
السعودية الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في جوائز آيسف الكبرى 2025
في إنجاز جديد يضع طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في مقدمة المحافل العلمية الدولية، احتفت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بحصول المملكة على المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصلة ضمن منافسات معرض معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025" ، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية.
وكان قد حصد طلاب المملكة العربية السعودية 23 جائزة عالمية في آيسف 2025 ، حيث زينت منصة التتويج بمشاركة 40 موهوبًا وموهوبة من المملكة، منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، خلال منافسته في المعرض الذي شارك فيه أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة من حول العالم.
السعودية الثانية عالميًا في حفل آيسف 2025
نجحت المملكة العربية السعودية في أن تحتفظ بمكانتها المميزة في معرض آيسف، وذلك بعدما كان لها النصيب من الفوز بالمركز الثاني للعام الثاني على التوالي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية في آيسف 2024، ويأتي الإنجاز الجديد ليدعم سلسلة النجاحات السابقة التي ظفرت بها المملكة في هذا المضمار العلمي.
وعلق الدكتور خالد الشريف، أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المكلف، على هذا الإنجاز مشيدًا بدعم وتقدير القيادة الرشيدة الذي أتي بثماره المتمثلة في تحقيق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة 23 جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025".
فيديو |
٢٣ جائزة كبرى وخاصة حصدها #المنتخب_السعودي_للعلوم_والهندسة في #آيسف_2025 ،
ضمن مشاركة سعودية واثقة، ومنافسة ضمّت أكثر من ٧٠ دولة.
إنجاز يُترجم التزام المملكة بتمكين الموهبة،
ويؤكّد أن الاستثمار في العقول يُثمر على منصّات العالم. pic.twitter.com/yvte6HCrNi
— موهبة (@mawhiba) May 16, 2025
وقال الشريف: "يأتي الإنجاز تتويجًا لتكامل الجهود بين "موهبة"، ووزارة التعليم، وشركائهما الإستراتيجيين، ويعكس ما يتمتع به أبناء المملكة من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والابتكار".
المنتخب السعودي يحتفي في آيسف 2025
بدورها رصدت عدسات الكاميرا لقطات الفرح المميزة عقب إعلان فوز المنتخب السعودي للعلوم والهندسة بـ23 جائزة في المسابقة، والتي غلب عليها دموع الطلاب وفرحة ذويهم بهذا الإنجاز، كما تزين مسرح آيسف بالنشيد الوطني السعودي وراية المملكة العربية السعودية التي حرص الطلبة على أن تكون جزءًا من صورهم التذكارية في هذا المحفل المميز.
من جانبه، أعرب وزير التعليم السعودي يوسف البنيان، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي حقق بأنامل طلبة السعودية، وغرد عبر حسابه الرسمي على إكس: "أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله– بمناسبة الإنجاز المشرف لطلابنا وطالباتنا في آيسف 2025، كما أهنئ أبناءنا وبناتنا الفائزين، وأسرهم، ومعلميهم، وشركاءنا بالإنجاز الوطني، راجيًا الله للجميع بالتوفيق والتميّز والنجاح".
أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله– بمناسبة الإنجاز المشرف لطلابنا وطالباتنا في #آيسف_2025 ، كما أهنئ أبناءنا وبناتنا الفائزين، وأسرهم، ومعلميهم، وشركاءنا بالإنجاز الوطني، راجيًا الله للجميع بالتوفيق والتميّز والنجاح. @moe_gov_sa @mawhiba pic.twitter.com/iE0q4NY9xl
— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) May 16, 2025
ومن ضمن اللقطات المميزة التي رصدتها عدسة الكاميرا احتفاء الطالبة لانا نوري والطالب سلمان الشهري على منصة تتويج آيسف على طريقة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء.
تابعي أيضا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الطلبة السعوديون في «هارفارد» يحتفلون بتخريج 50 مبتعثاً من جامعات أمريكية
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} نظّم الطلبة السعوديون في جامعة هارفارد، في مقر الجامعة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الجمعة الماضية، احتفالاً بتخريج 50 مبتعثاً ومبتعثة من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) ضمن «مسار الرواد» في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة إلى جامعتَي بوسطن وتافتس ضمن «مسار التميز». وقالت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الدكتور تهاني البيز إن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لإستراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية، معبرة عن اعتزازها بما حققه الطلبة السعوديون من منجزات علمية وبحثية في مؤسسات أكاديمية عالمية. أخبار ذات صلة من جهته أوضح رئيس النادي السعودي في جامعة هارفارد عبدالله الدوسري أن تخصصات الخريجين شملت؛ الصحة العامة، القانون، الإدارة العامة، بيولوجيا الفم، الهندسة، والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن النادي كثّف من أنشطته خلال العام، عبر تنظيم فعاليات أكاديمية وثقافية، وأسهم في بناء جسور معرفية بين المملكة وأرقى مراكز البحث والابتكار في العالم.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
من جامعات أمريكيةالطلبة السعوديون في جامعة هارفارد يحتفلون بتخريج 50 مبتعثًا
نظّم الطلبة السعوديون في جامعة هارفارد، في مقر الجامعة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الجمعة الماضية، احتفالًا بتخريج 50 مبتعثًا ومبتعثة من جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) ضمن "مسار الرواد" في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بالإضافة إلى جامعتي بوسطن وتافتس ضمن "مسار التميز". وقالت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الدكتور تهاني البيز: "إن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لإستراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية، معبرة عن اعتزازها بما حققه الطلبة السعوديون من منجزات علمية وبحثية في مؤسسات أكاديمية عالمية". من جهته أوضح رئيس النادي السعودي في جامعة هارفارد عبدالله الدوسري, أن تخصصات الخريجين شملت: (الصحة العامة، القانون، الإدارة العامة، بيولوجيا الفم، الهندسة، والتقنيات الحديثة)، مشيرًا إلى أن النادي كثّف من أنشطته خلال العام، عبر تنظيم فعاليات أكاديمية وثقافية، وأسهم في بناء جسور معرفية بين المملكة وأرقى مراكز البحث والابتكار في العالم.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي وأسئلة الدرب الطويل
تعوّد الإنسان على الأطوار القصوى الصاعدة؛ وما كان يوماً وجلاً من التحديّات والآفاق التي يفتحها له العلم؛ بل يتواءم معها ويبوّب حيويّة وجوده ضمنها، إنه الاعتياد على «التأقلم». عبر التاريخ كانت النظريات والثورات العلمية والأفكار الحادة جزءاً من قفزة الإنسان نحو مجالاتٍ دنيويّةٍ وعلمية رحبة. غير أن واقعة الذكاء الاصطناعي باتت تأخذ منحىً مختلفاً في التفاعل بين الإنسان وهذا الكشف الكبير الصاعق. ما من مناص من التعامل مع هذا العنوان العلمي المذهل، ولكن ما الملاحظات التي يمكن البناء عليها بغية اصطياد سبب القلق؟! أحسب أن أساس القلق أن الإنسان لأول مرةٍ في تاريخه يخاف على وظيفيّته الوجودية، إذ يمكن لهذا المارد الذي كان مجرد فكرةٍ في السينما والأفلام أن ينحّي وظيفة الإنسان وربما يسحقه سحقاً. قبل أيام وقفت على ملاحظتين مهمتين للأستاذين توفيق السيف في مقالته: «لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟» ولخالد الغنامي في مقالته: «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي». خلاصة رأي السيف: «أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء أكانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كيلا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟». ثم يضيف كاتباً: «يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين». بينما الغنامي يحلل هذا الكشف العلمي من زاوية الوجود، إذ يقول: «في إمبراطورية الذكاء الاصطناعي، الزمن يتحول إلى جدول بيانات. ولا مكان للحنين، أو الأسطورة، لا توجد إلا احتمالات قابلة للتحديث. هل يمكن إنقاذ الإنسان من الذوبان؟ السؤال الحقيقي ليس عن قدرة الآلة على هزيمتنا، بل عن مدى احتمال تخلينا نحن طواعية عن أنفسنا أمام براعتها. أحد الأصدقاء قال، بعد متابعته لحلقات الموسم الأخير من مسلسل (المرآة السوداء)، إنه لا يريد أن يعيش في مستقبل كهذا. غير أن التهديد ليس خارجياً، بل داخلي. نحن الذين نسلّم تجاربنا وأحكامنا ولغتنا وقراءتنا، بل حتى أحلامنا لمنظومات لا تشعر ولا تحلم». الخلاصة؛ أننا أمام حالة إنكار بشري عارم للتحدي الذي يمثّله الذكاء الاصطناعي، وبرأيي أنه تطوّر ضروري يأتي ضمن الصيرورة الدنيوية، والتطوّر العلمي. منذ أوائل القرن العشرين تحدّث هيدغر عن التقنية وعلاقتها بالإنسان؛ فالمارد الذي صنعته بيديك سوف تكون يوماً ما طيّعاً له. تعلّم الإنسان تدريجياً أنه سيكون خاضعاً لمغامرات علمه وعقله وكشفه، بل وأسيراً لكل هذا العالم المعرفي المهيب، وما زلنا مع عوالم الذكاء الاصطناعي في أوّل الطريق... ويبقى السؤال: من سيسيّر من؟! ومن الأكثر ذكاءً؛ الإنسان أم عوالم هذا الذكاء؟!