logo
نادي  المتقاعدين العسكريين ينهئ جلالة الملك بعيد الاستقلال التاسع و السبعون .

نادي المتقاعدين العسكريين ينهئ جلالة الملك بعيد الاستقلال التاسع و السبعون .

الدستورمنذ 18 ساعات

عجلون - علي القضاة
هنا نادي المتقاعدين العسكريين جلالة الملك عبد الله الثاني و لي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعون .
وقال رئيس النادي العقيد الركن المتقاعد حبيب مقطش بكل فخر واعتزاز، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني الأبي، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، هذه الذكرى العزيزة على قلب كل أردني وأردنية، والتي نستلهم منها قيم العزة والكرامة، ونستحضر فيها تضحيات الآباء المؤسسين الذين صنعوا مجد هذا الوطن.
واضاف لقد كان الاستقلال بالنسبة للأردن، منذ لحظته الأولى في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أكثر من مجرد حدث سياسي؛ بل كان نقطة تحول مفصلية في مسيرة وطن اتخذ من الحرية والشرعية والمشروعية أساسًا لبناء دولته الحديثة. جاء الاستقلال ثمرة لنضال وطني طويل قاده الهاشميون الأحرار، وعلى رأسهم المغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، الذي وضع اللبنات الأولى لبناء دولة المؤسسات والقانون، القائمة على المبادئ السامية للعدالة والمساواة والانتماء.
وقال في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، استمر نهج البناء والتحديث، وارتقى مفهوم الاستقلال ليعكس إرادة سياسية واقتصادية وسيادية متينة، تجلّت في مواقف الأردن الحكيمة في المحافل الدولية، وفي تعزيز أمنه واستقراره رغم التحديات التي تعصف بالمنطقة. لقد رسّخ جلالته رؤية واضحة لوطن مستقل بقراره، منفتح في علاقاته، متوازن في مواقفه، وشامخ في دفاعه عن قضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واشار الى إن الاستقلال مشروع متكامل لبناء الإنسان وتمكينه، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، وإرساء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة. فالاستقلال يظل الركيزة التي تُبنى عليها السيادة الوطنية، وتعكسها السياسة الخارجية الواعية والمسؤولة، التي يتمسك بها الأردن كدولة تحترم الشرعية الدولية وتسعى للسلام العادل والشامل.
ووقال في هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ الأردن العزيز، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الهاشمية المظفرة، وأن يبقى هذا الوطن منارة عز وفخر لأبنائه ولأمته، ينمو ويزدهر على درب المجد والحرية ، كل عام والأردن قيادةً وشعبًا بألف خير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟
مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟

جفرا نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • جفرا نيوز

مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟

جفرا نيوز - هُناك نسبة من الناس، وكأنهم يعبدون الله عز وجل على حرف، تراهم يؤدون ما أُمروا به، لكن عندما يُصبح الأمر فيه مال، وما إن تُطالبه بحق لك، تراه ينقلب مائة وثمانين درجة، ويُصبح بعيدًا كُل البعد عن الدين، ولا يعرفه البتة.. وهُناك أيضًا نسبة من الناس تراهم فاقدين لأهليتهم أو يُعانون من أمراض في العقل، لكن عندما يُصبح الأمر فيه مال، تراهم يرجعون عُقلاء. هذه الكلمات تنطبق على بعض مُنظمات أو مؤسسات ما يُسمى بـ "إن جي أوز" (NGO's)، التي تدعي حماية فئات مُعنية، كاللاجئين أو النازحين أو بعض ممن يتعرضون لظلم هُنا أو هضم حق هُناك.. وما يؤكد هذا القول حادثة هضم حق وقعت لصديق لي، يؤكد بأنه "عمل لدى إحدى هذه المُنظمات لفترة من الوقت، وعندما حان وقت الحساب، لم يعترف القائمون عليها بحقه، وأصبحوا يُماطلون في إعطائه لحقه. ثم اكتفى بقول حسبي الله ونعم الوكيل". لا تستغربوا من هذه الحادثة، فيوجد مثلها الكثير، ثم إن هُناك مُنظمات أو مؤسسات، هدفها الظاهر هو "نُصرة المظلوم"، لكن هدفها الباطن هو تنفيذ أجندات لمؤسسات عالمية أو دول، همها الأول والأخير ضرب الأردن، والدول العربية التي تعمل بها، في مقتل، ولا تُريد لهم خيرًا، وذلك من خلال العزف على وتر "دغدغة" العواطف، من قبيل أقليات، لاجئين، نازحين، فئات مهضوم حقوقها، تنمر، تحرش، وما إلى ذلك من مُصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان. وللموضوعية والأمانة، فإنه قد يكون بعض موظفي هذه المُنظمات أو المؤسسات، لا يعلمون شيئًا عن أهداف ومآرب الجهات التي يعملون فيها، ولا حتى يعرفون مصدر تمويلها أيضًا، لكن من المؤكد أن هُناك قيادات لهذه الجهات تعلم علم اليقين الغايات التي وجدت من أجلها. ولكي أكون مُنصفًا، فهُناك أُناس يتعرضون لظلم أو أكل حق، أو تنمر أو تحرش أو عُنف.. لكن من الإنصاف أيضًا أن هؤلاء فئة قليلة لا تُذكر أبدًا، إذا ما قورنت بعدد سكان الأردن، وأتحدى أن تكشف تلك الجهات عن أرقام ذلك، وفي حال وجدت فأنا من المُتيقنين بأنهم يُشكلون نسبة ضيئلة جدًا، ونستطيع أن نُطلق عليها "أعمال فردية"، إذ لا يُعقل أن مُعظم النساء يتعرضون لتحرش، وينطبق ذلك على أطفال الذين يتعرضون للتنمر. مرة ثانية، أؤكد أن بعض هذه المُنظمات أو المؤسسات، مُستفيدة مما يُقدم لها من تمويل، وبالتالي تحقيق أهداف وضعت بكُل عناية، يُراد بها باطلًا، وتنفيذ أجندات من شأنها المساس بالكثير من أساسيات المُجتمع الأردني.. فتراها تتباكى على وضع فئات مُعينة، ويُسارعون في إنشاء حملات بحجة "إنقاذ" المُجتمع أو هذه الفئات، ويواصلون الليل بالنهار من أجل بعث رسائل تتمحور حول "التسامح"، و"الابتعاد عن العنف"، و"قبول الآخر". صمت هذه المؤسسات أو المُنظمات، عن سبق إصرار وترصد، على ما حدث لأطفال ونساء غزة، يضع الكثير من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي كانت فيه صوت هذه الجهات يصل لعنان السماء، وجريئة بشكل غريب تجاه ما يحصل لأفراد لا يتجاوز أعدادهم المئات، كانت "جبانة" في التطرق إلى القذائف التي تنهمر على أُناس عُزل في غزة، وتدمير عائلات بأكملها، ومنع إدخال الطعام، وقطع الماء عن الغزيين. وحتى لا يتم فهم كلماتي هذه خطأ، أو تأويلها على حسب أهواء أُناس لديهم أجندات خاصة، فإنه يتوجب التأشير على نقطة مُهمة، تتمثل بأن ليس كُل التمويل "مُحرم" أو حوله "شبهة"، لكن ما هو ضروري هو السيطرة على مثل هذا التمويل، بمعنى مُراقبته جيدًا، من بدايته وحتى نهايته.

وزير الأوقاف يرعى حفل تفويج الحجاج الأردنيين من مدينة حجاج الجيزة
وزير الأوقاف يرعى حفل تفويج الحجاج الأردنيين من مدينة حجاج الجيزة

خبرني

timeمنذ 27 دقائق

  • خبرني

وزير الأوقاف يرعى حفل تفويج الحجاج الأردنيين من مدينة حجاج الجيزة

خبرني - يرعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ظهر السبت الموافق24/5/2025، حفل تفويج قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمان. ودأبت وزارة الاوقاف سنويا على إقامة حفل تكريمي لوداع حجاج بيت الله الحرام لما لهذه المناسبة من أهمية ومكانة عظيمة في ديننا الإسلامي الحنيف، وفي إطار حرص الوزارة على تقديم الرعاية الشاملة والإرشاد لحجاج بيت الله الحرام، منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن وحتى عودتهم سالمين.

وفاة الزميل الصحفي عبدالله الطراونة
وفاة الزميل الصحفي عبدالله الطراونة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • سرايا الإخبارية

وفاة الزميل الصحفي عبدالله الطراونة

سرايا - نَعى مجلس نقابة الصحفيين، بمزيدٍ من الحزن والأسى، الزميلَ العزيز الأستاذ عبدالله الطراونة، الذي وافاه الأجلُ المحتوم اليوم، بعد حياةٍ حافلةٍ بالبذل والعطاء، قضاها في خدمة المهنة ووكالة الأنباء الأردنية 'بترا'. واستذكر نقيب الصحفيين، طارق المومني، مناقبَ الفقيد وسجاياه الحسنة، وطيبَ معشره، وحُسنَ خُلُقه، ومحبته لوطنه ومهنته، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم آله وذويه الصبرَ والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store