
معاناة مرضى الحساسية تتفاقم.. دراسة تحدد الأسباب
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في
.
وتوقع فريق بحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أميركية من بينها
.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية 'لارينوغوسكوب' المتخصصة في أمراض الجهاز التنفسي، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغير المناخ
.
وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو
.
وأكد الباحثون أن زيادة كثافة حبوب اللقاح في البيئة يزيد من حدة أعراض الحساسية بشكل عام
.
وحذر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطرا على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وأنها سوف تتزايد مع زيادة حدة تغير المناخ
.
وذكرت رئيسة فريق الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني 'هيلث داي' المختصص في الابحاث الطبية أنه يتعين على الأطباء، باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم من أجل إحداث تغيير حقيقي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، التي يترتب عليها العديد من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.


برلمان
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة: الإفراط في الأغذية المُعالجة قد يضاعف خطر الإصابة بأعراض مبكرة لمرض باركنسون
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة أُجريت في الصين، عن وجود علاقة محتملة بين استهلاك الأغذية فائقة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة المبكرة بالأعراض الأولية لمرض الشلل الرعاش (باركنسون). وأفاد باحثون من جامعة فودان بأن الأشخاص الذين يُكثرون من تناول منتجات غذائية مثل النقانق، وحبوب الإفطار الصناعية، والمشروبات الغازية المحلاة، هم أكثر عرضة لظهور مؤشرات مبكرة مرتبطة بهذا المرض العصبي التنكسي. وقد تابعت الدراسة، التي نشرتها مجلة 'Neurology' المتخصصة في طب الأعصاب، نحو 43 ألف شخص بالغ على مدى 26 عامًا، حيث خضع المشاركون لفحوص دورية واستبيانات منتظمة حول صحتهم العامة ونمطهم الغذائي، وذلك كل عامين إلى أربعة أعوام. وركّز الباحثون خلال الدراسة على رصد أعراض ما قبل الظهور السريري للشلل الرعاش لدى الأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من الأغذية المعالجة، ومن أبرز هذه الأعراض: اضطرابات النوم، الميل إلى الاكتئاب، آلام جسدية مزمنة، ضعف حاسة الشم، اضطراب الرؤية، والنوم المفرط خلال ساعات النهار. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون ما لا يقل عن 11 صنفًا من الأغذية أو المشروبات فائقة المعالجة يوميًا، هم أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة للإصابة بثلاثة أعراض على الأقل من هذه الأعراض، مقارنة بمن يستهلكون أقل من 3 أصناف فقط من نفس النوع من الأغذية. ورغم أن الدراسة لا تؤكد وجود علاقة سببية مباشرة، فقد شدد الباحثون على أهمية الانتباه إلى النمط الغذائي، موضحين أن النتائج تشير إلى ارتباط واضح يستدعي مزيدًا من البحث والتقصي. وفي تصريحات نقلها موقع 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية، أكد رئيس فريق البحث أن 'اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بعيدًا عن الأطعمة فائقة المعالجة، قد يكون أحد السبل المهمة للمحافظة على سلامة الدماغ والجسم، ريثما تتضح العلاقة السببية بشكل قاطع في دراسات مستقبلية'.


LE12
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
العيون.. نجاح النسخة الأولى من المؤتمر الجراحي الدولي وتكريم البروفيسور المنصوري
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } نجاح كبير ذلك الذي عرفته فعاليات الجراحي الدولي الأول حول 'جراحة القولون والمستقيم'، الذي احتضنته كلية الطب والصيدلة بمدينة ، نهاية الأسبوع الماضي. إدريس لكبيش – وقد امتد هذا اللقاء العلمي، المنظم بشراكة بين الجمعية المغربية للصحة والبيئة والجمعية المغربية لجراحي الجنوب، على مدى ثلاثة أيام (9 و10 و11 ماي الجاري)، وشهد مشاركة نخبة من الأساتذة الجراحين العسكريين والمدنيين من مختلف المستشفيات الجامعية بالمغرب، إلى جانب جراحين من المستشفيات العمومية والقطاع الخاص، فضلاً عن أساتذة ومتخصصين من خارج المغرب، خاصة من موريتانيا، الذين حضروا بكثافة في هذا الحدث العلمي الأول من نوعه بمدينة العيون. كما عرف المؤتمر مشاركة وازنة لأطباء وأساتذة من جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وكلميم. وقد ترأس أشغال هذا المؤتمر العلمي البروفسور عبد المالك المنصوري، أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، حيث ناقش المشاركون مستجدات جراحة القولون والمستقيم، إلى جانب العلاجات المصاحبة، من علاج كيميائي وإشعاعي وهرموني. كما شكل المؤتمر فضاءً مهماً لتبادل الخبرات بين الجراحين من داخل المغرب وخارجه، وللنقاش حول آليات تطوير التكوين المستمر لفائدة الأطباء، خاصة الأطباء المقيمين والداخليين. وعرف اللقاء تكريم البروفسور عبد المالك المنصوري، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، بدرع التميز، اعترافاً بمجهوداته القيمة في إنجاح هذه النسخة الأولى من المؤتمر. وفي ختام فعاليات المؤتمر، عبّر البروفسور المنصوري عن شكره العميق لعميدة كلية الطب والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري بالعيون على دعمهما المتواصل، كما نوه بمشاركة الأساتذة العسكريين والمتدخلين من مختلف التخصصات الطبية، مشيداً بجهود كافة المشاركين من داخل الوطن وخارجه، وأثنى على طاقم كلية الطب وممثلي وسائل الإعلام الذين ساهموا في تغطية وإنجاح هذا الحدث العلمي البارز. كما أعلن المنظمون أن النسخة الثانية من هذا المؤتمر ستعرف مشاركة واسعة لعدد من الخبراء من دول أوروبية وأمريكية وإفريقية، الذين أبدوا استعدادهم الفوري للمشاركة. وقد أشاد المشاركون بالنظرة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في إحداث كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون، التي أصبحت اليوم رافعة تنموية حقيقية على المستويين الصحي والأكاديمي بالجهات الجنوبية. ونوه المشاركون أيضاً بالدور البارز الذي اضطلع به مدير المستشفى العسكري بالعيون، الكولونيل ماجور البروفسور رشيد الصديق، في دعم وإنجاح هذا المؤتمر العلمي الأول. نبذة عن الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري يُعد من أبرز الكفاءات الطبية والإدارية في المغرب، يجمع بين التميز الأكاديمي والمهني والالتزام الإنساني. ولد الدكتور المنصوري بمدينة مراكش، وتخرج من كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كطبيب جراح. تخصص في الجراحة العامة وجراحة المنظار، واشتغل سابقاً في قسم المستعجلات، قبل أن يشغل مناصب إدارية مهمة، من بينها مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة والحوز، حيث برزت كفاءته في تدبير الأزمات الصحية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز. ويشغل حالياً منصب أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، إلى جانب رئاسته اللجنة التنظيمية للمؤتمر الجراحي الدولي الأول بالمدينة. ويُعرف الدكتور المنصوري بلقب 'طبيب الفقراء' لحرصه الدائم على خدمة المرضى المعوزين وتوفير العلاجات الجراحية المجانية لمن هم في حاجة إليها. وقد ورث عن والده، الفقيه والمعلم سيدي عبد العزيز المنصوري، حب الوطن والوفاء له، وهو ما دفعه إلى رفض عروض عمل مغرية بالخارج، مفضلاً خدمة بلده والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي الوطني. نال الدكتور المنصوري تقديراً واسعاً من زملائه ومسؤولي الدولة، حيث تم تكريمه بدرع التميز تقديراً لمجهوداته في إنجاح مؤتمر العيون، كما حظي بإشادة خاصة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إثر زيارته للمستشفى الميداني بالحوز عقب الزلزال، وذلك عرفاناً بنجاحه في تدبير الأزمة الصحية في الإقليم. ويظل الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري نموذجاً ملهِماً في الجمع بين الكفاءة المهنية والالتزام الإنساني، مما يجعله من أبرز الشخصيات المؤثرة في ميدان الطب والإدارة الصحية في المغرب.