
بلال ولد الشيخ يوقع للرجاء لتعزيز الجبهة الهجومية
وأكد الرجاء أن العقد الذي جرى توقيعه مع الجناح الهجومي يمتد لموسمين، بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي شمل كافة الجوانب المالية والرياضية للعقد.
ويُراهن الفريق الأخضر على هذه الصفقة لإضافة نفس هجومي جديد إلى تشكيلته، خاصة في ظل الحاجة إلى تنويع الحلول الهجومية، وتوفير بدائل ذات طابع فني وتجريبي قادر على صناعة الفارق في المسابقات المحلية والقارية.
ويعد بلال ولد الشيخ من اللاعبين ذوي التجربة في الملاعب الأوروبية، حيث راكم مسارًا احترافيًا في عدد من الأندية، آخرها نادي فولندام الهولندي الذي لعب في صفوفه خلال الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية بهولندا.
ويشغل ولد الشيخ، البالغ من العمر 27 سنة، مركز الجناح الأيمن، ويمتاز بأسلوب لعب يعتمد على السرعة والمراوغة والدقة في التمرير، إضافة إلى القدرة على صناعة الفرص الحاسمة.
وقد خاض موسمه الأخير بقميص فولندام بشكل لافت، حيث ساهم في 24 هدفًا، من خلال تسجيله لـ4 أهداف وصناعته لـ20 تمريرة حاسمة، ما جعل اسمه محل متابعة من عدد من الأندية الأوروبية والعربية، قبل أن يتمكن الرجاء من حسم الصفقة لصالحه بعد مفاوضات امتدت لأسابيع.
ويحمل اللاعب جنسية مزدوجة، مغربية وهولندية، وسبق له تمثيل منتخبات الفئات السنية بهولندا، حيث لعب لمنتخب أقل من 17 سنة ثم منتخب أقل من 19 سنة، قبل أن يختار تمثيل المغرب لاحقًا، حيث انضم إلى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في فترة سابقة.
هذا المسار المزدوج يمنحه تجربة متنوعة ومهمة من حيث النضج التكتيكي والثقافة الكروية، وهي عناصر يعول عليها الرجاء لتعزيز الجودة داخل الفريق، خاصة في ظل رغبة الإدارة التقنية في بناء مجموعة قادرة على المنافسة على الألقاب.
من جهته، عبّر اللاعب في تصريحات أولية عن سعادته بالانضمام إلى نادي الرجاء الرياضي، معتبرًا أن هذه الخطوة تشكل تحولًا مهمًا في مسيرته، بالنظر إلى التاريخ الكبير للنادي وجماهيره العريضة، إضافة إلى التحديات الرياضية التي تنتظره في البطولة الوطنية وفي المنافسات القارية.
كما أبدى استعداده لتقديم الإضافة المطلوبة، والعمل على التأقلم السريع مع أجواء الفريق وتطلعاته.
ويأتي هذا التعاقد في سياق تحركات إدارة الرجاء لتقوية التركيبة البشرية تحت إشراف الطاقم التقني، بهدف تصحيح المسار وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق إلى سكة التتويجات، بعد مواسم من التذبذب والتغييرات الفنية المتكررة.
بهذا التوقيع، يفتح الرجاء صفحة جديدة في ملف الانتدابات، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن تعزيز الخط الأمامي يشكل أولوية في مخططه الرياضي للموسم المقبل، في ظل طموح جماهيري كبير باستعادة بريق النادي قارياً ومحلياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
الرجاء سيحدث نقلة نوعية في منظومة الشركات الرياضية
صباح غد السبت سيكون بلا شك يوما إستثنائيا، وكيف لا يكون كذلك وهو يشكل انعطافة قوية في المشروع الإحترافي لكرة القدم المغربية، بتحديد تعريف جد متقدم للشركات الرياضية، التي اعتبرها قانون التربية البدنية والرياضة 30-09، الرافعة القوية لمشروع مأسسة أندية كرة القدم. غدا السبت، سيكون الرجاء الرياضي، هو الشرارة الأولى لهذا التحول المنشود، الذي سيخرج فعليا الشركات الرياضية من جنينها، بل وسيخلصها من اضطرابات الميلاد، عندما يوقع على الإتفاقية التي بموجبها ستصبح مؤسسة "مرسى ماروك" شريكا بنسبة 60 في المائة في الشركة الرياضية التي سندير الفرع الإحترافي لنادي الرجاء الرياضي. وتمثل هذه الشراكة تحولا نوعيا في منظومة الشركات الرياضية، اعتبارا إلى أنها تكتسي طابعا مؤسسيا، ما يمكن أن يرتقي بهذه الصيغ الجديدة للشركات. وسيحتفي نادي الرجاء الرياضي بهذا الحدث النوعي، حدث التوقيع على الإتفاقية، بحضور السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي كان في صلب النقاش الذي أطلقه المجلس الإستشاري للرجاء الرياضي قبل أشهر، عندما شكل خلية تفكير لإنتاج مشروع متطابق يسمح بتجاوز الأزمة المادية التي تفشت وطال أمدها داخل الرجاء. وكانت مؤسسة "مرسى ماروك"، المملوكة للدولة المغربية، عن استحواذها على 60% من أسهم شركة 'الرجاء S.A'، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 250 مليون درهم. وكان نادي الرجاء الرياضي، قد أبلغ بأن الشركة الرياضية للنادي تم تفعيلها من خلال دخول المستثمر المؤسساتي "مرسى ماروك" في رأس مال الشركة، عبر عملية زيادة رأس المال من 300 ألف درهم إلى 25 مليون درهم. وأوضح أن الجمعية الرياضية لنادي الرجاء ستساهم بمبلغ 100 مليون درهم، تمثل قيمة الأصول المحولة، في حين ستضخ شركة مرسى ماروك استثمارات بقيمة 150 مليون درهم على مدى ثلاثة مواسم. وتم تحديد نسب توزيع رأس المال بين الطرفين على النحو التالي: 60% للمستثمر المؤسساتي و40% للجمعية الرياضية للنادي. وسيبرم عقد تدبير بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية، يحدد آليات عمل الشركة، ومدتها، والعائدات الموجهة للجمعية، وفقًا لأحكام القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة. تهدف هذه الشراكة إلى الدمج بين الخبرة الرياضية التي تملكها الجمعية، والمهارات الإدارية والمالية التي يمتلكها المستثمر، لتعزيز حكامة رشيدة ودائمة، والانتقال من الإدارة الجمعوية التقليدية إلى نموذج أكثر احترافية.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
السكتيوي يعول على تجربة هذا الثالوث أمام أنغولا
يملك الثلاثي ربيع حريمات لاعب الجيش الملكي ومعه أيوب خيري لاعب نهضة بركان ثم صابر بوكرين لاعب الرجاء الرياضي، تجربة كبيرة في الملاعب،ويعول عليهم ربان المحليين طارق السكتيوي للتألق في أول مباراة بالشان ضد أنغولا بعد غد الأحد. واضطر المدرب طارق السكتيوي ضم الثلاثي حريمات وخيري وبوكرين من أجل الاستفادة من تجربتهم في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حيث تسعى الأسماء المذكورة لتكريس تفوقها في ملاعب الشان من أجل المنافسة بقوة على اللقب القاري.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
تقرير..رحيل المواهب الشابة نحو الخارج..هل تدفع أندية البطولة الثمن غاليا؟
لايختلف إثنان بأن البطولة المغربية باتت وجهة للعديد من الأندية العربية والأوروبية، من أجل إقتناص المواهب الشابة صغيرة السن، فبعدما شهدت السنوات الماضية إستفادة الفرق المغربية من اللاعبين لوقت مطول قبل أن تتم عملية بيعهم، شهدت فترة الإنتقالات الصيفية الحالية رحيل لاعبين في مقتبل العمر للخارج. وساهمت عدة عوامل في رضوخ الأندية الوطنية وإستسلامها كي ترحل عناصرها للإحتراف بعيدا عن البطولة الوطنية،ففي الوقت الذي تظهر المغريات المالية عاملا أساسيا في رحيل بعض اللاعبين، فإن هناك عناصر آخرى فضلت مغادرة المغرب على أمل تطوير مستواها التقني والبدني. ومع بداية سوق الإنتقالات الصيفية غادرت البطولة الوطنية أسماء لفتت الأنظار إليها هذا الموسم،مثل رضا العلاوي لاعب الفتح الرياضي الذي إلتحق بهال سيتي الإنجليزي، ثم أيمن موريد لاعب إتحاد توراكة الذي إنضم لبالتيكا الروسي، ثم أكرم النقاش الذي إنضم لخورفكان الإماراتي قادما من الجيش الملكي، ناهيك عن حسين رحيمي الذي إلتحق بالعين من الرجاء الرياضي. وكان هناك حاتم الصوابي الذي ترك الجيش الملكي لينضم إلى جينك البلجيكي، رفقة زميله أمين زحزوح الذي إنضم إلى الوكرة القطري،دون نسيان عبد الحميد معالي الذي إلتحق بالزمالك قادما من إتحاد طنجة. وفي الوقت الذي باتت الأندية المغربية في ظل الأزمة المادية التي تضربها عاجزة عن الإحتفاظ بمواهبها،فإن ناقوس الخطر يضرب في الوقت الحالي بخصوص إمكانية إستمرار رحيل لاعبين آخرين شباب من البطولة،وهو الأمر الذي سيجعل عدة فرق تعاني من رحيل لاعبين تميزوا بقدرتهم على التألق في الملاعب المغربية،وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام وبخاصة حين يتعلق الأمر باللاعبين صغار السن الذين يدمرون مسيرتهم الكروية في بعض البطولات العربية.