
ثقافة : "تأثير التكنولوجيا على التعليم.. بين الثورة والتحديات" فى مصر المحروسة
نافذة على العالم - أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (386) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.
في مقال رئيس التحرير تكتب الدكتور هويدا صالح "التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا على التعليم" وتوضح خلال المقال كيف أحدثت التكنولوجيا نقلة نوعية في العملية التعليمية، ما جعل جودة التعليم أكثر فعالية وشمولية.
وترى "صالح" أن من أبرز تلك التأثيرات الإيجابية: تعزيز الوصول إلى المعرفة وتوسيع مصادر التعلم، وزيادة التفاعل والتشويق في العملية التعليمية، من خلال الأدوات والتطبيقات التكنولوجية التي جاءت لتتناسب مع احتياجات الطلاب.
وتتنوع أبواب وموضوعات المجلة الثقافية المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتترجم د. فايزة حلمي في باب "كتّاب مصر" مقالا لإميلي مايفيلد، بعنوان "كيف يُحوّل النرجسيون اللوم ويجعلونك الشرير"، وتطرح خلاله مفهوم الذات الزائفة للنرجسي، وكيف أنه شخصية لا تتحمل مسئولية أي شي، ويسقط أخطاءه على الآخرين نتيجة لغرور هش وقناع زائف من التفوق.
وفي باب "دراسات نقدية" يكتب الباحث الجزائري إبراهيم المليكي عن كتاب "دراسات نقدية في إبداعات أردنية.. دواوين وتواليف" للدكتور يوسف بكار، والذي يتضمن دراسات قدمها الباحث، جاءت الدراسة الأولى عن ديوان "سرد لعائلة القصيدة" للشاعر الأردني عمر أبو الهيجاء، الذي يرى فيه أن الشاعر اتجه بقصيدته إلى فضاء قصيدة النثر.
أما الدراسة الثانية، فكانت حول ديوان "دم حنظلة" للشاعر الأردني إبراهيم الخطيب، والذي خصص ديوانه لرسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي اتخذ من حنظلة رمزا للفلسطيني المناضل.
وفي باب "ملفات وقضايا" يقدم الباحث الفلسطيني حسن العاصي مقالا عن ظاهرة انتشار رسائل الكراهية عبر الإنترنت، ومنها ما يعرف بـ "ميم الكراهية" التي انتشرت مؤخرا، وكيف تتسبب في إلحاق الضرر بالأفراد والمجتمع.
وفي باب "حوارات" يترجم العراقي عمران آزاد، حوارا لكيت كيلاواي مع الشاعر رولاند باجنال صاحب "تجربة الحياة القريبة.. حياة المسافر عبر الزمن" تلك المجموعة الشعرية التي يقدم خلالها تأملا دقيقا للماضي والحاضر والمستقبل.
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة الدكتور إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها "باب أخبار وأحداث"، ويكتب فيه الباحث الأردني محمود الدخيل، عن المجموعة القصصية "بين اليقظة والحلم" للروائية الأردنية د. سوزان خلقي، والتي تضم مجموعة من النصوص السردية تقدم في إطار واقعي مغلف بالرومانسية تمزج فيه بين الحاضر والذكريات.
وفي باب "رواية" تكتب سماح ممدوح عن رواية "فرح على الأرض" للكاتب فادي زغموت، وتعد هي الجزء الثالث من ثلاثية الخيال العلمي "الشباب الدائم للكاتب"، ويستعرض خلالها مستقبل البشرية في ظل التطور العلمي المتسارع.
وفي باب "قصة" تترجم شهد هاني قصة "المعطف" للإيطالي دينو بوتزاتي، وفي باب "شعر"، تنشر الشاعرة الكويتية "ندى السيد يوسف" قصيدة بعنوان"جامعة القاهرة"، وفي باب "فن تشكيلي" تكتب سما يحيى "تاريخ تقنيات العجائن الورقية".
أما في باب" خواطر وآراء" تواصل الباحثة أمل زيادة من خلال مقالها الأسبوعي "كوكب تاني" طرح رؤاها الاجتماعية، في حوار مفتوح مع القارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
يكشف زيف الطبقات الاجتماعية.. فرقة روض الفرج تعرض «القروي المتمدن» بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم
مصطفى طاهر بإقبال كبير، شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، عرض "القروي المتمدن"، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة. موضوعات مقترحة العرض لفرقة قصر ثقافة روض الفرج المسرحية، عن نص الكاتب الفرنسي موليير، ترجمة أنطوان مشاطي، وإخراج إبراهيم المهدي، وتدور أحداثه حول "السيد جوردان"، التاجر الثري الذي رفض أن يكون شخصا عاديا، وعاش يحلم بالدخول إلى عالم النبلاء، والتشبه بهم في الملبس والسلوك. وقال المخرج إبراهيم المهدي: إن العرض يكشف زيف الطبقات الاجتماعية من خلال قصة العرض تدور حول "قروي" جمع ثروة كبيرة بهدف الانتماء إلى طبقة النبلاء، متوهما أن القيمة الاجتماعية بالمال، ولكن مع تصاعد الأحداث يكتشف أن النبل الحقيقي في الأخلاق والقيم الإنسانية. وأضاف أن العمل جاء بمشاركة فريق عمل يتمتع بخبرات متنوعة ما أضفى على الفكرة والطرح المسرحي ثراء واضحا. وأوضح حسام العمدة بطل العرض، أنه جسد دور "چوردون"، فلاح فقير استطاع أن يجمع ثروة كبيرة محاولا تقليد النبلاء حتى في أسلوب حياتهم، وسعى إلى تعلم الرقص والغناء، وفرض على أفراد أسرته التظاهر بالانتماء إلى تلك الطبقة، بل ورفض زواج ابنته من شاب من عامة الشعب رغم حبها له، ليكتشف المفارقة في النهاية وهي أن هذا الشاب يتحلى بالنبل الحقيقي، ويوافق على الزواج. وأوضحت الفنانة ناهد عبد النبي، بطلة العرض أنها تجسد شخصية زوجة السيد "چوردان"، والتي تقف دائما في مواجهة تصرفاته الخاطئة، لقناعتها بأن كل من حوله يستغلون طموحه لتحقيق مصالحهم الخاصة. وأكدت أن العرض يحمل رسالة مهمة مفادها أن النبل الحقيقي يكمن في الأخلاق والقيم وليس في الألقاب أو المظاهر. وأضافت قائلة: كان من المفترض أن يستمتع چوردان بثروته الجديدة ويستخدمها لإسعاد أسرته وبيته، بدلا من السعي إلي وراء مظاهر الطبقة الراقية، معربة عن أملها أن يكون فريق العمل قد نجح في تقديم الرسالة بوضوح. قال أحمد أمين مصمم الإضاءة: إن العرض يدور داخل مكان واحد، مع ثبات الحالة العامة بنسبة 90%، وتم إدخال تغييرات بسيطة تعكس التطورات الدرامية فقط. وأوضح أنه حرص على التعاون مع المخرج ومهندس الديكور ومصمم الملابس، بهدف الوصول إلى رؤية تشكيلية متكاملة تعكس الصورة البصرية للعرض، مشيرا إلى أن هذا العمل يعد من أقرب الأعمال إلى قلبه، متمنيا أن تصل رسالته بصدق إلى الجمهور. وعن الاستعراضات أوضح أحمد عبد الوهاب أن العمل يتخلله ثلاثة استعراضات مميزة، من بينهما رقصة هندية، "فينال" تجسد فكرة السعي لتحقيق الحلم، وتتناسب مع العرض الذي يحمل طابعا كلاسيكيا. وأضاف أن فريق العمل ضم نخبة من المحترفين، بذلوا جهدا كبيرا لتقديم عرض متكامل ومبهر، مقدما شكره للمخرج على منحه هذه الفرصة، التي يعتبرها خطوة مهمة في مسيرته الفنية. "القروي المتمدن" تمثيل: حسام العمدة، محمد السيد، ناهد عبد النبي، أحمد سعيد، نجاة محمد، أحمد أشرف، أحمد الديب، ياسمين أسامه، بوسي حسين، وصدفة كامل. بالاشتراك مع: حسن تامر، عمار بلال، خلود محمد، محمد أحمد، ندي يحيي، مريم أدهم، حنة عبد السلام. اشعار أيمن النمر، إعداد أحمد الجوهري، ديكور وملابس حنان كرم، تنفيذ ملابس دينا البدوي، وماجدة اللبان، إضاءة أحمد أمين، استعرضات أحمد عبد الوهاب، غناء: يارا عمر، حازم محسن، مريم السخاوي، وإيمان فؤاد، ماكياج بهجة سامح، موسيقى وألحان محمد جابر، مخرجان مساعدان فاطمة الشريف، ونورا جلال، مخرجان منفذان أحمد الديب، وأحمد سعيد. شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل، والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان. وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والفنان محمد حجاج. المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وتقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان. وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الخميس مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "نارمر" لفرقة قومية المنوفية، تأليف وإخراج محمود السبروت، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء. بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "مرسل إلي" لفرقة قصر ثقافة السنبلاوين، تأليف طه زغلول، وإخراج محمد فرج.


ET بالعربي
منذ ساعة واحدة
- ET بالعربي
غادة عبد الرازق بإطلالة مستوحاة من الطابع الذكوري
بإطلالة جديدة ولافتة ظهرت غادة عبد الرازق مؤخراً بأسلوب الـ Blazer Dress ، مع أكمام Oversized من توقيع Kojak Studio خلال العرض الخاص لفيلم أحمد وأحمد في القاهرة، غادة عبد الرازق بفستان البليزر الطويل اختارت غادة عبد الرازق فستان باللون الأسود مقلم بالأبيض يتميز بياقة عريضة وأكمام طويلة مفتوحة ، وأكثر ما لفت في الإطلالة كان الحزام الأسود العريض الذي التف حول الخصر بأسلوب مستوحى من أحزمة الكيمونو اليابانية، مما أضفى لمسة فنية وأنيقة على الإطلالة. غادة عبد الرازق بتسريحة شعر قصيرة جريئة و اعتمدت غادة لهذه الإطلالة باروكة شعر قصيرة باللون الأسود، تناغمت مع الأسلوب العصري والقوي للإطلالة. أما المكياج، فجاء جريئاً، مع بشرة زهرية مشرقة، وظلال فضية على العيون مع آيلاينر بارز، وأحمر شفاه لامع بدرجات طبيعية. و هذه الإطلالة التي جمعت بين القوة والأنوثة أظهرت قدرة غادة عبد الرازق على مواكبة صيحات الموضة بأسلوب خاص ومميز.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
المخرج مرقس عادل: «في عز الضهر» يناقش الهوية بمواصفات عالمية
قال المخرج مرقس عادل، إنّ تجربة فيلم «في عز الضهر» كانت صعبة للغاية بكل بتفاصيلها، موضحا أنها استغرقت وقتا طويلا في الإعداد، إذ أن الفيلم شهد معايير الأكشن العالمية، كما يناقش محاور في غاية الأهمية مثل فكرة الهوية والحضارة والجذور. وأضاف «عادل»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ فكرة الهوية والجذور تشغل بال المصريين دائما، بالتالي وجدها فرصة جيدة لإخراج فيلمه الذي أخذ الطابع العالمي، مشيرا إلى أنّه ركز على فكرة الهوية في عالم ملئ بالسرعة والتناقضات، بالتالي هناك الكثير من الشباب يفقدون هويتهم في مرحلة ما، حيث يتأثر بالعوامل الخارجية، ما يجعلهم يفقدون هويتهم وأصلهم والرغبة في التشبه بأغراض أخرى. وتابع: «ردود الأفعال على الفيلم كانت لطيفة على مختلف المستويات سواء من النقاد أو الجمهور العادي، وحبيت إن في ناس كثيرة وصلها الفكرة واهتمت بالتفاصيل، وحسيت إن قراءته كانت أفضل مما أتوقع في البداية»، لافتا إلى أنه سافر لأكثر من دولة حتى يخرج الفيلم بهذا الشكل البصري.