
بالفيديو: سيارات للسوريين في سعدنايل باتجاه زحلة حملت أعلام 'لا اله الا الـله'
مسيرة رايات سوداء في سعدنايل تثير الجدل… والنائب الحشيمي يحذّر من الفتنة
أثار ظهور رايات سوداء كُتب عليها 'لا إله إلا الله'، تشبه تلك التي يستخدمها عادة تنظيم 'داعش'، خلال مسيرة سيارة لمجموعة من السوريين في بلدة سعدنايل – البقاع الأوسط مساء الإثنين، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة التي تمر بها البلاد.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو وصورًا للمسيرة التي انطلقت على الأوتوستراد الدولي باتجاه زحلة ، حيث ظهرت السيارات ترفع الرايات المثيرة للريبة، من دون تسجيل أي حوادث أمنية أو أعمال شغب تُذكر.
في المقابل، أصدر النائب بلال الحشيمي بيانًا شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع لما وصفه بـ'الأخبار المفبركة والمضللة' ، مؤكدًا أن ما جرى هو 'محاولة مشبوهة لشيطنة بلدة سعدنايل وتحريض الرأي العام وإشعال فتنة طائفية ومناطقية'.
وأكد الحشيمي أن 'أهالي سعدنايل معروفون باعتدالهم وتمسّكهم بالعيش المشترك'، مشددًا على أن البلدة 'لا علاقة لها بأي مظاهر متطرفة، وما يُنشر من صور ومقاطع مجتزأة لا يمثل حقيقة الواقع'.
كما طالب الحشيمي الأجهزة الأمنية والقضاء المختص بالتحرك العاجل لملاحقة مروّجي الشائعات ومحاسبتهم على ما وصفه بـ'محاولة العبث بالسلم الأهلي في منطقةٍ عُرفت تاريخيًا بالاعتدال والتوازن'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 9 دقائق
- LBCI
بخاري زار سلطان في دارته في الميناء
زار سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري السيد توفيق سلطان في دارته في الميناء، في حضور رئيس بلدية الميناء عبد الله كبارة والرئيس السابق للبلدية عبد القادر علم الدين و المدير العام للنقل البحري مدير مرفا طرابلس احمد تامر. وخلال اللقاء، شدد سلطان على "السعي الدائم والدؤوب لاعادة الحياة والازدهار لمدن الفيحاء وخاصه مدينة الميناء"، متطلعًا الى "مزيد من الانتعاش لمرفئها ولمرافقها المختلفة". وشكر سلطان السفير بخاري لوجوده في مدينة الميناء، شاكرا للمملكة العربية السعودية رعايتها للبنان امنا وسياسة واقتصادا".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تركيا تحذر الميليشيات الانفصالية في سوريا: سنتدخل!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس الثلاثاء، إن أنقرة ستتدخل بشكل مباشر لوقف أي محاولة لتقسيم سوريا وستمنع أي محاولات من المسلحين للحصول على حكم ذاتي بعد الاشتباكات التي دارت في جنوب سوريا. وتحذير الوزير من التقسيم موجه على ما يبدو إلى إسرائيل لأن تركيا ترى أن هذا هو هدف الإسرائيليين النهائي في سوريا. وفقا لوكالة 'رويترز'. ونددت تركيا بالغارات التي شنتها إسرائيل في دمشق الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها محاولة لتخريب جهود سوريا لإرساء السلام والأمن. وترى أنقرة أن الاشتباكات بين الدروز والبدو في محافظة السويداء بجنوب سوريا تندرج في إطار سياسة إسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة. وتدعم تركيا، العضو في 'حلف شمال الأطلسي'، الحكومة السورية الجديدة ودعت إلى وقف إطلاق النار بين الدروز والبدو. وقال فيدان لصحفيين في أنقرة إن إسرائيل تريد تقسيم سوريا كي تصبح غير مستقرة وعبئا على المنطقة وتزداد ضعفا. وذكر أن مسلحي ما يسمى 'وحدات حماية الشعب الكردية' يسعون إلى استغلال الفوضى لصالحهم. وأضاف 'إن شاء الله، سنمنع تنفيذ هذه السياسة'. وقال فيدان إن تلك الوحدات يجب ألا تعتبر هذه الفوضى فرصة تكتيكية لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال عن سوريا، وإنها أمام 'كارثة استراتيجية كبيرة'. وأضاف 'هذا لا يؤدي إلى أي نتيجة'. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود 'قوات سوريا الديمقراطية' المدعومة من الولايات المتحدة، تنظيما إرهابيا واستهدفتها بعمليات عدة عبر الحدود. وقال فيدان 'نحذركم: يجب ألا تنخرط أي جماعة في أعمال تهدف إلى التقسيم'. وذكر أنه يمكن مناقشة العديد من القضايا عبر الدبلوماسية، 'لكن إذا تجاوزتم ذلك وسعيتم إلى التقسيم وزعزعة الاستقرار، سنعتبر ذلك تهديدا مباشرا لأمننا وسنتدخل'. وأكد فيدان أن تركيا ستدعم الجهود المبذولة لضمان السلام والاستقرار في سوريا وكذلك المحادثات في هذا الشأن، لكنها لن تسمح بأن تتعرض لتهديدات. ولم تعلق إسرائيل بعد على تصريحات فيدان. وقالت إنها قصفت أهدافا في سوريا الأسبوع الماضي للدفاع عن الدروز. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ 39 دقائق
- MTV
قبلان يُحذّر من لعبة الشوارع والفتنة المتنقلة: إن وقعت طار لبنان
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا، توجه فيه للقيادات وللشعب اللبناني العزيز: "واقعنا اليوم مر للغاية، وحرائق المنطقة خطيرة وسريعة ومشبعة بوقود الفتنة والتقسيم، والمعركة معركة حماية لبنان ومنع أي فتنة فيه بخلفية إصرارنا الأبدي على الوحدة الإسلامية المسيحية بما في ذلك منع النار الطائفية والإستثمار الإعلامي فيها، ولا فرق في هذا البلد بين ماروني وسني وشيعي ودرزي وعلوي وباقي الطوائف، والخلافات البينية تفصيل أمام الكارثة التي تأكل المنطقة وتهدد أصل وجود لبنان، والخطير أن العرب منقسمون، وبعضهم يستثمر بالخلافات البينية بعيدا عن الوحدة العربية النوعية، والثقل الدولي المجنون يصادر الثقل الإقليمي الممزق". أضاف: "لأن التاريخ وطن، ولأننا نعيش تحت ظل لبنان التاريخي، لذا يجب أن نتعامل مع كل الملفات على أساس أن لبنان عائلة وطنية متضامنة والخلافات التفصيلية مهما كانت يمكن حلها، وبهذا المجال يفترض بالدولة استباق الأزمات ووأد الفتن ومنع الإعلام من لعبة التحريض والقتل الطائفي، والجهات الرسمية مطالبة بتدشين سياسة وطنية وإعلامية وتحشيد عابر للطوائف والمناطق بالتوازي مع قدرات أمنية ولوجستية تحفظ هذا البلد وتمنع نار الفتنة من الشوارع والخطابات". وأكد ان "اللحظة لحماية لبنان بعيدا عن الصفقات الدولية والإقليمية، خصوصا أن واشنطن تطبق سياسات تمزيقية وضماناتها لا تفترق عن ضمانات الأسد الجائع، لذلك أي خلاف بالسياسة لا يجوز أن يتحول خلافا على الوطن، ووحدة الداخل وتماسكها كفيلة بمنع أي فتنة، والمنطقة تغلي بالتحريض والتقسيم والفظاعات، ولا قيمة للبنان بلا قدرات داخلية ووحدة وطنية وثقة أكيدة بين الطوائف والمذاهب". ولفت الى أن "ما يجري في غزة وباقي المنطقة من صميم المشروع الأميركي الجديد وفشل واشنطن في حربها على طهران دفعها نحو تفتيت ما يمكن تفتيته بهذه المنطقة وهنا تكمن الكارثة الجديدة، ولا بد من التعاون والتضامن بكل الأوضاع والظروف لحماية لبنان". ورأى المفتي قبلان "ان واقعنا يفترض تماسكنا، وإذا وقع السيف انتهى الأمان، ولبنان أمانة، وأي فشل سياسي يضعنا في قلب أسوأ الفتن الطائفية والمحارق الدولية، ولا قيام للبنان بلا وحدته العائلية وسيادته القوية، والحذر الحذر من لعبة الشوارع والفتنة المتنقلة لأنها إن وقعت لا سمح الله طار لبنان".