
"من فرحة النجاح إلى مأتم"… رصاصة "ابتهاج" تنهي حياة شاب في الهرمل!
نُقل الشاب إلى أحد مستشفيات المنطقة وهو في حالة حرجة، وبذل الأطباء قصارى جهدهم لإنقاذه، لكن الإصابة كانت قاتلة. وقبل ساعات قليلة، فارق محمد الحياة، تاركًا أهله وأحبّاءه في صدمة عميقة... وفرحة لم يُكتب لها أن تكتمل.
ما حصل في الهرمل اليوم ليس حادثًا عابرًا، ولا يمكن اختزاله بعبارة "قدر الله وما شاء فعل"، بل هو نتيجة مباشرة لجهلٍ متفشٍّ وسلوكٍ متهوّر لطالما حوّل لحظات الفرح إلى مآتم. إطلاق النار العشوائي في المناسبات لم يعد تعبيرًا عن الفرح، بل عن التخلّف واللامسؤولية. إنه سلوك يُزهق الأرواح بدل أن يعبّر عن مشاعر الفرح.
كم من مرة حذّرت السلطات؟ وكم من نداء أطلقته الجمعيات؟ وكم من ضحية سقطت قبل محمد؟ ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة القاتلة مستمرة، وكأن حياة الناس لا قيمة لها، وكأن الألم لا يطرق إلا أبواب الآخرين.
اليوم، بلدة الهرمل في حداد، وعائلة كنعان ودّعت ابنها بدل أن تزفّه. واليوم، يُفترض أن يُسجَّل هذا الحادث المرير كعبرة مؤلمة لكل من يفكر بإطلاق النار في لحظة حماسة.
وبينما نترقّب في الأيام المقبلة صدور نتائج الشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، ندقّ ناقوس الخطر: ما حصل مع عائلة كنعان قد يحصل مع أيّ عائلة أخرى. لا تجعلوا الرصاصة تعبر عن فرحكم، فتخطف منكم أحبّاءكم. لنفرح بالعقل، لا بالسلاح… لأن كل رصاصة طائشة قد تكتب مأساة جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 13 دقائق
- ليبانون ديبايت
في النبطية... العثور على سيدة جثة هامدة في منزلها
أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن عدد من السكان في حي البياض في مدينة النبطية قد أبلغوا عن رائحة كريهة تنبعث من احد المنازل وتوجهت دورية من قوى الأمن الداخلي إلى المحل. حيث تبين وجود جثة داخل المنزل. وافادت المعلومات المتوفرة أن الجثة تعود لامرأة مسنة تقطن المنزل بمفردها تدعى س.ف.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
سجين متهم بالقتل يفر من مستشفى... على صحّة الدولة وحراساتها!
ليبانون ديبايت" في حادثة تطرح علامات استفهام حول الإجراءات الأمنية المتّبعة، أقدم سجين يُدعى "ر.فتفت "، صباح اليوم الأربعاء، على الفرار من أحد المستشفيات في مدينة طرابلس أثناء خضوعه لفحص طبي. وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن السجين، الموقوف بتهمة التورط في جريمة قتل، نُقل من مكان توقيفه إلى المستشفى لإجراء صورة شعاعية، لكنه استغل لحظة انشغال العناصر الأمنية المرافقة له، فتمكّن من مغافلتهم والفرار من قسم التصوير إلى جهة مجهولة. وعلى الفور، باشرت القوى الأمنية عمليات البحث والتعقّب لتحديد مكان السجين الهارب، وسط تشديدات أمنية وتعميم لمواصفاته على الحواجز المنتشرة في المدينة ومحيطها. وتُواصل الأجهزة المعنية تحقيقاتها، وفق المعلومات المتوافرة، لتحديد ما إذا كان فراره ناتجًا عن إهمال أو تواطؤ محتمل انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
أرباح لايفات تيك توك "حرام شرعًا" في هذه الحالة .. الإفتاء تكشف عنها
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا. جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال. وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسوّل، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب. وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين. واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم. وفي سياق آخر أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ، أن كل ربح ناتج عن استغلال مال مغصوب لا يجوز الانتفاع به، بل يجب رده كاملاً إلى صاحبه، مالاً وربحًا. وجاء ذلك في فتوى رسمية نُشرت عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال مفاده: "ما حكم شخص اغتصب مالًا من زميله، ثم اتجر فيه فربح، وقد تاب إلى الله، فما موقف الشرع من هذا الربح؟". وأوضح فضيلة المفتي أن "التجارة في مال مغصوب تعد تجارة في مال لا يملك صاحبه، وبالتالي لا يستحق الغاصب أي أرباح ناتجة عنه"، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تُوجب إعادة المال المغصوب إلى صاحبه مع كل ما ترتب عليه من أرباح، لأن الأصل أن المال ليس ملكًا للغاصب، بل لصاحبه. وأضاف أن الغصب من كبائر الذنوب، لأنه اعتداء مباشر على حقوق الغير، وهو ما حرمه الله في كتابه الكريم بقوله: «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» [البقرة: 188]، مؤكدًا أن التعدي على أموال الناس بالباطل يُعدّ من أبشع صور الظلم.