logo
تعاون عربي صهيوني أميركي في إخراج مشهد "اليوم التالي" لغزّة

تعاون عربي صهيوني أميركي في إخراج مشهد "اليوم التالي" لغزّة

بعد عام وعشرة أشهر من حرب الإبادة على غزّة وما وصلت إليه الأوضاع من مجاعة تاريخية وجريمة إنسانية يندى لها الجبين، بات واضحًا أن المفاوضات ليست إلا غطاءً سياسيًا يستخدمه العدوّ الصهيوني وراعيه الأميركي لتفريغ غزّة والدفع نحو تهجير سكانها، وغطاء للعجز والتواطؤ العربي الذي يصور أن هذا التفاوض بمثابة جهد عربي وأن الوساطة تبرئ الذمم، كما بات واضحًا أن المشاريع التي تحدثت عن 'اليوم التالي' في غزّة من منظور صهيوني وأميركي تأخذ طريقها للتنفيذ بتواطؤ دولي وعربي كامل.
وفي أحدث صور النفاق والتواطؤ المكشوف، تكثّفت المطالبات بنزع سلاح المقاومة على عدة جبهات، وعلى رأسها لبنان وغزّة، وهذا التزامن المكشوف يشي بالدرجة الأولى بمشروع تمكين العدوّ ونشر الاتفاقات التطبيعية بعد تفريغ المنطقة من كلّ وسائل المقاومة وتدجين دول الطوق للكيان وجعلها ترسًا في ماكينة 'إسرائيل الكبرى'.
وفي أحدث تكتيكات هذه الإستراتيجية الشيطانية، تم رفع لافتة 'حل الدولتين' وعقد مؤتمر دولي يوحي بأن هناك تحركًا دوليًا وعربيًا مناصرًا لفلسطين، وهي لافتة حق يراد بها باطل كبير يتمثل في إرفاق الدعوة لإقامة دولة فلسطينية بنزع سلاح حماس وفصائل المقاومة، دون الحديث عن تفاصيل للدولة وحدودها، ولكن التفصيلة الوحيدة هي خلو هذه الدولة من السلاح، مع استخدام الصيغة المهذبة لتدجين الدول وهي 'حصر السلاح بيد الدولة'، وهي صيغة تمثل حلا سحريًا للاستعمار المتحكم في تسليح الدول بمعرفته الخاصة والهيمنة على سيادتها وقراراتها ومستوى تسليحها ونوعيته بما لا يهدّد مصالحه وبما لا يكفل لهذه الدول مقاومة الاحتلال والانتهاك.
وقد تزامنت في الأيام الأخيرة الدعوات الفرنسية والألمانية والبريطانية الممثلة للترويكا الأوروبية المنافقة الشهيرة التي تتواطأ مع أميركا والكيان 'الإسرائيلي' في الملف النووي الإيراني ونزع سلاح المقاومة في لبنان، وهذه المرة تكثفت الدعوات حول غزّة ونزع سلاح حماس، والجديد هو انضمام دول عربية وإسلامية، بما في ذلك قطر والسعودية ومصر، للمرة الأولى رسميًا للدعوة المشتركة لحماس لنزع سلاحها في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع.
واللافت أن الكيان وراعيه الأميركي يرفضان أي دور للسلطة الفلسطينية في غزّة حتّى لا يتم الربط بين الضفّة وغزّة، بل ويرفضان من الأساس مبدأ 'حل الدولتين'، والتقاطع الوحيد هنا هو نزع سلاح المقاومة، والذي أعلنت حماس أنه لن يحدث قبل إقامة الدولة وعاصمتها القدس، ردًا على إعلان أحادي كاذب من مبعوث الرئيس الأميركي الذي أعلن استعداد حماس لنزع سلاحها بعد جولته المسرحية في غزّة ودفاعه عن الكيان وتبرئته من مسؤولية المجاعة والكارثة الإنسانية بغزّة.
وهنا يجب استعراض الخطط المختلفة لمستقبل غزّة، لبيان التواطؤ الدولي والعربي في تنفيذها حيث هناك اتفاق عربي مع أميركا والصهاينة في مضمون القضاء على المقاومة، وإن كان هناك خلاف على إخراج المشهد وعلى الجوانب الشكلية. أولًا: الخطط الأميركية والصهيونية:
تم مؤخرًا الكشف علنًا عن 'خطة عملاقة' قالت إن نتنياهو وترامب أعداها لليوم التالي بعد الحرب بغزّة، وإنها نُسجت بسرّية بالبيت الأبيض، وما رشح عنها وفقًا لـ'القناة 14″ الصهيونية، هو أن الخطة تهدف إلى ربط الشرق بالغرب، وتعتبر بمثابة الرد الأميركي على مبادرة 'الحزام والطريق' التي استثمرت فيها الصين أكثر من تريليون دولار خلال العقد الماضي.
والفكرة هي إنشاء تحالف دبلوماسي – اقتصادي – طاقوي، من خلال إقامة طريق سريع للبضائع من الهند والشرق الأقصى – مرورًا بـ'الشرق الأوسط' – إلى أوروبا والولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تصبح 'إسرائيل'، بفضل موقعها الإستراتيجي بين آسيا وأوروبا، نقطة وصل مركزية في هذا المسار الذي يهدف إلى تجاوز مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية.
وهذه الخطة الإستراتيجية، يمكن تتبع تفاصيلها وتكتيكاتها من خلال خطط نتنياهو وترامب، وكذلك خطط إدارة بايدن، بما يدل على أن الإستراتيجية الأميركية ثابتة مهما تعاقبت عليها الإدارات. خطة نتنياهو:
كان رئيس الوزراء 'الإسرائيلي' بنيامين نتنياهو قد قدّم مبكرًا في بداية حرب الإبادة، خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزّة إلى مجلس الوزراء الحربي في 'إسرائيل'، بدا فيها جليًا أنه يود الاحتفاظ بسيطرة أمنية 'إسرائيلية' في القطاع والضفّة الغربية على حد سواء.
وتضمن طرح نتنياهو ضرورة 'تفكيك' حركتي حماس والجهاد، وعدم وجود أي دور لهما في حكم غزّة لاحقًا، مقترحًا أن يتولى مسؤولون محليون أو ذوو الخبرة بالإدارة من غير المنتمين لكيانات 'تدعم الإرهاب' إدارة غزّة مدنيًا.
وجاء في خطة نتنياهو أيضًا تفكيك 'وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين' 'الأونروا' تمامًا وإلغاء مهمتها، وتنفيذ عملية إغلاق عند الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر 'لمنع أي نشاط إرهابي أو تهريب'، حسب تعبيرهم.
ومع تطوّر الأحداث بدا أن هذه الخطة هي التي يتم تنفيذها عمليًّا باحتلال ممر 'فيلادلفيا' ومعبر رفح، وشق المحاور الإستراتيجية لتقطيع أوصال غزّة ووجود قوات صهيونية متمركزة بها، مع تشكيل منظمة أميركية للسيطرة على المساعدات وهندسة المجاعة في غزّة، ورعاية ميليشيات مثل ميليشيا 'أبو شباب' لإدارة غزّة والعمل كوكيل للصهاينة. خطط أميركا وترامب:
ومنذ الأيام الأولى للحرب، وأميركا تدفع نحو افراغ غزّة من المقاومة، ولم تتحدث عن التهجير علنًا في بداية الامر، ولكنها عمليًا قادت تمويل تدمير غزّة بشكل ممنهج وأوحت بأنها ترغب في وجود السلطة الفلسطينية بعد إصلاحات لم تحددها، وهو ما تلقفه العرب المتشوقون لإنهاء المقاومة والإيحاء بأن أميركا وسيط نزيه في تضليل للرأي العام الشعبي العربي.
ومع تطوّر الأحداث وتسلم إدارة ترامب، ومع ملاحظة أن الممر الهندي تم تدشينه في زمن إدارة بايدن، أسفر ترامب عن الوجه الأميركي الصريح وتحدث عن التهجير والسيطرة الأميركية على غزّة، ثمّ تم الإعلان عن دراسة تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزّة في اليوم التالي للحرب.
وكان المصري هو المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والذي وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في خطط إدارة ترامب في مرحلة ما بعد الحرب في غزّة.
وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرًا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر. ثانيًا: المشروعات العربية:
أما عربيًا، فقد شكل العرب سداسية تولت الأمور رسميًا وهي مكونة من مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن والسلطة الفلسطينية، مع غطاء دائم من أمانة الجامعة العربية، وطرحت هذه السداسية تصوراتها التي لم تختلف كثيرًا عن التصورات الأميركية والصهيونية باستثناء ملف التهجير.
وهذا التصور تبلور في الخطة المصرية التي شكلت المرتكز الرئيسي الذي تبناه العرب بشكل رسمي وهو يدور حول نقل الإدارة للسلطة الفلسطينية وتدريب المئات من الفلسطينيين للعمل كشرطة تتولى مهام الأمن في غزّة، واختفاء حماس تمامًا من المشهد، ولا مانع في المرحلة الانتقالية من نشر قوات دولية لحماية الأمن في القطاع لحين تدريب القوات الفلسطينية التي ستكون تحت ولاية السلطة. تصور خاص للإمارات:
إلا أن الإمارات كان لها تصور خاص عرف بالخطة الإماراتية التي أعلنت في تصريح شاذ عن السداسية أن إعلان ترامب عن التهجير لا يوجد بديل عملي يصمد أمامه!.
ووضعت الخطة الإماراتية شروطًا مسبقة، ومن أبرز هذه الشروط 'أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات، وتظهر الشفافية والمساءلة، لاستعادة المصداقية والثقة بين الشعب الفلسطيني والشركاء الدوليين، وسيتم الاعتراف بها باعتبارها الهيئة الإدارية الشرعية الوحيدة في غزّة، وستشمل هذه العملية تعيين رئيس وزراء جديد وإنشاء لجنة غزّة، ووجود قوات أمنية عربية ومتعاقدين عسكريين 'مرتزقة' ولا يوجد دور فلسطيني مباشر في الأمن في البداية.
ولا يخفى أن قيادة لجنة غزّة ذهبت ترشيحاتها لرجل الإمارات المفضل محمد دحلان وفقًا لاتفاق التقارير ووسائل الإعلام التي نقلت الخطة الإماراتية، وهو ما يؤكده الرفض الصريح والغاضب للخطة من جانب عباس والسلطة الفلسطينية، على خلفية العداء مع دحلان.
وباستعراض هذه المشاريع العربية وتعديلاتها الإماراتية مع دعوات نزع السلاح، نرى تقاطعًا مع خطط أميركا والصهاينة في خلو غزّة من المقاومة، وهي مقدمة لسيطرة أميركية و'إسرائيلية' شاملة تدفع نحو 'الهجرة الطوعية' كمسمى مخفف للتهجير الذي يرفض العرب اسمه الصريح، وتدفع نحو احتلال بقاع استراتيجية في غزّة تكفل لأميركا ورجال أعمالها في عمل 'ريفيرا الشرق' وتدشين مشروع الممر الهندي و'إسرائيل الكبرى' والتطبيع مع الدول التابعة لهذه المنظومة الأميركية المخطّط لها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيهاب شوق
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تستحوذ على مسيّرات «شاهد»... وتهمّش طهران
موسكو تستحوذ على مسيّرات «شاهد»... وتهمّش طهران

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

موسكو تستحوذ على مسيّرات «شاهد»... وتهمّش طهران

أظهر وثائقي عن مصنع روسي ضخم للمسيّرات، مؤشرات على أن موسكو باتت تهمّش طهران في الصناعة العسكرية، التي تشكِّل أحد أهم أسلحة الحرب في أوكرانيا. وخلال عرض وثائقي لوزارة الدفاع الروسية، قالت شبكة �سي إن إن� إنها أحصت أكثر من 170 طائرة مسيّرة، ما يعكس حجم الإنتاج داخل مصنع الطائرات في ألابوغا، المدينة الواقعة شرق العاصمة الروسية. وفي الوثائقي الذي بثَّه تلفزيون �زفيزدا�، يقول صحافي روسي: �أخيراً، شيء لا يملكه أحد سوانا. لا يوجد إنتاج واسع النطاق لمحركات ثنائية الأشواط في أي مكان آخر في روسيا�. وينتج المصنع بأعداد متزايدة طائرات �شاهد - 136� الهجومية الإيرانية التصميم (المعروفة في روسيا باسم �جيرن�). ويعتقد القائمون على الموقع أن هذا أحد أعظم إنجازاتهم. ويقول المدير التنفيذي تيمور شاغيفالييف: �هذا موقع مكتمل. قضبان الألمنيوم تدخل، وتُصنع منها المحركات. المكونات الإلكترونية تُصنع من الرقائق. الهياكل تصنع من ألياف الكربون والألياف الزجاجية... هذا موقع متكامل�. وحلَّلت الشبكة الأميركية تصريح شاغيفالييف بأن إنتاج طائرات �شاهد�، التي تُعدُّ العمود الفقري لحرب الطائرات المسيّرة الروسية ضد أوكرانيا، قد أصبح جزءاً رئيسياً من الآلة العسكرية الصناعية الروسية. ويعتقد محللون ومسؤولون استخباراتيون أن 90 في المائة من مراحل الإنتاج تتم الآن داخل روسيا، في ألابوغا أو منشآت أخرى. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة أن الموقع ما زال يتوسَّع، مع إضافة مرافق إنتاج وسكن جديدة تُمكّنه من زيادة الإنتاج بشكل هائل. ويعتقد محللون أن هذا التوسع قد يمكِّن روسيا من تصدير نسخة مطوّرة ومجربة في المعارك من الطائرة التي كانت تستوردها سابقاً من إيران، وربما حتى تبيعها لطهران نفسها. لكن مصدراً استخباراتياً غربياً قال إن هذا التوسع والتكامل الروسي الكامل لطائرة �شاهد - 136� قد همّش إيران فعلياً، كاشفاً عن شرخ في العلاقة بين موسكو وطهران. وأشار المصدر إلى أن طهران باتت تشعر بالإحباط المتزايد من قلة العائد من دعمها لروسيا، رغم أنها زوَّدت موسكو ليس فقط بطائرات مسيّرة، بل بصواريخ وأصول عسكرية أخرى أيضاً. وبلغ الاستياء ذروته خلال الحملة الجوية الإسرائيلية التي استمرَّت 12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي، واستهدفت برنامج إيران النووي. خلال هذه الحملة، صدرت عن روسيا بيانات إدانة وُصفت بأنها �هزيلة وغير كافية�، لم ترضِ دولةً ساندت موسكو منذ بداية غزوها الشامل لأوكرانيا. صدمة إيران رغم أن عدد الطائرات المسيّرة يبدو كبيراً، فإنه أقل من عدد الطائرات التي تطلقها روسيا على المدن الأوكرانية في ليالٍ كثيرة، وفقاً لشبكة �سي إن إن�. وبعد فبراير (شباط) 2022، بدأت روسيا في استيراد طائرات �شاهد� الإيرانية، وبحلول أوائل عام 2023، وقَّعت موسكو وطهران اتفاقاً بقيمة 1.75 مليار دولار لتصنيع هذه الطائرات داخل روسيا. وبحسب الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فإن الـ6 آلاف طائرة التي نصَّ عليها العقد الأصلي بحلول سبتمبر (أيلول) 2025، قد تم إنتاجها قبل ذلك بسنة تقريباً، وينتج الآن مصنع ألابوغا أكثر من 5.5 ألف وحدة شهرياً. ونقلت �سي إن إن�، عن مصدر في استخبارات الدفاع الأوكرانية، أنه �في عام 2022، كانت روسيا تدفع نحو 200 ألف دولار أميركي لكل طائرة من هذا النوع. في عام 2025، انخفض السعر إلى نحو 70 ألف دولار�. من جهته، قال المصدر الاستخباراتي الغربي إن إيران كانت في البداية منفتحة على جهود روسيا لتوطين الإنتاج بنسبة 90 في المائة في ألابوغا، لكنها صُدمت من مستوى التحديث الذي أجرته موسكو. وأضاف: �هذا التطور يمثل فقداناً تدريجياً لسيطرة إيران على المنتج النهائي، الذي يُصنَع الآن محلياً إلى حد كبير وبشكل مستقل�. وأشار إلى أن الهدف النهائي لموسكو هو �السيطرة الكاملة على دورة الإنتاج، والتخلص من الحاجة إلى التفاوض مستقبلاً مع طهران�، وفقاً لـ�سي إن إن�.

تحذير أممي عاجل: من أمر يهدد حياة ملايين اليمنيين
تحذير أممي عاجل: من أمر يهدد حياة ملايين اليمنيين

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

تحذير أممي عاجل: من أمر يهدد حياة ملايين اليمنيين

اخبار وتقارير تحذير أممي عاجل: من أمر يهدد حياة ملايين اليمنيين الأحد - 10 أغسطس 2025 - 01:10 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار فجوة تمويلية ضخمة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، على الرغم من حصول الخطة على 36 مليون دولار إضافية خلال الأسبوع الأخير من المفوضية الأوروبية واليابان وجهات مانحة أخرى. وأوضح المكتب في بيان رسمي، أن إجمالي التمويل المخصص لخطة الاستجابة حتى 9 أغسطس الجاري بلغ حوالي 374.6 مليون دولار، بزيادة 36.1 مليون دولار عن الأسبوع السابق. بينما ارتفع إجمالي التمويل الموجه لليمن من مختلف المصادر إلى 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين دولار خارج إطار خطة الاستجابة. وأكد أوتشا أن الخطة الإنسانية التي تتطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة، لم تتلق سوى 15.1% فقط من إجمالي التمويل المطلوب، مما يعرض حياة ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة. وحذر المكتب من أن استمرار هذه الفجوة التمويلية يعطل تنفيذ برامج الإغاثة الحيوية في مختلف المناطق، داعياً المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تكثيف التعهدات وتقديم الدعم العاجل لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية التي تواجهها البلاد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فيديو ليهودي من صعدة يُشبه عبد الملك الحوثي بشكل لا يصدق.. دعوات لإجراء فحص. اخبار وتقارير اللجنة العسكرية العليا تطلق مرحلة الحسم لضبط الجيش والأمن وإنهاء فوضى البيا. اخبار وتقارير فلكي يمني يحذر من منخفض جوي يضرب هذه المناطق ابتداءً من الاثنين القادم.

انطلاق مؤتمر "شركاء من أجل اليمن" في ماليزيا لحشد التمويل ودعم التعليم
انطلاق مؤتمر "شركاء من أجل اليمن" في ماليزيا لحشد التمويل ودعم التعليم

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

انطلاق مؤتمر "شركاء من أجل اليمن" في ماليزيا لحشد التمويل ودعم التعليم

انطلاق مؤتمر "شركاء من أجل اليمن" في ماليزيا لحشد التمويل ودعم التعليم المجهر - متابعة خاصة الأحد 10/أغسطس/2025 - الساعة: 12:17 ص انطلقت السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال النسخة الثانية من مؤتمر "شركاء من أجل اليمن"، الذي يركز على دعم التعليم في اليمن، برعاية الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية وبمشاركة جمعية الرحمة العالمية. ويهدف المؤتمر، الذي يستمر يومين، إلى حشد التمويل لمشاريع التعليم ومناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد، إضافة إلى تعزيز الشراكات وضمان استدامة الجهود الإنسانية. وأكد نائب المدير العام للمشاريع في الهيئة، جاسم المطوع، أن دعم التعليم في اليمن "واجب إنساني واستثمار حيوي لمستقبل البلاد"، مشيرًا إلى أن الهيئة نفذت خلال العام الماضي 126 مشروعًا تعليميًا في 23 دولة استفاد منها أكثر من 48 ألف شخص، بينهم نحو 20 ألف طالب مكفول. وأضاف أن مشروعات الهيئة في اليمن خلال السنوات الخمس الماضية بلغت قيمتها نحو 11 مليون دولار، وشملت بناء ثلاث كليات جامعية و15 مدرسة ومعهدًا تقنيًا، إضافة إلى دعم التعليم الجامعي والمنح الدراسية. من جانبه، قال مدير البرامج في جمعية الرحمة العالمية، غانم الشاهين، إن الجمعيات الخيرية الكويتية "تواصل دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، خصوصًا في مجال التعليم باليمن". فيما أكد سفير الكويت لدى ماليزيا، راشد الصالح، أن رعاية بلاده للمؤتمر تعكس التزامها بدعم التنمية والاستقرار عبر التعليم. وأثنى نائب وزير التربية والتعليم اليمني، علي العباب، على دعم الكويت والدول الصديقة، موضحًا أن المؤتمر يمثل منصة لمواجهة التحديات التعليمية في اليمن وتخفيف آثار الأزمة الإنسانية. وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن مؤسسات إقليمية ودولية، حيث تبحث جلسات المؤتمر تأثير الأزمة على التعليم والصحة والاقتصاد، وسبل تعزيز التعاون لضمان استمرارية المشاريع الإنسانية. تابع المجهر نت على X #ماليزيا #كوالالمبور #مؤتمر #شركاء اليمن #دعم التعليم #حشد التمويل #أزمة إنسانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store