
هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور بالسوشيال ميديا؟ أمين الفتوى يجيب
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، في رده على سؤال من محمد هشام من محافظة دمياط، الذي تساءل: "هل الصور والفيديوهات والتعليقات التي ننشرها على السوشيال ميديا سنحاسب عليها يوم القيامة؟"، أن كل منشور يدعو إلى الخير أو يحمل قيمة أخلاقية أو دينية يُثاب عليه صاحبه، مضيفًا: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله، كما قال النبي ﷺ، وكل من يشارك أو يتأثر بهذا الخير يُكتب لصاحب المنشور أجره بإذن الله".
أما من ينشر محتوى غير أخلاقي أو مخالف للشريعة، فأكد أنه يأثم بذلك، داعيًا جميع المستخدمين إلى التحلي بالأخلاق المحمدية في منشوراتهم وتعليقاتهم، وأن يكونوا قدوة في سلوكهم الرقمي كما هم في حياتهم الواقعية.
وشدد الشيخ على أن وسائل التواصل ليست خارج إطار المسؤولية الشرعية، بل هي من أبرز مجالات الحساب يوم القيامة، لقوله تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
"من فرحة النجاح إلى مأتم"… رصاصة "ابتهاج" تنهي حياة شاب في الهرمل!
وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن العائلة كانت تحتفل في منزلها بنجاح ابنتها، وسط أجواء من الفرح والتهليل، حين دوّى صوت الرصاص ابتهاجًا، كما يحصل في كثير من المناطق اللبنانية خلال المناسبات. لكن هذه المرة، لم تكن الرصاصة في الهواء فحسب… بل أصابت محمد، الذي كان يشارك أهله فرحتهم. نُقل الشاب إلى أحد مستشفيات المنطقة وهو في حالة حرجة، وبذل الأطباء قصارى جهدهم لإنقاذه، لكن الإصابة كانت قاتلة. وقبل ساعات قليلة، فارق محمد الحياة، تاركًا أهله وأحبّاءه في صدمة عميقة... وفرحة لم يُكتب لها أن تكتمل. ما حصل في الهرمل اليوم ليس حادثًا عابرًا، ولا يمكن اختزاله بعبارة "قدر الله وما شاء فعل"، بل هو نتيجة مباشرة لجهلٍ متفشٍّ وسلوكٍ متهوّر لطالما حوّل لحظات الفرح إلى مآتم. إطلاق النار العشوائي في المناسبات لم يعد تعبيرًا عن الفرح، بل عن التخلّف واللامسؤولية. إنه سلوك يُزهق الأرواح بدل أن يعبّر عن مشاعر الفرح. كم من مرة حذّرت السلطات؟ وكم من نداء أطلقته الجمعيات؟ وكم من ضحية سقطت قبل محمد؟ ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة القاتلة مستمرة، وكأن حياة الناس لا قيمة لها، وكأن الألم لا يطرق إلا أبواب الآخرين. اليوم، بلدة الهرمل في حداد، وعائلة كنعان ودّعت ابنها بدل أن تزفّه. واليوم، يُفترض أن يُسجَّل هذا الحادث المرير كعبرة مؤلمة لكل من يفكر بإطلاق النار في لحظة حماسة. وبينما نترقّب في الأيام المقبلة صدور نتائج الشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، ندقّ ناقوس الخطر: ما حصل مع عائلة كنعان قد يحصل مع أيّ عائلة أخرى. لا تجعلوا الرصاصة تعبر عن فرحكم، فتخطف منكم أحبّاءكم. لنفرح بالعقل، لا بالسلاح… لأن كل رصاصة طائشة قد تكتب مأساة جديدة.


صيدا أون لاين
منذ 3 ساعات
- صيدا أون لاين
"من فرحة النجاح إلى مأتم"… رصاصة "ابتهاج" تنهي حياة شاب في الهرمل!
تحوّلت فرحة النجاح إلى مأتم، وغابت زغاريد الفرح تحت وقع صرخة الألم والحسرة... ففي بلدة الهرمل، وتحديدًا في منزل آل كنعان، لم تكتمل فرحة العائلة بنجاح ابنتهم في شهادة البكالوريا الفنية – BT3، بعدما أصيب الشاب محمد كنعان، شقيق الطالبة الناجحة، برصاصة طائشة أُطلقت ابتهاجًا بالنتيجة، فتسبّبت له بإصابة خطيرة أودت بحياته. وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن العائلة كانت تحتفل في منزلها بنجاح ابنتها، وسط أجواء من الفرح والتهليل، حين دوّى صوت الرصاص ابتهاجًا، كما يحصل في كثير من المناطق اللبنانية خلال المناسبات. لكن هذه المرة، لم تكن الرصاصة في الهواء فحسب… بل أصابت محمد، الذي كان يشارك أهله فرحتهم. نُقل الشاب إلى أحد مستشفيات المنطقة وهو في حالة حرجة، وبذل الأطباء قصارى جهدهم لإنقاذه، لكن الإصابة كانت قاتلة. وقبل ساعات قليلة، فارق محمد الحياة، تاركًا أهله وأحبّاءه في صدمة عميقة... وفرحة لم يُكتب لها أن تكتمل. ما حصل في الهرمل اليوم ليس حادثًا عابرًا، ولا يمكن اختزاله بعبارة "قدر الله وما شاء فعل"، بل هو نتيجة مباشرة لجهلٍ متفشٍّ وسلوكٍ متهوّر لطالما حوّل لحظات الفرح إلى مآتم. إطلاق النار العشوائي في المناسبات لم يعد تعبيرًا عن الفرح، بل عن التخلّف واللامسؤولية. إنه سلوك يُزهق الأرواح بدل أن يعبّر عن مشاعر الفرح. كم من مرة حذّرت السلطات؟ وكم من نداء أطلقته الجمعيات؟ وكم من ضحية سقطت قبل محمد؟ ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة القاتلة مستمرة، وكأن حياة الناس لا قيمة لها، وكأن الألم لا يطرق إلا أبواب الآخرين. اليوم، بلدة الهرمل في حداد، وعائلة كنعان ودّعت ابنها بدل أن تزفّه. واليوم، يُفترض أن يُسجَّل هذا الحادث المرير كعبرة مؤلمة لكل من يفكر بإطلاق النار في لحظة حماسة. وبينما نترقّب في الأيام المقبلة صدور نتائج الشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، ندقّ ناقوس الخطر: ما حصل مع عائلة كنعان قد يحصل مع أيّ عائلة أخرى. لا تجعلوا الرصاصة تعبر عن فرحكم، فتخطف منكم أحبّاءكم. لنفرح بالعقل، لا بالسلاح… لأن كل رصاصة طائشة قد تكتب مأساة جديدة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
وفد أزهري يزور «برخيل» بسوهاج لدعم الأهالى وكشف غموض الحرائق بمنازلهم
بعد استغاثة أطلقها أهالي قرية برخيل التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، عقب تكرار حوادث اشتعال الحرائق الغامضة داخل المنازل، تحرك وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، استجابة لهذه النداءات، وزار القرية أمس الإثنين، لتفقد الأوضاع والاستماع إلى شكاوى المواطنين. ضم الوفد عددًا من قيادات الأزهر بسوهاج مثل الشيخ عبدالعاطي أمين والشيخ محمد الضبع، والشيخ عبدالرؤف هاشم، والشيخ هشام علي احمد، الشيخ أكرم سعدالدين، والشيخ عبداللاه عبدالرازق، والشيخ راضي عبدالعزيز. أهالى القرية يستقبلون وفد الأزهر واستقبل وفد الازهر الشريف أهالي القرية، وسط ترحاب كبير من المواطنين الذين عبّروا عن امتنانهم لسرعة الاستجابة وتضامن المؤسسة الدينية معهم. وتفقد الوفد خلال الزيارة المنازل المتضررة، واستمع إلى روايات الأهالي بشأن أسباب الحريق، الذي أكد الجميع عدم معرفة مصدره وتكراره ليلا ونهارا. وأكد أعضاء الوفد أن الأزهر الشريف يتابع القضية باهتمام بالغ، وسيتم اتخاذ ما يلزم من دعم روحي ومعنوي، وتقديم العون اللازم للأهالي. ونصح الوفد أهالي القرية بالمواظبة على الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم في المنازل، والابتعاد عن المعاصي، مؤكدين أن الله تعالى رحيم بعباده، وأن الذكر واللجوء إلى الله من أسباب الطمأنينة ورفع البلاء.