
"انتاج" تعقد أول ورشة تفاعلية لمجتمع "محبي الأمن السيبراني في الأردن"
الغد
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية "إنتاج"، أول ورشة تفاعلية لمجتمع "محبي الأمن السيبراني في الأردن" (CE-JO) ، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وعي المهتمين بالأمن السيبراني، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع سريع التطور.
وشهد اللقاء، حضور واسع من الشركات العاملة في الامن السيبراني والمهتمين في المجال، في حين تم تقديم ثلاث عروض تقنية تناولت جوانب مختلفة من الأمن السيبراني، شملت الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية، وتقنيات كشف رموز QR الخبيثة، واستعراضاً لحالة الأمن السيبراني في الوقت الراهن.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، إن هذا التجمع التفاعلي سيكون نواة لمجتمع حيوي ومؤثر في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الأردن، مضيفاً أن "انتاج" تعتبر هذا المشروع أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها لنشر الوعي الأمني، وتشجيع التفاعل وتبادل الخبرات بين المهتمين من مختلف القطاعات.
وأضاف البيطار أن "انتاج" ستواصل دعم هذا التوجه عبر نقاشات دورية وورشات عمل متخصصة، مؤكداً أهمية التعلم المشترك والعمل الجماعي لنشر ثقافة الأمن السيبراني على أوسع نطاق ممكن.
من جانبه، أكد مدير تطوير الأعمال والعضوية في جمعية إنتاج، باسل الهقش، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن رؤية الجمعية لبناء مجتمع معرفي متخصص في الأمن السيبراني، يجمع المهتمين والخبراء من مختلف الخلفيات.
وأضاف: "نحن فخورون بالإقبال الكبير والتفاعل المثمر خلال الورشة الأولى، والذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال الحيوي. وسنعمل على تطوير هذا المجتمع ليكون منصة دائمة لتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات، وربط المهارات الوطنية بفرص التطوير والريادة في الأمن السيبراني محلياً وإقليمياً.
وجاء العرض الأول بعنوان "الأمن السيبراني للأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحرجة"، وقدمه مالك أبو تايه، الذي يشغل منصب المدير الإقليمي لشركة "بيوني" المختصة بالبيئة والطاقة والنفايات في منطقة الشرق الأوسط.
وسلّط أبو تايه، الضوء على تنامي تعقيد وانتشار الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لمواجهة هذه التهديدات في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات إنترنت الأشياء.
أما العرض الثاني، فقد قدمته المهندسة إيمان الكركي، والتي تناولت في حديثها أسلوباً جديداً لكشف رموز QR الخبيثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حيث عرضت المهندسة الكركي نظاماً ذكياً يكشف رموز QR الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأوضحت أن النظام حقق دقة عالية في التصدي للروابط الخبيثة، وتعمل حالياً على تطويره كتطبيق موجه للجمهور، بالتوازي مع جهود توعوية من خلال مبادرتها "Cyber Mind VR".
واختتم الورشة فراس ناصر بعرض بعنوان "الأمن السيبراني – الحالة الراهنة"، حيث تناول فيه الاتجاهات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني بين عامي 2025 و2030، مركّزاً على أهمية دمج الأمان التقني مع الثقة البشرية.
وناقش فراس ناصر مستقبل الأمن السيبراني بين 2025 و2030، مشيراً إلى أهمية دمج الأمان التقني مع بناء الثقة بين الأفراد، ورفع وعي العاملين بممارسات الأمان، مؤكداً أن نقص المعرفة يشكل تحدياً رئيسياً يستدعي التركيز على التوعية والابتكار.
وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً من المشاركين، الذين أثنوا على محتوى العروض، وأبدوا رغبتهم في استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدراتهم وفهمهم المتعمق لمجال الأمن السيبراني، الذي بات يشكل عنصراً أساسياً في استقرار الدول والشركات والمجتمعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سرايا الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
12 ميزة جديدة تعيد تشكيل التفاعل مع واتساب
سرايا - أعلن "واتساب" عن إطلاق سلسلة من التحديثات التي تعيد تشكيل طريقة تفاعل المستخدمين مع التطبيق، سواء في المحادثات الفردية أو الجماعية، وكذلك في القنوات ومكالمات الفيديو. أخبار ذات علاقة وتشمل هذه التحديثات تحسينات على جودة مكالمات الفيديو، وأدوات لتنظيم الأحداث، وخيارات أكثر مرونة لإدارة الإشعارات ومشاركة المستندات. كما تهدف العديد من هذه الميزات إلى دمج واتساب بشكل أعمق مع وظائف الهاتف الأخرى، وتعزيز استخدامه ضمن المجموعات وقنوات الأخبار. وفي ما يلي أبرز ما جاءت به التحديثات، بحسب موقع "إنفوباي": 1. مؤشر الاتصال في المجموعات أصبح الآن بإمكان المستخدمين في الدردشات الجماعية رؤية عدد الأعضاء المتصلين لحظيًا، حيث تُعرض هذه المعلومة أسفل اسم المجموعة. كما تُسهم هذه الميزة في تسهيل تنسيق الأنشطة وبدء المحادثات عندما يكون التفاعل الفوري متوقعًا. 2. إشعارات مميزة داخل المجموعات تمت إضافة خيار جديد يتيح للمستخدمين تخصيص أولوية الإشعارات ضمن المجموعات، حيث يمكن اختيار تلقي التنبيهات فقط عند: • ذكر المستخدم مباشرة • الرد على إحدى رسائله • تلقي رسالة من جهة اتصال محفوظة وهذا الخيار يساعد في تقليل الإزعاج الناتج عن الرسائل غير المهمة، خاصة في المجموعات ذات النشاط العالي. 3. ميزات متقدمة للأحداث لم تعد ميزة الأحداث مقتصرة على المجموعات، إذ أصبح بالإمكان إنشاؤها أيضًا داخل المحادثات الفردية. وتمت إضافة مزايا جديدة مثل: • تحديد الحضور كـ "ربما" • دعوة ضيوف إضافيين • تحديد موعد انتهاء الحدث • تثبيت الحدث في الدردشة 4. ردود الفعل اللمسية المباشرة ويمكن الآن الانضمام إلى رد فعل على رسالة عبر النقر مباشرة على الرمز المستخدم، دون الحاجة لفتح قائمة الرموز التعبيرية. وهي ميزة تسهّل التفاعل غير اللفظي وتحافظ على سلاسة المحادثة. أخبار ذات علاقة 5. مسح المستندات مباشرة على آيفون يستطيع مستخدمو آيفون الآن مسح المستندات ضوئيًا من داخل واتساب باستخدام الكاميرا. وتُسهل هذه الميزة مشاركة الملفات الورقية مثل الإيصالات والنماذج دون الحاجة إلى تطبيقات خارجية. 6. تعيين واتساب كتطبيق افتراضي للمكالمات والرسائل على آيفون مع التحديث الجديد لنظام "IOS"، أصبح بالإمكان تعيين واتساب كتطبيق افتراضي لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل؛ ما يوفّر تجربة أكثر تكاملًا وسرعة في الاستخدام. 7. تكبير الصورة أثناء مكالمات الفيديو أصبح مستخدمو آيفون قادرين على تكبير صورة مكالمة الفيديو عبر إيماءة "مد الإصبع". وهي ميزة مهمة لمتابعة التفاصيل الدقيقة أو قراءة النصوص المعروضة أثناء الاجتماع. 8. إضافة جهات اتصال أثناء المكالمات بات من الممكن دعوة شخص جديد إلى مكالمة جارية مباشرة من نافذة المحادثة، دون الحاجة لإنهاء المكالمة أو بدء مكالمة جماعية من جديد. 9. تحسين جودة مكالمات الفيديو تم تحسين تقنية توجيه المكالمات لرفع جودة الصورة والصوت بشكل ديناميكي حسب حالة الاتصال. وفي حال توفر شبكة جيدة، يتم تلقائيًا ترقية جودة الفيديو إلى صيغة "HD". 10. ملاحظات فيديو في القنوات أصبح بإمكان مديري القنوات تسجيل مقاطع فيديو قصيرة (حتى 60 ثانية) ومشاركتها مباشرة مع المتابعين؛ ما يعزز التواصل البصري ويوفر بديلًا للرسائل النصية أو البث المباشر. 11. نسخ الرسائل الصوتية إلى نص يمكن الآن تحويل الرسائل الصوتية في القنوات إلى نصوص تلقائيًا؛ ما يتيح متابعة التحديثات دون الحاجة للاستماع إليها، خاصة في الأماكن التي يُفضل فيها عدم استخدام الصوت. 12. رموز "QR" خاصة بكل قناة تم تخصيص رمز استجابة سريعة (QR) فريد لكل قناة، يمكن للمسؤولين مشاركته لتسهيل انضمام الآخرين مباشرة، سواء عبر الإنترنت أو في المناسبات.


الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
"انتاج" تعقد أول ورشة تفاعلية لمجتمع "محبي الأمن السيبراني في الأردن
البيطار: تجمع "محبي الأمن السيبراني" سيكون نواة حيوية ومؤثرة في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الأردن عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية "إنتاج"، أول ورشة تفاعلية لمجتمع "محبي الأمن السيبراني في الأردن" (CE-JO)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وعي المهتمين بالأمن السيبراني، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع سريع التطور. وشهد اللقاء، حضور واسع من الشركات العاملة في الامن السيبراني والمهتمين في المجال، في حين تم تقديم ثلاث عروض تقنية تناولت جوانب مختلفة من الأمن السيبراني، شملت الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية، وتقنيات كشف رموز QR الخبيثة، واستعراضاً لحالة الأمن السيبراني في الوقت الراهن. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، إن هذا التجمع التفاعلي سيكون نواة لمجتمع حيوي ومؤثر في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الأردن، مضيفاً أن "انتاج" تعتبر هذا المشروع أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها لنشر الوعي الأمني، وتشجيع التفاعل وتبادل الخبرات بين المهتمين من مختلف القطاعات. وأضاف البيطار أن "انتاج" ستواصل دعم هذا التوجه عبر نقاشات دورية وورشات عمل متخصصة، مؤكداً أهمية التعلم المشترك والعمل الجماعي لنشر ثقافة الأمن السيبراني على أوسع نطاق ممكن. من جانبه، أكد مدير تطوير الأعمال والعضوية في جمعية إنتاج، باسل الهقش، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن رؤية الجمعية لبناء مجتمع معرفي متخصص في الأمن السيبراني، يجمع المهتمين والخبراء من مختلف الخلفيات. وأضاف: "نحن فخورون بالإقبال الكبير والتفاعل المثمر خلال الورشة الأولى، والذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال الحيوي. وسنعمل على تطوير هذا المجتمع ليكون منصة دائمة لتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات، وربط المهارات الوطنية بفرص التطوير والريادة في الأمن السيبراني محلياً وإقليمياً. وجاء العرض الأول بعنوان "الأمن السيبراني للأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحرجة"، وقدمه مالك أبو تايه، الذي يشغل منصب المدير الإقليمي لشركة "بيوني" المختصة بالبيئة والطاقة والنفايات في منطقة الشرق الأوسط. وسلّط أبو تايه، الضوء على تنامي تعقيد وانتشار الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لمواجهة هذه التهديدات في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات إنترنت الأشياء. أما العرض الثاني، فقد قدمته المهندسة إيمان الكركي، والتي تناولت في حديثها أسلوباً جديداً لكشف رموز QR الخبيثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث عرضت المهندسة الكركي نظاماً ذكياً يكشف رموز QR الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأوضحت أن النظام حقق دقة عالية في التصدي للروابط الخبيثة، وتعمل حالياً على تطويره كتطبيق موجه للجمهور، بالتوازي مع جهود توعوية من خلال مبادرتها "Cyber Mind VR". واختتم الورشة فراس ناصر بعرض بعنوان "الأمن السيبراني – الحالة الراهنة"، حيث تناول فيه الاتجاهات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني بين عامي 2025 و2030، مركّزاً على أهمية دمج الأمان التقني مع الثقة البشرية. وناقش فراس ناصر مستقبل الأمن السيبراني بين 2025 و2030، مشيراً إلى أهمية دمج الأمان التقني مع بناء الثقة بين الأفراد، ورفع وعي العاملين بممارسات الأمان، مؤكداً أن نقص المعرفة يشكل تحدياً رئيسياً يستدعي التركيز على التوعية والابتكار. وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً من المشاركين، الذين أثنوا على محتوى العروض، وأبدوا رغبتهم في استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدراتهم وفهمهم المتعمق لمجال الأمن السيبراني، الذي بات يشكل عنصراً أساسياً في استقرار الدول والشركات والمجتمعات.


Amman Xchange
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- Amman Xchange
"انتاج" تعقد أول ورشة تفاعلية لمجتمع "محبي الأمن السيبراني في الأردن"
الغد عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية "إنتاج"، أول ورشة تفاعلية لمجتمع "محبي الأمن السيبراني في الأردن" (CE-JO) ، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وعي المهتمين بالأمن السيبراني، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع سريع التطور. وشهد اللقاء، حضور واسع من الشركات العاملة في الامن السيبراني والمهتمين في المجال، في حين تم تقديم ثلاث عروض تقنية تناولت جوانب مختلفة من الأمن السيبراني، شملت الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية، وتقنيات كشف رموز QR الخبيثة، واستعراضاً لحالة الأمن السيبراني في الوقت الراهن. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، إن هذا التجمع التفاعلي سيكون نواة لمجتمع حيوي ومؤثر في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الأردن، مضيفاً أن "انتاج" تعتبر هذا المشروع أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها لنشر الوعي الأمني، وتشجيع التفاعل وتبادل الخبرات بين المهتمين من مختلف القطاعات. وأضاف البيطار أن "انتاج" ستواصل دعم هذا التوجه عبر نقاشات دورية وورشات عمل متخصصة، مؤكداً أهمية التعلم المشترك والعمل الجماعي لنشر ثقافة الأمن السيبراني على أوسع نطاق ممكن. من جانبه، أكد مدير تطوير الأعمال والعضوية في جمعية إنتاج، باسل الهقش، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن رؤية الجمعية لبناء مجتمع معرفي متخصص في الأمن السيبراني، يجمع المهتمين والخبراء من مختلف الخلفيات. وأضاف: "نحن فخورون بالإقبال الكبير والتفاعل المثمر خلال الورشة الأولى، والذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال الحيوي. وسنعمل على تطوير هذا المجتمع ليكون منصة دائمة لتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات، وربط المهارات الوطنية بفرص التطوير والريادة في الأمن السيبراني محلياً وإقليمياً. وجاء العرض الأول بعنوان "الأمن السيبراني للأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحرجة"، وقدمه مالك أبو تايه، الذي يشغل منصب المدير الإقليمي لشركة "بيوني" المختصة بالبيئة والطاقة والنفايات في منطقة الشرق الأوسط. وسلّط أبو تايه، الضوء على تنامي تعقيد وانتشار الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لمواجهة هذه التهديدات في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات إنترنت الأشياء. أما العرض الثاني، فقد قدمته المهندسة إيمان الكركي، والتي تناولت في حديثها أسلوباً جديداً لكشف رموز QR الخبيثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث عرضت المهندسة الكركي نظاماً ذكياً يكشف رموز QR الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأوضحت أن النظام حقق دقة عالية في التصدي للروابط الخبيثة، وتعمل حالياً على تطويره كتطبيق موجه للجمهور، بالتوازي مع جهود توعوية من خلال مبادرتها "Cyber Mind VR". واختتم الورشة فراس ناصر بعرض بعنوان "الأمن السيبراني – الحالة الراهنة"، حيث تناول فيه الاتجاهات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني بين عامي 2025 و2030، مركّزاً على أهمية دمج الأمان التقني مع الثقة البشرية. وناقش فراس ناصر مستقبل الأمن السيبراني بين 2025 و2030، مشيراً إلى أهمية دمج الأمان التقني مع بناء الثقة بين الأفراد، ورفع وعي العاملين بممارسات الأمان، مؤكداً أن نقص المعرفة يشكل تحدياً رئيسياً يستدعي التركيز على التوعية والابتكار. وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً من المشاركين، الذين أثنوا على محتوى العروض، وأبدوا رغبتهم في استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدراتهم وفهمهم المتعمق لمجال الأمن السيبراني، الذي بات يشكل عنصراً أساسياً في استقرار الدول والشركات والمجتمعات.