانحة. ولايزال اليمن يشهد أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حيث أدت عشر سنوات من الصراع والتدهور الاقتصادي والتغيرات المناخية إلى احتياج أكثر من 5ر19 مليون شخص أي ما يزيد على نصف سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية عاجلة كما يعاني حوالي 4ر2 مليون طفل من سوء التغذية. وفي سياق متصل أشارت المفوضية إلى أن التخفيضات المفاجئة وغير المسبوقة في تمويل المساعدات الإنسانية أثرت بشكل بالغ على برامج الإغاثة في اليمن ما اضطر الوكالات الإنسانية إلى تقليص تدخلاتها المنقذة للحياة بشكل كبير. ومنذ اندلاع النزاع في عام 2015 قدم الاتحاد الأوروبي ما يقارب 6ر1 مليار يورو استجابة للأزمة اليمنية منها أكثر من مليار يورو في شكل مساعدات إنسانية ونحو نصف مليار يورو لدعم التنمية وجهود بناء السلام مما يجعل المفوضية الأوروبية أكبر جهة مانحة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن إلى جانب مساهمات كبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.(النهاية) أ ر ن / م ع ك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store