logo
إيران تعلن انسحابها من جولة المفاوضات النووية مع واشنطن وترد بـ«الوعد الصادق 3»

إيران تعلن انسحابها من جولة المفاوضات النووية مع واشنطن وترد بـ«الوعد الصادق 3»

عين ليبيامنذ 19 ساعات

أفاد التلفزيون الإيراني، اليوم الجمعة، بأن طهران لن تشارك في جولة المفاوضات النووية المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في مسقط.
بدوره، نشر خامنئي عبر منصة 'إكس' منشورًا باللغة العبرية موجهًا إلى إسرائيل، عقب الهجوم الذي شنته فجر اليوم الجمعة وأسفر عن مقتل مسؤولين إيرانيين، وقال خامنئي: 'على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابًا شديدًا، فاليد القوية للقوة العسكرية للجمهورية الإسلامية لن تفلت منه'، وأضاف: 'لقد خطط هذا الكيان المجرم لنفسه مصيرًا مريرًا ومستقبلًا مليئًا بالعذاب'.
بدورها، أصدرت الحكومة الإيرانية بيانًا شديد اللهجة عقب الهجوم الإسرائيلي الذي شن فجر الجمعة على عدة مواقع في إيران، واصفة إياه بأنه كشف 'أن إسرائيل لا تلتزم بأي قانون أو قاعدة دولية'، ومهددة بـ'رد حاسم يجبر العدو على الندم'.
وجاء في البيان: 'إلى الشعب الإيراني.. العدوان الليلي الذي شن الكيان الصهيوني على وطننا العزيز، وأدى إلى استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء، أثبت مرة أخرى أن هذا الكيان غير الشرعي يمارس الإرهاب علنا وبوقاحة أمام العالم، وسط صمت الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان'.
وأكد البيان أن 'بدء الحرب مع إيران لعب بالنار وعبث بذيل الأسد'، مشيرًا إلى أن الهجوم جاء في وقت يجري فيه حوار دبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني، ما يكشف خوف إسرائيل من قدرة إيران على الدفاع والإقناع.
وأضافت الحكومة: 'الإيرانيون لم يكونوا أبداً من يبدؤون الحروب خلال مائتي عام مضت، لكنهم لن يترددوا في الدفاع عن وطنهم'، ووصفت إسرائيل بـ'الكيان الإرهابي المعتد'، مؤكدة أن 'الانتقام والدفاع حق مشروع، وسنرد متحدين وبقوة بعيدًا عن أي خلاف سياسي'.
وشدد البيان على أن الدفاع عن الوطن 'مسؤولية تقع على عاتق حكومة الجمهورية الإسلامية وقواتها المسلحة'، وأنه 'لا يمكن مخاطبة هذا الكيان إلا بلغة القوة'، مؤكدًا أن الهجوم 'أظهر من هو المعتدي الحقيقي ومن يهدد أمن المنطقة'.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن إيران بدأت الرد على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، فجر اليوم الجمعة، في عملية أطلقت عليها اسم رمزي 'الأسد الصاعد'، وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن إيران اطلقت حوالي 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل، مشيرة إلى أن العملية الإيرانية أطلق عليها مسمى 'عملية الوعد الصادق 3'.
إيران تنفي تضرر منشآت النفط وتؤكد استقرار إمدادات الوقود رغم الضربات الإسرائيلية
أكدت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، اليوم الجمعة، أن منشآت النفط والتخزين في البلاد لم تتعرض لأي أضرار جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية فجر اليوم، مشيرة إلى أن عمليات التزود بالوقود مستمرة بشكل طبيعي في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت الشركة في بيان رسمي: 'نطمئن الشعب الإيراني الكريم بأن منشآت تكرير النفط والتخزين لم تتعرض لأي ضرر نتيجة هجمات هذا الكيان البغيض، وأن أنشطة هذه المنشآت وإمدادات الوقود تجري دون انقطاع وبشكل مستقر ومستدام'.
تحليق طائرة نتنياهو تحسباً لهجوم إيراني وشيك عقب الضربات الإسرائيلية المكثفة
أفاد موقع Flightradar24 المختص بتتبع حركة الطيران بأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقلعت مساء الجمعة من مربضها وحلّقت فوق البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 40 دقيقة، قبل أن يتم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، في خطوة احترازية تحسباً لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، تفعيل 'حالة طوارئ خاصة' في جميع أنحاء البلاد، في خطوة استباقية تحسباً لرد إيراني محتمل على الهجوم الجوي الواسع الذي استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وقادة بارزين في إيران فجر اليوم، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم 'الأسد الصاعد'.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القرار جاء بناءً على التقديرات الأمنية التي تشير إلى احتمال تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي واسع خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الرد الإيراني قد يشمل 'المئات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة'.
ودعا كاتس الإسرائيليين إلى الالتزام الكامل بتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة، مؤكداً أن الإجراءات تشمل تقييد الأنشطة التعليمية والتجمعات العامة، إلى جانب تفعيل خطط طوارئ لاستمرار تشغيل المصانع والمنشآت الحيوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الضربات الإسرائيلية.. هل يشكل مستوى الإشعاع النووي في إيران خطرًا؟
بعد الضربات الإسرائيلية.. هل يشكل مستوى الإشعاع النووي في إيران خطرًا؟

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

بعد الضربات الإسرائيلية.. هل يشكل مستوى الإشعاع النووي في إيران خطرًا؟

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستوى الإشعاعات «لم يتبدل» حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، التي تعرضت لضربات إسرائيلية فجر اليوم الجمعة. وكتب المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، على منصة «إكس» أن مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة النووية الأكبر في إيران «يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة»، وفق وكالة «فرانس برس». ماذا حدث منذ فجر الجمعة في إيران؟ شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر اليوم الجمعة، وشملت الضربات: منشأة نطنز وطهران ومدنا أخرى، مما أدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري. وفي حين توعدت طهران بالرد، واعتبرت أن ما حدث «إعلان حرب»، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الهجمات المقبلة على إيران ستكون «أكثر عنفا». ماذا قال الاحتلال عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية؟ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في منشأة نطنز وسط إيران، بينما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة سطحية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ضربات الفجر أدت إلى قتل معظم كبار قادة القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري «خلال اجتماعهم في مقرهم السري». وأطلقت طهران نحو 100 مسيّرة باتجاه الاحتلال، وفق الجيش الإسرائيلي الذي عمل على اعتراضها خارج الأراضي المحتلة. ويشتبه الغرب وتل أبيب بأن إيران تعمل على تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران مرارا، بينما جاء الهجوم الإسرائيلي في خضم محادثات نووية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، كانت الجولة المقبلة منها مقررة في العاصمة العمانية «مسقط» الأحد المقبل.

"إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة النووية التي راكمتها إيران"
"إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة النووية التي راكمتها إيران"

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

"إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة النووية التي راكمتها إيران"

Getty Images أضرار الهجوم الإسرائيلي في العاصمة طهران في جولة الصحف اليوم، نعرض مقالات من صحف عالمية حول الهجوم الإسرائيلي على إيران. تناولت صحيفة ذا تايمز البريطانية الحدث الأخير في تقرير تناول أسباب الهجوم الإسرائيلي على إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن المنشأتين النوويتين الرئيسيتين في إيران تقعان منذ سنوات في أعماق كبيرة تحت الجبال، ما يجعل تدميرهما مهمة شبه مستحيلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي. ورغم ذلك، لم تتراجع إسرائيل عن محاولة توجيه ضربات متكررة، في إطار حملة تهدف إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية. ورأت الصحيفة أن هذه الضربات أثارت تساؤلات بين الخبراء: هل ستحقق هدفها فعلاً؟ أم أنها ستؤدي فقط إلى إبطاء البرنامج النووي الإيراني بشكل مؤقت؟ ولفت التقرير إلى أن الهجوم جاء بعد يوم واحد فقط من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تلتزم بتعهداتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. واستندت ذا تايمز إلى تقييم وكالات استخبارات غربية وتقديرات إيرانية تشير إلى أن إيران لم تصنع حتى الآن قنبلة نووية، لكنها تملك المعرفة التقنية اللازمة للقيام بذلك. كما ذكّرت بأن طهران تؤكد باستمرار أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، لكنها لم تستبعد قدرتها على تطوير سلاح نووي في حال تعرضت منشآتها لهجوم. ونقلت الصحيفة عن كيليسي دافنبورت، مديرة منع الانتشار النووي في "منظمة الحد من الأسلحة"، قولها إن "إيران قد تنسحب من معاهدة منع الانتشار وتتخذ قراراً بتصنيع أسلحة نووية". وأضافت: "إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة التي راكمتها إيران في مجال التطوير النووي"، مشيرة إلى وجود "مخاطر حقيقية من نقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع سرّية، ما يجعل الضربات الإسرائيلية قادرة على تأخير البرنامج، لكن غير كافية لإيقافه بالكامل". وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لتتمكن من تدمير المنشأتين النوويتين بشكل كامل. وفي سياق التحذير من التصعيد، ذكّرت ذا تايمز بأن المواجهات السابقة نجحت في تجنّب حرب إقليمية شاملة بفضل قوة الدفاعات الإسرائيلية، إلا أن خطر اختراق الصواريخ يتزايد مع كل ضربة. واعتبرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يراهن على أن أي رد خاطئ من الجانب الإيراني قد يجرّ الولايات المتحدة إلى قلب الصراع، ما قد يدفع دونالد ترامب إلى إعادة النظر في موقفه المعارض لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية. Getty Images من المظاهرات في العاصمة طهران استنكاراً للهجمات والاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في إيران الغارديان: ارتفاع أسعار النفط والذهب نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعد ساعاتٍ على بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران، أفادت فيه عن ارتفاعٍ في أسعار الذهب والنفط. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الضربة الإسرائيلية، التي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنها "افتتاحية"، وتأتي في إطار عمليةٍ عسكريةٍ تحمل اسم "الأسد الصاعد"، أدّت أيضاً إلى انخفاضٍ في أسواق الأسهم التجارية. وقالت الغارديان إنّ أسعار النفط ارتفعت بشكلٍ حادّ، وقفز ثمن برميل نفط برنت الخام بنسبة عشرة بالمئة، مسجّلاً أعلى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني. وأضافت أنّ الثمن انخفض لاحقاً، لكن نسبة ارتفاعه توقفت عند خمسة فاصل خمسة بالمئة، أي 73.12 دولاراً للبرميل الواحد، وهو في طريقه لتسجيل أعلى نسبة ارتفاعٍ في يومٍ واحد منذ عام 2022، وفق ما ذكرت الغارديان. وفي ما يخصّ أسعار الذهب، قالت الصحيفة إنّ ثمنه ارتفع بنسبة واحد فاصل خمسة بالمئة، ليبلغ سعر الأونصة 3434 دولاراً، ليقترب بذلك من عتبة الرقم القياسي الذي سجّله في أبريل/نيسان حين بلغ 3500 دولاراً للأونصة. وسجّل مؤشر فوتسي 100 في لندن انخفاضاً بلغ 50 نقطة، بعد أن أقفل الثلاثاء على تسجيل ارتفاعٍ قياسيٍّ في الأسهم. وأشارت الغارديان إلى انخفاض سوق الأسهم في آسيا (اليابان 1.3 بالمئة، كوريا الجنوبية 1.1 بالمئة، هونغ كونغ 0.8 بالمئة)، وفي أوروبا أيضاً (في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا بنسبة واحد بالمئة). وقالت إنه من المتوقع انخفاض الأسهم الأمريكية عند افتتاحها اليوم. وذكرت الصحيفة أنّ هذه التغيّرات أثّرت على قطاع الطيران أيضاً، بعد أن أخلت شركات الطيران المجال الجوي فوق المنطقة التي تشهد توتراً أمنياً. وأشارت إلى انخفاض أسهم شركة الخطوط الجوية الدولية (IAG) المالكة للخطوط الجوية البريطانية، وكذلك أسهم شركة الطيران الاقتصادي "إيزي جِت" بنسبة أربعة بالمئة. أمّا بالنسبة للعملات، فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة صفر فاصل خمسة بالمئة، وانخفض مؤشر اليورو بنسبة صفر فاصل أربعة بالمئة، ومؤشر الجنيه الإسترليني بنسبة صفر فاصل خمسة بالمئة. ونقلت الغارديان عن ديرين ناثان، رئيس أبحاث الأسهم في شركة الخدمات المالية "هارغريفز لانسداون"، قلقه من احتمال تعطل حركة الشحن في مضيق هرمز في الخليج العربي، "وهو طريقٌ رئيسيٌّ لحوالي عشرين بالمئة من تدفّقات النفط العالمية، ولنسبةٍ أعلى من نقليات الغاز الطبيعي المسال". وقال يوشن ستانزل، كبير محللي السوق في شركة "CMC Markets"، للغارديان إنّ المستثمرين يواجهون الآن احتمال نشوب حربين وصراعٍ تجاريٍّ مستمرٍّ، ما يدفعهم إلى إعادة تقييم المخاطر. وأضاف ستانزل قائلاً إنّ أسعار الذهب "تتّجه نحو مستوياتٍ قياسية، والأسهم تحت ضغط، والدولار يرتفع مرةً أخرى". وأشار إلى أنّ أحداث الساعات القليلة الماضية "أثارت موجةً واسعةً من عزوف المستثمرين عن المخاطرة". لوموند: 30 عاماً من العداء بين نتنياهو وإيران كتبت صحيفة لوموند الفرنسية عن ما وصفته بأنه "هوس" نتنياهو، منذ ظهوره على الساحة السياسية في إسرائيل في بداية التسعينيات. وقالت الصحيفة إنّ "التهديد الوجودي" لإسرائيل، بحسب نتنياهو، لا يأتي من العرب أو من الفلسطينيين، بل من إيران. وإنّ هذا ما دأب نتنياهو على تأكيده، وهو نتيجة قناعاته الأيديولوجية، وحساباته الاستراتيجية، وتاريخه الشخصي، وفق ما نشرت لوموند. وذكرت الصحيفة أنّ رئيس الموساد من عام 2002 إلى عام 2010، مئير داغان، رأى في السابق أنّ مهاجمة إيران قد تسبّب ضرراً استراتيجياً لأمن إسرائيل، وتسرّع وتيرة امتلاك إيران، "التي تشعر باستمرارٍ بتهديد"، قنبلةً نووية. وقالت لوموند إنّ هذه الرؤية البراغماتية للجمهورية الإسلامية لا تهمّ نتنياهو، الذي يرى، في عالمٍ يتّسم بصراع الحضارات بين "الأنظمة الإسلامية المتطرفة" و"الحضارة المسيحية اليهودية التي تمثّل إسرائيل رأس حربتها"، أنّ إيران هي العدو المثالي، بحسب الصحيفة الفرنسية. وتابعت الصحيفة بالإشارة إلى أنّ نتنياهو "يدّعي تجسيد معسكر الخير في مواجهة الجمهورية الإسلامية". وأضافت لوموند أنّ نتنياهو "يتولّى بحكم الأمر الواقع زمام القيادة الإقليمية، فارضاً طموحاته الحربية على الأنظمة السنية في بلاد الشام والخليج، المعرّضة بشدةٍ لأعمالٍ انتقاميةٍ محتملةٍ من جيرانها الشيعة". وذكّرت الصحيفة بمواقفه منذ ترؤسه الحكومة للمرة الأولى عام 1996، في خطابٍ ألقاه أمام الكونغرس، حين قال إنّ امتلاك إيران أسلحةً نووية "قد يُنذر بعواقب كارثية، ليس فقط على بلدي، وليس فقط على الشرق الأوسط، بل على البشرية جمعاء". Reuters وفي 1992، حين كان عضواً شابا في الكنيست، وزعم أن إيران ستحصل على القنبلة النووية خلال ثلاث أو خمس سنوات. وفي مقال كتبه نتنياهو في صحيفة يديعوت أحرونوت عام 1993، راهن على عام 1999. وقالت لوموند "لا يهمّ إن فقد (نتنياهو) مصداقيته لدى العديد من المراقبين بتصريحاته الكاذبة". وأضافت أنّه يقوم بتجاهل أو احتقار خصومه السياسيين، "لكنه يُغوي مؤيديه". وذكّرت لوموند بولاية نتنياهو الأولى في رئاسة الوزراء وضفتها بأنها كانت "مزدهرة" مع عمليات اغتيال لعلماء إيرانيين، كان آخرها محسن فخري زاده عام 2020. وقالت لوموند إن إدارة بايدن رفضت في السابق تزويد إسرائيل بقنابل تستطيع وحدها إلحاق الضرر بالمنشآت الإيرانية في أعماق الأرض. ورفضت تزويده بالطائرات المسؤولة عن تزويد طائرات حربية بالوقود لتنفيذ خطة ضرب 400 موقعاً في إيان وخارجها لشلّ قدراتها وقدرات حلفائها العسكرية ومنعها من اردّ. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن 18 شهراً من الحرب في غزة ولبنان فرضت هذه المعادلة، فلم يعد نتنياهو يخشى رداً كبيراً (من حلفاء إيران).

فضيل الأمين: ما تفعله حكومة الدبيبة في طرابلس خيانة لا تُغتفر ويجب وقفه فورًا
فضيل الأمين: ما تفعله حكومة الدبيبة في طرابلس خيانة لا تُغتفر ويجب وقفه فورًا

أخبار ليبيا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار ليبيا

فضيل الأمين: ما تفعله حكومة الدبيبة في طرابلس خيانة لا تُغتفر ويجب وقفه فورًا

فضيل الأمين: تحركات حكومة الدبيبة لشراء ولاءات مسلحة 'خيانة لا تُغتفر'.. وعلى الليبيين إنهاء هذا الجنون ليبيا – اعتبر المترشح الرئاسي الليبي، فضيل الأمين، أن ما تقوم به حكومة الوحدة الوطنية من تغذية للعنف والاشتباكات المسلحة في طرابلس هو 'إهمال إجرامي واعتداء مباشر على مستقبل ليبيا'، مؤكدًا أن الوضع تجاوز حدود التهور ليصل إلى مستوى الخيانة الوطنية. اتهام مباشر بإهدار المال العام لشراء ولاءات مسلحة وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال الأمين إن مئات الملايين من الدنانير الليبية، وهي أموال الشعب التي جُنيت بشق الأنفس، تم إنفاقها في رشوة الجماعات المسلحة وإفسادها للانضمام إلى حملة دموية هدفها السيطرة والبقاء في الحكم، واصفًا ذلك بأنه 'خيانة لا تُغتفر'. دعوة عاجلة لاختيار قيادة وطنية جديدة وأضاف الأمين أن من يتمسكون بالسلطة بأي ثمن، غير مكترثين بما يسببونه من موت ودمار، هم 'مفلسون أخلاقيًا'، وسيخضعون للمحاسبة القانونية عاجلًا أم آجلًا، داعيًا إلى إنهاء فوري لما وصفه بـ'الجنون'، وإطلاق عملية موثوقة وسريعة لاختيار قيادة ليبية جديدة تكون موحدة وشرعية بحق. استعادة كرامة ليبيا مرهونة بإنهاء العنف والفساد وأكد الأمين أن كرامة ليبيا لن تُستعاد إلا بعد 'استئصال شرّ العنف والفساد'، وعودة البلاد إلى 'مسارها السلمي الصحيح'، مشددًا على أن الوقت قد حان لتطهير ليبيا من 'السرطان الذي ينخر روح الأمة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store